الأربعاء، 27 أغسطس 2025

تقرير مفصل عن التعليمات التطبيقية لعمل هيئات تحرير مؤسسة عرار العربية للإعلام وراديو عرار العرب ولكل العرب

 تقرير مفصل عن التعليمات التطبيقية لعمل هيئات تحرير مؤسسة عرار العربية للإعلام وراديو عرار العرب ولكل العرب

تأتي هذه التعليمات التطبيقية الصادرة والمعدلة بتاريخ 29/3/2020 عن الهيئة التنفيذية ومجلس الأمناء لمؤسسة عرار العربية للإعلام، لتكون إطاراً تنظيمياً وإدارياً ضابطاً لعمل هيئات التحرير التابعة للمؤسسة، ومكملاً للنظام الأساسي. الوثيقة تعكس حرص المؤسسة على ترسيخ المهنية والشفافية في العمل الإعلامي والثقافي، وإرساء قواعد واضحة لإدارة مؤسساتها الإعلامية المنتشرة على امتداد الوطن العربي.
أولاً: نطاق التعليمات ومجالاتها
تشمل هذه التعليمات جميع الأذرع الإعلامية للمؤسسة:
1. وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية.
2. بوابة عرار الإخبارية العربية الشاملة.
3. راديو عرار العرب ولكل العرب.
4. مجلة عاشقة الصحراء (قضايا المرأة والأدب والفن).
5. مجلة المبدعون العرب (التربية والتعليم والثقافة).
6. مركز عرار للحفاظ على التراث الشعبي العربي والأعشاب البرية والحوار الثقافي.
7. بوابة مركز عرار للدراسات الأدبية والنقدية والنقد المقارن.
ثانياً: البنية المؤسسية والتنظيمية
- الهيئة التنفيذية: المرجعية العليا وتشرف على عمل هيئات التحرير والراديو.
- مجلس الأمناء: الجهة التي تصادق على التعليمات لضمان انسجامها مع النظام الأساسي.
- هيئات التحرير: تتكون من رئيس التحرير، نواب، مدير تحرير، مستشارين، سكرتير تحرير، مساعدين، كتّاب، مراسلين ومندوبين.
- لجنة الرقابة الإدارية والتنظيمية: تتولى متابعة الأداء ومراقبة الالتزام بالضوابط.
- إدارة راديو عرار: لها خصوصية تنظيمية لكنها تابعة مباشرة للرئيس التنفيذي.
ثالثاً: المهام والصلاحيات
1. رئيس التحرير: المسؤول الأول عن كل ما ينشر، أمام القانون والدولة.
2. نواب رئيس التحرير: يقومون مقام الرئيس عند غيابه ويتابعون تنفيذ المهام.
3. مدير التحرير: يشرف على العمل اليومي، ويقود المراسلين والنواب.
4. مستشار التحرير: يقدم المشورة حول سياسة النشر.
5. سكرتير التحرير: يدير الأخبار اليومية وينسق بين النواب والمراسلين.
6. الكتّاب: يُصنَّفون إلى كتاب يوميين، أسبوعيين، موسميين، ومتخصصين.
7. المراسلون والمندوبون: مسؤولون عن التغطيات الميدانية والتحقيقات.
8. إدارة الراديو: تخطط البرامج وتتابع البث اليومي وتعقد شراكات إعلامية.
رابعاً: الضوابط المهنية والإدارية
- الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي الثقافي.
- الابتعاد عن أي انحياز سياسي أو طائفي أو قبلي.
- ضمان المصداقية والسبق الصحفي.
- احترام حقوق المؤلف والملكية الفكرية.
- الالتزام بالموضوعية وتجنب استغلال المؤسسة لتحقيق منافع شخصية.
- حضور الاجتماعات الدورية لتقييم الأداء.
خامساً: الجوانب اللوجستية والإجرائية
- إصدار بطاقات صحفية رسمية لأعضاء هيئات التحرير.
- اعتماد مجموعات وصفحات تواصل اجتماعي خاصة بالمؤسسة.
- آليات لتصحيح الأخطاء فور اكتشافها.
- تمكين الصحفيين من تغطيات رسمية بتكليفات معتمدة.
سادساً: راديو عرار العرب ولكل العرب
راديو عرار يمثل الذراع الصوتي الحيوي لمؤسسة عرار العربية للإعلام، ويُعد منصة مفتوحة للشعر والثقافة والأدب العربي. يتبع مباشرة للرئيس التنفيذي ويُدار عبر هيئة خاصة تضم مدير الراديو ورئيس تحرير البوابة الإخبارية وأعضاء من معدّي البرامج ومقدميها وأصحاب الخبرة.
المهام الأساسية:
1. إعداد الخطة اليومية والشهرية والسنوية للبث.
2. إنتاج وتطوير البرامج الثقافية والإعلامية.
3. تقييم أداء المذيعين والبرامج ورفع تقارير للإدارة التنفيذية.
4. تنفيذ الاتفاقيات الإعلامية مع إذاعات عربية في مجال البث المشترك.
5. إقامة دورات تدريبية متخصصة بالإعلام المسموع.
6. التواصل مع الإذاعات والفضائيات العربية لتبادل الخبرات.
الدور الثقافي والإعلامي:
- يعمل الراديو على توحيد الصوت الثقافي العربي عبر الأثير.
- يبرز قضايا المرأة والشباب والتعليم والتراث.
- يعزز هوية المؤسسة في المشهد الإعلامي العربي والدولي.
سابعاً: الملحق (ميثاق العمل الإعلامي الثقافي)
- يؤكد على الحرية المهنية والعمل التطوعي.
- يرسّخ مبادئ الوحدة العربية وعدم الإساءة لأي جهة.
- يحمي حق الصحفيين في ممارسة عملهم بحرية.
- يضع أسساً للنقد الموضوعي وتجنّب التجريح.
- يشدد على احترام حقوق المؤلف والملكية الفكرية.
الاستنتاجات العامة
1. الوثيقة تشكل دستوراً عملياً ينظم عمل المؤسسة الإعلامية.
2. تمزج بين الطابع التطوعي والاحترافية.
3. توسع نطاق عمل المؤسسة عربياً ودولياً عبر الراديو والمجلات.
4. تؤكد على المهنية والالتزام بالقوانين.
5. تُظهر وعياً بأهمية الإعلام الرقمي والإعلام المسموع في آن واحد.


الثلاثاء، 26 أغسطس 2025

"حين استيقظ الوطن… أم حين استفقنا نحن؟" بقلم الروائية ھدى حجاجي أحمد

 "حين استيقظ الوطن… أم حين استفقنا نحن؟"

الروائية ھدى حجاجي أحمد 


يا وطني، ما عدتُ أعرفك…

أأنت الذي كنتَ تحلم بنا، أم الذي صار يحاكمنا؟

كنتُ أراك قِبلةً للحلم، صرنا نراك قيدًا يطوّق الأعناق.

أيُّ ريحٍ مرّت بك حتى غدوتَ أرضًا مشققة بلا ظل،

وأيُّ يدٍ نزعت من قلبك العدالة؟

تراك أنت من تبدّل، أم نحن الذين أرهقنا جريًا خلف السراب؟

يا وطني، ما عدتُ أرى فيك سوى وجوهٍ تصنع الكذب وتزرع الخوف في عيون الأطفال.

صرنا غرباء فيك، نبحث عن وطنٍ آخر في حقيبة منفى،

فهل كنتَ دائمًا هكذا، أم أن الحقيقة كانت نائمة في عيوننا… حتى استفاقت؟



عزة القبيسي: الفنانة التشكيلية التي أبدعت في صياغة التراث الإماراتي بخطاب الفن المعاصر حاورتها: دنيا صاحب – العراق

 عزة القبيسي: الفنانة التشكيلية التي أبدعت في صياغة التراث الإماراتي بخطاب الفن المعاصر


حاورتها: دنيا صاحب – العراق

تُعد الفنانة والمصممة الإماراتية عزة القبيسي مثالاً حيّاً على قدرة المرأة الإماراتية على الإبداع والابتكار. فمن خلال أعمالها المتنوعة بين الحُلي والمجسمات التفاعلية والنحت استطاعت أن تُبرز جماليات التراث وتقدّمه بروح عصرية تنسجم مع تصاميم الفن الحديث. وقد شكّلت مشاركاتها في معارض دولية كبرى مثل إكسبو ميلانو وإكسبو دبي محطة مهمة عزّزت حضورها الفني وعرفت العالم بالهوية الإماراتية من منظور إبداعي متجدد. برؤية تجمع بين الفنون التشكيلية والحِرف اليدوية رسّخت عزة القبيسي مكانتها المرموقة من أبرز الأسماء الفنية في الإمارات ومنطقة الخليج العربي. فهي تستلهم تفاصيل البيئة المحلية—من البرقع وسعف النخيل إلى الكثبان الرملية—وتحوّلها إلى أعمال تفاعلية تحمل هوية المكان وتُبرز العلاقة بين الإنسان وبيئته. وهكذا، غدت تجربتها جسراً ثقافياً ينقل التراث الإماراتي إلى فضاءات الفن العالمي، بلغة جمالية معاصرة تجذب الإنسان أينما كان.
وجاء اللقاء معها تفاعلياً، إذ لم يقتصر على طرح الأسئلة فحسب، بل انفتح على نقاش ثري حول محطات مسيرتها الفنية والإبداعية، مما أضفى على الحوار طابعاً حيوياً يعكس عمق تجربتها وثراء رؤيتها الفنية.

• من هي عزة القبيسي الإنسانة قبل أن تكون فنانة ومصممة مجوهرات ومنحوتات معاصرة؟

- قبل أن أكون فنانة، كنتُ طفلةً ترى الجمال في التفاصيل الصغيرة، تجمع الأشياء من الصحراء والبحر، وتحب أن تُحوّلها إلى شيء يحمل معنى الإنسانة في داخلي كانت دائمًا باحثة عن التعبير، عن طريقة لأقول من أنا دون كلمات، ولهذا كان الفن هو الجسر بيني وبين العالم.

• ما أبرز المحطات في مسيرتك الفنية التي تألقتِ من خلالها فنانة تشكيلية ومصمّمة مجوهرات ونحّاتة بفرادة وتميّز؟

- منحني تعليمي في لندن عام 1997 الانطلاقة الأولى، ومن هناك بدأتُ أصوغ رؤية فنية تحمل بصمتي. مشاركتي في معارض دولية، وتصميمي لجوائز وطنية مثل "كأس مبادلة"، وتمثيلي لدولتي في محافل فنية عالمية كانت محطات فاصلة في ترسيخ هويتي الفنية، حيث استطعت الدمج بين إرثي الإماراتي وصوتي الشخصي كفنانة.

• غالبًا ما تمزجين في أعمالك الفنية بين التراث الإماراتي الأصيل والرؤية المعاصرة؛ كيف تفسّرين هذه الثنائية في فلسفتك الفنية؟

- أنا مؤمنة أن الفن الحقيقي لا يلغي الماضي ولا يتقوقع فيه بل يبني عليه. أستلهم من التراث الإماراتي عناصر تشكّل جزءًا من ذاكرتنا الجمعية وأعيد صياغتها برؤية معاصرة تعبّر عن حاضرنا وتفتح نوافذ نحو المستقبل. هذه الثنائية بالنسبة لي ليست تَناقضًا بل تَكامُلًا.

• كثيرًا ما تتسم أعمالكِ بالجمع بين الصلابة والليونة، والمواد الطبيعية؛ ماذا تعكس رؤيتكِ من خلال هذا المزيج؟ وما تأثيرها على الأجيال الناشئة؟

- أعمالي تمزج بين المتناقضات: صلابة المعدن وليونة الخط roughness الطبيعة وتفاصيل التصميم. هذا التوازن يعكس نظرتي للحياة كأنثى إماراتية قوية ومُرهفة. أؤمن أن هذه الرمزية تُلهم الأجيال الجديدة لتقدير الجمال في التباين، وأن الهوية يمكن التعبير عنها بأشكال متعددة.

• أطلقتِ مبادرة "لمسة إبداع" لدعم المواهب الشابة؛ ما أهمية هذه المبادرة، وما أبرز نتائجها حتى الآن؟

- "لمسة إبداع" وُلدت من إيماني العميق بضرورة فتح الأبواب للأجيال القادمة المبادرة أعطت فرصة للشباب لاكتشاف قدراتهم الإبداعية وصناعة قطع تعبّر عنهم. ما يفرحني أن بعضهم استمر في هذا المسار وأصبح لهم مشاريعهم الخاصة إنها مساهمة صغيرة لكنها مؤثرة في بناء جيل مبدع.


• كيف تبتكرين فكرة التصميم؟ هل تنبع من لحظة إلهام أم من تخطيط؟

- الفكرة أحيانًا تأتي كوميض لحظة وأحيانًا كرحلة تأمل طويلة. أنا أراقب أستمع وأشعر أحيانًا قطعة من سعف النخيل أو ظل على الرمل يفتح لي باب تصميم جديد. ولكن بعد اللحظة الأولى، هناك بحث، تخطيط وتجريب حتى تصل القطعة إلى الشكل النهائي المتوازن بين الفكرة والشكل.

• ما طموحاتك المستقبلية وهل هناك مشاريع قادمة تسعين من خلالها إلى ترك بصمة جديدة؟

- أطمح إلى التوسع أكثر في مشاريع النحت في الفضاءات العامة، وأن أقدّم أعمالاً تتفاعل مع المجتمع وتُثري الفضاء البصري للمدن. لديّ مشاريع قادمة على مستوى محلي وإقليمي ودولي، وأتمنى أن تكون كل تجربة منها جسراً جديدًا بيني وبين الناس.

• كيف تصفين رسالتك الفنية؟

- رسالتي الفنية هي حوار مستمر بين الماضي والحاضر هي مرآة تعكس هويتي إماراتية، مسلمة، امرأة، وإنسانة. أؤمن أن الفن ليس فقط وسيلة للتعبير بل وسيلة للتغيير للتقريب بين الثقافات، ولزرع الاحترام والتقدير تجاه الآخر.
 
Azza Al Qubaisi: The Visual Artist Who Reimagined Emirati Heritage Through Contemporary Art

Interview by: Donia Sahib – Iraq

The Emirati artist and designer Azza Al Qubaisi stands as a living example of the creative power and innovation of Emirati women. Through her diverse works—ranging from jewelry and interactive sculptures to large-scale installations—she has highlighted the aesthetics of Emirati heritage while presenting it in a contemporary spirit that harmonizes with modern art design.

Her participation in major international exhibitions such as Expo Milano and Expo Dubai marked pivotal milestones, reinforcing her artistic presence and introducing the world to the Emirati identity through a renewed creative lens. With a vision that fuses fine arts and traditional crafts, Al Qubaisi has secured a distinguished place among the leading artistic names in the UAE and the Gulf region.

Drawing inspiration from the local environment—from the burqa and palm fronds to desert dunes—she transforms these elements into interactive works that carry the identity of place and highlight the relationship between human beings and their environment. Her journey thus became a cultural bridge, transporting Emirati heritage into the realm of global art, expressed in a contemporary visual language that resonates universally.

The conversation with her unfolded interactively, going beyond mere questions to an engaging dialogue about the milestones of her artistic and creative journey. This gave the interview a vibrant spirit reflecting both the depth of her experience and the richness of her vision.


---

• Who is Azza Al Qubaisi as a person, before being an artist, jewelry designer, and sculptor?

Before I became an artist, I was a child who saw beauty in small details, collecting things from the desert and the sea, and loving to transform them into something meaningful. Deep inside, I was always searching for expression—a way to say who I am without words. Art became the bridge between me and the world.



---

• What are the most significant milestones in your artistic journey that shaped your distinct identity as a visual artist, jewelry designer, and sculptor?

My education in London in 1997 gave me my first true beginning, and from there I started to shape an artistic vision that bore my own fingerprint. Participating in international exhibitions, designing national awards such as the “Mubadala Cup,” and representing my country in global artistic forums were defining moments that solidified my artistic identity, where I was able to merge my Emirati heritage with my personal voice as an artist.



---

• Your works often merge authentic Emirati heritage with contemporary vision. How do you interpret this duality in your artistic philosophy?

I believe that true art neither erases the past nor remains confined within it—it builds upon it. I draw inspiration from Emirati heritage, which forms part of our collective memory, and reframe it through a contemporary vision that speaks to our present and opens windows toward the future. For me, this duality is not a contradiction but a harmony.



---

• Many of your works combine solidity with softness, and natural materials with refined design. What does this blend express in your vision, and how does it impact younger generations?

My works balance contrasts: the solidity of metal with the softness of form, the roughness of nature with the delicacy of design. This equilibrium reflects my perspective on life as an Emirati woman—both strong and sensitive. I believe this symbolism inspires younger generations to appreciate beauty in contrasts, and to understand that identity can be expressed in many different forms.



---

• You launched the “Touch of Creativity” initiative to support young talents. What is the importance of this initiative, and what have been its key outcomes so far?

“Touch of Creativity” was born from my deep belief in the need to open doors for future generations. The initiative gave young people the chance to discover their creative abilities and produce works that reflect who they are. What makes me happiest is that some of them continued on this path and established their own projects. It may be a small contribution, but it has a lasting impact in nurturing a creative generation.



---

• How do you usually develop a design idea? Does it stem from a moment of inspiration, or from deliberate planning?

Sometimes the idea comes like a sudden spark, and sometimes as the result of a long journey of reflection. I observe, listen, and feel—sometimes a piece of palm frond or a shadow on the sand opens the door to a new design. But after that initial moment, there is research, planning, and experimentation until the piece reaches its final form, balanced between concept and execution.



---

• What are your future ambitions? Do you have upcoming projects through which you aim to leave a new mark?
Donia
I aspire to expand further into public-space sculptures, to create works that interact with communities and enrich the visual landscape of cities. I have upcoming projects on local, regional, and international levels, and I hope each of them becomes a new bridge between me and people.



---

• How would you define your artistic message?

My artistic message is a continuous dialogue between past and present. It is a mirror that reflects my identity as an Emirati, a Muslim, a woman, and a human being. I believe that art is not only a means of expression but also a means of transformation—of bringing cultures closer together, and

of planting seeds of respect and appreciation for the other.












سيمفونية القدر بقلم الكاتبة اسماء خيدر / المغرب

 سيمفونية القدر

....................
الوقت، يشير إلى المنتصف من ليل أعرج
وجه حائر ، يقلب أوراقه الملقاة على أرض قلبه
فيسرح به الخيال المدجج بالشرود، حد التيه.
يدندن ما فاض به الوجدان، من قصائد كتبت على الجباه
واستأنست، بها الشفاه العطشى ،لزخات الحروف
صمت، معتق بأحلام عذراء ،متخم بالحنين.
والروح في ذهولها ، تختبئ خلف ستائر الرغبة والرهبة
تخشى احتراقها ،لحظة التمرد والتشتت .
نجمتان، تبرقان من خلف الستائر ،تراقبان العشب الخجول
وهو يعانق الريح المسافرة إلى الحقول الثكلى...
فوق أجنحة الظلام.
تنهد الصبح من أسر الضلال ...
تلته صرخة كسرت أصفاد المكان.
احمليني، ياريح ، واتركيني شريدا ، فأنا في كامل النقصان.
غني، للمسافرين والمزارعين أناشيد المطر
وانفخي الأمل في التلال ، وهزي خصر هذا الزمن
حتى تشبع الأرض ، وتصلى في محاريبها كل الصلوات.
هبي، يا نسائم العشق ،واختزلي كل المسافات
بقبلة، على ثغر خمول ، اختمرت فيه الأحجيات.
ابتهجي، أيتها العيون المكسوة بغبش الأيام
وامسحي دموع الحداد،على من سرقوا أغاني الوديان
ووأدوا زهرة ، تشرئب لتسقى من كفوف الحياة.
هزي عروش الروح ، لتزهر هذه الضفاف، وتعانق خيوط الشفق.
ولوني سكون المساء ، بجرعة فرح .
ربتي، على أكتاف أتعبها الترقب حتى السحر.
وأطفئي، هذه الشموع التي شربها الزمن ...
وهي تحاور الوجع المنساب، على الخدود التي حفرها الصبر.
أيتها الريح...
حطي رحالك على هذه الارض
لنتعلم منك كل الطقوس السماوية
من نوافل وفرائض،حتى نتعلم كيف يقرأ الغد المخبوء
على الرمال، وملح المقل.
اسماء خيدر / المغرب
Peut être une image de 1 personne, sourire, océan et plage

SJEĆANJE SAMO // Ljubica Šporčić Hrvatska

 SJEĆANJE SAMO

Na plaži, na sitnu pijesku
što ga vjetar nagrnuo
uz njezino tijelo, jedna žena spava.
Crne se kose rasule nad
prekrižene ruke kojima
skriva lice.
Svjetlost se protegla
na njezinom tijelu
dok spava.
Zaista spava. Raširenih bedara
s jednom nogom na drugoj
i peta malo podignutih, nalik krilima.
Kao božica? Ili Bog?
Koliko vremena tu spava?
Otkad?
Ili ne spava?
Uz samoću
koja ju je dodirivala na golemu žalu,
uz šumeću vodu.
Ili tu ne spava Bog ili božica ?
Slika, sjećanje samo, čežnja?
Izbliza ili izdaleka nije se razabiralo.
Ljubica Šporčić
Hrvatska