السبت، 21 أغسطس 2021

ذرفت عيوني أدمعا بقلم سعد الزبيدي

 ذرفت عيوني أدمعا

عربي مفتخرا قتل اخاه
يتبجح بأسلامه
وصوته ينادي الله اكبر
وفي المقابر تردد صداه
الدم المسفوح
من ها هنا وها هنا
دم تلطخت به أكف الجريمة
الا لعنة الله على من باع يداه
وثكلى تئن في جوف الظلام
ويتيمة نادت في الفجر رباه
ما ذنبنا حرمنا الامان
وارملة تقول يا ويلاه
ورضيعة في حظن امها
تلثم من صدر الموت
آه يتبعه آه
كرهنا اليوم وغدا وما بعده
يوم تعفر بلون الدم
يوم تشابه صبحه وليله وضحاه
ليتنا لم نودع أيام الصبا
ليت الوقت لم يحرك ساكنا
وبالبراءة تغتسل الروح
وغير الحق ما نطقت شفاه
ايا ايها الموعود متى الملتقى
كل الاكف تنادي صباح مساء رباه
قل لام القرى تهدمت القرى
ها هم التتار
يقودهم هولاكو
عاد بجيشه
يدمر يحرق ما وقعت عليه عيناه
ونهر الدماء مازال يجري
ومن يدري
هل نهاية لقصصنا الكئيبة
رحماك رباه
بقلمي....
الكاتب المحلل السياسي.
سعد الزبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق