الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

بيتي عُكاظ ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

 بيتي عُكاظ ...

أضياءُ بدرٍ في الدجىٰ ؟ أم ( مريمُ ) ؟
أمْ أنَّ شيطانَ القريضِ يُتَمْتِمُ ؟
ولقد مررتُ علىٰ عُكاظَ عشيةً
فرأيتُ فحليْ للإناثِ يُهَمْهِمُ ...
فأنا سعيرُ الشعرِ في دنياهُمُ
أما القيامةُ فالقريضُ جَهنمُ !!!
إن قلتُ بيتاً كَبَّرَتْ عرفاتُها
وتدفقتْ عَسَلاً وخمراً زمزمُ !!!
فالبيتُ يعرفني ويعرفُ سجدتي
وكذلكَ الحَرمُ الذي لايَحرمُ !!!
ياأيها الشعراءُ طوفوا خُشَّعاً
فعكاظُ بيتي خالدٌ لايَهْرَمُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être une image de 1 personne, cheval, vêtements d’extérieur et plein air

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق