الخميس، 25 أبريل 2024

سراب بقلم الكاتبة عائشة ساكري_من تونس

 سراب

وعلى عتبات النسيان
يأخذني التيه وتسبح خواطري
أبحث عن طيف عابر
بين مرايا الإنتظار......
أحاكي النجوم والكواكب
التي تحوم في كبد السماء
والروح تناجي سكون
الليل السرمدي......
القلب مجبول......
والخاطر مكسور....
فأي صمت...هذا
الذي ملك الروح....
استوطن القلب....
وفتح نوافذ الجراح
لحدّ الوجع المميت
أنا ك زهرة بيلسان
في أرض قاحلة نبتت
في ليالي نيسان
وتفتحت مع بزوغ
شمس الصباح الندية
بعد سبات شتوي عميق....
لقد أخذني السهد
وطول المدى.......
وها أنا أصحى على
سنمفونية طائر السنونو
الذي يقبع على شرفة
نافذتي...يغرد بصوته العذب
وطيف يناغي الطّوق
حتّى كأنه يمرُّ كسراب
مع ضحكات العابرين.....
بقلمي. عائشة ساكري_من تونس
Peut être une image de 1 personne

قصيدة بعنوان * شاهدتني قرب خيام القبائل بقلم الشاعر// محمد الليثي محمد

 قصيدة بعنوان * شاهدتني قرب خيام القبائل

لا تظني .. إني أحلم
أبحث عن أرضك
عن ابتسامة حلوة
طارت في الهواء
دون هدف
أنا رجل مكسور
يبحث عن ذكرياته
في عيونك
لست من هواة
ركوب الأشجار
ولم أبحث عن الصعود
وعن عمري الذي ضاع
وأن أجري خلف غابة
تركت الأيام تفعل ما تشاء
وقلت كلام العشق
للشجر والحجر
للطويلة والقصيرة
للجميلة والأجمل
للحيوانات في البرية
وللوحوش في الجبال
لم يقتلني غير فراغ اللحظة
في ليالي التذكر
عندما تفرغ الحكايات
من مضمونها
حين تصبح الأشياء
فارغة فراغ
الأواني الفارغة
عندما يحملك البياض
إلى بياض البياض
تري الدخول .. مثل الخروج
والبحر مثل النهر
والأشياء في البيت
لها حياة
وابتسامة
في كل مكان
وملاءة السرير
تحتضن الألوان
لا تظن أني أحلم
كل شيء واقعي
وأنا ما جاءت متأخرا
عن زماني
لا كأني تأخرت عن قلبي
تركته خلف خيام القبائل
فتأخرت السيارة
ولم تقتلني
هربت من الموت
في لحظة
حين لم يتبعني
الحب
فبحثت عني
ولم أجدني
ويحملني الفرح
نحو مكان آخر
وأرى أسمى
يحمله الآخرون
وقلبي يشعر بالوجع
وجسد يحلم بالسعادة
في ملامح الحبيبة
وهي تصنع قهوتي
دون حريتي
في أن أحب
مقيد بالغياب
مقيد بالوقت
وبالساعات
والإبل في المراعي
علي صخور الكهوف
يسرقني الحمام
وتسرقني الدقائق
وأنا ألقي بذاتي
في البائر
وأنتظر سقوط الحبل
مازالت حيا
والماء يطلبني
غير أني أنتظر
وأنتظر
سقوط القبائل
--------------- *** -------------------
بقلم الشاعر// محمد الليثي محمد


محجوبة الجلاصي شاعرة فوضي الاشواق بقلم الاعلامي: محمد علي العباسي

 محجوبة الجلاصي

شاعرة فوضي الاشواق
...عن دار القلم للنشر والتوزيع بسيدي بوزيد بالوسط التونسي صدرت باكورة اعمال الشاعرة والاعلامية محجوبة الجلاصي تحت عنوان" فوضي الاشواق" جاءت في100 صفحة من الحجم المتوسط فبعد سنوات وسنوات ولدت المجموعة الشعرية التي اهدتها الشاعرة الي الذي اضاء دربها والدها المرحوم سالم الجلاصي الي والدتها سالمة الي نقطة الضوء في حياتها وحيدها محمد سالم ولقد قام بتقديم مجموعة" فوضي الاشواق" الشاعر والاعلامي عبد السلام لصيلع قائلا: محجوبة الجلاصي رائعة في نثرها وشعرها عاشقة للحرف والكلمة وهي تكتب في صمت وثبات هي امرأة حديدية نارية ومشاكسة لا تعرف النفاق والمجاملة... وهكذا تعيش الشاعرة بين النثر والشعر في فوضي الروح الباحثة عن الاشواق في الذات
محجوبة الجلاصي الشاعرة والاعلامية ترعرعت في بلدة برج العامري تكتب الشعر والخاطرة والمقال الصحفي فزميلتنا محجوبة نشرت في مختلف الصحف والملاحق الادبية والمجلات العربية تحصلت علي جائزة ناجي نعمان الادبية سنة2005 اشرفت علي صفحات الادبية لجريدة صباح الخير ومجلة الجيل الجديد ومحجوبة الجلاصي انثي كلها فوضي مزدحمة بالاشواق كتبت في مجموعتها عن الرحيل،لصوص الوطن،الوصية الاخيرة، نساء بلادي،غربة الغريب، انثي الغياب، لغة الجسد، امراة الحلم،رقصة الذئاب،حلم....تقول الشاعرة في غربة الغريب
غريبا كنت علي فراش الانكسار
تصارع بقية احلامك..
تدفع وجهك للضوء..
تزرع غربتك في مساحتك
ترويها بدموعها
هكذا هي محجوبة الجلاصي كما عهتها طفلة تعاند الايام وتحب الحياة وقول ايظا
اه يا امي...
كيف تعتلي
الطفلة عرشها
والامكنة الضيقة
وابواب المدينة
تقفل باكرا
والعصافير غادرها الربيع
وتواصل الشاعرة محجوبة الجلاصي فرغم الاحلام الحزينة فانها تكتب عن الواقع فتقول
خائنون لوجه الصباح
يبيحون قطع الرؤوس
وسفك الدماء
يلعنون الشعر والشعراء
وكل من يعشق الحياة
خائنون للشمس
والقمر...
والجمال....
يعشقون الظلام
ومجموعة" فوضي الاشواق هي محجوبة الجلاصي حيث ابدعت في نحت الواقع بافراحه واحزانه محجوبة العاشقة المتمردة تحلق عاليا في عالمها الابداعي بعشقها الابدي للفوضي وهي الوحيدة التي تحدثك وتحبر عن فوضي الاشواق والتي كانت القادح الذي الهمها اروع القصائد واعذبها انها انثي حالمة عرفتها منذ اكثر من25 سنة متألقة مبدعة تعاند الايام رغم العراقيل من اجل ان يصبح الحلم واقعا
★ الاعلامي: محمد علي العباسي



حبيبتي ماتت بقلم الاعلامي والشاعر محمد علي حسين العباسي القيروان تونس

 حبيبتي ماتت

اليها في يوم موتها اعلنت موتي...
حبيبتي مباركة
تمشي بين الورود
تعشق الأخدود
شعرها الغجري علي...
كتفيها...اه
والمطر ينهمر...
دموع تسيل علي...
بلور شباكها
اه...مباركة الجميلة
اليك أروع أشعاري
وأرق قصائدي
وأجمل ورداتي
اه...مباركة الحبيبة
نبراس قلبي...
أملي وروحي...
اه...مباركة الجميلة
سلامي يلاقي
روحك الأزلية...
حبيبتي مباركة
طيفك...
روحك...
جمالك...
عنوان محبتنا الأبدية
( مباركة والدتي رحمها الله)
* الاعلامي والشاعر محمد علي حسين العباسي القيروان تونس


لماذا..يتسلّل وَجدك إلى القلب..حد العذاب..؟! بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن محمد المحسن

 لماذا..يتسلّل وَجدك إلى القلب..حد العذاب..؟!

إلى تلك التي مازالت تتجوّل في خراب يسكنني..ووحدها تراه..!
لماذا أحبّك بكل هذا الجنون..؟
لماذا..
يتسلّل وَجدك إلى القلب..
حد العذاب..؟
ولماذا نسجت من حولي
أسطورة لكل الجراح..؟
ألا يكفي..
سنوات من الصب
تجرعتها..
عشرون عجافا
من الإنتظار..؟!
سنوات من اللهث..
خلف السراب..؟
ألا يكفي
أن تظل ظلالك هنا..
على عتبات الرّوح
مثل رفّ جناح..؟
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

مهرجان المسرح الحديث بالقيروان في دورته ال29 فسيفساء من الألوان والعروض المسرحية بقلم الكاتب محمد علي حسين العباسي

 مهرجان المسرح الحديث بالقيروان في دورته ال29

فسيفساء من الألوان والعروض المسرحية

تعيش عاصمة الاغالبة القيروان هذه الأيام علي وقع الدورة التاسعة والعشرون لمهرجان المسرح الحديث ولقد انطلقت العروض يوم الاحد الفارط21 افريل للتواصل الي السبت القادم 27 افريل.

هذا ولقد تم في اليوم الافتتاحي تدشين معرض انتاجات المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالقيروان ثم تم عرض مسرح الشارع" التائه عام" إخراج مزارع كشو ووليد خضراوي الي جانب مسرحية" ما يراوش" إخراج كتير العرقي مشفوعة بقراءة نقدية ونقاش حول العرض.اما اليوم الثاني فلقد شهد عرض مسرحية" القطيع" إخراج حمادي المزي متبوعة بنقاش.

اليوم الثالث شهد انطلاق تربص فن الممثل تأطير المسرحي والممثل حمادي الوهايبي الي جانب عرض مسرحية" الفيرمة" إخراج غازي زغباني،اما أمس الأربعاء فتم عرض مسرحية" الظاهرة" إخراج أوس ابراهيم الي جانب مواصلة تربص فن الممثل تأطير المسرحي والممثل حمادي الوهايبي.

كما سيشهد المهرجان اليوم الخميس مواصلة تربص فن الممثل الي جانب تنظيم ندوة فكرية بعنوان" الرقمنة في المسرح وفنون العرض إختيار أم ضرورة"  بمشاركة كل من الدكاترة فتحي راشد،هالة فريوي،ايمان صامت،سارة شفتر،هيبة مسعودي،... وتباعا سيتم عرض مسرحية " حاجة" إخراج محمد كواص مشفوعة بالنقاش.

غدا الجمعة سيتم عرض مسرحية " روضة العشاق" إخراج معز عاشوري مشفوعة بالنقاش ،اما اليوم الختامي فسيشهد عرض مسرحية " تمرير مهام" إخراج مهدي قطعي وتباعا سيتم تقديم عرض موسيقي وتقديم انتاج ورشة فن الممثل وتوزيع الشهائد علي المشاركين ثم تلاوة تقرير لجنة التحكيم وتوزيع الجوائز.

هكذا هي القيروان عاشقة الفن الرابع قدرها دائما أن ترتكب فضيحة الابداع والامتاع في المسرح علي الركح أو في الشارع...

محمد علي حسين العباسي






حتى يلتزم المبدعون..بشروط الإبداع.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 حتى يلتزم المبدعون..بشروط الإبداع..


-الإبداع إحدى الصفات الأساسيّة التي خصّ بها الله سبحانه وتعالى الإنسان عن باقي مخلوقات الأرض..(الكاتب)


النقد ثروة للشِّعر والشعراء..ووقود التطوّر والتقدّم،وهو ضرورة مهمة لإبراز جماليات الإبداع، ومعالجة الأخطاء،ودائماً يشغل الشاعر وربما يتألم،ويصاب بالإحباط،ويشعر بالحسرة نتيجة إخفاقه في كتابة بعض النصوص.. 

لكن النقد الهادف يفتح مدارك الشاعر،ويستطيع من خلاله المضي قدماً في الاتجاه الصحيح، والمحافظة على موهبته.

ووجود الناقد الحقيقي للشِّعر من أهم العوامل التي تساهم في الشعور بقيمة النص الجمالية،وإزالة الضعف،وظهوره بالشكل المطلوب..

ونجد أن البعض من النقاد يكون قاسياً في نقده مما يتسبب في تحطيم بعض المواهب،والآخر منهم لا يملك مقومات الناقد الحقيقي،مجرد تطاولات تطلق في الاتجاه الخاطئ ولا تخدم الإبداع.

حينما نتحدث عن النقد الأدبي فنحن نتحدث عن تاريخ بدأ من العصر اليوناني واستمر إلى يومنا هذا..

فالنقد الصحيح هو أساس النجاح لأي عمل،ويوسع من أفكار الشاعر،والشِّعر والنقد هما خصمان يساعدان بعضهما للصعود إلى قمة النجاح،ويجب أن نفرق بين النقد والانتقاد فالنقد هو مشرط ناعم يحمله أديب له خبرة وأمانة أدبية،من جانب يشّرح القصيدة ويُظِهر جمالياتها ويبرزها بطريقة جذّابة لتكون مفصلة وواضحة المعاني للمتلقي،ومن جانب آخر يظهر العيوب والهفوات والضعف المصاحب لأي مقطوعة أدبية يتم نقدها.

ومن هنا،فإن كلمة (النقد) تعني في مفهومها الدقيق (الحكم) وهو مفهوم نلحظه في كل استعمالات الكلمة حتى في أشدها عمومًا،فالناقد الأدبي إذن يعتبر مبدئيًا كخبير يستعمل قدرة خاصة ومرانة خاصة في قطعة من الفن الأدبي هي عمل لمؤلف ما فيفحص مزاياها وعيوبها ويصدر عليها حكمًا،ولكننا حين نتكلم عن أدب النقد أو الأدب النقدي،أي الأدب الذي يتكون من النقد،فإننا نضمن تحت العبارة معنى أكثر من الأدب الذي يصدر الحكم.بل إننا نفهم منها كل الكتلة من الأدب الذي كتب عن الأدب، سواء أكان الموضوع تحليلًا أم تفسيرًا أم تقديرًا أم كل هذه مجتمعة.فالشعر والدراما والرواية تتناول الحياة مباشرة، وأما النقد فيتناول الشعر والدراما والرواية بل يتناول النقد نفسه.فإذا عرف الأدب الإنشائي بأنه تفسير للحياة في صور مختلفة من الفن الأدبي،فإن الأدب النقدي يعرف بأنه تفسير لهذا التفسير ولصور الفن التي يوضع فيها.

والناقد في تأدية واجبه سوف يتبع اتجاهه الخاص في العرض،فقد يحبس نفسه تمامًا على الكتاب الذي في يده، ويحصر انتباهه كله فيما يجده فيه،وقد يوضحه بالرجوع المنظم إلى أعمال أخرى لنفس المؤلف،وقد يلقي عليه ضوءًا من الخارج باتباع طريقة المقارنة، وقد يتقدم عن ذلك في ميدان النقد فيبحث عن سره في مبادئ التفسير التاريخي،ولكن مهما يكن منهجه فإن غرضه الوحيد هو أن يعرف الكتاب في حد ذاته،وأن يعاوننا على أن نعرفه في حد ذاته،فلن يصدر حكمًا قاطعًا عليه من وجهة نظر ذوقه الخاص أو من وجهة نظر أي مجموعة منظمة من الآراء النقدية.

ختاما أقول:

إن الذات التي تدرك عبقرية اللغة وتشكيلها الفني والجمالي،وأنساقها التي تعكس طرائق العقل الجمعي في التفكير والتعبير والمحتوى المعجمي ودلالاتها لمشحونة بالمعاني..هذه التي تدرك ذلك،هي مير الجماعة وصوت الإنسانية،وبالتالي فإن إبداعها اللغوي الفني هو إكتشاف معرفي يأتي بعد مغامرة فيها المعاناة والمتعة مثل  الرحالة الذي يخوض المحيط المتلاطم للبحث عن عوالمه الجديدة..

ويبقى  الإبداع إحدى الصفات الأساسيّة التي خصّ بها الله سبحانه وتعالى الإنسان عن باقي مخلوقات الأرض،وهو السر وراء تطوّر الإنسان ونجاحِهِ في الحياة وهو وراء تقدّم المجتمعات على مر السنوات والعصور..

وعليه نطلب من المبدعين التقيّد بشروط الإبداع وعدم السقوط في الإسفاف اللغوي..فالمؤسسة (مؤسسة الوجدان الثقافية ) لا تتناول كتابات المبدعين بأنامل الرحمة وتحشرها-تعسفا على الذكاء الإنساني-في خانة الإبداع..


محمد المحسن



((لو أنك الحب مارسته)) بقلم الاستاذ داود بوحوش

 ((لو أنك الحب مارسته))


ما ضرّ

لو أنّك الحبّ مارسته

لله و في الله 

مع سائر الخلق أفشيته

و هب

أنّك الوطن 

وامق الحبّ فيه صببته

أ يُصيبك ضرٌّ

أم

إنّ الضّرّ منك سيُنتزع

دع عنك الضّغائن 

و الأحقاد التي تتوسّد

و جرّب

 ذي الوصفة لك أفيد 

أعلم إنّ 

جيبك فارغ و كذا اليد 

فها

بين يديك تذكرةٌ، اغتنمها

و اعتمر في مكانك

دونما يشقّ عليك السّفر

فما ضرّ يا صاح 

لو أنّك الحبّ مارسته

لله و في الله 

فأنّى لك إليهما تنتصر ؟

سلني أجيبك

أنا الذي ألف سؤال طرحتُه

ضاجعت فيها

الفلسفة و الميتافيزيقا

و قس عليها الأديان 

حتى داوود زابوره تصفحتُه

تا الله 

ما قرّت لي عين و لا هدأت 

و لا فُلكي

 رست ببرّ كذا الذي تشوّفتُه

فهاكه على 

سرر موضونة إليك ضمّختُه

أحبَّ الله

و أحبَّ في الله الخلق كلٍّهمُ

و ما يؤذيك دع عنكَهُ

حبيب هو الله

و كذا عبادُهُ و الوطنُ


      ابن الخضراء 

الاستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية


الأربعاء، 24 أبريل 2024

بُعُودَه الْحَجّ بقلم:الأديب المصري أحمد شاهين

 الله عَ الكَعْبَه وِجَمَالْهَا

الله الله
وِحُجَّاج الكَعْبَه فِي رْحَابْهَا
طَوَاف وِصَلاَه
أَنَا جَاي اطُوف وَاسْعَى
فِي بِيت اللاَّه
دِي رَاحِة نَفْسِي وِمُنَاهَا
فِي بِيت سَوَّاه
أَنَا اللي القَلْب دَاب مِنِّي
وِرَاح فِي صَفَاه
أَنَا اللي الرُّوح دِي بِتْغَنِّي
هِنَا فْي مَرْوَاه
دَه أَمَان الدُّنْيَا فِي حَرَمُه
وِتَحْت سَمَاه
يَا مَحْلاَ الْحَجّ يَا رَبِّي
وِيَا مَحْلاَه
بُعُودَه الْحَجّ وِبْعُودَه
لِبِيت اللاَّه
بُعُودَه الْحَجّ وِبْعُودَه
رَسُول الله
الله عَ الكَعْبَه وِجَمَالْهَا
الله الله
وِحُجَّاج الكَعْبَه فِي رْحَابْهَا
طَوَاف وِصَلاَه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات الشاعر أحمد شاهين
----- مصر -- أسيوط -----



أيها الصمت بقلم:الشاعرامرؤ القيس البيضاء

 إيه أيها الصمت لم يواري صمته

عن العذال كيف يواريها
أمنْ خوف من العيون ترقبه
ومن لواحظ العشق تبديها
                                                   امرؤ القيس امرؤ القيس

الدنيا كدا بقلم الشاعر المصري أشرف محمود عيسى

 الدنيا كدا.

الدنيا كدا عايشين نبكي فيها ع إللي راح..
ونفتكر زمان ونندم عليه وكأنه كان مليان أفراح.
مع ان إمبارح زي النهارده قلبنا فيه مش مرتاح.
إمتى حسينا بالغنى إمتى ماشلناش هم بكره سواء كان حزن أو أفراح.
واللقمة لمابتتهضم ماتقولشي أصلها مش أو تفاح.
الدنيا عندية بتتعب التعبان وتريح المرتاح.
وتدي لواحد كل شيء والتاني تديله بكا ونواح.
ربنا موجود بيعدل المايل والظالم مسيره ياخد نصيبه من الجراح.
السعادة في القرب من الله ربنا موجود وملكوته براح.
المهم ننام على مخدتنا حتى لوخشنة تنعم بإذن الله لو ضميرنا كان مرتاح.
أشرف محمود عيسى

غزة..في وجدان الشاعرة الفلسطينية المغتربة أ-عزيزة بشير بقلم:محمد المحسن

غزة..في وجدان الشاعرة الفلسطينية المغتربة أ-عزيزة بشير
تصدير : "لن تعرف نفسكَ حقاً إلا إذا خرجتَ منها"،كما يقول الشاعر أدونيس،وكذا تعرّفنا الشّاعرة الفلسطينية أ-عزيزة بشير عن ذاتها الشّعريّة بعد أن أُخرِجت من أناها،لنستدلّ على الشّاعرة الكائنة فيها.فنستقرئ في قصيدتها"غزة العزة" التّركيبة الوجدانيّة لشخصيّة الشّاعرة الّتي تتدرّج شعريّاً حتّى تبلغ مقام الرّؤى،بدءاً من طقوس الكتابة حتّى ترتقي بنا سلّمها الشّعريّ شيئاً فشيئّاً إلى موطن الشّعراء،عالم الجمال الحرّ.
إذا كان الشّعر عالم الحبّ والجمال وموطن الحرّيّة الكاملة،حيث يتحرّر الشّاعر من قيوده ويتفلّت من أناه ومن قيود اللّغة،ليحقّق الحرّيّة المتكوّنة في أفق الشّعر.وإذا كانت الحالة الشّعريّة وحياً ينسكب في ذات الشّاعر فينفتح على نوره ويستدلّ على الاستنارة الشّعريّة، فالشّاعر هو ذاك المستنير الخارج عن الأنا والمتّحد بالحالة الشّعريّة اتّحاداً كاملاً.فيخرج من الإطار الإنسانيّ إلى الإطار الشّاعريّ.ذاك ما نقرأه في قصيدة الشاعرة الفذة أ-عزيزة بشير، إذ تنقلنا إلى عالم الشّاعرة وترتفع بنا إلى ما بعد الكلمة حتّى ندرك بها ومعها عوالم لا يدركها البصر،وإنّما تعاينها البصيرة وتتلمّس جمالها.
وهنا أقول :الشّاعر حرّ نسبة للعالم الّذي ينتمي إليه،عالم الشّعر.ويعتنق مذهب القصيدة الّتي بفعلها يتحرّر من عتمة الأرض ليستنير بنور الشّعر.
والشّاعر الرّائي يحمل الهمّ الإنسانيّ ويتألّم،وقد يرجو إزالته بالشّعر وذلك بنثر عطر الجمال في النّفوس.فذاته الشّعريّة وإن كانت محلّقة في عوالم الشّعر ترفق بالحال الإنسانيّ الواقعيّ وتبحث في تفاصيله وتحمل همومه بصمت.
عندما تأتي القصيدة وهي محملة بآهات الشاعر ومعاناته،فهي بلاشك تفوح بالبوح العذب،ومن هنا فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو تلك المعاناة التي يكتب بها الشاعر لتلامس وجدان القارئ،الذي يتفاعل معها لتكون لدية ردة فعل،ولذلك فإننا نجد مدى ارتباط بوح الشاعر بوجدان القارئ لأننا لا نستطيع الحكم على القصيدة إلا من خلال ما بها من معاناة تجعلنا نبحر في قراءتها والتمعن في معانيها.
إذا عدنا بالذاكرة الى الوراء أي زمن شعرائنا القدامى لوجدنا ما يثير الوجدان بشكلٍ كبير من خلال سياق النص الشعري آنذاك،ولذلك نجد مدى تجسيد صورة المعاناة في معظم قصائدهم، التي أخذونا بها إلى عالم من الجمال والإبداع الذي يتكئ على روح الشعر الحقيقي،لكونهم يكتبون بإحساسهم المتفرد الذي من خلاله تتم زراعة إحساس القارئ في فكره ووجدانه.وهنا أستحضر قول العقاد في نقده لأمير الشعراء،شوقي: "إن الشاعر من يشعر بجوهر الأشياء،لا من يعددها ويحصي أشكالها وألوانها.وإن ليست مزية الشاعر أن يقول لك عن الشيء ماذا يشبه وإنما مزيته أن يقول ما هو،يكشف لك عن لبابه وصلة الحياة به".*
نتابع معا هذه القصيدة التي تنزف دمعا ووجعا للشاعرة الفلسطينية المغتربة أ-عزيزة بشير
"غزّة العزّةُ،يُبيدون شعبَها ويُجرّفون أرضَها وما فَوْقَها،طمَعاً بِما تحتَها من ثرَواتٍ بِمعونة الغربِ قاتلهُمُ إللهُ أنّى يؤفَكون!
وهْوَ الذي في السّماء إلهٌ وفي الأرضِ إلهٌ (1)
أرَى نصْرَ( غزّةَ) قادِماً..وستَنْجَلي
أرَى نصرَ غزّةَ والهزيمةُ لِلعِدا
والنِّتنُ يُقهَرُ والبِلادُ..تعودُ لي
(غزّا )تُحاسِبُ كلَّ مُجرِمِ دَكَّها
وتقولُ للدّنيا انظُري..وَتأمّلي :
"أللهُ معْنا ناصِراً عَلى (نِتْنِهِمْ)
مَهْما أَبادَ،فلنْ يَفوزَ..بِأَنْمُلِ
فالأرضُ أرْضي والسّماءُ مِظلّتي
ثَرَواتُ أرْضي لَن تكونَ..لِقاتِلي
ثَرَواتُ أرضي والبِلادُ وقُدسُها
(غزّا )،لنا لن تُستباحَ..بِمَقتَلِي
(غزّا) تُحاسِبُ (بايْدِناً) وفَصيلَهُ
ماذا جنَى الأطفالُ..كيْمَا تُقتِّلِ ؟
ماذا جنيْنا كيْ نُبادَ وَنُبتَلى ؟
قُطِعَتْ رؤوسُ..مَعَ الأيادِي وَأرجُلِ
ذابتْ جُسومُ تبخّرتْ..يا ويلَكمْ!
أيُّ السّلاحِ اختَرتُموهُ..لِمَقْتَلي؟
تحت التّرابِ دِمانَا تسألُ قاتِلاً:
أيْنَ الجُسومُ وأينَ بيتِي؟..وتعتَلي
ما تفعلوا ( بالغازِ) بعدَ إبادَتي؟
سيكونُ ناراً في الحَشا.بِهَا تصْطَلي
ثَرَواتُ تحت الأرضِ باقيَةٌ لَنا
بِدِمانَا نحرُسُها وَعيْنِ..مُقاتِلِ!
(عزيزة بشير)
إنّ القصيدة في مضمونها قائمة على الالتزام بقضية الانتماء المكاني المقدس،وقضية فلسطين الكبرى،إلا أنّ الشاعرة لم تفتح المجال لقصيدتها بالسقوط في فخ المباشرة،فقد حاولت بالتعبير الفني إيصال فكرتها التي تتحدث عنها،متجاوزة عثرات الكلام الخطابي المباشر،الذي عادة -في مثل هذه الموضوعات-تهيمن فيه اللغة الخطابية التي تعمل على إثارة النفس،والاستئثار بالعاطفة أكثر من التركيز على الجماليات،لكنّ أ-عزيزة بشير قدّمت قصيدتها بصورة سلسة تتناسب مع اللغة التي عبّرت عنها.
هذا،وازدانت القصيدة بوشاح الأمل،إذ أن غزة الصامدة ستنتصر وستمرّغ أنف المحتل في التراب وتتجلى نصرة الله لشعب يرسف في الأغلال،ويقاوم المحتل بالظفر والناب.."أرَى نصْرَ( غزّةَ) قادِماً..وستَنْجَلي
أرَى نصرَ غزّةَ والهزيمةُ لِلعِدا
والنِّتنُ يُقهَرُ والبِلادُ..تعودُ لي
(غزّا )تُحاسِبُ كلَّ مُجرِمِ دَكَّها
وتقولُ للدّنيا انظُري..وَتأمّلي :
"أللهُ معْنا ناصِراً عَلى (نِتْنِهِمْ)
مَهْما أَبادَ،فلنْ يَفوزَ..بِأَنْمُلِ
دلالة الأمل في النصر المبين أكثر عمقا واشتغالا في فنيات القصيدة من غيرها،إذ تُعبّر عن الروح الداخلية التي تنطلق من الشاعرة راسمة حدود الكلام ومقتضياته وفنياته.وهنا نجد القصيدة تبحث في الدلالات الداخلية مستحضرة مفردات مثل: (الجسوم،البيت،النار،الحشا..) للدلالة على جبروت المحتل وهزيمته الحتمية في ذات الآن، مشيرة إلى الهُوية والاقتران بالمكان "ثَرَواتُ تحت الأرضِ باقيَةٌ لَنا..بِدِمانَا نحرُسُها وَعيْنِ..مُقاتِلِ!"
إنّ في النص انتماء،وهُوية،وارتباطا..انتماء للمكان،وهوية دينية،ومرجعية تاريخية،وارتباطا بالمقدّس،لم تتغافله الشاعرة في كتابتها الفنية عن امهات القضايا في العصر الحديث...قضية فلسطين..وهنا تبرز صورة غزة رمز العزة،كونها عروس المدائن في صمودها الأسطوري، ولوحة شعرية تتجاذب الشاعرة صورها الشعرية على مدى الزمن.
ختاما نشير إلى أن الشاعرة تعمدت تصدير قصيدتها بالآية الكريمة التي استشكلت في بداية الأمر على جموع علماء التفسير واستوقفت الشيخ الشعراوي في تفسيرها،وفسرها عبد مجهول من عباد لله،هي قوله تعالى:(وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ) (الزخرف/84).
وهنا أدعو القراء الكرام إلى البحث والتمحيص في هذا الإعجاز القرآني،والإطلاع على هذه القصة العجيبة من خلال بحث صغير عبر الشبكة العنكبوتية..دون أن ينسوا توجيه باقة من التحايا إلى الشاعرة الفلسطينية الفذة أ-عزيزة بشيرالتي ذكرتنا بهذا الإشكال..فهو هو ليس قصة من كتاب ألف ليلة وليلة،حيث لن يأتيهم السندباد على البساط السحري ولن يخرج لهم علي بابا من مغارة الأربعين حرامي،بل سيأتيهم مفسر لآيات القرآن الكريم الشيخ الشعراوي، وفضيلة الشيخ محمود شلتوت رحمه الله (شيخ الأزهر حينذاك) وأحد أساتذة تفسير القرآن الكريم،وأخيرا..رجل لم يروه من قبل ولا من بعد..تولى مهمة تفسير الآية الكريمة..
اللهم قد بلغت..اللهم فاشهد..

محمد المحسن



 

النَّابِغَةُ بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)

 النَّابِغَةُ... (مِنْ وَحْيِ مُعَانَاةِ المُدَرِّسِينَ فِي الفُصُولِ).

لِـي طَالِبٌ فِي الفَصْلِ، يَا إِخْوَانِي     

فِـكْـرٌ يُــحَــاكِــي نَـابِــغَ "الـيَــابَــانِ"

السَّاحَةُ الكُبْرَى، أَجَلْ، لَمْ تَكْفِهِ    

 وَكَـشُـعْــلَـةٍ يَــبْــدُو مَــعَ الأَقْـــرَانِ

يَـجْرِي ويَقْـفِزُ، صَـارِخًا مُـتَوَثِّـبًا    

 كَـشَـرَارَةٍ طَـارَتْ مِــنَ الـــبُـرْكَـانِ

أَمَّـا أَمَـامِي، فَـهْـوَ جِسْمٌ هَـامِدٌ     

أَلْقَاهُ، حِرْتُ وحَـارَ مَنْ وَاسَانِي. 

دَرْسُ الحِسَابِ يُمِـيـتُهُ بِتَثَاؤُبٍ    

 والصَّـرْفُ مَصْـرُوفٌ مِنَ الآذَانِ

خَـمْسٌ وسِتٌّ عِنْدَ فِكْرِهِ أَرْبَعٌ    

 واثْـنَانِ فِي اِثْنَـيْـنِ يَـبْـقَى اثْـنَـانِ

والضَّرْبُ مَضْرُوبٌ عَلَى أَفْكَارِهِ   

 لَـمْ تَـبْـقَ مِـنْــهُ فُــتَــاتَــةٌ لِــثَــوَانِ.

الفِعْلُ، عِنْدَهُ، لَا يُصَرَّفُ إِنَّـمَا    

 بِــ"الأَلْ" يُعَرِّفُهُ الخَبِيثُ الجَانِي.

أَمَّا الضَّمَائِرُ، فَالشَّفَاعَةُ، إِنَّـهَا    

 مَخْـلُوطَةٌ فِـي فِـكْـرِهِ "الفَـتـَّـانِ"

أَجْرَى عَلَى أُقْلِيدَ سَطْرًا أَحْمَرًا    

وعَـلَى سِـبَـاوَيْـهٍ بِـسَـطْـرٍ ثَـانِ.

لِكِـتَابَةِ الكَلِمَاتِ عِنْدَهُ أَحْرُفٌ   

 وَاللهِ، لَـمْ أَعْـلَـمْ بِــهَـا بِـزَمَـــانِ.

ويُقَالُ: عَالِجْهُ سَتَكْسِبُ أَجْرَهُ   

 مَـا لِــي إِلَيْهِ وَسِــيــلَـةٌ ويَـدَانِ.

حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)

"خواطر" ديوان الجدّ والهزل



_أنا عربي بقلم الشاعر المصري صلاح رزق

 إذا كنتٓ ذا أصلٍٍ كريمٍ مِنٓ العربِ

فذا خيرُ ما خلقٓ الإلهُ منٓ النسبِ
ولستُ بِمُدعيٍ أقولُ وأختلِقُ
فحقاٌ لنا مجدٌ حبيسٌ بذي الكُتُبِ
فواجه واقُم وانهض وأظهر لنا العزمٓ
وحارب تٓعِشْ ملكاً وترقى إلى السُحُبِ
سلامٌ على الدنيا إذا لم تُغالِبهٓا
فزمجر كما الأُسْدِ لِتزأر أنا عربي
وحٓلِقْ كما النسرِ يطيرُ بِلٓا خوفِ
وصمم تنٓلْ عِزاً وتمضي إلى الرٓكْبِ
نوالُ العلا شرفٌ لا يُعطى لِمُتكِلٍ
يفوقُ الورى رجلٌ بعزمٍ منٓ اللهبِ
فدع عنكٓ أثقالاً قُيوداً منٓ الهمِّ
فكيف تنلْ عيشاً هنيئاً بِلا طلبِ
وإياك واليأسُٓ فذاكٓ هُوٓ الموتُ
ما دمتٓ مُعتزماً فأنت على الدربِ
لا خيرٓ فى ذي عيشٍ ذٓليلٍ بِلا شرفِ
وقومٌ بلا أملٍ تعيشُ لتنتحبِ
يا قومي أنا رجلٌ يرومُ الى المجدِ
ويسعى الى حُلمٍ نكونُ كما الشُهُبِ
ويغدو لنا زمنٌ ونحيا بلا كُرٓبِ
وحقي سأٓبلُغُهُ يقيناً بِلا ريبِ
يا قومي تحمّٓلنا جبالاً منٓ الظُلمِ
وعشنا في ذي الوهنِ قروناً بِلا سببِ
ولسنا بمن يرضى ما دونٓ العُلا مجدٓ
فزمجر كما الأسدِ لتزأر أنا عربي
بلادي لكي حبي ودمي فٓدا أهلي
وأُعلن ومن قلبي شريفٌ أنا عربي

يا من هو الروح بقلم الكاتبة خديجة شما

 يا من هو الروح 

والقلب والوتين 

كيف احاورك 

والصمت بيننا رهيب 

لغتنا هو وملتقى حبنا 

صمت يقتل كل خوف 

من آت وبعيد 

كيف احاورك 

وكنت حرفي 

وانتفاضة قلبي 

لعلك لا تدري 

كم من حروف 

اسمك اسقطتها سهوا

 وكم تعلقت بقشور الهواء 

 وانا أردد اسمك فكيف أيها الصامت 

اناقشك كيف ؟؟ 

 كم وكم حاولت أن 

اداري غلطة قلب 

وهفوة الصمت معك  

ينتاب قلبي 

 ارتباكا  تستبيح كل معالمه كلما  مررت 

بخاطري 

تبا لك أيها القلب  

وتبا لحروف تخرج 

غصبا عني 

 وتبا لاحلامٍ لا تكون 

انت فيها

بقلمي / خديجة شما 

Kh / sh