الثلاثاء، 20 فبراير 2024

قَصِيدَة بِعنْوَان * * * * * اِشْتَاق إِلى رَائِحة زَوجَتِي بقلم الشَّاعر مُحمَّد اَلليْثِي مُحمَّد

 قَصِيدَة بِعنْوَان * * * * * اِشْتَاق إِلى رَائِحة زَوجَتِي

كمَّ المهْزوم حِين
يَحِن إِلى الانْتصار
فِي إِلَّا شَيْء
أَمسَك ذاتي
أَحُك جَسدِي فِي جَنَبات
غُرفَة نَومِي
أَستعِيد البدايات
لَا أُريد مِن وَقتِي
غَيْر لَحَظات اَلحنِين
فَأنَا أُرمِّم قَلبِي المهْجور
مِن زمن التَّعَرُّف
لِماذَا تركْتني ؟
قَبْل التَّكْوين
قَبْل رَفِّه الرُّوح
لِلرُّوح
لِماذَا تركْتني ؟
قَبْل أن أُدوِّن فِي حَضارِي
بَعْض مِنِّي
خَفِيفَة هِي قَهوَتِي
وملابسي مُبَعثرَة فِي طُرقات
خُطواتي
أَشعُر بِالْبَرْد يَدُق
على باب شَقتِي
اِختفَى بِجانب اَلْباب
خَوفِي مِن صَوتِي
مِن نَفسِي
مِن لَمسَة كفى
فَوْق قمر
فَوْق قمر الاشْتياق
أَنظَف صِدْقِي
اِضْغط على رَغبَتِي
فتصْعد اِبْتسامة الوجْه
أُدرِّب نَفسِي لِلصُّعود
إِلى فَوْق
فَوْق سرير التَّحَوُّل
إِلى درج الرِّيح
لَا صَوْت فِي اَلعُيون
لَيْس لِي
رَغبَت فِي التَّنَهُّد
على زَمنِي اَلقدِيم
كُنْت أَجلِس على كَلامِي
حِين مرَّ طَيفُك فِي المرايَا
لَم أَنتَبه إِلى ظِلِّك فِي سَمائِي
ورائحتك المشْمشيَّة
تَدنُو مِن هَوَاء خَوفِي
مِن حُلْم كُنْت أنَا فِيه السَّيِّد
يَمضِي فِي غابات أزْهارك
كمَا كُنْت حُر فِي وَجدُودك
مُقَيدا بِرغْبَتي فِي غِيابك
اَلمَس كُوبَا شرابك
أَبحَث عَنْك فِي مِفتَاح
أشْيائي
أَبحَث عن بقايَا اَلبُن فِي الفنْجان
أَقرَّا
خُطُوط التَّداخل فِي النِّهايات
أُفتِّش عَنْك
فِي لَمسَة شفتيْك
لِبَعض اَلْماء
والْغد هَوَاء ا بَارِد
لَا يَشِي بِشَيء
وكأنِّي اِمْتلَأتْ بِالْغياب العابر
أَرقُص على كُرْسِي رُوحيٍّ
وَقتِي فِي ظِلِّ كَأْس
مِن سَلَام
لَن تَعرِف مَعنَى الانْكسار
وأنْتَ تَمضِي فِي المكَان
وَحدَك
وليْس معك مَا يَشغَل وَقتُك
عن وَقتِك
دَاخلِك مُدمِّر مِن طائرَات
اَلحنِين
وأنْتَ تَبحَث عن ظِلِّ الأمَان
فِي أَوَّل الصَّيْف
مِن صُعُود مَلابِس الصَّيْف
وَنزُول مَلابِس الشِّتَاء
فِي دُولاب الوقْتِ
بِصَوت مِن أَحبتِك
تَدثَّر
اليوْم بَارِد
وأنْتَ بعيدًا عَنِّي
اِخْلع مِعطَفك
اِخْلع مَلابِسك
وَأَضاء سَاعَة الوقْتِ
واتْرك بقايَا اَلحُب على مِفرَش
اَلحرِير
خُذْنِي إِلى صَدرِك
ولَا تَترُكني لِساعَات الغيَاب
كان بِودِّي أن تَقُول ذَلِك
قَبْل أن تَرحَل
مِن باب الحياة
وَأنَا أُوَدعهَا
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ - - - - - - - - - بقلم الشَّاعر مُحمَّد اَلليْثِي مُحمَّد
Peut être une image en noir et blanc de 2 personnes

مواجع من القلب كلمات : ربعي عبد الحميد

 مواجع من القلب

يا تونس الأحزان في قلمي
لماذا فقدت في كتابك
كل حروف …
اللؤلؤ و المرجان
و البحر صار اليوم فيك ميتا
و مواجعي رسمت
على شواطىء الأسى كثبان
حتى القمر
خان العهود و أنتحر
من بعد أن صار
أنتظاري لأكتماله
مع عشقنا إدمان
فشربت من كأس
نبيذ دموعك
كل ما أستطعت
لكنني مازلت أشعر
بأنني عطشان
يا تونس الأحلام
لما كان الحلم فيك
بالإمكان أن يصير واقعا
لماذا هرمت
و أصابك…
يا قمري النسيان ؟
إِنّي عشقتك
لما كان الحب يعزف
مع نبض الفؤاد
نشيدا للوطن
و اليوم صار القلب
لا يعرف ما قيمة الألحان
حتى الملائكة
عاتبتني على مواجع غربتي
لما رجعت إليك
منكسر الخواطر
و قالت لي أصبر
فأجرك عند الله
يا مؤمن أجران
كلمات : ربعي عبد الحميد
R-A 14-12

خير أمة أخرجت للناس بقلم الأديبة زينب بوتوتة الجزائر

خير أمة أخرجت للناس
خير أمة أخرجت للناس
جعلوا منها….؟
أمة عظيمة في النهدين مختصرة
كحبات رمان
وجبالا وتضاريس وعرة
تتسلقها الأيادي
من الخصر
الى الورك
ومن البطن الى السرة
أمة أضحت للعابثين قنطرة
أمة كثر فيها الراقصات
والمشعوذين
والمخدرين بأفلام الجنس
وقطاع الطرق والسكرة
وسلاطينها ورؤسائها
إلا مارحم المولى
فضائحهم للعيان
لم تعد مستترة
أوطاننا مقابر جماعية
واهل المقابر
لا يطالبوهم بالحرية
ولا بلقمة العيش
وإرتفاع الأسعار وبالسكن
فالأموات ليس لهم قضية
السلاطين
لا يحفظون أسماء شوارعهم
ولا أسماء زوجاتهم
لقد ضاعت كل المسميات
والأسماء عند متجر بائعات الهوى
من مخمرة الى مخمرة
كالكلاب الضالة
على سروج من ياقوت
يرقصون بسيوفهم
يقطعون بها كعكة الزفاف
وأنوفهم في الوحل منكسرة
قصيدة من الديوان الثالث والجزء الثاني من القصيدة لا حقا
يتبع
الأديبة زينب بوتوتة الجزائر
Peut être une image de 1 personne, frange, cheveux blonds et sourire

* يا امرأة تؤتي عجبا بقلم الشاعرة روضة بوسليمي

 * يا امرأة تؤتي عجبا

يا امرأةً، موّالٌ قصيدتِها هديلُ حمام للحمام !
حرفُها شامه ،
والمعنى ، خال يزيّن خدود النّهارات.
امرأةٌ ،دسّت ألفَ وجع ووجع في صدر
كلمة !
يا امرأةً ، تودّدت لنوافذَ منّت بها الصّدفُ
فأشهدتها على ينابيع دمعِها
وتفاصيلِ صمتها !!...
آه ...كم أشفقُ على أروقة العمر !!
لا بشائرَ ...ولا ياسمين...
لا شيء،لا شيء... غيرَ ظلِّ امرأة
يزحف الوجلُ نحوها طوفانا
يستفزّها ،
يثير فكرة النّجاة في رأسها
آه ...كم أكره اللّيلَ وهو يعرج !!!
والنّهارَ حين ينهشه الغبشُ
ووجها باهتا، حائرا...
وخيالا، بين سفوح التّيه شاردُ ..
يا امرأةً ، تتخفّى من رهبة ورغبة
تراوغ احتراقَها كلّما عتت ثورتُها
تغرِس روحَها فزّاعة في سهل أخضرَ
يا امرأةً...كيف تقرئين غدا ملبّدةً خباياه ...؟!
وطقوسُ الرّيح المقدّسةُ ما زالت عصيّة ..
كيف لملح المآقي أن يكون قطعَ سكّر ...؟!
يا امرأةً، دعت لصُبحها أن يُعتَق شروقُه
من مكر الضّلال والزّمان
ورجت لمسائها أن يكسّر قيود المكان
وفرّت من نقائصها على صهوة ريح
وهي تغنّي ،
تهلّل لقوافل الأماني القادمة من بعيد
( روضة بوسليمي )
Peut être une image de 1 personne

تفاصيل تلك الرواية بقلم / خالد جويد

 حاولت مرارا ان أنهي تفاصيل تلك الرواية التي قصمت ظهر الحروف.... حاولت أن أتوكأ على ما تبقى من عكازة المفردات لعلي اعتصر ذاكرتها لتنسكب منها أخر عبارة تليق بسطر الختام......لتكون تلك الرواية بكل ملامحها وتفاصيلها أخر الروايات.. وأسطورة الروايات...

لكنني كلما اقتربت من نهايتها أحسست بضجيج الكلمات يلقي بظلال ثورته فوق صمت السطور...يدفع بأوراقي كي تطلق العنان لخطاها لتسبر غياهب ذاكرتي لمساحة أكبر من حجم المفردات .... أكبر حتى من حجم كل براكين الصمت التي كانت تستعر نيرانها في أعمق نقطة في دهاليز روحي كي تدفع بمدادها ليتسلل لشريان ريشتي ويستنهض قواها من جديد
هنا..... وأمام هذا الكم الهائل من الأفكار ....أمام هذا الشلال الذي تسارعت خطى جريانه اجتاحتني رغبة جامحة تدفعني لأن استجدي ما تبقى من تلك العصارة... لأطلق العنان لذاك الشريان المتدفق نزفا ليسد تلك الفجوة التي توقفت عندها روايتي... تلك الفجوة التي جعلتني أدرك أنني أقف أمام سمفونية جديرة بأن تعتلي عرش النغمات..... جديرة بأن تتسلل حروفها بين السطور لتشعل رمادها من جديد وتستصرخ كل حواجز الصمت التي تسكنها لعلي أجد بين تلك المفردات المبعثرة فوق أرصفة ذاكرتي فصل الختام.. ذاك الفصل الذي تاهت في زحمة الدروب خطاه وحارت في رسم حروفه النهايات...
بقلمي / خالد جويد
Aucune description de photo disponible.

أُسطورة بقلم الشاعر رياض التركي - العراق

 أُسطورة

عشرينيّةٌ ما زِلتِ في عَيّني وإنْ كُنــتِ في التسعيــــن
مُعتـّـقةُ كَسُلافِ الخَمرِ أنتِ مُبَجلةٌ كَآلِـــهةِ
البابليّيـــن
أيـّا مَنْ ما بَخلَ اللهُ فيكِ مِنْ حُسنِ سَجِيّةٍ
أَ ولا تَستحقيـــن ؟
أيـّا أولَ مَنْ بَدأ بِظَفرِ جَدائلِ القَصِيدةِ
مُنذُ آلافِ السِنين
أيـّا أُسطُورةً يَكمُنُ في أحداقِ عَينَيــــها
سِــرُ الخَلقِ وسِـفرُ التَكوين
المُوسِيقى أمامَ بَوحِ شَفَتيكِ سوى عَبَثاً
ألا تَدريــــــــــــن ؟
أيـّا قِيثارةَ عِشقِ بغدادي
وأُنشُودةَ خُبزٍ تُرَتّلُ على أفواهِ الصائمين
أنتِ حَوّاءُ تَجَسَدت بعشتار
أنتِ التي مِنها الكُحلُ يَغار
أيـّا زُمُرُدةً مَلائكيةً تَرنو إليّها عُيونُ الحالميــن
عَربيةُ المَــلامِحْ .. كَمُهرٍ جامِــحْ
بابليةُ اللّحظِ .. سُومريةُ العَينين
عِراقيّةٌ سَليلةُ الحَسَبِ والنَسَبِ بِنتُ الرافِدَين
الشاعر رياض التركي - العراق
Peut être une image de 1 personne, barbe et sourire

رجل يثرثر بقلم محمود إدلبي – لبنان

 رجل يثرثر

نهض في الصباح سعيدا وفرحا
همس في سره هنا الحياة بلا حنان
سوف أرحل الى الأفق هناك أبني حبا ووطنا
هنا حولي
قلوب فتية تحمل عيونا فارغة إلا من الألم
هذا يجرجر نظراته على لعبة جميلة
يظنها عروسا ويحلم في المستقبل
والأمل كبير
أن يأتيه حصان يملأ ظمأه الى الحياة
يوشوش زمانه وكأنه شعر بكل الألوان تسقط أمامه
وهذا كائن لم يكتمل الشباب في عالمه
وفي حقيقة الأمر مات الإنسان في داخله
حتى يبقى حيا ولا يسقط
تحول في العمل إلى رجل
وفي الواقع المر
هذا الرجل سمح له الجدران بأن يجالسها
سجين في حياة قاسية
والبرد وصل الى الكفين فرغب بالتدفئة
وقوة الوجود أبقته هنا ينتظر
ولا يعرف من هو القادم
وهذه الصغيرة هنا
تحولت الى امرأة صغيرة في الحياة
القليل من الطعام
ولكنها كريمة بالرغم من أنها لا تعرف الكرم
وقف أمامها أو مرَّ بها فظنت أنه مثلها جائع
فدتْ يدها الرقيقة والرائعة بقليل من الطعام
هنا الحياة مرت بنا كاملة بتفاصيل رائعة
إنها الحياة تحمل السلاسل وتخبئ خنجرا
وهناك في السماء
حمامة بيضاء يحلم بها الإنسان
وهل لهذا الرجل الكبير بالعمر إلا الصراخ
الصراخ ليس خوفا
بل يطلب العون من الله
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
🇱🇧Ⓜ️
Peut être une image de texte

عاقبة الطمع قصة الكاتب المنصوري عبد اللطيف

 ميني قصة : عاقبة الطمع

أعطاه والده مالا لتسديد فاتورة الكهرباء، فاشترى بها تذكرة لوطوللسحب على سيارة جديده عندما وصل إلى المنزل شرح لأبيه ما فعله فانهال عليه الأب ضربا

و في اليوم التالي استيقظ والده صباحا كعادته و لما فتح باب المنزل رأى سياره جديدة متوقفة أمام باب منزله،أخبرأهله بذلك ، فتعانق الجميع من شدة الفرح خاصة ابنه..بعد ذلك علم الأب بأن السيارة كانت من شركة الكهرباء وكانوا هناك لقطع التيارالكهربائي عن المنزل ، فانهال الأب على ابنه ضربا،ليطلب منه مغادرة البيت،امام ذهول بقية أفراد الأسرة
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير20/2/2024
المغرب
Peut être une image de ‎1 personne et ‎texte qui dit ’‎رأيي حريتي‎’‎‎

كَتَبَ في قَصِيدَتهِ عَنْ الحَوَر بقلم الكاتب محمد التوني

 كَتَبَ في قَصِيدَتهِ عَنْ الحَوَر

وعَنْ النَّهَارِ واللَّيْلِ والقَمَر
وعَنْ صَفْحَةِ السماء ومُرُورِ العُمُر
وعَنْ خَرِيرِ المَاءِ وصَوْتِ المَطَر
وعَنْ الطُّرُقَاتِ وزَهِيدِ الحَجَر
كَتَبَ عن القِطَارِ والسَّفَر
والرُّوحِ والأَشْوَاقِ والسَّهَر
كَتَبَ، ولا يَزَالُ بنَارِهِ مُسْتَعِر
محمد التوني