الاثنين، 31 يناير 2022

صفحات /طلال بن علي الرواس /جريدة الوجدان الثقافية


 صفحات

في حياتي لازمتني
لم تنقطع ولم تفارقني
انها اسوار مدينتي
لم أقدر أن اتجاوزها
لا اعلم لما وضعتني
احتجزتي حتى انها
صادرت كل قراراتي
لا استطيع الهروب
أنها قلعتي احاطتني
ولها جدران عالية
نفسي تحاسبني لأنني
لم استطيع الخروج
لان روحي مرتبطة بها
لا اعلم كيف قيدتني
من ولادتي وانا هكذا
هل مدينتي سحرتني
ام أنا مفتون بها
لا استطيع الخروج منها
ولا الهروب
اخاف ان اخسرها
هل أنا من بنها ام هي
من أحاط بي!
اصبحت خائف
من المجهول
لا اعرف لماذا
وهذا الشيء يدمرني
من يفك طلاسمها
كلامها غير مفهوم
اني احاول تركها
لكن لا استطيع العيش
لاني أن فعلتها
أفقد صوابي أن
غادرت قلعتي يا سيدتي .
شاعر الحب والآلام
طلال بن علي الرواس .

نافذة محتملة/ جمعه عبد المنعم يونس /جريدة الوجدان الثقافية


 نافذة محتملة

..................... بقلم / جمعه عبد المنعم يونس /
نافذة محتملة وتوحي بذلك
لكن...
ربما يكون السقوط سريع
فوق جدار قديم يوشك على الانهيار
لكنه...
صامدا ًبوجه الرياح
الأمل....
طريق تعثرنا عليه كثيرا ً
لكن....
ربما يبزغ في الأفق فجر جديد
وأنا...
لم أكن راض عن أشياء كثيرة مرت
نلهو
نبني بيوتا بالطين مراراً
ثم نهدمها
صبية كانت...
متمردة جريئة
ووقحة
لا تريد أن تلهو بالطين
نصنع ألعابنا ونحطمها
بالعجين أحيانا أخرى
لا تجيد صنع الخبز
تريد أن نغير لهونا
ونذهب سريعا
إلي السقوط
لنلعب اللعبة القديمة
لعبة الحب
عروس وعريس
نخطو في حارات ضيقة
والشمس تفضحنا
علينا اجتياز الوقت
أو الانتظار إلي المغيب
عندما يختفي ظلنا
في نهاية الحارة
عندما تكشفت..
فضح بهائها
عورات الجدران والشقوق
فشل مشروعنا
على يد طاعن في السن ضرير
اصطادنا بعصاه
في ركن
غير محتمل بعيد
جلس يرتب وحده إمكانية
عدم سقوطنا..
وسقوط الأشياء من حولنا
بحكمة ضليع
..........................
بقلم// جمعه عبد المنعم يونس//
الحقوق محفوظة
مصر العربية 10 يناير 2022

الرضا/مصطفى بلعربي /جريدة الوجدان الثقافية


 */* الرضا */*

*

*

أوشك الرضا ..

بعد عز ..

على الانقراض ..

*

تستضيفه النفس ..

في ما مضى ..

فيكفي الذات ..

شر الامراض ..

*

بالرضا كل وجه ..

صبوح ..

والقلب حليبي ..

البياض ..

*

مشتاقة لمولودها ..

كل انثى ..

يكفيها عن جنسه ..

رضاها بما قسم الوهاب ..

قبل المخاض ..

*

وكل شيء ..

هان علينا ادراكه ..

بالرضا لو خسرناه ..

يستعاض ..

*

بسطاء العقيدة ..

لكننا ، أمام القضاء ..

و القدر ..

بكل حواسنا ..

نؤمن أن لا تأفف ..

و لا اعتراض ..

*

نرجوا جنان الخلد ..

إن أطعناهم ..

دون أدنى شك ..

دون افتراض ..

*

ما خاب يوما ..

قبلنا ..

معتنق الرضا ..

و لا عاد ..

منه خاوي الوفاض ..

*

أوشك الرضا ..

بعد عز ..

على الانقراض ..

و إلا من أين .. ؟

لنا كل هذه الحسرة ..

و هذا الامتعاض ..

و هذا التكبر و الانتفاض ..

و هذا الظلم ..

و هذا الانقضاض ..

و هذا الاكتئاب و الانقباض ..

*

*

مصطفى بلعربي

2022/01/31

البادئ أظلم /أبورأفت إبراهيم الشعراني /جريدة الوجدان الثقافية


 ........(البادئ أظلم).......

نصيحه لا تعلمني القساوه
وتجي من قسوتي تشتكي
خل الهوى مابيننا بالهداوه
لجل الزعل والعناد يختفي
ما ودي نفتح باب الشقاوه
والحزن والضيق وكثرالبكي
إلا أذا قلبك عديم الصفاوه
البادئ أظلم وياويل المعتدي
✍️أبورأفت إبراهيم الشعراني

الخنزير/حسين جبار محمد /جريدة الوجدان الثقافية


 الخنزير

خنزيرٌ يركبُ ظهرَ الأعراب
يخنقهم بلجامٍ
يرميهم بقذارتهِ
عاهلهم يركضُ من خوفٍ
مزهوٌّ ببلاهتهِ
طيارٌ هذا الخنزير. عقالٌ مقودهُ
غنّوا بقباحتهم طرباً
بليلِ الخنزير
بحضيرته
هياماً رقصوا
موجودٌ في كُلِّ مخادعهم
هذا الخنزيرُ أولدَ جيلَ مخانيثِ العصر
صفّقَ في العصرِ الخرتيت
عصرِ مخانيثِ يعاريبِ الأرض.
حسين جبار محمد

القراطيس/ أحمد أبو العمايم /جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدة

القراطيس
تمهلِ يا قراطيس على
الحروف لا تتمردي
سكبت على خطوطك
حروفاً من لآلئ وزبرجد
فمصيرك بدون حرفي
فوق نيران الموقد
بدون حرفي تتلاعب
بك الصبية فوق الموائد
تَلاقى كلاكما
فارتقي إلى الخلود بموعد
يا قراطيس ضمي الحروف
واعزفي أنشودة الخلود
رددي صداها في الآفاق
فلولاهما ما عرفتي الوجود
تسافرين إلى الشمال
تسافرين بلا قيود
عهدي بك الوفاء
لم أعهد عنك الجحود
يا قراطيس للأناشيد رتلي
داعبي ظلام الليل
هامسيه أن ينجلي
وإن حلَّ النهار
داعبيه ببسمة
اخبريه أن الأمل
قادم فلا ترحل
يا قراطيس سري عن
حروفي عند البكاء
كوني سامراً لها إذا
رحل الشوق وحَلَّ المساء
وإن دعتك يوماً
فلبِ لها الدعاء
كوني لآلئ فوق
تيجان الحكمة فالحكمة
رسول من السماء
يا قراطيس رفقاً بحروفي
فهى خليط من دماء
خلدتك فخلديني
فلن يكتب لكلانا الفناء
بقلم أحمد أبو العمايم 💙💙💙💙

الرحيل /المختار/ زهيرالقططي /جريدة الوجدان الثقافية


 الرحيل

إرحل بعيدا
أهُجر هذه الملفات
كي لا تثور أكثر
فإنَ أبعد المسافات
مابين سطر وأخر
كل هذا الاقتراب
لا تقل : إني أجرمت بحقك
ما بينك وبين القمر كأصبع
الفضاء : فوق رأسينا يَسطع
قلمي لا يكتب إلا الصواب
من دخل وريدي يهدأ
من تَحدثتُ معه،صَدّقْ
النبض طريقه ،واحد
هل الرحيل يُغنيك
يَزيد مِنك قَدر !!
المواسات تشك فيها غَدر !!
الأيام هي النصيب
لا تعطيك أكثر
كبريائك وغرورك،
لا يُزيدك فخر
واقع الحياة مكتوبه
كما تُديّرة
لا يمكن نزولها عن السطر
صَعب رفعها فوق الخط
فلا تكن كمن تعالا على نفسه
في الختام كان بلا دراية
الخجل من الدنيا،تُعايرني فيه
الواقع ،كنت لا ترتديه
كنا سويا جَسدٌ واحد
هَربتَ من تحت جلدي ،لِتُعاند
إهرب ، أهجر ، إرحل ، إبعد
فانت أنت ،لو كُنت الغائب
أخرج عن المسافة
بينك وبين نفسك
الصواب مُتربص
وتوقيعك لونه فاتح
---
المختار/ زهيرالقططي

صوت السماء/توفيق النهدي /جريدة الوجدان الثقافية


 ..صوت السماء...

ينساب صوت
السماء
حنينا
يحمله الموج
رحيقا
إلى مقلتيكِ
فيسكن
سحيقا
بين جنباتك
رفيقا
كحلم
هادر
لا يبقي ولايذر
كأسطورة
واردة
مع أوراق
الخريف
الباردة
صوت دافق
يخرج
ما بين الوجد
والوصال
يسيل أنهارا
ليلا نهارا
يتدثر
بالأهداب
عبر الأحقاب..
ويلٌ لهذا
الدهر الحاقد
الفاقد
للصواب
من لا يحمي
صوت السماء
وخرير الحب
الهادر..
توفيق النهدي
أبو أديب
تونس

خلقنا كلنا من آدم/ الشاعر عمر عزوق /جريدة الوجدان الثقافية


 خلقنا كلنا من آدم

وخلق آدم من ترابِ
فلا فرق بين أبيض وأسود
ولا فرق بين عجم وأعرابِ
ونحن كلنا لله عبيد
مذكور ذلك في الكتابِ
وإنّا على موعد موعودٍ
فتعرض أعمالنا للحسابِ
وتوفى كل نفس ما كسبت
وتهفو القلوب إلى الثوابِ
كل مصائرنا بيد المتين
وإليه مردنا يوم المآبِ
فلمَ التناحر بيننا ولمَ
ندق الخناجر في الرقابِ
ولمَ صارت منازلنا رمادا
وتحولت مداىننا لخرابِ
أفلا نجنح للسلم
ونحيا في سلام وتحابِّ
بقلم الشاعر عمر عزوق

كاذبة شفتيكِ/سالى محمود /جريدة الوجدان الثقافية


 كاذبة شفتيكِ

*******
لي في ذمة عينيك حلم
ولي بين دفاترك قصيدة
واسرار لم تخطها أقلامي
واغوار لم نخض غمارها
عاجزة أوراقي عن البوح
وليلي صامت لا يبوح بأحزانه
من بين عينيك زرقة البحور
فيها أغرق بلا قرار
وينساب العسل من بين شفتين
كزهرة قرنفل قانية
كاذبة شفتيك بلون الشفق
كم من وعود قطعت ولم تتحقق
كم من قصور بنيت في الخيال
وبين ضلعيك ظننت إنكِ الوطن
وكنتِ وهماً أو سراب
كم إنتظرت صباحاتك الندية
مع إشراقة الفجر
واقمت صلواتي في محراب الشوق
قدمت قرابيني
ونذرت النذور
وتطهرت بالمطر
وارتديت مسوح الرهبان
ونذرت للشوق صوماً
ألا أبوح بوجعي والتحف الكتمان
فلا تحقق الحلم
ولا باحت دفاتري بالكلام
*****
سالى محمود

إشتياقها/الشاعرة:سماح أحمد /جريدة الوجدان الثقافية


 نص: إشتياقها

الشاعرة:سماح أحمد
__________________
تشتاق لشربة ماء من كفيه
ولضمة عميقة بين ذراعيه
و لشرود يوصلها إليه
لمخادعة منه ، ومناورة
يخترق حدودها...
وينسبها إليه...
يشرد سكانها الأصليين
يباغت حراس ليلها
يداهم أسوارها
يبث الرعب في مدنها
يفترس مداشرها و أزقتها
تتوق إلى أن يعلن إحتلالها
أن يدق آخر مسمار في...
في نعش وحدتها....
مسلٍّمةُ هي و مستسلمة
دافئة متوددة...
من غدرٍ أيامها متألمة
متصدعة....
ككتب التاريخ...باهتة
رافعة رايتها منحنية
مختبئة خلف طيشها
لأعذاره المتأخرة متقبلة
هي نفسها ...
هي ذاتها المتكررة...
هي أولها و آخرها...
هي قبوها..... و تختها
و دخان موقدها...
هي أنفاسها الراحلة

عد /الازهر عبيدي /جريدة الوجدان الثقافية


 عد

ربما تَسَايَرْنا قليلا
او ربما ألقيت علي
بردك
و نزلت تدلك وجعي الثقيلا
و تقول لي :
هل زايلتك أشجانك
وأنت تطل على يديها المخضّبة بالحناء
تعجن من غُمْر السنابل خبزها
و تطلب من أجلي وعدا جميلا
عد
من يدري
ربما استعدنا حكايات الليالي
و يونس يشتاق سعدى
و خرافات و انتصارات تقارع طواحين الريح
و انحسار الجوع إذ بان له دليلا
وتقول لي
ان رغيف الخبز المر
بعده يرتاح في سماط الذكرى
و يستعيد للضنك صبرا جميلا
عد
و عودي
ثم عودا ..
ثم احملاني كطفل طائر
يقتفي خطو الغائبين
و يهدي لهم في الأمنيات عمرا بديلا
__ الازهر عبيدي ___

غالي ترابك/احمد النوالي /جريدة الوجدان الثقافية


 غالي ترابك يا قدس ما حيينا

و ليشهد التاريخ و كل ماضينا
ان النصر المبين يزداد يقينا
فويل لكل مغتصب و اعادينا
سيحرر اقصانا و الله حامينا
ما دام الشموخ قد زرع فينا
ايها القدس الابي للنداء لبينا
و سترفع راياتنا و تحقق امانينا
احمد النوالي

وإنْ وصلْتَ /عبد الرزاق خليفي /جريدة الوجدان الثقافية


 وإنْ وصلْتَ

وأنهيْتَ المَسَافاتِ الطّويلهْ
لا تقُلْ :سَلِمْتْ ليْلَى...!
وما الذّئبُ سِوَى ...حِكاياتٍ قَديمهْ!
فكّرْ طويلًا...
ففي النّهايات بداياتٌ جديدهْ!
ومواعيدُ جديدهْ!
شُكَّ في الأمْر قليلا...
مُدّ يديْكْ ...
سَلْ صَفْحَة المِرآة فِي عيْنيكْ
دقّقْ بوجْهكَ
هلْ ترى صُورًا غَريبَهْ؟
هلْ تَرَاك مُغْمَضَ العيْنيْنِ كُنْتَ؟
كيْفَ لمْ تَفْطنْ بتلكَ الأخَاديدِ العَجيبهْ؟
تقْطع ُفي العُمْرِ أشْواطًا
وأشْوَاطًا رَهِيبَهْ!
أصْغِ لِقلْبِـــكَ...
لا تقل : صوته صار شجيّا!
رائعًا ,حُلْوا ,بهيّا
رُبّمَا... كان غَبيّا !
هل يغنّي الطير حقّا
بينما الرّوح سَجيــــنَهْ!
فكّرْ طويلًا...
قل لنفسك ما الحقيقهْ؟
علّها تبدو كلؤلؤة السراب
هي تراك ولا ترَاها ...
وتسْخرُ من أصَابعك القريبهْ!
*عبد الرزاق خليفي