الخميس، 4 نوفمبر 2021

خير البرية/الدكتور/عثمان الباز/جريدة الوجدان الثقافية


 القصيدة البازية في حب خير البرية

شعر الدكتور/عثمان الباز
عذراً رسول الله فقدعجزت عن وصف
ووصف شذا الأنوار شئ يقصر _١
نور النبي زها في الكون ينتشر٢
نور النبي لنور مده قمر
قذ زاح كل ظلام قد أحل بنا ٣
كظلمة الليل زاحها الفجر.
وسبح الحصى في كفه فرحا ٤
فيا سعادة حصى مانالها بشر
وقال للضب ميتاياضب من أنا ٥
فقال رسول الله في قوله عبر
فيا كل كسير بالله لذ وبه. ٦
فكل لائذ بالله منجبر
وغرد الزرع من أنوار طلعته ٧
لما رأى حسنه كأنه بدر
رسول كل الورى الله أرسله
يهدي الحيارى ويرشد من به ضرر ٨
يغلي فؤادي حبا وتقربة
ودمع عيني جرى سيل وينهمر. ٩
قد عاند المشركون يبغون معجزة
فقال رسول الله هذا البدر منشطر ١٠
وشق جبريل صدره كي يزيد هدى
فيا سعادة صدر ما نالها صدر ١١
وغسل القلب في طست من الذهب
وقلبه صاف كأنه تبر ١٢
وقال هذا حظ الشيطان منك منطرح
أبدا فما يناله ضيم ولاضرر ١٣
لما رأه بحائط الأنصار بكى
جمل حزين ناله ضرر ١٤
فقال رسول الله لمن هذا الذي
يبكي حزينا لقسوة قلب مابه بر. ١٥
فارفق به فإنه بدموع العين
شكا جوعا. والقلب منعصر. ١٦
ولا تحمله فوق. طاقته
فلم يحمل الله عملا ما طاقه بشر ١٧
فيا شغاف. قلبي ومهجته
من لعبد سها ولهى والقلب منبتر. ١٨
دب اللجين في رأس غوى
وحار في الدنيا وغره العمر ١٩
فما له سوى الله رحمانا يمحوا
شقاه الذي قد خطه القدر ٢٠
وشافع كريم لا يرد له قول
لدى الله للعبد منتصر ٢١
ويخرج المصطفى قد أحاط به
نور الكريم على الجميع ينتشر ٢٢
ويدي يأخذها فداه أبي
هذا حبيبي وحبي له جبر ٢٣
فالله سواه في خلق وفي خلق
ما أجمل الخلق إنه قمر. ٢٤
ما أجمل القلب حين يحمله
قلب غزاه نقاء فاقه طهر. ٢٥
إن الذي سواه مد له
خلقا عظيما كله خير ٢٦
وهذه كلمات بالحب قد خرجت
كما تكن النفس والقلب مستعر ٢٧
وإني لأطمع أن أنال شفاعة يوم
اللقاءبحبه وقلوب الخلق تنفطر ٢٨
يارب صل على الهادي وعترته
والأصل والصحب ومن به جبروا ٢٩
واهد القلوب التي صارت معلقة
بحب طه وحبها له قدر ٣٠
أصلح به حالنا سرا وفي علن
يسر به أمرنا ما أينع الزهر. ٣١
متع به نظرنا نوما وفي يوم
يشيب ولدان والكل ينتظر. ٣٢
أسعد بها ناظما يرجوا محبته
يسر بها أمره ويسر ه قدر ٣٣
عثمان قد قالها يرجوا شفاعته
نور بها وجهه أطلق بها البصر ٣٤
أسعد بها قلبه دنيا وأخرة
ومن يحب ومن يرجى له الخير ٣٥
ثم الصلاة ختاما دائما أبدا
ما أزهر النجم وحلق الطير ٣٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق