الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

(( غجريةٌ .. )) بقلم الكاتب محمد عبدالغني عمارة

 (( غجريةٌ .. ))

لم تكِلّ يوما منذ
عهودٍ مضت ، مع
كلِ العهودِ في مودتي .
أن تأتي إلى رفقتي ،
إلى سكنتي وقت ما
أجد نفسي وراحتي .
لم تتوانى ولم تعرفَ
الأنانيةَ إذا اشتدَ
اللحنُ على أوتارِ قلبي .
وكعادتها كل ليلةٍ
عندما يعم السكونُ
والهدوءُ في خلوتي .
تأتي مهرولةً بوجهٍ
بشوشٍ وعيونٍ ضاحكةً
يُنيرا ظُلمةَ وحدتي .
وبشعرها المجدول وقدِها
المفتول يحملا كلَ
المنالِ لشِعرِي وأحرفي .
نتسامرُ نتحاورُ
نبني صروحَ الخيالِ
وما جالَ بخاطري .
لكن كانت سريعةَ
الهروبِ مثل الإيابِ
إن نزعت مُخيلتي .
غجريةٌ أفكاري إن
رسمت الخيالَ وأسرفت
في الوهمِ لمنيتي .
بقلمي // محمد عبدالغني عمارة
_ الأحد ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١ م س ١٢ ص .
Peut être une image de 1 personne, position debout et livre

يا ذا المِرسال . بقلمي الشاعر اسيد حضير

 ......... يا ذا المِرسال

.
يا ذا المِرسال بَلِّغْ سلامنا لِغَوالينا
وبَلِّغهُم إنّا لازِلنا على العَهد ثابتينا
.
أسْقَيناهُم كأسَ الغَرام مِنْ لَدُنَّا
وكأسَ الهيام مِنْ لَدُنهم سُقينا
.
فَبانوا ومنذُ بَينهم والآهات تُحرِقُنا
صَبراً وإنْ كُنّا على فِراقِهِم صابرينا
.
ومَهما طالَ الفِراقُ فَهُم بأحداقِنا
بعيوننا بين الجفون غافينا
.
بِكُلّ نَبضة تَحومُ حَولهُم أرواحنا
ورُغم النَّوى ما كُنا يوماً ناسينا
.
نشتاقُهُم وطِوال الليالي تؤرِقنا
يا مَعشَر الشُّعراء فِراقهُم يؤذينا
.
فإسْألوا إنْ شِئتُم الأبيات عَنَّا
وإنْ شِئتُم إسألوا عَنَّا قَوافينا
.
سَتُجيبكُم الأبياتَ وقوافيها أَنّا
شَيَّدنا لَهُم مِنْ الشِّعرِ دَواوينا
.
تَهبُّ عَلَيْنا تباريح هواهُم شَجَنا
يَشغَفُ قلوبنا فَتَئِنُّ إليهم أَنينا
.
فَسَلامٌ عليهِم يومَ إلتَقَيْنا وتَعارَفنا
ويومَ تَعاهَدْنا الحُبّ لأَبَدِ الآبدينا
............................................... بقلمي / اسيد حضير.. الأربعاء 1 كانون الأول 2021 الساعة. 10:15 مساءً
Peut être une image de 1 personne et plein air

(الْعُرْبُ تَغْرَقُ فِيْ الْأَوْهَامِ وَالظُّلَمِ) بقلم الشاعر أحمد صلاح

 (الْعُرْبُ تَغْرَقُ فِيْ الْأَوْهَامِ وَالظُّلَمِ)

تَعُوْدُ لِلْخَلْفِ نَحْوَ الْعَجْزِ بِالْقَدَمِ
سَامَ التَّوَاكُلُ طَبْعًا فِيْ غَرًائِزِهِمْ
وَسَيِّدُوا الْجَهْلَ فَوْقَ الْعِلْمِ وَالْعَلَمِ
لَمَّا عَلَيْهِمْ رِيَاحُ الشَّرِ قَدْ عَصَفَتْ
بِكُلِّ مَا تَحْتَوِيْ الْفَوْضَى مِنَ النِّقَمِ
وَاسْتَفْحَلَ الْبُؤْسُ دَاءً فِيْ مَسَاكِنِهِمْ
وَاسْتَوْطَنَ الرُّعْبُ قَلْبَ النَّاسِ بِالْأَلَمِ
وَصَارَ لِلشَّرِّ رَايَاتٌ تُحَرِّكًهَا
أَيَادِيَ الْمَوْتِ وَالتَّخْرِيْبِ وَالسَّقَمِ
وَصَارَ لِلدِّيْنِ أَسْمَاءً تُقَنِّنُهَا
غَايَاتُ مُنْتَحِلِيْ الْأَدْيَانِ وَالْقِيَمِ
فِيْ أُمَّةٍ كاَنَتِ النِّبْرَاسَ فِيْ أَلَقٍ
رُبَّانُهَا الْعَدْلُ تَهْدِيْ أَجْمَعَ الْأُمَمِ
لَمَّا اسْتَقَامَتْ عَلَى مِنْهَاجِ خَالِقِهَا
حِيْنَ اكْتَسَتْ ثَوْبَ أَخْلَاقٍ مِنَ الشِّيَمِ
عَاشَتْ بِقَلْبِ تَقِيٍّ فِيْ تَعَامُلِهَا
وَرَأْيُهَا وَاحِدٌ وَغَيْر مُنْقَسِمِ
تَمْضِيْ عَلَى قَدَمِ الْإِخْلَاصِ خُطْوَتُهَا
يَسُوْقُهَا لِلْمَعَالِيْ سَاقُ مُحْتَكَمِ
حَتَّى أَضَاعَتْ صِرَاطَ الْهَدْيِ وَانْحَرَفَتْ
طَرِيْقُهَا وِفْقَ مِعْيَارِ الْهَوَى الْوَهِمِ
تَسِيْرُ فِيْ رَكْبِ حَادِيْ عِيْسِ نَكْبَتِهَا
إِلَى دُرُوْبِ الْأَسَى وَالْوَيْلِ وَالنَّدَمِ
فَانْهَارَ مَجْدٌ أَضَاءَ الْكَوْنَ كَوْكَبُهُ
وَدَوَّنَتْهُ صِحَافُ الأَمْسِ بِالرَّقَمِ
وَشَعَّثَ الْغَيُّ شَمْلًا عَاشَ مُجْتَمِعًا
وَأَضْعَفَ الشَّعْثُ عَزْمًا كَانَ فِي الْهِمَمِ
فَصَارَتِ الْعُرْبُ بَعْدَ الْعِزِّ فِيْ وَهَنٍ
فِيْ أَسْفَلِ السُّفْلِ فَالْمَوْجُوْدُ كَالْعَدَمِ
جَمْعٌ غَفِيْرٌ وَلَكِنْ لَا اكْتِرَاثَ لَهُمْ
غُثَاءُ سَيْلٍ جَرَى مِنْ وَابِلِ الدِّيَمِ
وَاسْتَأثَرَ الْغَرْبُ بِالْإِبْدَعِ فَاتْجَهُوْا
حَتَّى سَمَوْا بِعُلُوْمِ الْكَوْنِ لِلْقِمَمِ
مَتَى سَيُشْرِقُ فِيْ الأَعْرَابِ مُتَّقِدًا
شُعَاعُ مَجْدٍ ثَوَى فِيْ قِمَّةِ الْهَرَمِ
يُعِيْدُ مَا كَانَ فَالْأمْثَالُ وَارِدَةٌ
وَحِكْمَةُ اللهِ يُؤْتَاهَا مَنِ اسْتَقَمِ
|
أحمد صلاح
اليمن-صنعاء
٢٠٢١/١١/٣٠م

أنثى وأفتخر بقلم الكاتبة حنان سلام ...

 أنثى وأفتخر

==========
نعم أنا انثى غير باقى النساء
لاأنتظر قيس ليكمل إنتقاص
من قال أن الأنثى ليست كمال
لاأريد من يجعلنى
مجرد لقب ضمن الألقاب
حرم فلان وأصبح إسمها زوجة فلان
أنا لى أسم ولقب وأفتخر
بشهادة ميلادى لابقسيمة زواجى
كف ياآدم عن الاستهتار والإستنكار
وأعلم لولا حواء ماجئت أنت للحياة
لاتتجاهل وتتناسى أن الجنة
تحت أقدام الأمهات
وذكرها الرسول الصادق ثلاث
لاتنعتنى بنقص العقل ونحن حكماء
شموخى ليس تكبر أو هباء ولا رياء
لا ... وربى من رفع السبع سماوات
وبسط الأرض ويسر السحاب
أنا كبريائى أخلاق وتواضع
فلا تستخف بعقلى من اليوم والآت
تحملى وصبرى كالزاد والماء
لكن إحتمالى له حد ومن بعده
غضب كالبركان لهيب وجمر وأشواك جهنم بالحياة
إحذر ولاتبحث عن تقليل الذات
ف أنا بئر ليس له نهايات
نعم أنثى لكن بألف من الرجال
لاأقلل منك شأن ولامكانة
لكن لاتحاول أن تخبرنى
ضعفى ووهنى بمهانة
وأنا تابعة لك فرض لامحالة
كرمنى رب العلا
وجعلنى حره لاعبده لك لأحيا
أعلم أن دنيتى لاتحلو ولاتكتمل
إلا معك بالرضى
حياة بعد الحياة إن صدقت وإعترفت
أننا نكمل بعضنا البعض
نقتسم الحب والعشق
إذا أعطيتنى حقى
تكون لى تاج يزين رأسى
أطيعك حب ليس ضعف الجاريات
أحترمك عقلا لاخوف من الفقدان
أعشقك إحتواء لامجرد نزوات
إعلم قدرى لتكن ملك بمملكتى
ولتعلم معنى حواء هى الكل والكل
ومن بعدها الطوفان
لا تجعل قلبى نار وجمر
وقلبك كالماء والثلج
كن لى ومعى على الزمان
لاتكن أنت والزمان علي كالطوفان
أحبك أب وأخ وإبن
زوج وحبيب لنكمل العمر أعمار
أحبك فلا تخذلنى
وتجعلني أشعر أنك الهلاك
وأفقد ثقتى بآدم
وتكون لى نهايات لا بدايات
بقلم / حنان سلام ...

مستبدٌ أنت بقلم الشاعرة زهرة حشاد

 مستبدٌ أنت

في الهزيع الأخير
مستبدٌ أنت
تقلٌ نعاسي
يتنحنح رسمك كهاجس الليل
يتسرب في معلْقتي
كجواد ناعس أصيل
مفتول العضلات
يستفيق بين هدبات السحر
تحرٌك حوافره صهوة قلمي
فتهرع كلماتي
تسيل مدادا أرجوانيٌا
تنهمر قطرات
تتسربل في مقل الشوق
تتيه الهوينى
تدغدغ عمقي
تثير ضجبجا جنونيٌا
تفضح سكاتي
فأراك فارسا على ذراعيه
أشيٌد معبدي
أطيل صلاواتي
أجدد كل ثانية نوافلي
وشيء من زكاتي
وحين يبزغ الفجر
على حاشية الوسادة
ينام سباتي
بقلمي الشاعرة زهرة حشاد
تونس في 01 ديسمبر 2021

دمع ومطر... بقلم الكاتبة زهرة حماني

 دمع ومطر...

صباح ممطر ...أرض مبتلة ...كل السماء ملبدة بغيوم سوداء إعتلت أفق المدينة الهادئة ،الترجل صعب جدا مياه المطر متدفقة هنا وهناك تسير بسرعة لا تسمع إلا خريرها المنبعث من بالوعات موجوده على طرفي الطريق ،تسير بإنتظام وفي مجرى واحد ،كثر تدفقها لغزارة التساقط ،كل منظر يوحي بالحياة نعم الأشجار والإنسان،هكذا الهدوء في المطر ، لم تسيتيقظ المدينة بعد ولا يزال سكانها يتخبطون في أحلامهم اللامتناهية كالعادة ، من وراء زجاج نافذة الحافلة التي إستقليتهاكنت ألقي بنظري وأسبح لله خالقي وخالق هذه النعم ،شردت في هذا الكم الهائل من الجمال وروعة المنظر ، مما زادني نشوة حبات المطر التي كانت تنقر الزجاج كسيمفونية أبت إلا أن أغرق معها في ملكوت الله ودفء المكان ...صوت هاديء يشعرني بالرغبة بل يحثني على النزول والركض والبلل الذي أعشقه ،يبعثر مشاعري يحضنني ويغسل في مآسي الحياة .....فادح حزني ثقيل وليلي بات طويل لمن أشكو وأبث همي فلتخبريني أيتها الغيوم وتدليني على دربي المجهول الذي كان مأهول وأغسلي دمعي بوجنتي وأمنعيها من السيل فسيل الغيث يطهرها وينقي ثوب روحها من الضيم،
أُزلف باب الحافلة وبدأت الرحلة التي تمنيت أن تكون برفقتك ...أجل الجو شاعري جدا ولا يحلو السفرإلا مع من نحب أن يشاركنا هذه اللحظات التي ستعلق في أذهاننا إلى الأبد وتزين ذكرياتنا كلما جنّ الحنين هرولت ماسكة بتلابيب ثوبه برقتها وعذوبة تلك الأوقات التي لا تُنسى .
لا زلت هنا أُسابق السحب والغيمات باحثة عن وجهه عن طيفه عن إبتسامته في كل الحضور ليمسح عني كآبة الأيام المرهقة ..إنتظرته مزنا يحيي يباس الروح التي ترملت منذ زمن وعافت الحياة ...ليتها فقدت ذاكرتها ونسيت من هي ومن تكون ...لا زلت أبحث عنك بين العابرين لعلي أعثر ولو على أثر منك ...لكنك لم تأت كعادتك ....خمدت نيران الشوق بداخلي وماتت اللهفة التي كانت تملا حناياي كلهفة وليد لأمه ،بل أكثر من ذلك ....ليتك تمردت كتمردي وإمتطيت فجر الصباح وبي إلتحقت ومزقت التردد فأتيت ....لا زلت أنتظرك .....كمدينة عتيقة أنا متفردة ومتمردة على زمن أكل جوفها قبل تفاصيل جسدها ...شردها وألبسها عباءة الأوجاع ...دمع يتدحرج من على أخاديدها كجداول فوضوية حفرت على وجهها الحسن ..تبكي في صمت من الإهمال ...،تساقطت أسقفها ولم يبق منها غير الخراب والعناكب التي عششت مع الغربان في أركان زواياها..عتم ساد أعماقها وإستسلمت لواقعها متسائلة كيف لي أن أنتظر من لا ينتظرني وأنا أُكن له كل هذه المشاعر ما أغباني حقا فرحلة الحياة لن يكملها معك إلا من وهبك روحه بلا مقابل ...ويرسو معك على مرفئ الأمان بميناء الحب والسكون ...فلا من عاش من نقتل لذة الحياة لأجله وهو صاد عنا تبا لكل قلب يهوى من لا يهواه ...منظر المطر أجمل من أن يجعلني أفكر في تفاهات طيف سرعان ما مرّ كالبرق ...ستشرق الشمس من جديد وينبت الزهر في الوادي ...وتحوم فراشات قلبي مبتهجة بالربيع فما أسعدني بك أيتها الحياة عندما أُلقي بثقل همومي من على أكتاف أيامي إلى دهاليز النسيان والتجاهل فأنا نجمة أضيء مكاني ولا أنتظر من أحد أن يمنحني ضوئه .
زهرة حماني
‏‎

- عذرا فلسطين..- بقلم الشاعرة هنده السميراني

 - عذرا فلسطين..-

لدمع القلوب أبت جرحها
ونزف العيون، دموع المقل
لصرخة طفل حمى حلمه
وحرقة أمّ تنادي الأجل
لشكوى الجدار تهاوى ولم
يزل في الأيادي شموخ جلل
لتاريخ صبر على العاديات
لظاها شتات وأمن رحل
لغزّه الأبيّه سلام يطوف
حوالي ربوع كستها العلل
لقدس تباهي شموخ الجبال
ولا تنحني رغم ظلم نسل
لكلّ المدائن بتاريخها
دم الحرف يسقي أديما ثمل
لطول الأنين بجنح الأسى
لدمع ليالي الثّكالى..هطل
سيورق ضوء يزيح الدّجى
ويشرق بالنّور صدر الأمل
ويعلق حبّك في هدبنا
ويأفل نجم العدى ..لن يظل
فلسطين يا أمّ قلبي، هواك
يجيش به النّبض..لا، لن يمل
هنده السميراني- نوفمبر 2021
Peut être une image de 1 personne, monument et texte

..........( ياطير مالك)........... بقلم أبورأفت إبراهيم الشعراني

 ..........( ياطير مالك)...........

تدري يا خلي وش مجنني عليك
طيري ااااللي حلاك ضيع سكونه
كلماارسلتلك طيري يسلم عليك
يعودطيري والشوق يملئ عيونه
قلت ياطير مالك قال افا عليك
هذا حبيبك جماله وش تسمونه
بحكي لك الصدق مابكذب عليك
يوم شفته ذبت ودوخني عيونه
ونسيت ما قلتي الله الله عليك
سامح اللي ما تحكم في جنونه
شوف ذاحال طيري يامن عليك
ذابت شرايين القلب من شجونه
ماأنالوعاد لي كلمه أرسلها أااليك
بختصرهاوسط شعري ومضمونه
لاتظلم اللي يحبك اااامانه عليك
ولاتخيب رجاوي روحي وظنونه
أبورأفت إبراهيم الشعراني
Peut être une image de 2 personnes, personnes debout et texte

..قطار العمر ... بقلم الأديبة حسيبة صنديد قنوني

 ..قطار العمر ...

هناك في الشرفة المطلّة على الأمس
جلست تتبادل القهوة المرّة مع الذكريات
المطر خاشع يصلّي
و أمواج حنين تتهادى مع النسيم
و أنفاس تحتسي بعض وجع
وبعض أنين ...
وبعض جنون ...
وألف ابتسامة ...
هناك ...عند حافة الشوق ...
يمرّ قطار العمر
من الزمان الى الزمان...
بكل الأهازيج ..
بكل التعاريج
ينفث روائح الفجر ...
والفجر يتثاءب ...
يعانق الشمس ...
تعبق الأنفاس باريج الصباح :
خبز ساخن يشتهينا
قهوة تغمز لنا
ضجيج براءة
نشاز أصوات
بكاء رضيع ينتظر رواء
نداء أمّ تحذّر من برد الشتاء
غمغمة جدّة تسبح بالدعاء
تحذير جدّ من خطر حواء
من المكان الى المكان
تمضي الاشرعة ...
صامتة ..صاخبة ..
تتراءى من وراء الأفق البعيد
كلّ الخيالات :بحر و شطآن و طرق و محطات
ونسائم عطر ليلكي
وهمس حكايات و حكايات
شيئا فشيئا...تذوي أشياء ...
تولد أشياء
تنطفىء أضواء ... تشتعل أضواء ...
يحلّ ربيع ...
يرحل شتاء ...
و يبقى الهزيع الأخير ...
انفاس متقطّعة تمازج بخار القهوة
و مطر ناعم يكنس أزقة المدينة.
حسيبة صنديد قنوني