الجمعة، 26 فبراير 2021

بلادي يحاكم فيها القلم للشاعر حامد الشاعر

 بلادي

يحاكم فيها القلم
بلادي يحاكم فيها القلمْ ـــــــــ و يُسقط منها الفساد العَلمْ
تعاني بوقع الضنى ما أعاني ــــــــــ بها صار يسري عناء السقمْ
و يبغي فسادا و ظلما الطواغي ـــــــــ تسود بكل الليالي الظُلمْ
و دين البغاة كدين البغايا ـــــــــ عبيد الأهالي لهم و خدمْ
و جارت علي بلادي و تُرمى ـــــــــ على القلب فيها جميع التُهمْ
،،،،،،،،
و إني المثقف فيها و لكن ــــــــــ بتلك المغانم أرعى الغنمْ
و يزداد حجم الفساد و يسري ــــــــــ بجسم البلاد كمثل الورمْ
و روح السلام إلى أين تمضي ــــــــــ لماذا يزيد الأسى و الألمْ
و يعبد في الناس مثل الإله ــــــــــ و سوف أكسر ذاك الصنمْ
و ذاك العدو المجافي حبيبي ــــــــــ لكل نديم سيبدي الندمْ
،،،،،،،،،
و عندي هو الشعر أغلى حبيب ــــــــــ و هذا الشهيد يؤدي القسمْ
غدا عندنا الشعر ذخرا و فخرا ــــــــــ تباهى به القوم منذ القِدمْ
يزيد بفن الخطاب جمالا ــــــــــ أراه الإمام لكل الأممْ
و يملى و يتلى و أغلى زمانا ــــــــــ و أعلى مكانا و أحلى النعمْ
بهذي المعاني التي في المباني ــــــــــ سنرقى لنبقى بأعلى القممْ
،،،،،،،،
إذا لم يرى الشعر فيه النعمْ ــــــــــ تحل به الشعب كل النقمْ
و لما ترى سحره العين تسبى ـــــــــ و يطرب ذاتي بسحر النغمْ
سأمشي و أحمل هذا القلمْ ــــــــــ بدرب الهدى لا تزل القدمْ
و سوف أغير كل المعاني ــــــــــ بتلك الأغاني و طيب الكَلمْ
سيعطي مدادا مديدا سيبقى ــــــــــ مشعا بنور التجلي القلمْ
،،،،،،،،،
و هذي القوافي توافي الوجود ــــــــــ و يسبق فيها وجودي العدمْ
أحاكم بالشعر كل الطغاة ــــــــــ أصوغ ببيت القصيد الحِكمْ
سأمضي بدربي و ربي معي سو ـــــــ ف أبني على الأرض أعلى هرمْ
حياتي على المشتهى سوف أعطي ــــــ إلى المنتهى ساد أهل الكرمْ
و كل الحيارى بشعري سأهدي ــــــــــ و تهمي بكل البيوت الديمْ
كدرع الكتاب كسيف القلمْ ــــــــــ و فيه إذا ثار يرمى الحِممْ
،،،،،،،،
أمي بلادي و هي الأحلى و أنا أحبها كثيرا و مهما جرى هي في القلب و الروح و أبغي لها المعالي و كل الخير و نحمد الله على نعمة الاستقرار و كل النعم و لقد حباها الله بالحسن والجمال و أنا أحترم و أحب راعيها و حاميها و أكره حراميها محاكمة قلمي و كل الأقلام الحرة جعل في القلب غصة و في العين دمعة
و هي الأغلى و إذا سقط الفساد و الاستبداد ستصير الأعلى
الشاعر حامد الشاعر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق