الاثنين، 21 يونيو 2021

**ويحدث!** بقلم الشاعرة (مفيدة السياري)

 **ويحدث!**

ويحدث. .
عند اللقاء
يتعثّر
صوتي في حبال رهبتي
فأكتم صدى
وجعي
ويحدث. ..
عند اللقاء
تسقط الحروف
من يدي
فالكلمات...مهما تبّلتها..
لا تستوي
معي
عند نحتنا
لأعمدة الحكاية
كنا نعيد كل مرّة حمل أثقالنا
وكنا في كل مرة نغتسل بالحواجز
لكنني كنت في كل مرّة..
أنتقي ستائر غرفي
و أدير المفاتيح
كي لا يُرى.. وهني
كي لا تَرى... ارتعاشاتِ الخطّ،
على الورقِ.
ويحدث...
أن أعيد الأنجم إلى سماء الأماني
وتسقط بعيدا... عند الطرف المقابل
فتشتعل مراراتي
بين أضلعي !
كيف البرء من عاهتي
وقد
أدمنني
ولعي؟
بمرأى...من غدي...
بمرآى من شواطئي..
أغلقت دفتي مرسانا
و سوّيت الصمت...
مهجعي.
كنتَ... مرافئ حلم
ينآى...
وكنتُ.... والمجداف سيّان.
نلطُمُ الماء بين ساقيتين:
عينٍ تداري
وجرف يمّ عطشان
هل آن الأوان...
لنرحل لجهتين،
لزمنين مختلفين؟
إذن كيف التقينا؟
و مثلنا... كجبلين
لا يلتقيان
كضفّتين...
أضنانا العطش
و بيننا يقترب على عجل....
نفس ذاك الطوفان!
كان في كفٍك قوس الوعد
وكانت في كفّي....
جدائل الحرف تحْبُكُ الفلكَ العظيم
سنعيد ترتيب الحجارة التي اسقطتنا
سنُعنْوِنُ بها من مرَّ من هنا،
ومن فينا...قد طغى.
من كل بحر نرصّفها
إثنين.. إثنين
ونفكّ الشباك، لن نحتاجها
من كل ذكرى.. بذرة تكفينا
سيثمر الشجر
ويهدي من غوى.
هناك وراء القمر
مازال نبي الأمنيات...
ينتظر.
وهنا مازلنا نغبط القدر
ونراقب... من إلى ظله قد اهتدى
(مفيدة السياري)
Peut être une image de ‎‎مفيدة السياري‎‎

نهاية عشق بقلم الكاتبة لطيفة البابوري

 نهاية عشق

قال رواد الحانة أمس، انه كان كل ليلة يتقيأ حنينه لها، يبثها شوقه، وجعه على غلاف علبة السجائر، يرسم تفاصيلها خلسة من النادل الأعرج على الطاولة المتهالكة، ثم يغادر وقد انهكه الوجد، واصابه صخب السكارى بالتوتر، لم يكن يثمل أبدا رغم ما يحتسيه من خمر مغشوش، لأن خيالها يجعله يقظا...........
اليوم وجده بعض المارة ملقى على ناصية بيتها ممسكا بكل لفافات التبغ التي أودعها سره ووصية ان لا يذكر أنه كان يعشقها................
بقلمي لطيفة البابوري
Peut être une image en noir et blanc de une personne ou plus et intérieur


الوجع الباكي بقلم الشاعرة جميلة عبسي

 الوجع الباكي

اخفض قلبك العاصي
قد أنزلتك من علياء سراجي
قد سُرقت الكروم في ربوعي
ورحل العسس..
تعوي الذئاب داخلي
الجرح في الرمل غائر
والشهداء أرواح مجندة
نحن لم نبع القضية
وطني جندي ملثم
يصرخ تحت غيمة مبلّلة
دمي يثور بمعصم القلم،
و البندقية شعر تدلى
عناقيد قصائد مخمرة،
الأرض مخّضبة بالأمل
رتلت أنات الرصاص
وِردا أسقط شعراء
نحتوا التاريخ حرفا
بلون الدم،
دمي جنين بلون النار
يا أيها الوجع الباكي..
مذ ولدت و انت تصلي للسماوات
بخور الدعوات تسافر سلالم إلى الله
لعلها تنصف أرحام الولادات سلاما
ما أكثر عواء العسس في وديان أمانينا..
ما أكثر مكر القطيع في مراسينا..
ما أكثر حيل الراعي في مراعينا
يا قلبي .. أخرج لهم
تنوح الذكريات
تغسل ندبا في وجه الفجر
حين تصبح الكلمة سيفا
تذبح الأنّة في حنجرة القلم
حين تصبح الولادات عسيرة البوح
يتحول الحلم لعقم مخّضب
يكبل الأوطان ،
و يسّرج طقوس العاشقين على أرصفة الوجع
في جوف الجياع باتت الأمنيات
تترجى كسرة أمل خبزتها أيادِ
من كراس بلورية قابلة للكسر
و ما كنت أنا الا كفين من ماء
من مزن أروي أراضيك ..
حبا .. حنانا و عشقا
نبض جميلة عبسي
تونس في /19/6/2021
Peut être une image de Jamila Absi, position debout et intérieur


الأحد، 20 يونيو 2021

قصيدة موعدٍ مؤجل للشاعر حسين السياب / العراق

 موعدٍ مؤجل

___________


أفردُ جناحيَّ 


امشي على الغيمِ


أُشاكسُ الريحَ


أُداعبُ طيفَ الأمس


أُرتبُ بقايا السنين


مثلَّ قطعِ الشطرنج 


وأتساقطُ...


قطراتَ مطرٍ


أسقي الصباحَ من كأسٍ


مزيجهُ حياةٌ


 تمرُّ كبطئ موعدٍ مؤجل..


حسين السياب

قصيدة هم و من هم للشاعر محمد الزيتوني / تونس

 ***   هم ومن هم ***

     __________


إذا القوم سخروا من ***   هم ومن هم ***

     __________


إذا القوم سخروا من فم الصمت إضطربوا

قد حلّ الكرام في يومهم سألوا..


إن الفراق مذهل ذا شغب

طال إنتظار العابرين إن قتلوا..


ذَرُب الضمير في زمن العقول والغضب

وأنين الصمت ساد فوقهم عدلوا...


أليس بدمع القهر روح لها خَطَبُ.

حين أرى الطيّات رَثّا وإن أزلوا..


ما كان بياض الشَعْرِ في الكبَرِ حَسبُ.

وجلُ القلوب يسودها أولوا..

//       ● محمد الزيتوني

قصيد للشاعرة لمياء السبلاوي

 بحثت عنك حولي..

بحثت عنك..

على ضفاف البحر 

حيث جلسنا..

ذات ربيع..

وذات صيف مضى

بحثت عنك فوق الجبل

حيث كان قلمك..

يفوح كبرياء..

بحثت عنك بين أوراقي

كلماتي..

أشياءك وأشيائي...

فما وجدتك .. ولا وجدتُني...

كنّا في محراب طاهر...

وكنت تُلبسني طوق الياسمين

لتكتمل أسطورة..

حدثتني عنها إمرأة 

من زمن جميل...

كانت امراة شريفة..

لم تلبس ثوب البغاء

علمتني كيف أحبّ بحياء...

وكيف لا أقول للنور لا.... 

وكيف أسقي الأرض

بأعذب ماء... 

حتى يعود الربيع كل مرة

وان طال حولنا برد الشتاء...

فإني لن ألقي طوق الياسمين

هذا المساء...

ولا اي مساء....


بقلمي لمياء السبلاوي

قصيد بعنوان رُدّي للشاعر محمد العلوي / العراق

 رُدّي


رُدّي اليّه الروحَ إني سارحٌ

والتيهُ عنواني وكُلِّ مُتعبُ


أمضيتُ عمري باحثاً عن بعضِ ما

يُذْهِب بحزني أو قليلاً يسحبُ


فارقتُها رغماً كـدمعٍ قد جرى

فوقَ الخدودِ وأيُّ دمعٍ يُحسبُ


مالي سواها غيرُ ما في خاطري

من ذكرياتٍ مؤنساتٍ تهدبُ


أغلقتُ باب الطيفِ علِّ لا أرى

حُلماً إليها كُلَّ يومٍ يدأبُ


أَوَ كُلّما حاولتُ أنسى يستفق

شوقاً يلحُ ولاعجٍ  يترقّبُ


الاسرُ أسرُ الروح لا ليسَ الجسد

الحرُ حرّ الفكر من يتطلّبُ


دع عنك قيد الناس و أرتقي للعلى

إن الوقوعَ إلى التلفت يُنسبُ


….


محمد العلوي_ العراق

قصيدة وَأدُ أُنُوثَةٍ للشاعرة نعيمة جلال / تونس

 وَأْدُ أُنوثَةٍ

هاأنا أدُسُّ أنوثتي

في غياهب العتمات

أُذيبُ إثمها في كأس من السُّهادِ

بِمِلعَقَةٍ من دمع الدّوالي

أشربُ نَخْبَ وَأدِها كلّ مساء


أراها في المنام في أوج صبوتِها

عاريةً إلاّ مِنَ الأشواق

تُعَطِّرُ جسدي تورّدا وعشقا

تُدَغدِغُ ذاكرةَ الهوى

تَرتَجِي جرعات وصل

تناديني " انا قطوفُكِ الدّانيةُ

           أنا غيمتُكِ المُمطرةُ

         ٱمنَحيني أرخبيل جسدك

        ٱزرَعيني : طلاّ.. موجة

                   قبلة ولهفة"


ماذا أُقَدّمُ لأنوثة

ساريةٍ في دمي؟

منذ أن تعرّفتُ إلى ذنبها

عشقت دمع قلبي

ألوذُ منها إليّ

أُراوِغُ نزيفَ فورتِها

أُطفِئُ جحافِلَ وَميضِها

أُوجِّهُ وجهي شطْرَ الفراغ

ألثُمُ وَجْهَ غيابها...


ايتها الأنوثة المُسافِرةُ

في شراييني

أنا لستُ لي

أنا زهرةٌ بريّةٌ

مغزولة بالأشواك

حرمتها السّماءُ لذّةَ التّكوينِ

منعتها الآلهةُ ثمرة العشقِ

نَذَرت روحها لصَوْمٍ أبَدِيٍّ

كفّارةً عمّا أحدثته

أنوثةُ الورود من جراحٍ.......

.........................

                 

        بقلمي : الأساتذة والشاعرة

                م/ نعيمة جلال

عاد لأُمّهِ بعد غيابِ بقلم الشاعرة/ عزيزة بشير

 عاد لأُمّهِ بعد غيابِ وَبعدَ

شِفائها بحَمدِ اللهِ مِن الكورونا!
حمْداً لِرَبِّ الكائناتِ لِنِعمَةٍ
عَوْدٍ لأمّكَ تلْتقيكَ.. وَتلْقَها!
بلْ تحْتَضِنْكَ بقلبِها وَبِلهْفةٍ
لِتَعودَ بسْمَةُ يا (عُبيْدُ )وَفَرحُها!
يحميكَ ربُّ الكائنات حبيبَنا
بَرَاً كريماً فيكَ يفرَحُ قلبُها!
قد زالتِ الكوروناَ بعدَ عناءةٍ
لِتَعودَ تحضُنُها وتَسعَدُ قُربَها!
وتقولُ يا أُمّاهُ جِئتُكِ فاهنإي
وَمَعي بَنِيَّ وزوْجي،تجمَعُ شَمْلَها!
حمداً لِرَبِّ الكائنات نقولُها:
" ألأُمُّ مَعَنا والأحِبّةُ…..…حَوْلَها !
خالتك / عزيزة بشير

رِسالَةٌ إلى الغشّاشين على لِسانِ طفلٍ يحتضر ؛ نتيجةً لِغشّهم بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 ألبيضُ مغشوش والرزُّ مغشوش والزّيت مغشوش والماء مغشوش حتّى الذّهب !

فانتشرت الأمراض والأوبِئة وزادت الوفَيات !وها هِيَ رِسالَةٌ إلى الغشّاشين على لِسانِ طفلٍ يحتضر ؛ نتيجةً لِغشّهم:
يا مَنْ تَغُشُّ فَعَيْنُ اللهِ…. تَرْقُبُكُمْ
والذّنبُ يَمْحَقُكُمْ والنّارُ واللّهَبُ !
وَاللهُ ُيلْعَنُكُمْ …..والدّينُ يلْفُظُكم
والطِّبُّ يفْضَحُكُمْ والذّوْقُ والأدَبُ!
والطّفلُ يرْنُو لَكُمْ والسَّهمُ يقتُلُهُ :
"ماذا جَنيْتُ ؟وَهَلْ قتْلي لَكُم أرَبُ؟
كُلّاً غَشَشْتُمْ ؛ لِمالٍ ترتَجونَ بِهِ
جاهاً وعِزّاً، وَلَوْ قَتْلي ….بِهي سبَبُ !
(فالبيْضُ )غُشَّ (ورزُّ) باتَ يَلْحَقُهُ
كلُّ الطّعامِ وحتّى الماءُ….. والذّهَبُ !
بَيْتِي خَرابٌ …… فَكُل ٌّ مِنّا يلْعَنُكُم
أوْدى بِهِ غِشُّكُمْ….. نارٌ بِهَا حَطَبُ !
أمراضُ دَبَّتْ …….. .…بِآلافٍ مُؤَلّفَةٍ
عاهاتُ شاعَتْ وفيها المَوْتُ ينتَصِبُ!
كيْما تزيدُوا ثراءً ……لا مَثيلَ لَهُ
مالاً وَجاهاً وَمَصحوباً …بِهِ الرُّتَبُ !
ما المالُ ؟ما الجاهُ مَعْ قتْلٍ وَأوْبِئةٍ
في النّاسِ تحصُدُ والأحزانُ والنّصَبُ؟
ما المالُ ؟ ماالجاهُ مَعْ نيرانَ تلفحُكُمْ
يَوْمَ الحِسابِ لِغَشّاشٍ…. بِهِ غَضَبُ !
ما المالُ ؟ما الجاهُ مَعْ قَوْلِ الحبيبِ لَكُم
"مَنْ غشَّنا ، ليْسَ مِنّا".. ما بِهي لَعِبُ!
لَوْ كانَ إبْنٌ لَكُمْ مِثلي …….بِحَشْرَجَةٍ
هلْ تُقدِمونَ على غِشٍّ …وَتنْتَهِبوا؟"!
عزيزة بشير

وَشْوَشَاتُ قَمَرْ بقلم الشاعرة لمياء محفوظ

 وَشْوَشَاتُ قَمَرْ


تَثَاءَبَ الحُلُمْ
فَتَوَسَّدَ الفُؤَادُ خُيُوطَ الشَّمْس
أَتَرَشَّفُ مِنْ قَبَسِهِ خَمْرَةَالشَّوْق
نُورًا وَ نَارًا عَلَى حَدِّ سَوَاءْ
أَنْتَظِرُ مِيعَادَ فَرَحْ
فَأَنْقُشُ فِي الحَنَايَا أَزَاهِيرَ الأَمَلْ
كَغَيْمَةٍ إِخْتَلَطَ سَوَادُهَا بِمَاءْ
فَتَكَثَّفَ ضَبَابًا بِالمُقَلْ
فَاعْشَوْشَبَ رَبِيعُ وَلَهٍ
لَامَسَ الرُّوحَ كَلَمْحِ البَصَرْ
أُرَتِّلُهُ حُرُوفًا كَالدُّرَرْ
مَازَالَ القَلْبُ يَهْمِسُ لِي
وَشْوَشَاتَ الثّغَرْ
فَيَتَهَادَى الحَنِينُ عَلَى شَاطِىءِ الأحْلَامْ
كَلَيْلٍ يَجُودُ بِضَوْءِ القَمَرْ
ثُمَّ يَتَوَارَى بَيْنَ ضُلُوعٍ جَدْبَاءْ
لَا أَعْلَمُ هَلْ هُوَ شُرُوقُ شَمْسٍ ....أَمْ إِنْطِوَاءْ
لمياء محفوظ
Peut être un gros plan de Layaly Mah

حلم مستحيل المنال بقلم الكاتبة ملاك نورة حمادي

 و أنتَ بعيد

أراك
حلم مستحيل المنال
و في جسدي رغبة للفناء
و إني أحبك
بحق رب هذا السماء
تأنقت و تعطرت
من أجل هذا المساء
أعددت طاولة
و رتبت عليها العشاء
انتظرتك أن تأتي
و لم تأتي ...
تناولت نظراتكَ الهاربة مني
و ثملت بكوب ماء
ملاك نورة حمادي 🖊
Peut être une image de 1 personne, fleur et texte qui dit ’malak’