الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

قيسُ السماء ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

  قيسُ السماء ...


بَكِّيْ علىٰ قيسِ السماءِ ونوحي
فالدمعُ ياليلىٰ شفاءُ الروحِ
واسْقي القريضَ دمَ الجراحِ صبابةً
فالشعرُ أضحىٰ مَيِّتاً بجروحي
ولتقتلي شيخَ الفصاحةِ إنهُ
أضحىٰ يساجلُها بغيرِ فصيحِ
من باع بالثمن البخيس مودةً
لاريبَ أنهُ غيرُ غيرُ ربيحِ
وكذاكَ قيسٌ حين يُمسي جافياً
يغدو كوشْمٍ في الوجوهِ قبيحِ
أين الغموضُ وكلُّ فعليْ واضحٌ !؟
أمْ أنَّ فعليْ فاضحٌ لوضوحي !؟
ولقد تلوتُ عليكِ من أشعارِها
والشعرُ يهمسُ في القلوبِ ويوحي :
أنَّ الكريمةَ إنْ تشظَّىٰ ليلُها
تَرِثِ النجومَ بطيفِها المذبوحِ ...
وكذاك قلبي ضابحٌ بخيالهِ
من جامحٍ يعدو وغيرِ جموحِ
هٰذا عكاظُ الفتحِ أغلقَ بابَهُ
فلْنَنْدُبَنَّ بحزْنِنا المفتوحِ ...
ولنملأِ العهدَ الجديدَ قصائداً
ولْنَسْكُرَنْ فالشعرُ كأسُ صَبوحِ ...

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être une image en noir et blanc de une personne ou plus, cheveux et vêtements d’extérieur

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق