الاثنين، 8 نوفمبر 2021

عذراً ما عدت قادرة/ليلى بوثوري/جريدة الوجدان الثقافية


 عذراً ما عدت قادرة

عذراً لم يعد للحياة معنى
أستنفذت طاقتي دون جدوى
سلمت أمري في كل حين للمولى
استسلمت للقدر حتى خلتني أعمى
لم يرأف بحالي حتى ظنتني أعيش في سلوى
متى تستفيقي أيتها القلوب الجامدة..؟؟
لما التجاهل لما يحدث وأنت بعين صائبة.. ؟؟
رحل من رحل وقدم من قدم وما أنت فاعلة..؟؟
كنت كالجماد ،لا حراك ولا إحساس ولم تكوني لحالي سائلة
عذراً ما عدت قادرة...
ظننتني جبرت كسرا لكنه أبى الإستقامة
رفعت راية السلام في دولة لا تعرف معنى الحنان
غدت روحي كما عصفور في قفص وما أدركت من السجّان
أغمض جفني علّني أنسى لكنك في كل مرة تترك علامة
يرونك الهادئ الحكيم لكنني ما أبصرت منك غير العنفوان
وحدها محبرتي وقلمي من كانا الرفيق والطبيب المداويه
فعذراً و ألف عذرٍ فقد انتهت الحكايه
جرحي لا يُسعف بالضمائد ولا يقبل العتاب ولا الملامة.
ليلى بوثوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق