الاثنين، 5 يوليو 2021

شرقِيةُ الهوى /سناء شمه العراق/جريدة الوجدان الثقافية


 (( شرقِيةُ الهوى ))

من منابتِ بابلَ وأور
ترعرعتُ في ظلِّ النخيل
واستقيتُ من عذبِ الفرات
كؤوساً تذهبُ الظمأ
كبرتُ بضفائرِ الأيام
جوفُ يدي ينطقُ بالكرَم
سبرتُ دهاليزَ الحزن
مذ لانَتُ أغصانُ عمري
عصرتُ من الحرمانِ صبرا
أعبرُ به نوازل وابتلاءات
حتى باتَ شرياني يتيما
لا يعرفُ نبضاً غير نحيبي
وأسدلتُ ستائرَ الهوى أعواما
قابعة بثوبِ أسى محرق
يفجؤني بزخاتِ ودادِ على قلبٍ جديبِ
كأنّ خرافةَ العرّافين أمطرتْني
فاتّبعتُ هطولَها لأرضٍ يبابٍ
حتى لاحَ في أفقي بياضٌ
حسبتُه بدراً بليلةٍ دهماء
فشرعَ بمغاليق أوردتي
ونثرَ الزهرَ ليمشِّطَ أهدابي
ويعيد طيورَ تشرين
على أجنحتها قلائد نصيبي
فخرجتُ من جدثِ حرماني
لأعجنَ العمرَ بهيئةِ مصباح
ينيرُ قارعتي ويمحو اضطرابي
فكنتُ سليلةَ الوجد على أبوابِ مدينته
وصهلَت بحروفي خيولُ الشعر
أغازلُ أشواقَه كالراعي لزُمّاره
وأصطنعُ هواه من جوفِ صخري
شهَقَ النسيمُ على موجِ بحرِه
حين بايعت قصائدي شطآن عشقه
وأسلمتُ له تولّهي
حتى ارتوينا من سنا القمر
وإذ به يمُجُّ الغبارَ بأحداقِ عيني
كأنّه ريحٌ سموم في لحظةِ تمردِ
فطفِقَ كسراً بأعناقِ وصاله
أما كانَ يدري أني شرقِيةُ الهوى !
لا أبيعُ ديني وإن زادَ اغترابي
لا ترجُ مني العتابَ إذ داهمني صمتي
قد خُنِقَتْ كلماتي بقيدٍ موجعِ
توهّمتُ أنكَ ملاذي وطبيبي
وما كانَ صرحُكَ إلا أدمعا
بلّلتْ وسادتي وحبر كتابي
يا حادي الليلِ أسرج متاعك
ما عادَ قلبي يرومُ هواك .
بقلمي/ سناء شمه
العراق

أنين الصمت /حورية اقريمع /جريدة الوجدان الثقافية


 

✨أنين الصمت✨
...ويحدثني صديقي عن قصة فتاة أحبت الشاب الذي أصبح زوجها في ليلة وردية ...أحبته لتلك الدرجة الخرافية...كانت تعبد عيونه...وتقدس روحه...لقد كانت مستعدة للجلوس بقربه طوال الوقت لتحرس أنفاسه...
كانت فتاة بريئة...جميلة...عاشقة...لاتريد من الدنيا سوى رضاه...غير أن ذاك الرجل كان نذلا لتلك الدرجة التي استغل فيها طيبة رفيقة دربه وحبها بأبشع الأشكال والطرق....
ومع مرور الوقت عشق تلك الفتاة شيء أقوى بكثير من كل ظروفها وأخذها له وحده...لقد كان السرطان !! وبالرغم مما فعله بها إلا أنها ظلت تتلمس سراب محاسن ذاك الرجل...ولا تكابر لحظة لتغفر له كل زلاته...والتي لا تعنيني تفاصيلها لأذكرها الآن!! ولا يعنيني ذاك الرجل لأتحدث عنه...الذي جعلني أقف على هذه القصة هو الحب المريض الذي كانت تعاني منه هذه الفتاة...الحقيقة أنا لا ألومها أبدا...ولكن لا حاجة لأي إنسان أن يستمر في علاقة مسمومة كهذه تستنزفه يوميا عشرات المرات...سواء كان رجلا أو إمرأة...فنحن غير مضطرين للمكابرة على الذل والإهانة حتى لو كان الحب يسلب الألباب...
فهذا ليس حبا ولا فضيلة...إن هو إلا فخ جميل وقاتل من فخاخ القلب...وقناع من البنفسج يخفي تحته ملامح من الشوك...ومصيدة عاطفية تسحب صاحبها للهلاك والدمار والذبول عمرا....
لا داعي أن نضع قناعا مسرحيا على الاحداث والتفاصيل المشوهة فيمن نحب...نعم إنها كذلك مشوهة...تمتص أرواحنا إلى غياهب العتمة دون انتباه ممن نعتقد أنه يجب أن يهتم بنا...
صدقا لا ضرورة لالتماس الأعذار الكاذبة لتصرفات تشع بالكراهية والتجبر والتسلط...
....يتبع....
✍️🌹حورية اقريمع 🌹

كوني /الشاعر حامد الشاعر/جريدة الوجدان الثقافية


 كوني

سكوني و كوني....إلخ
قصيدة منظومة على البحر البسيط
كوني بهذي الدياجي كلها قمرا ـــــــــ كوني قضاءً و كوني في الهوى قدرا
الشعر في راحتي تهمي سحائبه ـــــــــ كوني بتلك الصحاري و الربى مطرا
حسن الجمال عيون القلب يسحرها ـــــــــ فيه تطيل بمنحى حبها النظرا
كوني كشمس الضحى هذي العيون لها ـــــ ردي إليها إذا عم العمى البصرا
القلب بالحب دوما يزدهي لزما ـــــــــ ن الحب كوني و حتي ينتهي العمرا
أضحى جمالك توصيفا لصورته ـــــــــ و النور أحلى يرى من يبدع الصورا
،،،،،،،،،،
بدرا فكوني تحب الشمس هالته ــــــــــ بدر الجمال يرى من يعشق السهرا
تجري المحب بمجرى الحب عبرته ـــــــــ عبر المعاني إليك يترك العبرا
كوني ملاكا يغني الشعر منطقه ــــــــــ أقوى و لا يزدري في دينه بشرا
في مقلة العين حتى ينتهي عمري ــــــــــ كوني ضياءً جميلا يعشق السفرا
كوني المعاني التي تحلو الحياة بها ـــــــــ شعرا فكوني ليعطي بحره دررا
،،،،،،،،،
كوني قصيدا يصوغ القلب تحفته ــــــــــ يبقي على كل حرف ثائر أثرا
تجري قيامته كوني الخلاص له ــــــــــ و لا تكوني عليه في المدى خطرا
حيا و يرزق بالإحساس نعرفه ــــــــــ لا تجعلي القلب في تمثاله حجرا
أحلى الأغاني فكوني في هواي فه ـــــــــ ذا الصب قد صاغ لحنا يقطع الوثرا
عبر القوافي يوافي العقل فكرته ــــــــــ و الشعر حين ينادي يطرح الفكرا
،،،،،،،،
كوني سكوني و كوني في الهوى سكنا ــــ شمسا فكوني و كوني في الدجى قمرا
سرا عجيبا فكوني في الجمال لنا ــــــــــ هذا الجمال فكم نقضي به الوطرا
سحرا فكوني نرى فينا طلاسمه ــــــــــ من قبل فجر الهوى كوني لنا سحرا
ظلا ظليلا فكوني في حرارتها ــــــــــ فلا تكوني كنار تحرق الشجرا
روحا تحب العلا كوني به جسدي ــــــــــ و الروح حين تروح تبلغ الكبرا
كوني حياة لنا لا تنتهي أبدا ــــــــــ كوني لكل سؤال يرتجى خبرا
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

أتوق إلي غربة / جمعه عبد المنعم يونس/جريدة الوجدان الثقافية


 أتوق إلي غربة..

فوق غربتي
(أعطني مهلة أيها الصخب
كي أجمع شتات نفسي
وأهرب بعيدا .)
جمعه يونس
أتوق إلى غربة ّ..فوق غربتي
……………
هرب الصمت مني
ولم يعد له وجود
وسط كل هذا الصخب والضجيج
والرجل الطيب الذي كنت أظنه أنا
لم يعد له وجود..!!
وأصحابي أصبحوا مثل الجنود
الذين عادوا من الحرب مهزومين ..!!
وأنا أتسكع في الطرقات كل يوم
كي أتسول بسمة
مرسومة فوق الوجوه ..!!
أبحث عن كلمة طيبة ..!!!
ربما تكون قد سقطت من الرجل الطيب ذات يوم هنا
أو عند النهر بين الحشائش والأدغال…
أو تحت الشجرة العتيقة بجوار الساقية المهجورة….
وأنا أتسائل ؟
ويربكني السؤال
أين ذهب الرجل الطيب
الذي كان يسكنني ذات يوم ؟
وأين ذهب هؤلاء الطيبون ؟
لماذا صار الأشقاء سكاكين ؟
وخناجر مسمومة ..!!
من يستطيع أن ينزعها منهم ويضع مكانها وردة ..!!
لماذا صارت الشوارع جروحا ً ؟
والقلوب دائما موصدة ؟
من فعل بنا ذلك ..؟
وهل نحن نستحق ذلك ؟
لقد صرنا بشرا ً من ورق
أو من خشب أجوف..!
ينتظر مجرد عود صغير من الكبريت
كي يشتعل .!!
نسوق بعضنا ًبعضا ً إلى زمن التيه..!!
أهرب وحيدا ً حاملا ً أوجاعي همومي وجروحي
علها تسقط مني في الطريق
أهرب فريدا ًحاملا ًعرّق الماضي والسنين
وكل الذكريات وإرث الطيبين .!!
أتخذ سكنا ًبعيدا ًهناك يسيل كالدمعة
على خد القرية البعيدة التي كانت يوما ً قريتي
وتركتها يأكل بعضها بعضا ً
و تستعد للحريق …
………………..
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
الأربعاء 1 /9 /2016
مصر العربية

غيابك غربة /نسيم الروح لمى محمد/جريدة الوجدان الثقافية


 غيابك غربة

لا اطيق صبرا معها
إرتعاشات اشواقي
تطفو على شفتي
تتدلى عناقيد لهفتي
شعرا وجدائل حنين
تورق في عروقي زهر
الياسمين يفوح شذاك
يشتت توازني يسقط
غضب عنادي يروي
حقول فؤادي فيعدو
نبضي يضخ جداول...
ذاكرتي..
كلها مجموعة
فيك ولاشيء آخر.. ...
انت ...هناك في الافق
البعيد ....
وانا هنا.....
انجبت
فاكهة حبنا قبل اوانهااا
نضجت كثيرا
ولا زالت تنضج تشق
ظهر ليلي
توقظ احلامي تمزق قميص
رغباتي
يعرق جبين وسادتي
تحمر خدود صمتي تتوشم
بالقبل
ينهض قلبي الطفل...
تغريه
حلويات الانتظار
واراجيح المقل
تشرق
شمس ملامحك بصباحي
تعانق روحي
واعود انا...
لن يهزمني غيابك
أقسمت أن لا أغفو اليوم الا
بحضن قلبك....💕
نسيم الروح لمى محمد

بَرَاعمُ البَصِيْصِ/ شعر : مصطفى الحاج حسين/جريدة الوجدان الثقافية


 */// بَرَاعمُ البَصِيْصِ ..*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
تُكَفْكِفُني دُمُوعُ حَنيني
تَمسَحُ عَنِّي الغربةُ وَجَعَ الوحدةِ
وَتَعطفُ عَلَيَّ سَكاكينُ الاختناقِ
بَكَتْ نيرانُ اللوعةِ في دمي
وَمَزقَتْ آهتي دفاترَ بوحِها
السَّماءُ في الغربةِ تكونُ في الحَضِيْضِ
الماءُ في الغربةِ يكونُ شَوكاً في الحَلْقِ
الضَّوءُ أسوَدُ فُقِأتُ عَينَيهِ
والهواءُ عبارةٌ عن جرعةِ عَلقمٍ
لا أُبصرُ بَوابةً للخروجِ
لا أرى نَافذةً للحلمِ
ولا أجدُ طريقاً يومئُ لي
خارجَ وطني أنا جُثةٌ بِلا قبرٍ
خارجَ وطني أنا حصانٌ بِلا مَيدانٍ
الليلُ متجهّمُ الوَجهٍ
النّهارُ ممتعضُ النّظراتِ
النّسمةُ تجافي بساتيني
الموسيقا تَتَصَلَّبُ شرايينُها
والسِّيجارةُ تَحرُقُ انتظاري
وأنا أستَرقُ النّظرَ
إلى كُوَّةِ الأملِ السَّاكنةِ قلبي
والإيمانِ الرّاسخِ في يَقيني .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

Vântuleț călduț de vară,,,NAE CRISTIAN

 



Vântuleț călduț de vară
Vântuleț călduț de vară,
Ce sufli seară de seară.
Mă săruți ușor pe frunte,
Pe sprâncenele cărunte.
Mă-nvălui, mă strângi în brațe,
Parcă mă-nfășori în ațe.
Sufletu-mi e amărât,
Tu vii să-mi ți de urât.
Ști că am sufletul greu,
Și vii la mine mereu.
Tu-mi ești rudă, tu-mi ești neam,
Pentru suflet mi-ești balsam.
Atinge-mă cu a ta pană,
Căci sunt tot numai o rană.
Rană adâncă care doare,
Și-o pot duce pe picioare.
Vântuleț rece din zori,
Când m-atingi îmi dai fiori.
Vii mă-mbrățișezi și pleci,
Suflețelul să mi-l vindeci.
Tu-mi ești rudă, tu-mi ești frate,
Doar palele tale mă bate.
Mulțumesc a mia oară!
Vântuleț călduț de vară.
NAE CRISTIAN
BUDEȘTI 05 07 2021

عشقي لوطني /الأستاذة شباح نورة /جريدة الوجدان الثقافية


 عشقي لوطني

عيد الاستقلال 5جويلية هل هلالك
وفيها عيد الشباب أمل الجزائر أولادك
عيدان نفرح فيهما وننشد للحرية يا سعدك
فتيان وصبايا تهتف تحيا الجزائر ومن أجلك
وطني عشقتك وعشقت علامك و ترابك
مخضب بأنهار من دماء شهدائك
دماء المليون ونصف مليون من أبنائك
حبك يسري في شراييني وهوائك
أنت الروح والقلب والوتين فداءك
يا أغلى من نفسي ومن مالي أحب جبالك
ترتدي حلة بيضاء وسهولك وشطآنك
وحقول القمح والشعير في هضابك
تتمايل دلالا بسنابلها العسجدية وجمالك
والرعاة منتشرين بأغنامهم في ربوعك
وثغاء الخراف والناي يعزف أجمل ألحانك
والغابات بأبهى حللها من سندس واخضرارك
والوديان تشق الربى والمروج وتنحدر بشلالاتك
وأما جنوبك فعجز الشعراء عن وصف شمسك
وقت مغيبها في الهقار والتاسيلي بصحرائك
النخيل السامقات تتواضع بعراجينها بهاء بتمورك
وتتصدى للرياح العاتيات صلبة كمجاهدي ثوراتك
أنعم بجزائر الأبطال والشهداء خالدين في تاريخك
جزائر تراتيل الخلد والصمود أمام العدا دليل بقائك
الأستاذة شباح نورة
الجزائر 🇩🇿

همي/وليد سترالرحمان/جريدة الوجدان الثقافية


 همي

..................
قد عنا الناس ما غرا ذا الزمان
و عناني من أمره أهل كان
كالكسالى عقولهم في احتضار
و افتقار قد خلفت ما أهان
غير مجد ذكر مآثر جدي
فالغنى في قيامة من تفانى
يعشق الصعب لا يرى المستحيل
همه الآتي إن علا ذا المكان
إن في خوض العركة بالتحدي
لذة ليس مثلها لا هوان
غصة الفحل إن رضى بالفرار
أو تغاضى عمن طغى ثم خان
قد عناني جهل النهى للحقيقة
همني هم الجاهل حيث بان
و عناني من أمرهم ما ينم
عن نوى من تطاول ثم لان
................................
بقلم وليد سترالرحمان

هذا ... أنا /جاسر عثماني/جريدة الوجدان الثقافية


 هذا ... أنا

هذا أنا عند الوصول لإختياراتي
قد مسكت بِقطار مساراتي
هاتيك المواعيدُ وبياني
في نهار الفصولِ والليالي
هذا أنا أرسمُ من وحي كلمتي
قصيدة تؤُمُّ خطاباتي
صهيلُ المعاني
المتدفقة
لا ينتهي
هذا أنا أنشدُ لحنا من خيالي
عذب الأماني
في رونقه رمزيتي
هذا أنا سلكتُ طريقي
ففتحت أبواب بِداياتي
خائضا حرْب شهيق أنفاسي
قصيد : جاسر عثماني ❤🌺

ضياء/زهيرة المالكي ( زينة) أزمور/جريدة الوجدان الثقافية


 ضياء :

بكفّي بُذورٌ
فلا تزرعُوني
بذاك
القفارْ
و لا تسرقوا النّورَ
منّي
فنجمي يُضيئ
بعزّ
النّهارْ
و شمسي بليليَ
باقاتُ ورْدٍ
و روحي ...
قوافلُ
عشقٍ
فريدٍ ...
هديلُ حمام ...
و شدوُ
هزارْ .
زهيرة المالكي ( زينة) أزمور/ تونس

ابواب الوجد /ابو طارق / محمد الحزامي/جريدة الوجدان الثقافية


 ابواب الوجد

يا أنت .. من تكوني يا ترى
كبف تسعين لاثارة شعوري
و تحريك سواكن جنوني
تحاولين إيقاظ الاسد النائم في الدروب
و الشد على مشاعر الحدود
النار مني ان تاجج لهيبها الأجّاج
تاتي على اليابس قبل المجّ والمجّاج
تسري بلا هوادة في الحس والاثر
تحرق من يشعلها فلا تترك له مرر
لذا إيّاك والتمادي في إثارتي
ومحاولة مداهمة مراتبي
سعيا للتحكم في اموري
وفي استقطاب وتر نوابض شعوري
أعرف إنّك من تلك الزّاوية تراقبين
ترمقين بحذر ما يخالج وجداني وتتحفزبن
على التقدم إن سمحت لك الظروف
أو الهروب من المواجهة عند الصد والعزوف
لا أنكر إنّي إليك وإن تمنعت راغب الطلب
أحبّ القرب منك لكن بتروي وبلا خبب
لان اوتارك حركت مشاعري
ايقضت ذاك النائم في داخلي
فعزفك رغم ما فيه كان رائعا جميل
فعّل روح الوجد وانعش الدليل
لذا عليك بالتاني في هجومك على حصوني
حتى افتح لك ابواب الوجد يا عيوني
ابو طارق / محمد الحزامي

أغداً موعدنا /د.عماد الكيلاني/جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدة : أغداً موعدنا 

١-٧-٢٠٢١

أغداً موعِدُنا ؟

أغداً ألقاك ؟

فيا نجم الليل 

اعلمتَ حجم لهفتِنا !

اسمعتَ انين اشتياقنا

أتأكّدتَ 

كم انني اهواك !

وما لي بهذا الكون سواكْ

وكم عشتُ طفولتي أتمنّاكْ

وكبرتُ احملُ صورة عشق 

وكتبتُ حكايتي على ورق الزيزفون

كتبتُ عن حبٍّ نما بالقلب 

يشتاقُ الليل والنهار الى لقياكْ 

ماذا تظنّ قلبي وقلبي في الهوى مُضناك ؟

أغداً حقاً موعدنا ان نلقاك ؟

يا خيالاً رسمته بعيوني 

وما رأتهُ يوماً الاّ عيناك

يا روح الروح روحي فِداكْ ! 

أغداً حقاً يقتربُ الموعدُ بيننا 

ويصير واقعاً ما تخيّلناهُ يوماً

وعلى اغصان الاشجار رسمناكْ !

اغداً القاك ؟

يا خوفٍ فؤادي من غدٍ

قد يأتي بعد انتظار 

يا لشوقي واحترافي قبل بزوغ الفجر لموعدِ

يا طول انتظاري الى لقياك !

(د.عماد الكيلاني)

القلب وصبره /المحامي عزالدين الحميري/جريدة الوجدان الثقافية


 القلب وصبره:

ياماخذ القلب وشاغل البال وصبره
سهر الليل غطى سواده جفن العين
تعال شوف غلاك ولاتتيه عن دربه
بكل خطوة تسمع أهات من الوتين
يهيم الحال ويسكر بلاكاس وخمره
مايعلم باللي جرى الله وهو المعين
كل بوح وقصيد أكتب مثل وعبره
لأجل قلبك يشتاق ويحس ويلين
بساتين شوقي لك صحاري قفره
تطلب الماي بلهفة وشوق وحنين
طريق وصلك عندي قصير وشبره
أطويه بهيام وحبله قاسي ومتين
ياسمر ليلي وكل نجمة بيه وقمره
الهنا دايم معاك والقلب لك عرين
يلب الحشا بطاريك ويشب جمره
بعز الشتا ينسى البرد ولا يستكين
لو كان للحرف صوت وبان ضمره
يبان لك العجب وتسمع أه وونين
ماحن قلبك من هالكلام وحبره
بكل نقطة منه لك حقيقة ويقين
ماراح أشكي لك ولاتبان العبره
أثرت يكون مخفي ويظل دفين
حان ختام البوح ياحالي وعمره
متى وصل خلي وعساه الحين
@المحامي عزالدين الحميري@

أيّها لإنسان الشاعر أنت / علي السعيدي/جريدة الوجدان الثقافية


 ... أيّها لإنسان الشاعر أنت ...

هذا الوقت
وتجاعيد الزمان
تمحل فينا
غريب أنت
أيها الموغل
بين الثنايا
وتراتيل الوجيعة
تمزق الصمت هناك
هناك في البعيد البعيد
كل الكلمات
ينتابها الحزن
في وطني
وطن الجراحات
لاَزم حذرك
أيها الشاعر
سافر فينا
وآمحل
ارفع رأسك في المدى
أنت الرفيق
قاوم .. قاوم
ولا تسقط
ذا عرشك
ذا دمك
مدينة العشق
=====
بلونها الفسفاطي الداكن
فالعق جراحك
أيها الشاعر " الانسان " أنت
وإضحك
إضحك
إضحك
أنت
أنت
أنت
أيها الشاعر الإنسان أنت .
... علي السعيدي ...