الثلاثاء، 31 ديسمبر 2024

ايتها القادمه بقلم صالح منصور

 ايتها القادمه

بقلم صالح منصور
ايتها القادمة بالمجهول
المحمله بكل الظنون
ننتظر على شطآنك
الاحلام .. والامال
نلقى على عاتقك
الاثام و الاوزار
نمسح ببتسامتك
دموع الترحال
نداوى ب لمساتك
جراح الايام
نطلب منكِ
الامن والامان
وان لا تكونِ
ك باقى الاعوام
تاتى ببسمه
وباقى العام احزان
نطلب منك الحب
فى زمن الطغيان
نلتمس منك الوفاء
فى عهد كل من خان
نبحث عن العطف
بين قسوة السجان
صالح منصور
Peut être une image de sapin de Noël et texte


وداعا ً الشاعر و حارس المرمى الفلسطيني /محمود فايز بشير بقلم الكاتب السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠

 وداعا ً الشاعر و حارس المرمى الفلسطيني /محمود فايز بشير

بقلم : السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠
((( شاعر يحرس المرمى ٠٠!! )))
مع رحلة الوجدان ٠٠
لا أتذكر نفسي إلا مع كرة القدم ، أداعبها وتداعبني ٠٠
أجل مازال مسلسل رحيل الشعراء لا يتوقف حتى مع نهاية حصاد عام ٢٠٢٤ م يأبى أن ينصرم دون المساس بربة الشعر و الشعراء ٠٠
فقد توفى الشاعر محمود فايز محمود البشير ، عصر هذا اليوم الإثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤ وسيتم تشييع جثمانه الطاهر من مسجد الشركس- بيادر وادي السير بعد صلاة الظهر من يوم الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤ م وسيوارى جثمانه الطاهر في مقبرة وادي السير ٠
فهو أحد رموز الشعب الفلسطيني الأوائل و من النجوم المهاجرين حارس مرمى الموظفين الشاعر محمود فايز بشير ، الذي داعب الكرة في حيفا يانعاً قبل تشرده سنة 1948 ، وتجوله في ملاعب جنين ، وبيت لحم ، والقدس ، وعمان ، والكويت ، وبيروت .. وحراسته مرمى منتخب النشامى في الستينات ، مسجلاً بصمات كروية بجانب الشعر في توأمة و ثنائية العشق مع تقدمه مع مراحل العمر الممتد الذي ناهز الخامسة و الثمانين ٠
أليس هو القائل عن العلم الفلسطيني :
( العلَمُ الفلسطينيُّ ومنزِلَتُهُ )
عَلَمٌ مَهيبٌ لونُهُ أبْهاهُ
أنْعِمْ بِمَنْ قدْ صاغَهُ وبَنَاهُ
(الأحمرُ) الأخَّاذُ ينطِقُ صادِحاً
أنَّ الشّهيدَ فَدَىٰ الحِمَىٰ بِدِماهُ
(الأسْوَدُ) التاريخُ يُخْفِي سِرَّهُ
ُيقْصِي (بنو العباسِ) من أفْشاهُ
ما كانَ (أبيَضَ) قد أسَرَّ طهارَةً
و(القُدسُ) تحفَظُ طاهراً (أقصاهُ)
يا حَظَّ (أخْضَرَ) رايةً تزهُو بهِ
خيرٌ وفيرٌ في الورىٰ معْناهُ
هذا المُقَدَّسُ تّفْتَديهِ دِماؤُنا
إنْ أَنَّ في حُمَّىٰ اللَّظَىٰ صُنّاهُ
هو رمزُنَا هو عِزُّنَا هوَ كُلُّنَا
سيظلُّ مرْفُوعاً ونحنُ فِداهُ ٠
و أيضا هذه الأبيات الي تتغنى بنجوم الكرة الفلسطينية ، حيث قال فيها :
غَنِّي فْلِسطينُ العزيزةُ وافرَحِي ... مِنْ لاعِبيكِ فقدْ ملَكْتِ جوابَا !
جابُوا المَلاعِبَ واعْتَلَتْ راياتُهُمْ ...ومضَوْا يحُوزونَ الجَزاءَ ثَوابَا !
في سَعْيِهِمْ كانوا يغُذُّونَ الخُطَىٰ .... للفوْزِ دَوْماً شرَّعُوا الأبوابَا !
مِنْهُمْ مَنِ اختارَ المسيرةَ هاوِيا ... مِنْهُمْ مَنِ احْتَرَفَ المَسارَ وجابَا !
ملَكُوا قلوبَ النَّاسِ واحتَلُّوا الذُّرَىٰ .. برزُوا وكانَ حُضورُهُمْ جذَّابَا !
مرْحَىٰ لِمَنْ أَحيَىٰ الرياضةَ لاعِباً ...مرْحَىٰ لِمَنْ خَطَّ المديحَ كِتابَا !
* نشأته :
======
ولد الشاعر و الرياضي و المعلم الفلسطيني محمود بشير في مدينة حيفا عام ١٩٣٨ م ٠
حصل على شهادة البكالوريوس تخصّص دراسات فلسفية واجتماعية من جامعة دمشق، وحصل على شهادة الدبلوم العالي في التربية من الجامعة الأردنية عام 1979.
عمل مدرسا ثم مديرا في عدة مدارس ومعاهد تتبع وكالة غوث اللاجئين في الأردن الشّقيق.
كما كان يمارس رياضة الجمباز، وقد أقام عدة مهرجانات لمدارس وكالة الغوث في عدة مدن فلسطينية قبل عام 1967، بالإضافة إلى أنه أتقن فن الخط العربي، مما جعله يعد كراسا بعنوان "الميسر في الخط العربي" للمرحلتين الابتدائية والإعدادية لسلطنة عمان في أواخر السّبعينات.
ليرحل عن عالمنا عصر يوم الإثنين الموافق ٣٠ / ١٢ / ٢٠٢٤ م ٠
مع نهاية هذا العام المشحون بالحوادث و القضايا التي باتت تؤرقه ٠
و من ثم تظل مسيرته مع رحلة العطاء مستمرة ، و تبدو جذوة الشعر بعد تفرغه من عمله ببلوغه سن التقاعد فراح يعانق وحي القصيد حتى تثنى له خروج ديوانه الشعري إلى النور تحت عنوان ( رحلة الوجدان ) الديوان الصادر عام 2022 عن دار الرّعاة للنشر والتوزيع في رام الله ٠
فجل قصائد شعره تحمل خطوط العشق و الرياضة و أوجاع و هموم الوطن الذي يحمله بين زفرات قلبه أنين وصدى الوجدان ٠
و هو معه في السفر و المنفى و غربة الذات و لا يكل و لا يمل برغم الشيخوخة التي التي لا تعرف لملامح وجه طريقا فدربه المحصن بنزعات الأمل كسائر الشعب الفلسطيني الذي يحلم بحلم العودة ٠
* مختارات من شعره :
----------------------------
و قد أفاض بشير عن غزة بشرا و شجرا و حجرا و شعرا فنقش كلماته بصدق و عفوية و لا سيما في تصوير مشاهد لنساء غزة ،
كما في قصيدته المشهورة تحت عنوان ( نِساءُ غَزَّةَ ) فيطوف بنا في رحلة الوجدان و المواقف قائلا :
طُوبَىٰ لِ(غَزّةَ) في النِّزالِ تُجيدُ
فَنِساؤُهَا عندَ المُصابِ حديدُ
طُوبَىٰ لَهُنَّ فَنَسْلُهُنَّ غضافِرٌ
إنْ رُزْتَهُنَّ فعزْمُهُنَّ شديدُ
هُنَّ الفَخارُ وهُنَّ رايةُ عِزِّنَا
ودعاؤُهُنَّ إذا رفَعْنَ حَميدُ
من نسْلِهِنَّ سنُنْقِذُ الأرضَ التي
سُلِبَتْ ويُبْقِي ذكرَهَا التّرْديدُ
يُظْهِرْنَ من خُلُقِ البَتُولِ نقَاوَةً
وكلامُهُنَّ إذا نَطَقْنَ سَديدُ
يجْعَلْنَ من مُرِّ البلاءِ حلاوَةً
يُطْعِمْنَ من شَهَرَ السِّلاحَ يُجيدُ
لا هَزْلَ يأْسِرُهُنَّ أو أمثالُهُ
إنْ هُنَّ ثُرْنَ يُروَّعُ الرِّعْدِيدُ
خَنْساؤُهُنَّ إذا انْتَفَضْنَ عزاؤُهَا
في البذْلِ تُرْبِي رِبْحَهَا فيَزيدُ
شرَفٌ إذا نالَ الشَّهادَةَ شِبْلُهَا
شرَفٌ لها أَنْ نالَهَا التّمجيدُ
ويْلٌ لأشْباحِ الظّلامِ إذا دَنَتْ
ويْلٌ لِ(نتْنَ) فمُنتَهاهُ قعيدُ
يا صَبْرَ (غزّةَ) والبلاءُ أصابَها
مهمَا اعْتَراهَا يبرُزُ الصِّنْديدُ
ويُطيحُ أركانَ الضَّلالِ يُزيلُهَا
وتفُوزُ(غزَّةُ)والعَدُوُّ يَبِيدُ
محمود بشير
2024/11/1
***
و يمضي بنا متذكرا رحيل زوجته ( نجية ) قائل في منعطف ديوانه في هذا اليوم2024/10/27 يكون قد مرَّ علىٰ رحيل زوجتي المرحومة "نجيّةاسماعيل درويش" ستة أشهر.
كانت نجمي الذي أستنير به.
كانتْ "نجِيَّةُ" نجْمِي
قَدَرِي أُغالِبُ حُزْناً ظلَّ مُستَعِرَا
قدَرِي أُلاحِقُ طيْفاً قلّمَا ظهَرَا
طيْفاً لِخِلٍّ وفَىٰ دونَ الوَداعِ مضىٰ
لَمّا أتاهُ دُعاءُ الحَقِّ ما انْتَظَرَا
كمْ بِتُّ أرقبُ في الأحلامِ طلّتَهُ
إنْ قد أطَلَّ فقلْبِي يصطَلِي شَرَرَا
نِعْمَ اللّيالِي إذا ما الحُلْمُ واكَبَهَا
والطّيفُ أقْبلَ أنْواراً وما اسْتَتَرَا
أسعىٰ إليهِ ونارُ الشّوْقِ تأكلُنِي
إنْ قد دنَوْتُ تَوَارَىٰ وانْتَهَىٰ خبَرَا
وَحْدِي أنوءُ بآهاتٍ أرَدِّدُهَا
قلبِي كَسيرٌ فخِلِّي طَيْفُهُ انْحَسَرَا
كانتْ"نَجِيَّةُ"نَجمِي أستَنِيرُ بهِ
مُذْأنْ تَوارَتْ ألِفْتُ العَتْمَ والسَّهَرَا
والسُهْدُ طاغٍ وليلِي كلُّهُ أرَقٌ
والقلْبُ أعْتَمَ مُذْ أنْ خِلُّهُ هجَرَا
مَنْ لِي بِخِلٍّ إذا الآجالُ قدَّرَهَا
ربٌّ حكيمٌ لهُ الإذعانُ ما أمَرَا
ربَّاهُ إنِّي أُقَاسِي وَحْدَتِي ألَماً
ربَّاهُ هَوِّنْ فمَنْ يرجُوكَ ما خَسِرَا ٠
رحم الله الشاعر الإنسان محمود بشير الذي ساهم في رصد و توثيق صفحات من النضال الفلسطيني بشعره كي تظل صدى ذاكرة القضية بين الأجيال فقد جرب الكثير من المجالات و تصدرت الدائرة المستديرة الساحرة لعبة كرة القدم مراحل الصبا فكان نجما في التدريس و فنون الخط الجميل و الرياضة و الشعر ٠٠
سيظل في سجل الخالدين ٠
Peut être une image de 1 personne et sourire


عام جديد ... بقلم معز ماني

 عام جديد ...

عام جديد يطل
علينا كالغريب ..
يحمل في طياته
أسرار الغد العجيب
ننظر إليه بأعين
الترقب والرجاء
ونخبئ في قلوبنا أملا
لا يخبو ولا يذيب ..
عام جديد نقف على أعتابه
نسترجع ما فاتَ
من أوجاع وضحكات
نودع أياما خذلتنا
ونحمل معنا ذكريات
أضحت فينا حياة ..
يا عامنا كن شاهدا
على نياتنا
أن نزرع الحب
في كل خطواتنا
أن نطفئ نار
الخصام بأيدينا
ونجعل الغد حلما
يضيء ليالينا ..
أنا سنمضي رغم
ريح العواصف
أنا سنبني
من رماد خسائرنا
أجنحة تحلق
في سماء المواقف ..
عام جديد فلتكن أوقاته
بداية نور
في الليالي البعيدة
وليكن للقلوب
نصيب من الصفاء
وليكن للنفوس خلاص
من قيود عنيدة ..
عام جديد
سنمضي في دروبه
ونحمل معنا
من الماضي دروسه
سنمحو ظلال اليأس
بأيدينا..
ونجعل الحياة تضيء
في كل زاوية ..
عام جديد ..
هو وعد للحياة
بأن الخير
ما زال فينا يقيم
قلوب تأبى الانكسار
سنمضي مع الأمل
نحو غد
تشرق فيه الشمس
بلا احتضار
فاملأ الليالي
بالحب والرجاء
واجعل المستقبل
مشرقا ومستقيم ...
بقلمي : معز ماني


الشاعر الفلسطيني القدير محمود فايز بشير : نجم.أضاء سماء حيفا وجنين والقدس..وسقط في الأفول بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 الشاعر الفلسطيني القدير محمود فايز بشير : نجم.أضاء سماء حيفا وجنين والقدس..وسقط في الأفول

بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)صدق الله العظيم.
رحل عنا إلى مثواه الأخير الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ محمود فايز بشير صاحب ديوان"رحلة الوجدان..القدس مستقرها"* دون أن يغادرنا.فشعره وأدبه وأبحاثه ودراساته تبقى حاضرة بيننا،تؤرخ لمناضل حمل القلم على شغاف القلب،واستلّ الكلمة دفاعاً عن قضية شعبه وحقوقه الوطنية..
لقد شكل الشاعر والأديب أ-محمود فايز بشير واحداً من كبار رواد الشعر العربي الحديث،وواحداً من كبار الأدباء الذين أسهموا في صناعة الأدب والفكر الفلسطيني التقدمي والثوري،واحتلّ على الدوام مكانته المميزة في عالم الأدب والفكر والشعر الثوري. ونحن نودع مناضلا كبيراً وشاعراً خالداً،نتقدم إلى أفراد عائلته، واخوانه،وأصدقائه ومحبيه،وإلى عموم أبناء الشعب الفلسطيني،وقراء العربية،وإلى الشاعرة الفلسطينية المغتربة الأستاذة عزيزة بشير بالتعازي الحارة،وكلنا ثقة أن ما خلفه لنا الراحل الكبير سوف يبقى يحتل المكانة المميزة والمتقدمة في الفكر والمكتبة العربية..
هذا الشاعر الراحل رغم مسيرته الحافلة بالعطاء في مجالات عديدة كالرياضة والتدريس( امتهن الرّياضة في شبابه وعرف كحارس مرمى متميز)،استطاع أن يجد ولو مساحة ضئيلة لنفسه ولشعره،فقد كان ينظم الأبيات الشعرية الملتزمة،ثم انطلق الشعر متدفقا من روح تحمل عشق فلسطين،وزفرة من قلب يحمل هموم الوطن،مؤكدا على قوة وصمود وثبات شعب جبار يرفض الإهانة ولا يقبل المساومة بالكرامة..
ولا أزعم أني اطلعت على جل إنتاجه الأدبي الإبداعي،ولكن أغلب قصائده التي مررت بها بعين الناقد،كانت تحمل بين طياتها الإنتماء والأصالة..قصائد شملت الكل الفلسطيني،وعرجت على قضايا وطنيّة وإنسانية في الوطن العربي الكبير على غرار قصيدة غزة المنتصرة،والقدس الصامدة،وحيفا.. إلخ.
قصائد تنقط حسّا مرهفا بلغة جميلة بعيدة عن التعقيد،قصائد تحمل عناوين موفقة تعكس ما جاء فيها.
وكان أجمل ما فيها القصائد التي خصصت للقدس،والتي يعتبرها الشاعر مستقرا-لرحلة الوجدان-
هي إذن،قصائد إنسانيّة بكل ما فيها،تحمل القيم التي يتمسك بها كل انسان حر في هذا الكون الفسيح..
لقد صدق شاعرنا الراحل،ستبقى حيفا وكرملها وفلسطين وقدسها،رغم كلّ شيء،المبتدأ والخبر.
وأخيرا،رحل ابن القدس،ابن حيفا،ابن الجليل،ابن يافا،ابن غزة،ابن الخليل،ابن كل الأرض الفلسطينية المفعمة بعطر الشهداء..رحل شاعرنا الفذ الأستاذ محمود فايز بشير..وستظل قصائده تنير دروب القادمين في موكب الآتي الجليل..
وداعا..يا شاعرنا القدير..وفي رحاب الله نلتقي.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد المحسن
* ديوان "رحلة الوجدان" رحلة طويلة تمتد حروفها منذ النكبة حتى زمن الكورونا،رحلة فيها حروف تسكن المدن،بين القدس التي خصص لها الشاعر الراحل أ-محمود فايز بشير عدّة قصائد،وما بين غزّة الصمود،وإلى حيفا مسقط رأسه وحنينه إليها،وثمّ نحو بعض المدن الفلسطينية الصامدة (يافا،حيفا،بيسان، القدس،عكا،الناصرة وصفد) حيث جمعها في قصيدة واحدة..
هذا الديوان-في تقديري-يستحق ان يضاف لمنهاج اللغة العربية في المدارس العربية،لأنه شامل ويتحدث بصورة شاملة عن معظم القضايا بأسلوب جذاب.



متى يُولَد العربي؟ بقلم //الشاعر سليمان كاااامل

 متى يُولَد العربي؟

بقلم // سليمان كاااامل
*************************
وددت لو ............أحببت صدقاً
وعشت العشق....... مرفها ومنعما
وددت لو نسجت...خيوط غرامها
وما حييت العمر..مغبونا ومذمما
ألست إنساناً...من بني آدم خلقت
منذ ولدتُ... أتجرع الحزن مُسَلِّما
تتراءى لعيني ...ولقلبي بفرحتها
تقول هيت لك..وأنا الفكر مُقَسَّما
مشتت بين .......رغبتي ورغبتها
بين ثغرها ونحرها..... تكسر سُلَّما
فلست يوسف....أنأى عنها بعفتي
ولا نواسي...فأفض بكارتها مَغنَما
أنا العربي الذي...يشتهي الممنوع
وتشتهيه المنايا...كلما أطلت كلما
أنا العاشق.... الذي يعشق الخيال
والخيال لا يروي...... ظمأً لمعدما
يافتاتي كفى.. تغنجا في خاطري
سيفي من ورق... ينثني إن تكلما
فإنتظري حتي يولد العربي الذي
عشقه مهابة كعنترة بأسه مُلجِما
*************************
سليمان كاااامل............. الأربعاااء
2024/12/31
Peut être une image de 1 personne et texte


وتلك الأيام.. بقلم المنصوري عبد اللطيف

 **** وتلك الأيام... ***

سنة ولت
أخرى أقبلت
ايام
سويعات
اندترث
كأوراق خريف
تذروها رياحه
عواصفه العاتية
تقدف بها
في غياهب
زمن يرسم
معالم غد
تبباينت أوراقه
غامضة دروسه
سنة رحلت
كما رحلت قبلها
سنوات
وأخرى أقبلت
لا ندري ماذا تحمله
من حلو أومر
راحة. أو تعب
فرح. او حزن
سعادة أو شقاء
وتمر الايام
لتستمر الحياة
المنصوري عبد اللطيف
31/12/2024
ابن جرير المغرب
Peut être une image de 1 personne et train