*******************
*** بقلم / إبراهيم جعفر ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يـا أتـبـاع الـكـلـيـم . . أُنـاشـدُكُـم
في بـــصـــــــيـــرة . . وإبــــصـــــار
أن " مُــوســى " أخـو " مــحـمـد"
الـمُــصــطــفــى الــــمُــخــــــتـــــار
فــلــم لا نـــحــــيــــا في وئــــــــامٍ
ونــرعــى أواصـــــــر الـــجــــــوار ؟
ألــم يــتــعــهـــد الإســــــــــــــــلام
حـمـايــتُــكُــم مـن أي أضـــــرار ؟
وفي الــعــــــقـيــدة تـرك لــكُــم
حُـــريــــــــــــة الاخـــتـــــيـــــــــــار ؟!
ورسُــولُـه .. أول مـن عـاهـدكـم
فـانـقـلــبــتُـمْ . . أم تـنــاســـيــتُـمْ
" بــنــو قُــريــظــة " الأشـــــرار ؟!
ســلـوا الــتــاريــخ عـن دولــتـــه
عــــهــد أن كـانـت . . . , . . . . .
مُــتـرامــيــــة الأمــــــصــــــــــــــار
هــل أصــــابــــكُـــم . . غـــــــبـــن
أو لـــحــقــــكُـــــمْ شـــــــــــــنـــار ؟!
نــعــمــتُــم تــحـــت رايــــــــــتــــهِ
بــالأ مــــــــن , والازدهــــــــــــــار
ومـا " أنـدلــس " بــبــعـــيــــــــــد
كـم مــرحــتُــم في مــغـانـــيــهـا
تـصـحـبـكُـم البـهجة لـيـل نــهـار
ولم تـزل هُـنـاك ، تـشـهد بـذاك
الــــقُـــصــــــــــــور , والــديـــــــــار
فــمــاذا . . لــو تــخــــلــــيـــتُـــــــم
عـن عُــنـصــريـــةٍ تــســـكـنـــكـم !
أنـــكُــم ، شــــــــــــعــــب الــــلـــه
ولا ســـــــــــــــــواكُــــم أخـــيـــــــار
ومــا دُونـــكــم ، عــــبــــيـــــــــــدٌ
تـــنـظــرون إلـيـهــم بـاحــتــقــار !!
كــــــــبـــــــــريـــــاءٌ عــــجــــــيـــــب
وعــــنـــــــــــــــــــادٌ غـــــريـــــــــب
طـالـمـا أحـلـكُـم . دار الــبــــوار
ألـم يــكُ للســــــامـري فــيــكـم
آيـــات عِـــظــــةٍ , واعـــتـــبـــار ؟!
تـــخـلـواْ , عــن مـا أنـتـم عـلـيـهِ
مــن سُــــــــــــــــوء الــطـــــويــــة
وسُـــــــــــــــــــــــــود الأفــــــــكــــار
تـعــالـوأ . . نـطُــوف الــدُنــيــــا
تُـنـبـيـكُـم ، أنـكُم في انـحـصــار
وأُمة "محمد " في انـتــشــــــار
وذا . . وعـــــــدٌ , عــــــــــــــهـــــــدٌ
عـلـى الــبـــــاري الـــقــــهـــــــــار
الـــــــــــــقـــرآن . . ســـيُــظــهــرهُ
رغــم أنـــف كُـل عــاتٍ جـــــبــار
فـمـا عــاد أمـامــكــم ، خِـــيـــــار
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوى
أن " مُــوســى أخـو مُــحــمــد "
الــمُــصـــطـــفـى الــمُُــــخـــتـــار
فــــهــــيـــــا أنـــيــــــــبــــــــــــــــوا
وهـلـمـوا ، نــحـيــا في ســـــلام
أعــيــــدوا , الــحــقَ لاهـــلــه . .
وكُـفــوا .. عــن حـلمـكـم . . .
الــتــوســـــعــي , الــمُــنـــهــــار
ومـا تُـنـفــقــوه ، على أسـلـحـة
الـقـتـل , والـفـتـكِ , والــد مــار
نُـحـيــلُ بـهِ الـفـيـافي والـقـِفـار
جــــنـــةً , يـــانــعــــة الـــثــــــمــار
**************************
بقلمي / إبراهـيـم جـعـفـر
وبهذا تتم الرسائل السبع الباصرة