الأربعاء، 1 يناير 2025

أَبْدِعْ وَسِرْ فِي الْفَنِّ يَا شَعْبَانُ بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 أَبْدِعْ وَسِرْ فِي الْفَنِّ يَا شَعْبَانُ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَي الراقي رائد فن التصميم القدير المبدع الفنا الأستاذ الفاضل / شعبان محمد ناصف ناصف رائد فن التصميم في مصر والعالم العربي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَبْدِعْ وَسِرْ فِي الْفَنِّ يَا شَعْبَانُ = يُزْهَى بِفَيْضِ فُنُونِكَ الْوُجْدَانُ
والخَيْرُ فِيكَ بِطَبْعِهِ مُتَشَعِّبٌ = فِي فِطْرَةٍ قَدْ خَصَّهَا الرَّحْمَنُ
أَسْعَدْتَ قَلْبِي يَا حَبِيبُ بِفَنِّكُمْ = يَا الْمُبْدِعُ الْفَنَّانُ وَالْإِنْسَانُ
يَا نَاصِفَ الْعَلْيَاءِ فِي مَلَكُوتِهَا = نَادَتْكَ أَبْحُرُهَا دَعَتْكَ جِِنَانُ
هَذِي بُحُورُ الشِّعْرِ تَلْمَحُ فَنَّكُمْ = وَيُشِيدُ بِالْفَنِّ الْعَظِيمِ جَنَانُ
أَبْحَرْتَ فِي الْفَنِّ الْبَدِيعِ مُجَدِّفًا = نَادَتْكَ إِعْجَاباً بِهِ الشُّطْآنُ
تَصْمِيمُكَ الْإِبْدَاعُ فِي قَلْبِ الدُّنَا = وَبِلَادُهَا بِفُنُونِكُمْ تَزْدَانُ
وَهَلَلْتَ بِالْخَيْرَاتِ أَبْشِرْ يَا أَخِي = بُورِكْتَ مِنْ رَبِّ الْعُلَا شَعْبَانُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
 Peut être une image de 2 personnes et texte


* ليلة رأس السّنة * بقلم الشاعر كمال العرفاوي

 * ليلة رأس السّنة *

عامٌ وَلّى وانقضى
خلّف وراءه
دمارا شامِلا وأشلاء
وسَيْلا عارما من الدّماء
عامٌ صَعبٌ قد مَضى
ترك وراءه
ذئابا مُفترِسةً وعُواء
وكِلابا سائبةً في الخلاء
تَنهَش جُثَث الأبرياء
على مرأى ومَسمَع
من البشريةِ جمعاء
عامٌ قاسٍ قد مضى
ترك خلفه
صُراخا وعَويلا وبكاء
وشكوى صاعدة إلى السّماء
وشيوخا وعجائزَ ضُعفاء
ويتامى وثكالى أبرياء
ومرضى وجرحى
يفتقدون الدّواء
يَبِيتون في الظّلام
على الشّواطئ في الخيام
يفترشون الأرض في العراء
ويلتحفون وجه السّماء
تَساوَى عندهم الرّبيعُ والصّيف
بالخريفُ والشّتاء
ينامون اللّيالِيَ الطِّوالَ على الطَّوَى
يصارعون الخوف
والرُّعب القادم من السّماء
يُجاهدون الحَرَّ والبردَ والجوع
والعَدُوّ القاسيَ في ساحة الوَغى
سلاحُهم قطعةُ خُبزٍ يابسٍ
وجُرعَةٌ من الماء
ورَفعُ الأَكُفِّ عاليا أثناء الدّعاء
عامٌ مُرٌّ وَقد ذَهَب
وفي لَيلةِ رأسِ العامِ المُرتَقَب
شاهدنا أشياء تَدعُو إلى العجب
شاهدنا في القنوات التّلفزية العربية
رقصا وغناء وطرب(ا)
كأنّنا استرجعنا ما اغتُصِبَ منّا وسُلِب
ورَأينا بعض المسلمين والعَرب
يسهرون ويرقصون في الملاهي والعُلَب
مُنتَشين بِعَصيرِ الشّعير والعِنَب
رافعين أصواتَهم عالياً في صَخَب
عِوَضَ رَفعِها مُعلِنين عن الغَضب
بعد أن أغرقونا
في سَيلٍ أجوفَ من الخُطَب
لإخفاء تطبيعهم
مع العدُوّ الظّالم المُغتصِب
ونحن نَعلم أنّهم في الخفاء
أشعلوا النّار وأجَّجوا اللَّهَب
كَما فَعَلت سابقا حَمّالةُ الحَطَب
فَيَا أيّها العَرَب
يا من خَذَلتم غزّةَ بِلا سَبَب
وَيْلَكم مِن اللّه إن غَضِب
ويلكم منْ سَخَطٍ قد اقترَب
كمال العرفاوي في 01 / 01 / 2025


وداع بلا كلام بقلم معز ماني

 وداع بلا كلام

وداع بلا كلام ..
صمت يلف المكان
كأن الريح تسلب
الحروف والألحان
كأن القلب يختنق
بالحنين المكبوت
ويمضي دون أن
يترك أية عنوان ..
وداع بلا كلام
كغيمة هاربة
كفصل أخير
من قصة غارقة
لا دمع يروي
حزن العيون
ولا يد تشير
للذاكرة الشاردة ..
كيف يودع القلب
ما كان نبضه ؟
وكيف يصمت الشوق
رغم حدوده ؟
يا وداعا محاطا
بغصة الكلام
يا لحظة تعلن انتهاء
العهود والوئام ..
كأن الصمت
أبلغ من الكلمات
وكأن الرحيل
أعمق من النبضات ..
لا عتاب يقال
ولا وعد يعود ..
فقط أنفاس تختنق
بين المسافات ..
وداع بلا كلام
لكنه يشهد ..
أن الحب ما زال
يعيش ويتردد ..
حتى وإن رحلت
الأجساد بعيدا
تبقى الأرواح
في الحنين تتوقد ..
وداع لكنه ..
بداية للذكرى
تزهر بين جدرانِ
القلب فكرة ..
أن ما نحب
لا يموت أبدا ..
وأن البعد ليس
إلا جسرا للأحلى ..
بقلمي : معز ماني


نُورسِيْن أَمِيْن كلمات الشاعر أحمد شاهين

 نُورسِيْن أَمِيْن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قِصِّة كِفَاح رَمْز النَّجَاح
نُورسِيْن أَمِيْن
وِبْتِعْلاَ فُوق وِسْط النُّجُوم
إِنْشَاد وِدِيْن
هِيَّ اللي غَنِّت لِلرَّسُول
طَهَ الأَمِيْن
هِيَّ اللي فَاضِت بِالْحَنَان
وَيَّا الْحَنِيْن
هِيَّ اللي نَادِت فِي العَرَب
بَكِّت عِنِيْن
لَمَّا اليَهُود غَذُّوا الدَّمَار
هَدُّوا العَرِيْن
هِيَّ اللي حَجِّت لِلحَرَم
طَافِت يُومِيْن
هِيَّ اللي لَبِّت لِلنِّدَا
قَالِت آمِيْن
الكُلّ شَافْهَا وِانْبَهَر
يِسْأَل دِي مِيْن
الاسْم ضَيّ وِالوِش نُور
يِبْدَأ بِسِيْن
القَلْب رَفْرَف مِنَّهَا
طَار لِلحَرَم
وِالرُّوح مِسَافْرَه زَيَّهَا
وَيَّا الْحَنِيْن
قِصِّة كِفَاح رَمْز النَّجَاح
نُورسِيْن أَمِيْن
وِبْتِعْلاَ فُوق وِسْط النُّجُوم
إِنْشَاد وِدِيْن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات الشاعر أحمد شاهين
------ مصر -- أسيوط ------
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاءت للدنيا لكي تكون نجمة 💥💫
عن قيثارة الإنشاد الديني أتحدث 🏄
Peut être une image de 2 personnes et texte


رحلة مع الأنغام بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

 رحلة مع الأنغام

دعي الدمار واسمعيني
و بسعادتي رافقيني
أسمعيني لحنا يشفيني
من عذاب يشقيني
بعد فقدان أحبتي
على مدى السنين
سنعزف ونلعن الحرب
أغمضي عينيك وانسي
ماحولك ...
و أمتعيني
بالوجع لاتذكّريني
أتذكرين حيَّنا في العيد ؟
والأرجوحة التي كنت
عليها تسابقينني....
وأعدو انا بشقاوتي
ونحن نغني أهازيج الروضة
ويصعب عليك أن تلمسيني
هيا نعود للحظة من تلك الأيام
لاتخذليني..
فالوجع خانق لنا.....
بالله عليك لاتُبكيني
تعالي لرحلة في خيال
تذكرنا بألفة الأنعام
تنسينا عبث كل زمان
و تشعرنا بحنان
لا يعرف قيمته إلا المضام
و خاصة أيام الأعياد بين اللئام
حين يكون الجميع على ما يرام
و تتعثر بنا الأحلام
بدخول درب الظلام
و يعز الكلام
حتى للعظام
فلا ملجأ حينئذ إلا للخيال
لنعيش كفرد من حمام السلام
.رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء


أحبك في مطلع..كل عام جديد بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 أحبك في مطلع..كل عام جديد

يظن البعض أن سماع كلمة أحبك..هي أجمل ما في الحياة..ولكن الأجمل من هذا..أن ترى تلك الكلمة في عيون من تحب..لأن العيون لا تكذب..بينما اللسان يمكنه المخاتلة و الكذب..
-أعدّي لِيَ الأرضَ كي أستريحَ..فإني أحُّبّك حتى التَعَبْ (محمود درويش)
أريد أن أحبك هنا في بيت كجسدك مرسوم على طراز أندلسيّ .أن أُسكن حبك بيتاً يشبهك في تعاريج أنوثتك العربية،بيتاً تختفي وراء أقواسه واستداراته ذاكرتي الأولى.تظلل حديقته شجرة ليمون كتلك التي كان يزرعها العرب في حدائق بيوتهم في الأندلس."
(1)
بين جرحَين كنّا معا في التشظــــي..
كنّا..
وإذ نال الحزن من أضلعي،فلبثت
وأنتِ تضوّع عطرك
بين الثنـــايـــــــــا..
وظللت وحيدا..
ومنهمرا في الفصــول.
في ليل مدينتي حيث لا شيء يشبهني
غير نجمة أراها تضيئ وتخبــو
أراني أرنو إليها..
علّها تفتح لي دربا إليــــــــــــكِ
فما زلت أخشى عليكِ من شائك الضــــــــــوء..
ومازلت..
أحيل أيّامي إلى نرجس اعتراه الأفول..
(2)
مرّ عطر مسرّاتنا..
ومرير هو الوقــت
لكنّ طيفك أدخلني
في ضياء الثمار
وقد فتح الوجد أبوابه للرؤى
ولاح نجم يضيئ على عاتق الليل
فظللت أنتظر..
ثقيل هو الإنتـــــظار..
طائر الصحو لا يحتفي بضيائي
يطارد ضوئي..
يوغل في المدى..
ثمّ يحطّ على وجع بأصل الرّو ح
فتلمّ الحدائق أورادها..
ويذبل ورد النهار..
(3)
مـــــــذ تخيّلتكِ..
وأنت تعبرين بساط الخزامى..
تلجين فلوات الرّوح
في مُترف الثوب..
وتمدّين أصابعك
في خيوط الحرير المذهّب..
لكِ هذا الحمام-الجنوبيّ-
علّمته الهديلَ..
في زمن للبكاء
وعلّمتكِ كيف يرشح من الحلم
عشق وماء..
صرخت بملء الرّوح
علّ يجيء طيفُك
-فأنا أولم الليل نذرا..وألبس أبهى ثيابي-
ولكنّي وجدتكِ في برزخ الوجع..
بين البكاء..
وبين الغناء
ومن معجزات الزمان..
يتجانس فيكِ الثرى والفضاء..
(4)
آن للوجع العتيق أن يتفادى دروبي
ويعود بي الزّمن إلى حقل صباي
يوم كان اليمام ينام بحضني..
وبقربي تدنو القطوف
وأراك كما كنت
أرسمكِ على دفتري المدرسي..
يتهودج طيفُكِ
في ثوب شفوف..
وأراكِ ثانية..
وقد لا مس عطرُك نرجسَ الرّوح..
ثم..ألتقيكِ وقد نضج النهد قبل الأوان..
(5)
..كانت لي أمنية..
أن أراكِ كما كنتُ..
قبل البكاء
أن لا أرى،في شهقة الرّيح،عاصفتي
لا أرى في دفتر عمري
ما كنت خبّأته من شجن ومواجع..
..سلاما على ما تبقّى
..سلاما -على تعتعة الخمر-
..سلاما على أمّي التي أحنو
على طيفها ما استطعت
..سلاما على كلّ الرّمال التي احتضنت حيرتي
..سلاما على غيمة ترتحل
عبر ثنايا المدى..
ها هنا..
أرتّق الموج،وقد أبحرت روحي
دون أشرعة
ترى..
هل أقول للزبد إذا ساح إليّ :
دَعني "أقرأ روح العواصف"
فأنتَ لست في حاجة للبكاء
دَعيني أطرّز عمري
وشاحا للتي سوف تأتي
عل ّ يجيء الموج بما وعدته الرؤى
فليس سوى غامضات البحار،تقرأ الغيـــــم
وتنبئ بما خبّأته المقاديـر
وفاض منـــــه الإنـــــــــــاء..
محمد المحسن


إشراقة شمس بقلم الكاتب يحيى محمد سمونة - سوريا.حلب

 إشراقة شمس

= 5 =
ما زلت أسرد لكم أيها الأحباب وقائع و تفاصيل مظاهرة جامع الروضة بحلب/ 1979/ و ردة فعل النظام و سلوكه غير المبرر تجاهها
و قلت بأن المظاهرة سلمية خرجت عقب صلاة الجمعة تطالب بالإفراج عن إمام الجامع المعتقل في فرع أمن الدولة الشيخ طاهر خير الله رحمه الله
بعد صلاة المغرب من ذلك اليوم التقيت عددا من شباب الجامع و تحدثنا عن طريقة النظام في مواجهة المظاهرة و أنه أضاف إلى سجله الأسود صفحة جديدة
و بادرت إلى سؤال الشباب ما إذا كان أحدهم شاهد أخي /رضوان/ أو أخي/بدر/ خلال تلك المظاهرة فقال أحدهم نعم أنا شاهدتهم بعد أن هربت من مكان المظاهرة و مكثت غير بعيد أراقب ما يحدث و قد شاهدت إخوتك يدفعهم عناصر الأمن إلى واحدة من الحافلات التي تم إحضارها تمهيدا لاعتقالات، و لم ألحظ بإخوتك أثرا لجراح
حمدت الله تعالى على سلامة إخوتي من جراح، و كتمت غيظا و حزنا و ألما إذ تم اعتقالهم، و قد سلوت نفسي بالقول لا بد أنه توقيف مؤقت ليوم أو يومين فالمظاهرة سلمية و ليس ثمة ما يدعو إلى اعتقال أي شخص - و قد خاب ظني ذاك -
ختمت لقائي مع كوكبة الشباب هذه باعتذار منهم، و أخبرتهم بأنني سأسافر هذه الليلة للالتحاق بوحدتي العسكرية، و سألتهم عما يمكن عمله إزاء الأحداث الأخيرة و تبين لي أن رؤاهم لم تكن تبلورت بعد و أن المسألة تتطلب شيئا من هدوء و روية و قد أسفر عدو الشعب عن وجه قبيح و أياد ملطخة
توجهت بعدها نحو البيت و في رأسي كم هائل من المشاعر التي تثير في النفس غضبا و سخطا و اشمئزازا تجاه الطغمة الحاكمة،
و سألت نفسي كيف سأخبر أمي عن اعتقال أخوتي من غير أن أكون سببا في انهيارها
كانت أمي رحمها الله قد أتمت في ذلك العام الخمسين من عمرها، و أبناؤها الذين هم محل الحديث مازالوا بعمر الورود
أخي بدر تولد /1956/ أي كان عمره آنذاك /23سنة/
أنا يحيى تولد/1957/ و كان عمري آنذاك /22سنة/
أخي رضوان - يرحمه الله - تولد/1959/ و كان عمره آنذاك /20سنة/
كانت أمي رحمها الله تعالى أخت رجال، قوية عزيزة لا تلين لها قناة ولا تنام على ضيم ولا تساوم على المبادئ [ أذكر أن أخي رضوان رحمه الله تعالى طلب منها يوما أن ترافقه إلى الجميلية - و كان مطلوبا لأجهزة الأمن - يريد إيصال رسالة إلى شاب ينتظره هناك غير أن أخي يخشى أن يسير بمفرده و أن سيره بجانب أمه يقلل من فرص اعتقاله، فلم تتردد أمي لحظة في تلبية طلبه ذاك ]
و للحديث بقية بعون الله تعالى
- وكتب: يحيى محمد سمونة - سوريا.حلب