**ويحدث!**
الاثنين، 21 يونيو 2021
**ويحدث!** بقلم الشاعرة (مفيدة السياري)
نهاية عشق بقلم الكاتبة لطيفة البابوري
نهاية عشق
الوجع الباكي بقلم الشاعرة جميلة عبسي
الوجع الباكي
الأحد، 20 يونيو 2021
قصيدة موعدٍ مؤجل للشاعر حسين السياب / العراق
موعدٍ مؤجل
___________
أفردُ جناحيَّ
امشي على الغيمِ
أُشاكسُ الريحَ
أُداعبُ طيفَ الأمس
أُرتبُ بقايا السنين
مثلَّ قطعِ الشطرنج
وأتساقطُ...
قطراتَ مطرٍ
أسقي الصباحَ من كأسٍ
مزيجهُ حياةٌ
تمرُّ كبطئ موعدٍ مؤجل..
حسين السياب
قصيدة هم و من هم للشاعر محمد الزيتوني / تونس
*** هم ومن هم ***
__________
إذا القوم سخروا من *** هم ومن هم ***
__________
إذا القوم سخروا من فم الصمت إضطربوا
قد حلّ الكرام في يومهم سألوا..
إن الفراق مذهل ذا شغب
طال إنتظار العابرين إن قتلوا..
ذَرُب الضمير في زمن العقول والغضب
وأنين الصمت ساد فوقهم عدلوا...
أليس بدمع القهر روح لها خَطَبُ.
حين أرى الطيّات رَثّا وإن أزلوا..
ما كان بياض الشَعْرِ في الكبَرِ حَسبُ.
وجلُ القلوب يسودها أولوا..
// ● محمد الزيتوني
قصيد للشاعرة لمياء السبلاوي
بحثت عنك حولي..
بحثت عنك..
على ضفاف البحر
حيث جلسنا..
ذات ربيع..
وذات صيف مضى
بحثت عنك فوق الجبل
حيث كان قلمك..
يفوح كبرياء..
بحثت عنك بين أوراقي
كلماتي..
أشياءك وأشيائي...
فما وجدتك .. ولا وجدتُني...
كنّا في محراب طاهر...
وكنت تُلبسني طوق الياسمين
لتكتمل أسطورة..
حدثتني عنها إمرأة
من زمن جميل...
كانت امراة شريفة..
لم تلبس ثوب البغاء
علمتني كيف أحبّ بحياء...
وكيف لا أقول للنور لا....
وكيف أسقي الأرض
بأعذب ماء...
حتى يعود الربيع كل مرة
وان طال حولنا برد الشتاء...
فإني لن ألقي طوق الياسمين
هذا المساء...
ولا اي مساء....
بقلمي لمياء السبلاوي
قصيد بعنوان رُدّي للشاعر محمد العلوي / العراق
رُدّي
رُدّي اليّه الروحَ إني سارحٌ
والتيهُ عنواني وكُلِّ مُتعبُ
أمضيتُ عمري باحثاً عن بعضِ ما
يُذْهِب بحزني أو قليلاً يسحبُ
فارقتُها رغماً كـدمعٍ قد جرى
فوقَ الخدودِ وأيُّ دمعٍ يُحسبُ
مالي سواها غيرُ ما في خاطري
من ذكرياتٍ مؤنساتٍ تهدبُ
أغلقتُ باب الطيفِ علِّ لا أرى
حُلماً إليها كُلَّ يومٍ يدأبُ
أَوَ كُلّما حاولتُ أنسى يستفق
شوقاً يلحُ ولاعجٍ يترقّبُ
الاسرُ أسرُ الروح لا ليسَ الجسد
الحرُ حرّ الفكر من يتطلّبُ
دع عنك قيد الناس و أرتقي للعلى
إن الوقوعَ إلى التلفت يُنسبُ
….
محمد العلوي_ العراق
قصيدة وَأدُ أُنُوثَةٍ للشاعرة نعيمة جلال / تونس
وَأْدُ أُنوثَةٍ
هاأنا أدُسُّ أنوثتي
في غياهب العتمات
أُذيبُ إثمها في كأس من السُّهادِ
بِمِلعَقَةٍ من دمع الدّوالي
أشربُ نَخْبَ وَأدِها كلّ مساء
أراها في المنام في أوج صبوتِها
عاريةً إلاّ مِنَ الأشواق
تُعَطِّرُ جسدي تورّدا وعشقا
تُدَغدِغُ ذاكرةَ الهوى
تَرتَجِي جرعات وصل
تناديني " انا قطوفُكِ الدّانيةُ
أنا غيمتُكِ المُمطرةُ
ٱمنَحيني أرخبيل جسدك
ٱزرَعيني : طلاّ.. موجة
قبلة ولهفة"
ماذا أُقَدّمُ لأنوثة
ساريةٍ في دمي؟
منذ أن تعرّفتُ إلى ذنبها
عشقت دمع قلبي
ألوذُ منها إليّ
أُراوِغُ نزيفَ فورتِها
أُطفِئُ جحافِلَ وَميضِها
أُوجِّهُ وجهي شطْرَ الفراغ
ألثُمُ وَجْهَ غيابها...
ايتها الأنوثة المُسافِرةُ
في شراييني
أنا لستُ لي
أنا زهرةٌ بريّةٌ
مغزولة بالأشواك
حرمتها السّماءُ لذّةَ التّكوينِ
منعتها الآلهةُ ثمرة العشقِ
نَذَرت روحها لصَوْمٍ أبَدِيٍّ
كفّارةً عمّا أحدثته
أنوثةُ الورود من جراحٍ.......
.........................
بقلمي : الأساتذة والشاعرة
م/ نعيمة جلال
عاد لأُمّهِ بعد غيابِ بقلم الشاعرة/ عزيزة بشير
عاد لأُمّهِ بعد غيابِ وَبعدَ
رِسالَةٌ إلى الغشّاشين على لِسانِ طفلٍ يحتضر ؛ نتيجةً لِغشّهم بقلم الشاعرة عزيزة بشير
ألبيضُ مغشوش والرزُّ مغشوش والزّيت مغشوش والماء مغشوش حتّى الذّهب !
وَشْوَشَاتُ قَمَرْ بقلم الشاعرة لمياء محفوظ
وَشْوَشَاتُ قَمَرْ






