■○○○ أَشِعَّةُ الْفَرَح ○○○■
لكَ من أحلامك الخُضْرِ
ترانيمُ النّداء ،
لك منها فرَحٌ
جابَ التّجاوبفَ .. شَدَا .
ضُمَّ للأحلام فيكَ
خلجاتِ الفجر في ثغر الضّياء٠
لمّا نور الشمس يكسوك رِدَاء .
عينُكَ الملآى دموعًا رانيه ،
دَاوِهَا من فرحة كبرى
إليْكَ آتِيَه !
في شعاع الشّمس
في سحر الغصون الحانيه .
صدرُكَ المسكون بالحُبِّ انتشى ،
فيه دبّ الدّفءُ دِفْقًا ومَشَى ،
وتغَنَّى بمواويل الرِّضَى ،
بسماتٌ كلّها الدّنيا بَدَتْ
واكتئابُ النّفس غاب وانقضى .
غَنِّ يا مسكون بالفجر وَقُمْ !
دَاوِ ماا بالقلب من باقي ألَمْ
وَاطْرُدِ الْحُزْنَ إلى دُنيا العدمْ ! ..
بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق