الاثنين، 10 يناير 2022

مهرجان حلمة الدّولي للثّقافة والفنون دورة جليلة عمامي الأحد09 جانفي 2022 تغطية مراسل الوجدان الثّقافيّة المصور الفوتوغرافي الأستاذ فاروق بن حوريّة

 مهرجان حلمة الدّولي للثّقافة والفنون دورة جليلة عمامي

المكان: دار الثّقافة ابن خلدون بتونس العاصمة الزّمان: الأحد09 جانفي 2022 الإطار: مهرجان حلمة الدّولي للثّقافة والفنون دورة جليلة عمامي نادي توفيق بكار للسرد يستضيف جليلة عمامي روائيّة.. تحت إشراف الدكتور مصطفى المدايني رحيم بن عامر: جليلة عمامي، سيرة الأمكنة من خلال عمل "أبناء التبر" نجيبة الهمامي: محاضرة بعنوان "المثقف العضوي ومعنى الالتزام في الرواية التونسية المعاصرة، جليلة عمامي أنموذجا من خلال رواية أبناء التبر" الدكتور مصطفى المدايني: الكاتبة جليلة عمامي بين الإبداع والتنشيط الأستاذة فوزيةالصفار الزاوق: الكتاب بين القارئ والمبدع، مدخل لقراءة الأعمال الروائيّة لجليلة عمامي تصوير مراسل الوجدان الثّقافيّة فاروق بن حوريّة














** بين الضّلوع تقيم ** بقلم الشاعر محمّد الزّواري ـ تونس

 ** بين الضّلوع تقيم **

اُلْقَلْبُ بَاتَ يَهِيمُ
وَ اُلْجُرْحُ فِيهِ قَدِيمُ
وَ اُلذِّكْرَيَاتُ أَضَاءَتْ
بَيْنَ اُلضُّلُوعِ تُقِيمُ
وَ اُللَّيْلُ يَسْمَعُ حُزْنِي
وَ اُلنَّجْمُ فِيهِ نَدِيمُ
وَ اُلْبَدْرُ يَسْكُبُ نُورًا
فِيهِ اُلْكُؤُوسُ سَدِيمُ
قَالَ اُلْحَيَاةُ مُحِيطٌ
وَ اُلْمَوْجُ فِيهِ عَظِيمُ
فَاُصْنَعْ مِنَ اُلْحُلْمِ فُلْكاً
يَحْدُوهُ ذَاكَ اُلنَّسِيمُ
وَ اُنْظُرْ إِلَى اُلْأُفْقِ وَ اُعْلَمْ
أَنَّ اُلْإِلَهَ حَكِيمُ
** محمّد الزّواري ـ تونس **
Peut être une image de 1 personne et lunettes

الأحد، 9 يناير 2022

الدمع في المقلتين يتأنق بقلم الشاعرة روضة قلال

 الدمع في المقلتين يتأنق

على الخدين يترقرق
يعبر عن قلب يتمزق
عن روح تضيق وتختنق
تريد أن تنجو من الغرق
تستنجد برب الفلق
لسفينة الفرح تخترق
بأشرعة الخير تتعلق
تبحث عن الفوز والتألق
انزاحي يا دموع الضيق
اتركي دموع الفرح تبرق
و يا نفس تلألئي واتقدي
فأنت أغلى ما عندي
ما أجمل المطر حين يسبقه البرق
بقلمي روضة قلال
9جانفي2022

فََوَاكِـــــــــــــــــهُ الــــــصّــــــــــبْــــــــــــــرِِ شعر / حســــــــن المــــدانــــــــــي

 فََوَاكِـــــــــــــــــهُ الــــــصّــــــــــبْــــــــــــــرِِ

شعر / حســــــــن المــــدانــــــــــي
سَتُشْرِقُ يا قَصِيْد َالحُبِّ حَتْما ًشمسُ ٲحلامِكْ
سَتَنْقشِعُ الــغِيــُومُ الســُّودُ عَنْ ٲجـواء ِإلَّهامِكْ
وســوف تُردّدُ الــدُّنيـا نشيــد َشُمــُوخِ ٲَعلامــِكْ
ســَيُوْلَدُ في شِفاهِ الــوَرَدِ شــَهْــدُ رَحِيقِ ٲيَّامِكَ
وَعيْنُ الصّبْرِ ســـوفَ تَرَى قريباً فَجرَ إسَْهامِكْ
فَــرَاشــاتٍ تََحِجُّ إلى رُمُــوشُ جُفُون ٲنسامِكْ
وَبـَاقــاتٍ تُزَفُّ إلى عَرُوْسِ سماءِ ٲنغامــِكْ
ستَقْطِف كَفُّكَ اليُمَّنَى ثِمــارَ خُطُوطِ إبْهامِــكْ
ليََحْتفِـلَ الوَمِيْضُ الحُر ُّفي ميــدانِ ٲقــلامِــكْ
بِنَصـْرِ نــَهَــارِكَ الــزاهِـيْ على ظلماءِ آلامِــكْ
الاحد 9 يناير 2022م
Peut être une image de 1 personne

بطاقة دخول بقلم الشاعر توفيق الحجلاوي

 ____-بطاقة دخول -_____

رحلة قصيرة
نزهة في مدينة
على أطرافها مدرجات
الكل في تزاحم على العتبة
رجالا و نساء
الكل ماسك الالوح
يمينا و يسارا
الوان الكتب مختلفة
الاحجام متفاوتة
الطابور طويل
السكون طاغ
البعض على عجل
يريد المرور غير عابئ بمن حوله
والبعض الآخر مل الوقوف
و فيهم من يترقب ساعي البريد
وذاك يسترق السمع
متحسس من نبأ المرسلين
الكل في حصار
الافكار غالب عليها التمني
الاسامي متشابهة
غالب عليها التأنيث
البداية واحدة
مساءلة و استجواب
المصير مختلف
المكان محجوز من سنين خلت
حضر إمامي
دعاني للتقصي
من تحت المدرج
تسللت من باب فسيسفائي
خلق خصيصا للعليين
دخلت دون عناء
لم يلاغني احد
الممر شاسع
آرائك مفروشة
الوان في تناسق تام
جماله فوق حدود الخيال
القصور عديدة
بناءات مختلفة
الغالب عليها نقوش
تحاكي الزمان
وتعدد الحضارات
لكل قصر سلطانه
أمام الأبواب انفار متفاوتوا الاحجام و العضلات
زبانية ، حجبة ، عسس
و بعضهم للحراسة
البعض الآخر للتدقيق
اللباس موحد
لاشي
لم اسمع لاغية او همس او شي من هذا القبيل
الكل في تناسق تام
أصابني الخوف
و طمأنينة مفتعلة
وانا امشي
كلما اجمح لاقترب من باب قصر
شيء ما يمنعني و الكل يستعد
اواصل سيري مع مضاعفة السرعة
بدأت احس بالتعب
جمعت قوايا
عزما على المواصلة
وصلت الي صور عال فاق حدود النظر
يضهر عليه شدة الصلابة
لامسته
اصابتني الدهشة
حرارة شديدة كفي أوشك على الاحتراق
وظهر يدي عليها نسيم عليل
برودة مستحبة لم اعهدها من قبل
استرقت السمع صراخ بكاء عويل
دق الهلع بابي
تماسكت قليلا
سألت نفسي
لمَ الخوف...؟
المصير واحد
عزمت على الرجوع
لكن من اين ....؟؟
الظاهر اني تهت
سرت قليلا بخطوات متثاقلة
لقد اخذ مني التعب
وقفت ...
حصان في الطريق الي
ألوانه متعددة
لم أرى مثله من قبل
كانه بعث اليّ خصيصا
لاطفته
حنى ظهره
امتطيته...
اخذ يتبخر في مشيته
كأنه يدرك اني لم اركب دابة من قبل
اخذ مسلكا مغاير
تنوعت القصور ....
اكثر جمالا ....
وكيف لا......
كل الواجهات لؤلؤ
اصابتني الدهشة
التفت يسارا
اذا بالزبانية يقودون أشخاص ولكل واحد ماسك كتابه بشماله
ثم تغور القاعة
يختفي المخلوق
و تبقى الزبانية
ثم تعاد الكرة ...
السرعة عجيبة
الحصان لم يكترث بشي
اقترب اكثر من بعض القصور
سمعت قرع
أجل انه قرع كؤوس لقد تعودتها
لكن الروائح مختلفة ليس كما انستها
طربت أذني
استهواني التنصت اكثر
قهقهات ضحك
أصوات نساء أعذب من الموسيقى
أصوات خرير ...
اردت الوقوف قليلا
لكن الحصان أبى
واصل السير إلى حدود مخرج ثم وقف
أدار لي راسه
كأنه يأمرني بالنزول
حنى ظهره
ترجلت....
فتح الباب
حب الاطلاع عاودني من جدبد
خرجت...
غلق الباب وراء ظهري
التفت
حروف على الباب
محتوى الكلمات
ممنوع الدخول لغير العملة
لقد قادني القدر الي مكان فسيح لكنه اقل جمالا
أجل هذا طبيعي
بحكم وجودي خلف المدينة
رجعت حيث كنت
الي مدرجات المدينة
اصابتني الدهشة
اين باقي المخلوقات لم يبقى الا القليل
أين الزناط
كل الطوابير اختفت
قلة قليلة في الانتظار
اخذت مكان آخر الطابور
لحظات قليلة وجدت نفسي أمام رجل ضخم ناولني كتاب
تفدمت قليلا اذا بشبح لاح امامي
ناولني ورقة
تقدم بي المدرج الآلي
فتحت الورقة
انها مختومة
كتب عليها بطاقة دخول
بقلمي ____ توفيق الحجلاوي
2022 /01 / 10
Peut être une image de 1 personne et barbe

من التّراث العربيّ بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس.

 قرأت لكم

من التّراث العربيّ
أشهر قصص حبّ بالتّراث العربيّ.. أبطالها شعراء.
جميل وبثينة
وهي قصّة انتهت بالصّدّ، فجميل بن معمر الذي عاش في العصر الأمويّ، وأحبّ بثينة وكلاهما من بني عذرة مع اختلاف الفرع، وقد تقابلا في مرابع الإبل في مشادّة بسبب الهجن في البداية انتهت إلى هيام، لم ينل وطره من بثينة، إذ مانعه أهلها. لكنّه لم يقتل الحبّ، رغم أن محبوبته ذهبت لزواج رجل آخر بإملاء الأهل، وظلّت في نفسها مع هواها الأوّل والأخير، ويقال إنّهما كانا يتقابلان سرًّا أحياناً ليبُلَّا الأشواق ولكن في لقاء عفيف بحسب المرويّات. ويشار إلى كلمة “الحبّ العذريّ” جاءت من هذه القبيلة “بني عذرة” وسياق قصّة جميل وبثينة، أي ذلك الحبّ العفيف والطّاهر.
بعد زواج بثينة ضاق الحال بجميل فسافر إلى اليمن لأخواله، ثمّ عاد إلى مرابع الأهل في وادى القرى لاحقاً دون أن ينسى هواه، فوجد أن بثينة قد غادرت مع أهلها إلى الشّام، فقرّر أن يهاجر إلى مصر وظلّ هناك إلى أن مات يتذكّر حبّه القديم، وهناك أنشد في أيّامه الأخيرة قبل رحيله:
وما ذكرتك النّفس يا بثن مرّة من الدهر إلّا كادت النّفس تتلف
و إلّا علتني عبرة واستكانة وفاض لها جارٍ من الدّمع يذرف
تعلّقتها والنّفس منّي صحيحة فما زال ينمو حبّ جمل وتضعف
إلى اليوم حتى سلّ جسمي وشفّني وأنكرت من نفسي الذي كنت أعرف.
وقيل إنّ بثينة عرفت بالخبر ففجعت وأنشدت شعراً في رثاء الحبيب المكلوم، ويجب الإشارة إلى أنّ الرّواة قد تفاوتوا في توصيف شخصيّة جميل، فثمّة من رآه عفيفاً ومن قال إنّه كان ماجناً، وفي نهاية الأمر فإنّ القصّة أخذت طابعاً أسطوريّاً وجماليّاً أكثر من عمقها الحقيقيّ، مثلها مثل كلّ قصص الحبّ عند العرب.
حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس.
Peut être une image de une personne ou plus


أيا تونس..لا بهجة لأبنائك خارج فضائك..وأنت مقامنا أنّى حللنا..وأنت السفر.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 أيا تونس..لا بهجة لأبنائك خارج فضائك..وأنت مقامنا أنّى حللنا..وأنت السفر..

“يا تونس الخضراء جئتك عاشقا *** وعلى جبيني وردة وكتاب..” (الشاعر الراحل تزار قباني)
نخجل من الكتابة عن الثورة التونسية المجيدة في زحمة الكلام. نخجل، لأنّ الكلمات، ما زالت تحوم في الفلك المحيط بجوهر الثورة، ولأنها تصبح فعلاً مجسّداً خارجاً من شرايين جسدها الغاضب وأوردتها. وستكون الكتابة عن هذه الثورة المدهشة فعلاً مفعماً بالصدق، إذ تصبح عملا معادلاً لعظمة اليأس الذي تجلى فيها من دون مساومة.وهكذا تحوّل الانتظار الذي طال إلى ثورة ترسم المستقبل، تلك الثورة الشعبية العارمة التي انطلقت شرارتها الأولى، ذات شتاء عاصف من شهر ديسمبر/كانون الأول 2010،هي ليست رداً على الاستبداد وحسب،بل ثورة على الماضي بكل تراكماته المخزية وتداعياته المؤلمة.
هل نخجل من الكتابة،لأننا بانتظار “هومير” عربي، لكي يسجّل ملحمة التحرّر العربي الحديثة، وهي تتخبّط في بحر التآمر الإقليمي والدولي،أو لأنّ الملحمة التونسية التي ستكتب بالكلمات ستكون المعادل الحقيقي لعظمة هذه الثورة؟
المقهورون وحدهم يمهّدون الأرض أمام من سيكتب تلك الملحمة، لتدخلَ في سجل التاريخ، عملاً عظيماً يوازي الملاحم الكبرى في حياة الإنسانية.الغاضبون هم الذين يصنعون أسس عمارة الملحمة التي ستنتصب في مسيرة التاريخ شاهداً على أنّ الكتابة فعل يوازي عظمة الغضب.
لذا،نخجل من الكتابة عن الثورة التونسية المجيدة التي ما زالت إنشاء لغوياً، يبرّر هزيمة قدراتنا على الدوران خارج النبل التاريخي المتمثّل في غضب الثورة.
لهذا تطلّعنا جميعا إلى ملحمة البطولة التي تمثّلت على الأرض بالرفض والمقاومة،وتجلّت في تصحيح التاريخ العربي،بأمثولة تكتب لكل الشعوب العربية،ملحمة خالدة تقاوم القهر والاستبداد،وتكشف زيف قوّة الديكتاتورية العمياء والظلم الحافي،لتمجّد ألقَ الروح الشعبية التي تكتب الشعر بإيقاع الانفتاح على الخلود.
لا أقول إنّ الرأسَ تطأطأ أمام الاستشهاد من أجل تونس،بل إنّ الرأسَ تظل مرفوعة،فخراً بشعب أعزل،آمن بأنّ الشجرة إذا ما اقتلعت تفجّرت جذورها حياة جديدة،وتلك هي ملحمة الانبعاث من رماد القهر،بانتظار من يدخلها ذاكرة التاريخ عملاً عظيماً، يشعّ منارة في المسيرة الظالمة التي تنشر ظلمتها قوى الشر في العالم.
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان،بل بذاكرته المنقوشة في المكان.
أزمنة متراصة مكثّفة.هي ذي تونس إذن.زمان تكثّف حتى غدا مكانا وحكايات،أقاصيص وملاحم، سماء تنفتح في وجه الأرض، أرض تتسامى وتتخفّف من ماديتها حتى تصبح كالأثير. ثم يلتقيان.الأرض والسماء يغدوان واحدا.
هي ذي تونس اليوم مجلّلة بالوجع ومخفورة بالبهاء: أمل يرفرف كلما هبّت نسمة من هواء.. ثمّة فسحة من أمل.. خطوة بإتجاه الطريق المؤدية،خطوة..خطوتان ومن حقّنا أن نواصل الحلم.سلام هي تونس،فلا بهجة لأبنائها خارج فضائها،وهي مقامنا أنّى حللنا،وهي السفر.
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

أغنية..للغياب العظيم.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 أغنية..للغياب العظيم..

والحانات،كالأمس..
مرصوفةٌ بالصخب
..ولكن..
غابَ مَن كنت أعرفُ
ثم..غبت
وشبت
وذبت من القهر ...
وجاءت تلك التي آتتني من غربة الصحو..
ألبستني وجعي..
بكَيت قليلا..
تصفحت دفتر عمري..
ثم قالت..
وغابت..
لا ترتعِبْ !
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne