ألقدسُ والمرابطون عاتبونَ على العَربِ بجامعتهم والمسلمين بمنظّمتهم ؛ لتركهم وحيدين:
بَدأَ الصّدامُ فما رأيتُ سِوانا
صِدْقاً تقولُ فما…. رأيتُ عَدانا!
أينَ الذي بالأمسِ كانَ مُزَمجِراً
إبنُ العُروبَةِ …يستحِثُّ خُطانا ؟
كيْ لا يكونَ مُقصِّراً ومُحاسَباً
مِن نفسهِ مِن ……..ربِّهِ وَمُدانا !
فالقدسُ مِعراجُ الرّسول إلَى السّما
بابُ السّماءِ …تقاسَموهَا عِدانا!
أوَيَترُكون القدسَ معْهمْ وحدَها
ومسيرةُ الأعلامُ …….تغزُو حِمانا؟
(أقصى) يُدنَّسُ وهوَ أوّلُ قِبلةٍ
مسرى الرّسولِ وعزُّنا…… وهَوانا !
أينَ المراجلُ والمشاعِرُ أُذهِبَتْ
والّروحُ تُزهَقُ ……في البلادِ عَيانا؟
في كلِّ يوْمٍ يقتلون …….شبابَنا
وجنينُ تشهدُ، ……..يهدمونَ بُنانا!
(بيتَ العُروبةِ) أينَ أنتَ لِمَقدِسٍ
ودمُ المُرابطِ …….يُستباحُ مُهانا؟!
مَن لي(ببيتِ المسلمين) لِصخرةٍ
(أقصى)بهِ المستوطنونَ أذانا ؟!
هذا يغنّي ، ذاكَ يرقُصُ شاتِما:
"موْتٌ لِعُرْبٍ، …..يشتُمونَ هُدانا!
إنّا سنبني بعدَ هدمِهِ هيْكلاً
أعلامُنا في ………ساحِهِ ألوانا "!
لكنّ شعباً بالبطولة قد نشا
أعلامُهُ نِدٌّ لهُم …………….إعلانا:
"إنّ البلاد بِقضِّها وقضيضِها
مُلكٌ لنا-رغْمَ العِدا - ….وَحِمانا
علَمٌ بِطائرةٍ تُسيَّرُ في الفضا
قهَرَ العدوَّ ………وأطلَقتهُ يدانا!
أوَ تُؤمنينَ عُروبتي بِقضيّتي؟
هيّا لِنُنقِذَ أمّتي….. ……أقصانا"!
عزيزة بشير