الأحد، 26 ديسمبر 2021

شَوَاهِدُ الحُب بقلم : عبد المجيد علي ،،

 شَوَاهِدُ الحُب

=•=•=•=•=
زادَ الــدَّلَالُ ، ودَلَّ وَاجِـدُهُ ،
والْوجْدُ لا تُحْصَى شَوَاهِـدُهُ
ياحُبُّ قـد أَوْجَعْتَنِي ، فلكم
دَمـعٌ عَصَـتْـكِ مَعي رَوَافِـدُهُ
غـابَــتْ لَيَـالِـيـهِ ، وأَرَّقَـنِـي ،
مـن طـولِ أَحْلَامِـي أُكَـابِـدُهُ
حـتـى إذا الْإِصْـرَارُ أَوْصَـلَــهُ
جَهْـدَ الْقنُوطُ ، فحَـنَّ وَافِـدُهُ
رَامَ الهـوى بمُشَيَّـبٍ عَـطِـشٍ،
في الحُبِّ قد شُدَّتْ مَقَاصِدُهُ
باتتْ تُخَيِّلُ بينَ كَرْيِ ضُحى ،
حـتـى رَمَـتْـكَ بــه مَكَـائِــدُهُ
عَـبِـقُ الْـغَـرَامِ بِـقُـبْلَـةٍ نَبَـعَـتْ
من رِيقِ ، تُهْوِي من يُجَاهِـدُهُ
عَقَّبْتُهُ ، والْقَـوْمُ قـد حَسَدُوا ،
مُـسْـتَـقْبِــلًا دَلْــهًــا مَـــوَارِدُهُ
فَكَـأَنَّـني رَوَّيْـتُ سَبْـيَ مَـهـاً ،
فـي زَهْـوِهِ حِـظَـةٌ تُـسَـاعِـدُهُ
بقلم : عبد المجيد علي ،،
٢٥ / ١٢ / ٢٠٢١
Peut être une image de 1 personne, cheval et plein air

أريدك بقلم الأستاذة شباح نورة

 أريدك

أريدك أن تحبني
أن تقدم لي همسات حبك
فتحنو علي
وتدغدغ شغاف القلب
فينتشي حبورا
وكبرياء وعزة نفسي
أريد منك هدية
باقة ورد
بعطر أنفاسك
وأمنياتك وأحلامك
فأعيش نفس الحلم
والحياة والسعادة
لتأخذني على بساط الحب
للسماء وأقبل النجوم
وأتعطر بلمعانها
فأكون نجمة حياتك بلا منازع
أريد رسائل العشق
فيها الحنين والشوق للقاء
فيها الصبابة والهيام
والإعلان أمام الكل
أنك لا تستغني عني
أريد سلاما
وأمنا وآمانا لكل طفل
أن تخبئني بين العيون
وتهدهد أحلامي للوصول
بأريج الأمل والتفاؤل
بنسمات الفجر وعطر الورود والأقحوان
بشقشقة العصافير
تؤمن بيوم جميل ورائع
أريد منك خاتما
لتوثيق العهد
وأكون لك طول الدهر
ريحانة دارك وملكتك
وشجرة مثمرة في قبيلتك
وأرفع لك رأسك
وعرضك وشرفك
أنا سعادتك وخير متاع الدنيا
يا حبيب القلب والوتين
الأستاذة شباح نورة
الجزائر
Peut être une image de 1 personne

----أشواق--- بقلم عزاوي مصطفى

 ----أشواق---

أُنَاشِدُ شَوْقِي بِالتَّرَوِّي
وَأَمْسَحُ دَمْعًا قَدْ سَالَ مِنِّي
وَإِنْ فَاضَتْ مِنَ الذِّكْرَى شُجونٌ
غَالَبْتُ قَلْبِي إِلَيْكَ عَنِّي
وَأَعْشَقُ أَمْسِي أَرْجُو رِضَاهُ
وَأصْحَبُ يَوْمِي بِالتَّمَنِّي
أَلَحِّنُ حُبِّي بِأصْداءِ عِشْقِي
وَأُتْحفُ الوَلْهاناتِ بِفَنِّي
لَا أصْطَبِرْ لَا أنْتَظِرْ
لَا أَعُودُ إنْ سَاء ظَنِّي
حُبُّك مَرَق
هَاوٍ سَرَق
أسْبَى الْهَوَى كَطَيْفِ جِنِّي
إِنْ عُدْتِ مِنْ زَمَنِ البعَادِ
ضُمِّي الْوِدَادَ الْمَتِينَ وَغَنِّي
واسْكُبِي فِي كَأْسِ الْغَرَامِ حُبًّا
وَاسْدُلِي خِدْرَ الْعَرُوسِ وَحِنِّي
أَقُولُ لِلْقَلْبِ إسْعَدْ مَسَاءً
وَإِنْ غِبْتُ حَاذِرْ أَنْ تَخُنِّي
عزاوي مصطفى

أرض الطهر بقلم الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

 أرض الطهر

أين المفر
أين سفينة نوح
في مكان ما
أرض الطهارة
يا بحر
لا تعلن ثورتك
يا سماء لا تصبي غضبك
أمهلينا
نبحث عن أرض فضاء
فيها طهر الأوفياء
لا مجون ولا فسق
ولا تجارة رقيق التعساء
ستغرق الأرض يومًا
وسيموت الزرع عطشًا
وسنبكي دمًا
دلوني على أرض المحشر
هل من دلائل على بقايا
ألواح خشبية
هل من كلمة صدق
مكتوبة على غيمة
في عيون الأطفال نظرة وحسرة
وفي عيون الشباب
قوة بلا نصرة
ابحثوا عن بقايا سفينة
علها تنقذنا من مجون
البشر
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎أرض الطهر رد ابحثوا عن بقايا سفينة الاديب د. صالح الصر فندي @ يا بحر لا تعلن ثورتك‎’‎

القلم الأحمر بقلم الشاعرة سلوى بن حدو

 القلم الأحمر

إذا انقبضت شرايين يدك اليسرى
ونضبت بين أصابعها المنكسرة
حبات الندى
فاعلم أنه ليس في حياتك أنثى
واذا تألمت شرايين يده اليمنى
و هو بضغط عليها طغطة كبرى
فاعلم انه رجل بأظافره أكدى
وأما وإن تحجرت المقل وعصت
فتلك هي الخيبة العظمى
فلا الأحلام تجدي
ولا الأسقام تبرى
سلوى بن حدو الرباط
سلوى بن حدو
Peut être une image de 2 personnes et personnes assises

لَيْلِي بقلم الشاعرة نزيرة فواز الشوفي

 لَيْلِي

أَرَاكَ يَا لَيْلِي طَوِيل
وَالحُبُّ فِي ثَنَايَاكَ جَمِيل
وَقَمْرُكَ يُنَاجِي كُلَّ عَلِيل
وَنُجُومُكَ تَنْسُجُ أُغْنِيةً
تَقُولُ لِحَبِيبِ العُمْرِ
كَيْفَ السَّبِيلُ !
تُرَانِي حَالِمَةً أَنَا
فِي ثَنَايَاكَ
فَهَلْ حُضُورُكَ
حَبِيبِي مُسْتَحِيلٌ
تَعَالَ إلَيَّ حَبِيبِي
فَعِيُونِي بِانْتِظَارِكَ
وَسَهْرِي أَكْبَرُدَلِيلٍ
أُعَانِقُ فِيكَ أَشْوَاقِي
وَأُخْبْرُكَ حُبِّي وَرَجَائِي
فَأَنْتَ سَيْدُ أَقْدَارِي
وَسَأَنْتَظرُكَ اللّيْلَ
وَلَوْ كَانَ طَوِيل
نزيرة فواز الشوفي
Peut être une image de 1 personne

غطِّي عيونك فَالْجَمَال مخفى بقلم محمود عبدالمعطي

 غطِّي عيونك فَالْجَمَال مخفى

وَأُسِر بِالرُّؤْيَا لِمَن تتشفى
فالورد ذَوْقٌ فِي الْعُيُونِ وَإِنَّمَا
مَا تَحْتَويه الرُّوح شَوْقٌ موفى
الصَّمْت بَلِيغٌ يَا جميلتي
لَكِن الْعُيُون نواطق بِمَا يَخْفَى
لَن يُجْدِي كِتْمَان وَلَا خَجل
الحب كالحمى لِصَاحِبِه كَاشِفًا
كُلّ الْحَوَاس لِعَيْنَيْك قَد سَجَدُوا
ولروحك انْحَنَى الشُّعُور واحتفى
مُذ رَأَيْتُك يَعْتَرِي قَلْبِي الْمَعْنَى
كفيضان حُبّ أُسَبِّح فِيه مدلفَ
فَإِنِّي أَرَاك أَعْمَق مَنْ رَؤى الْعَيْن
إذ يَطُول خَيَّالِي بِوَصْفِك لَن يُوَفَّى
أَحْكِي مَا اقْتَرَفَت بِي عَيْنَاك
فَقَدْ أَصَابَنِي سَهْمٍ مِنْ ذَا الطرفا
واُنْظُرِي لِي بِعَيْنِ الْكَمَالِ لَا تَبْخَلِي
وأرشفيني مِنْ الْغَرَامِ كَأْسًا مُصَفَّى
قَوْلِي حَتَّى أَزْهَر ياروحي بِالْهَوَى
وَفِي رِيَاضِ الْحَبّ احْلِق مُرَفْرِفَ
هَل يَحْيَا الْفَتَى بدرب الْمُحِبِّين
إنْ لَمْ يَكُنْ الْمَحْبُوب لِحُبِّه مُنْصِفَ
محمود عبدالمعطي
Peut être une image de 1 personne, fleur et texte

*** السجين المليونير*** قصة قصيرة من روائع الكاتب الانڤليزي / الامريكي الفريد هيتشكوك

*** السجين المليونير***
قصة قصيرة من روائع الكاتب الانڤليزي / الامريكي الفريد هيتشكوك ‎(13 أوت 1899- 29 أفريل 1980)
هناك سِرٌ بسيط عن ذلك المليونير..الذي أودع في سجن ما على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامة لجريمة قتل قام بها..
حسناً.. لأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن ليتم تهريبة من جزيرة السجن بأي طريقة وأي ثمن..!
أخبره الحارس أن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة..وهي الموت!!
ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل حارس السجن يبتدع طريقة غريبة لكن لابأس بها للهرب..
وأخبر المليونير السجين بها وهي كالتالي....
"إسمع، الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى..يضعونها على سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالمقابر هناك بسرعة وطقوس بسيطة ثم يرجعون..! التوابيت تنقل يومياً في العاشرة صباحاً في حالة وجود موتى..
الحل الوحيد هو أن تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل..وحين تصل اليابسة ويتم دفن التابوت..سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة..وآتي بعد نصف ساعة لإخراجك..
بعدها تعطيني ما اتفقنا علية.. وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت..وسيظل اختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا..ما رأيك..؟"
طبعاً فكر صاحبنا أن الخطة عبارة عن مجازفة مجنونه..لكنها تظل أفضل من الإعدام بالكرسي الكهربائي! المهم أنه وافق..واتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار غداً.. هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة..!
المهم..في اليوم التالي..ومع فسحة المساجين الأعتيادية..توجه صاحبنا لدار التوابيت..ووجد تابوتين من حسن حظة..أصابة الهلع من فكرة الرقود فوق ميت لمدة ساعة تقريباً..لكن مرة أخرى، هي غريزة البقاء..
لذلك فتح التابوت ورمى نفسه مغمضاً عينيه حتى لايصاب بالرعب...أغلق التابوت بإحكام وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة.. شم رائحة البحر وهو في التابوت وأحس بحركة السفينة فوق الماء..حتى وصلوا اليابسة..
ثم شعر بحركة التابوت وتعليق أحد الحراس عن ثقل هذا الميت الغريب! شعر بتوتر..تلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يطلق سبة ويتحدث عن هؤلاء المساجين ذوي السمنه الزائدة..فارتاح قليلاً
وهاهو الآن يشعر بنزول التابوت..وصوت الرمال تتبعثر على غطائة..وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئا فشيئاً...هو الآن وحيد مدفون على عمق 3 أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك وتنفس يصبح صعباً أكثر مع كل دقيقة تمر..
لابأس..هو لايثق بذلك الحارس..ولكن يثق بحبة للملايين الموعودة هذا مؤكد
انتظر..حاول السيطرة على تنفسه حتى لا يستهلك الأكسجين بسرعة..فأمامه نصف ساعة تقريباً قبل أن يأتي الحارس لإخراجة بعد أن تهدأ الأمور
وبعد 20 دقيقة تقريباً..بدأ التنفس يتسارع ويضيق..الحرارة خانقة..لابأس..عشرة دقائق تقريباً..بعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى
وبعد لحظات قليلة.......
بعد لحظات..بدأ يسعل..ومرت 10 دقائق دقائق أخرى..الأكسجين على وشك الإنتهاء.. وذلك الغبي لم يأت بعد..سمع صوتاً بعيداً جداً..تسارع نبضه..
لا بد أنه الحارس...أخيراً..! لكن الصوت تلاشى..شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحة.. ترى هل تحركت الجثة..صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية
تذكر أنه يمتلك ولاعة في جيبة..ربما الوقت لم يحن بعد ولكن رعبه هيأ له أن الوقت مر بسرعة..أخرج الولاعة ليتأكد من ساعة يدة..لابد أنه لازال هناك وقت..!
قدح الولاعة و خرج بعض النور رغم قلة الأكسجين..لحسن حظه.. قرب الشعلة من الساعة..لقد مرت أكثر من 45 دقيقة..!!! هو الهلع إذاً
وقبل أن يطفىء الولاعة خطر له أن يرى وجه الميت..إلتفت برعب وقرب القداحة.. ليرى آخر ما كان يتوقعه في الحياة..
وجه الحارس ذاته..!! والوحيد الذي يعلم أنهُ هنا في تابوت تحت ثلاثة أمتار.
.
Peut être une image de 1 personne