الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

قراءة انطباعية لنص المبدعة ايمان بن حمادي/ بقلم محمود البقلوطي/جريدة الوجدان الثقافية

 


محمود البقلوطي

قراءة انطباعية لنص المبدعة ايمان بن حمادي
امرأة سافرت في متاهات الذكريات لتبوح بما كان ساكن في لحاف القلب والذات بدأت بجمييل الكلمات قالت في مطلع النص : كم اشتاق الي تفاصيلك. لتبحر في الامنيات والتساؤلات ..
"اتمنى وجودك معي... (لماذا غادرت سفينة عشقنا وتركتني أواجه العاصفة بمفردي).
لطالما تمنيت وجودك في حياتي وطالما تخيلت معك أجواء مريحة" في هذا الجزء من النص نلاحظ وكان الكاتبة عبرت عن الحسرة بعد أن تم الفراق بينها وبين حبيبها الذي تركها ولكنها تستدرك في الجزء الثاني من النص لتعبر على شعورها احساسها بالذنب.. كيف سمحت لنفسي ان اعشقك.. اتسخ كياني بشوائب حبك.. لتقفل النص وتوضح ان الغدر وسوء المعاملة اللتين كان يمارسهما عليها كانا حافزا لتنتصر لذاتها لتسير في طريق النجاح لتحقق اهدافها واستقلالية ذاتها
لكن وكأني بها فعلت كل ماتصبو اليه كرد فعل حين تقول في الجملة الأخيرة.. تحمل اشواك المسارفي تحقيق هدف سيجعلك تندم.. نحس وكانها نفسانيا ماتزال موتبطة بهذا الرجل الذي عرفته في فترة سابقة وافرقا ليعيش كل واحد منهما حياته....
هو نص سردي يحمل الكثير من المعاني ويتطرق للعلاقات الاجتماعية بين المرأة والرجل... دام روع حرفك وبحر مدادك والق ابداعك تحياتي
ايمان بن حمادي
كم أشتاق الى تفاصيلك.أتمنى وجودك معي..لماذا غادرت سفينة عشقنا و تركتني أواجه العاصفة بمفرتي.لطالما تمنيت وجودك في حياتي و لطالما تخيلت معك أجواء مريحة و نحت عقلي صورا قد تبدو لك سخيفة لكنها مصدر سعادتي.يصافح خدي الوسادة فاتذكر ملامحك.ينتابني غالبا شعور بالذنب تجاه ربي..تجاه كرامتي.كيف سمحت لنفسي أن أعشقك.اتسخ كياني بشوائب حبك لكني أشكرك لانك مصدر الهامي.ان غدرك و سوء معاملتك لي اصبح حافزا يساعدني على السير في طريق النجاح و تحمل اشواك المسار في سبيل تحقيق هدف سيجعلك تندم..
ايمان بنحمادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق