الاثنين، 1 مارس 2021

تعاطي الشعر يجعلني جميلا بقلم الشاعر حامد الشاعر

 تعاطي

الشعر يجعلني جميلا
تعاطي الشعر يجعلني جميلا ـــــــــ مخيلتي ستقطف لي خميلا
و بين الناس يجعلني رسولا ـــــــــ و عنه فلم أجد أبدا بديلا
و يسكرني بكأس لا تضاهى ـــــــــ و لم أر في التباهي لي مثيلا
رماني في شراك الحب حتى ـــــــــ رآني الدهر في يده قتيلا
و هذا القلب يطرح كل خير ـــــــــ و يسبح في الهوى سبحا طويلا
يقيم إذا بحور الشعر تدمى ـــــــــ بغير دمائه فيها عويلا
،،،،،،،،
بلاد الشعر ما أحلى هواها ـــــــــ و عنها القلب لا يهوى الرحيلا
حياة الشعر غالية المنايا ـــــــــ سيسمع سيفها الحامي صليلا
عيون الشعر يسحرها رَوِيّي ـــــــــ و يترك فوق قافيتي سبيلا
تداوي بالمعاني ما أعاني ـــــــــ و يبقى من يجافيها عليلا
إله الكون يوهبه و يبقى ــــــــــ به من يحتفي يشفي الغليلا
،،،،،،،،،
أهيم الشوق يأخذني إليه ـــــــــ أقيم عليه في ذاتي دليلا
تزيد وسامتي فيه لهذا ـــــــــ تعاطي الشعر يجعلني جميلا
عيون الشعر تحرسها عيوني ــــــــــ و أغدو حيث تدرسها نزيلا
و وزن الشعر يثقل بالمعاني ـــــــــ و يسمع من طغى قولا ثقيلا
كوجه البدر يكمل في الليالي ـــــــــ لكي يبقى جميلا أو كميلا
،،،،،،،،
كقرص الشمس يطلع في المعالي ـــــــــ و لابن المجد يجعلني سليلا
يوافي المجد من يهوى القوافي ـــــــــ يصير لربه الأعلى خليلا
عزيزا من يحب الشعر يحيا ـــــــــ و يفنى من يعاديه ذليلا
يعيش أميره الشعر المقفى ـــــــــ طويلا أو يموت به نبيلا
و يفعل لو تغنى ما تمنى ـــــــــ يصير الشعر قائله جليلا
إذا نار الهوى يصلى يصلي ــــــــــ و يشكر ربه شكرا جزيلا
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

* عتمة * بقلم الأديب المختار المختاري 'الزاراتي'

 * عتمة *

يا مشكّلي من عتمة الرحم
يا نافخا في الصور
وفي الألواح المفلوقة الألسن...
ذا أنين الريح
يعصف برقاب حبات التراب
تذروه في مطلق الأشياء
وتسقي الذكريات كؤوسا
من نبيذ شهوات الليل
من حبل المسد يخرج حقد الدنيا
والحطب ليس سوى شوك الحقيقة
الصاعد من قلب النار
واللهب يلثم الأبصار غيلة
كيف لي أن اشتكي من غربة
لا تنتهي في مفارقات الورقة
هي تفتح خارطة الصوت
حتى يحضن كلّ الوقت
ولا يستثني من حزني آية...
ولا يبشّر بغير النهاية
يا ذا القوّة...
المذكورة في خبايا الأساطير
كلّ روح تطير الى أبعد من سماء الجسد
تقتل ريشها
إذا ما الصوت تجمّد في الحلق
مخافة فضح خجل الحبّ
يا كاتم الهفة في مخدعها
تنفّس عطر التراب يغسله المطر
تجد للمعنى معنى
وللكلام غاية تربك أوتار الحنين
لي جنين تركته في حقيبة الرحلة
وختمت بالشمع الأحمر على قلبه
حتى ينسى طريق الغربة
ويمشي الى عود نحو البدء
ذا ربيع يشعّ من خلف فراش الزمن
ويعبث بما تبقّ من شعور بالوحدة
وذا شمع يبهر القلب بدمع الصمت
ويحاكي خيال سيجارتي على جدار
يكبت ظله في المخيلة
ويرتكب جرم الخديعة
وذا أنا
وما سطّره الزمان في دفتر السيئات
وما لم يذكره البشر من حسنات
وهبتها لذكراي بعدي فيهم...
يا خالق النطفة من لهاث وعرق
كلّ أوراق الجنسية أحرقتها
فأنا من نسب لا رقعة تحتويه
ولا ينتهي في ما حدده الأعداء
يوم القلب احترق...
وكلّ الذي امتدّ في المدى
وتمدد...
تشكّل لعبة بين أقدام الصبيان
فأقم حيث نلتقي
على أرض من طين ودمّ
وأقتلع وهم الكمال من باطنك
فنحن لسنا سوى
خاتمة لبداية لم تنطلق بعد
ونحن لسنا سوى
ندم الولادة من العدم
فيا مشكّلي من عتمة الرحم
لا تقسم بما انفطر
ولا الذي تكسّر على شاطئ
يقف حائرا عند حدود قدميك...
قل الحقيقة وامشي بلا خوف
إلى حيث لا رجاء يرتجيك
وكن أنت فقط
لأنّ الكون ينسى
ولا ينسى ما صنعت بالحبّ يديك.../...
01/03/2021
المختار المختاري 'الزاراتي'


هشة !!! بقلم ملاك نورة حمادي

 هشة !!!

أتطاير مع نفخة هواء .
الصمت !!!
أقصى درجات الألم
الألم !!!
سكن ذاك الجزء الأصم .
عبرة جففها الندم .....
فراغ يحملق بي في صمت !!!
ربما انتظر... !؟
لن يتغير شيء .....
من فضلك هدوء !!!
هشة !!!
استدعي الدال
دهشة !!!
من يملأ ذاك الفراغ
الذي يجتاحني ؟؟؟؟
أمواج وجعكَ تغرقني .....
من يمسك يدي ؟؟؟
رفقا !!!
إن لم تنر داخلي .....
فسأنطفأ معك .......
من فضلك هدوء
ملاك نورة حمادي
Peut être une image de 1 personne et plein air


مقال بعنوان درب الحصى بقلم محمد الليثى محمد

 مقال بعنوان **** درب الحصى ......

بينما هناك حقيقة واحدة ، في الحياة نحاول أن نخفيها .. ونحن ندفها في أخر أرض من النفس الإنسانية .. ونعيش الحياة هكذا الإنسان طوال مدة عمرة على هذه الأرض يحاول ويحاول أن يكون صاحب سر كبير .. لكن الحقيقة برغم ذلك تخرج كل حين لتذكرنا بوجودها الغير مرغوب فيه ، فنشعر بمرارة الهزيمة .. لا نبكى أو نصرخ لكنا نشرد قليلا في الوقت .. بينما يتغير طعم الحياة .. نقول وبكل ثقة .. أن الحياة أحيان تصبح غير عادلة أن تلك العبارة قد تكون معادل موضوعي لم نشعر به من مرارة الإحداث التي مررنا بها ..نردد تلك العبارة حتى نصاب بالملل من مخاوفنا فتركها بجانب الطريق ونسير في الحياة بوضوح شديد فنرى الحقيقة ظاهرة في العيون ، في حركات الأرجل ، في همسات الليل الطويل ، في وحدة الروح المعذبة بالوحدة .
أذا لماذا نحاول أن نخفى مخاوفنا .. أمالنا المحرمة .. بعض من أحلامنا البعيدة .. ونحن نعلم بان تلك الأشياء سوف تلاقى هجوم من الملاكي في الذات ..كذلك في كل المجتمعات التي تبحث عن رضا الرب .. فنلجأ إلى إخفائها في مكان سرى يرنا ونراه نشعر به في مكنون النفس تخرج علينا كل حين فتجدنا نلجأ إلى القناع .
أذا القناع هو سلاحنا البرى والبحري للدفاع ، ليس عن أنفسنا أمام ذلك الوحش الذي يسمى الأخر .. وإنما القناع .. سورنا الذي نختفي خلفه من تلك الحقائق عن تلك النفس التي تريد أن تهرب من كل القوانين الإنسانية أو الدينية التي تربطنا بوثائق جبل الملائكة .. حيث النور الساطع في مساحات خضراء تجرى فيها الطفولة حول الإنسانية ألحقه ..التي جعلها الله عز وجل في الأرض والتي تحدى بها الملائكة ( أنى أعلم ما لا تعلمون ) تلك العبارة التي تخالف الواقع المعاش حيث القتل والكراهية وسفك الدماء .. كراهية حتى الذات حيث يبحث الإنسان على الأشياء الغربية التي تخالف القانون الطبيعي .
أذا أنت معي في أن القناع الحقيقي لخفاء حقيقة الحقيقة وهى مخاوفنا التي لا يمكن التصريح بها أو التلميح فانحن نرفض أن نواجه تلك المخاوف والتي ما أن تخرج إلى العالم الواسع .. حتى تتحول إلى أشجار وغابات من الخزي والعار الذي يمتد إلى أخر جيل من شجرة العائلة الكريمة .. أذا أن أحاول أن أصنع قناعي لكي أعيش الحياة .
أذا دعني ، فأن خلف السور أحس بالوضاعة .. وأنني أقترب من جهنم .. باقي معي بضع خطوات وتسقط راسي .. أذا دعني أعود إلى قناعي أدخله بارحيه .. أعيش فيه ، أعلنه للأخر وابشر بقيامة عالمي الذي يجب أن تكون عليه الحياة .
لا يجب أن تعرف حقيقتي التي يجب أن أخفيها .. عنك وعن تلك العيون المستفسرة والتي تحاول في كل مرة معرفة حقيقتي .. حيث أن حقيقتي من الأشياء الغالية على النفس .. يجب أن أخفيها في مكان بعيد حتى لا تراها أو أرها .. هي تخرج في لحظات هزيمة النفس من الداخل ليست الهزيمة الظاهرة للناس أو النفس أنما الهزيمة الداخلية .. أية هزيمة التي تتحدث عنها .. هزيمة الحياة ..هزيمة المخاوف التي تشكل وتتكون في أحلامنا لتتحول إلى ذلك الوحش الذي يمتلك كل مفاصلنا نحس بالعطش .. بالموت يثقل ذلك الجسد ، نصرخ ولا يخرج الصوت فتفقد الصرخة مكانها ووظيفتها ..زاي سهم انطلق بدون هدف ..أيها البطل اخرج بعد أن تكون مخاوفنا قد خرجت إلى ذلك العالم الواسع ..الذي يسمى مجالنا نقول بسرعة كابوس .. وكلمة كابوس بالانجليزية nightmare تعنى هاجس .. أذا نحن نتحرك بجانب مخاوفنا وشعورنا بالدونية في هذه الحياة .
أذا السؤال الأهم والأكثر إصابة للهدف هو كيف سوف نواجه مخاوفنا التي تزلزل ذواتنا في أن نحى بطريقة صحيحة أولا يجب أن نواجه مخاوفنا بقليل من المنطق .. نحن لا ندعو إلى التهور أو أن نلقى بأنفسنا إلى التهلكة ولكن تعالى نحلل مخاوفنا نلقى عليها السلام نسلط عليها بعض الضوء .. نخرجها من ذلك المكان الضيق إلى ذلك العالم الواسع نهذبها ونحولها الى أشياء جميلة تساعدنا أن نقول أن حقيقتنا هى بكل أريحية وبكل حب وبدون خشية من ذلك المارد الذي يعترى النفس ويحولها إلى ذلك الكائن الذي نكرهه .
==================================================
محمد الليثى محمد
Peut être une image de 1 personne


عالم آلي قبيح بقلم .سهاد حقي الأعرجي

 .....عالم آلي قبيح.....

أقوال واقوال...
دون فعال...
وفعل...
غريب واستفعال...
شريط من الكذب...
طويل وتفيعل...
كم رأيت من الناس...
العجاب العجاب...
ولكني صدمت...
بالكم الثقيل من الفعيل...
سلام لكل صامت جميل...
وصابر على كل...
مفتعل قبيح...
يتملق...
بشغف دون ضمير...
يتهجم...
يتقاتل والهزيمة..
لمن...
يقول الصدق العميق...
آنية يشرب منها...
العاقل والمجنون...
كيف...
كنت واصبحت في...
هذا العالم الآلي العنيد..
مجرد زر يضغط عليه...
فيمحى بها..
الصديق المقرب..
وأخ الدم والغريب...
كلهم أصبحوا سواسيه...
في الحب والهجر السقيم...
وتصريف الكلمات والوعيد...
وحظر...
الوصال وغلق الرنين...
لم أصبحنا هكذا...
شطب السؤال لذة...
وقتل المشاعر تفنن...
والعين...
تأكل وتحرق بجنون...
لم لم يعد هناك صبر...
لحمولتنا التي أعطاها...
الله تعالى لنا...
لم أصبح الجميع...
لا يعرف غايته...
ولا يدرك ماذا يكون...
كيف ذلك...لم أعد أفهم
---بقلمي---
.....سهاد حقي الأعرجي.....
1/3/2021
الإثنين
Peut être une image en noir et blanc de étendue d’eau

عرافةُ الاقدارِ بقلم الشاعر سلام العبدالله

 عرافةُ الاقدارِ

في محرابِ عينيك ناختْ راحلتي
وجئتُ أُفتّشُ في جفنيك مرساتي
أتيتُك ضمآناً ونهرُك بالماءِ مترعٌ
لأرتوي من ثغرِك الريانِ بالقبلاتِ
اتيممُ في رضابِك لأُصلي نافلتي
علَتْ في محرابِ شفتيك ابتهالاتي
إني. هويتُك من أعماقِ أعماقي
وقد جئتُ إليك موشوماً بآهاتي
لا الدمعُ في الأحداقِ يوماً يتركُني
سوى الآهاتِ في محرابِ نبضاتي
نظمتُك بين بحورِ الشعرِ قافيةً
حتى بكيتُك بأشعاري الحبيباتي
تمهلي قبلَ الرحيلِ فقلبي مريضٌ
رفقاً بهذا النبضُ بل رفقاً بدقاتي
سُدَّت شراييني والصمامُ منغلقٌ
توقفَ مجرى الدمِ مابين دوراتي
سارثي هذا القلبُ عند رحيلِك
وأدفنُ احزاني وادفنُ كلَّ مسراتي
لا حبُّكِ من قيودِ الاسرِ يعتقُني
ولا إحساسي يتوقفُ من حماقاتي
دعيني صديقاً في طرقاتِ ازمنتِك
لربما نلتقي وتشفى كلُّ جراحاتي
ياعرافةَ الاقدارِ بالله اكشفي طالعي
هل ياترى القاكِ في باريسَ مولاتي
الشاعر سلام العبدالله
Peut être une image de 1 personne, position debout, plein air et monument


رسالة من سجين بقلم الشاعر سمير الزيات

 رسالة من سجين

ــــــــــــــــــــــــ
إِلَيْكِ يَا حَبِيبَتِي
أُجَدِّدُ الْكَلاَمْ
إِلَيْكِ عَبْرَ غُرْبَتِي
فِي التِّيهِ وَالظَّلاَمْ
مِنْ قَلْعَةٍ مَحْجُوبَةٍ
عَنْ أعْيُنِ الْلِّئَامْ
أَسُوقُ يَا حَبِيبَتِي
بِالْحُبِّ وَالسَّلاَمْ
رِسَالةً محْمُولَةً
فِي أَرْجُلِ الْحَمَامْ
***
أَسُوقُ يَا حَبِيبَتِي
بِالشَّوْقِ وَالْحَنِينْ
لِتَعْلَمِي أَنِّي هَنَا
فِي قَلْعَتِي سَجِينْ
وَأَنَّنِي فِي وحْدَتِي
أُخَاطِبُ الشُّجُونْ
أُصَارِعُ الأَشْبَاحَ
وَالأَوْهَامَ وَالجُنُونْ
وَلَوْعَتِي ، وَوَحْشَتِي
وَالسُّهْدَ ، وَالأَنِينْ
***
مَا كُنْتُ أَدْرِي أَنَّنِي
أَسْعَى إِلَى الْقُيُودْ
فَمَا عَلِمْتُ فِي الْهَوَى
شَيْئاً مِنَ الْجُحُودْ
حَتَّى أَتَيْتُ ها هُنَا
لِلْوَهْمِ وَالْجُمُودْ
لِلْمَوْتِ يَعْلُو صَوْتُهُ
كَالْبَرْقِ وَالرُّعُودْ
تَعِبْتُ يَا حَبِيبَتِي
أُرِيدُ أنْ أَعُودْ
***
آَثَرْتُ سِجْنَ قَلْعَتِي
عَنْ سَائِرِ الْبِقَاعْ
آَثَرْتُهُ عَنْ شِقْوَتِي
فِي عَالَمِ الْخِدَاعْ
فَالنَّاسُ فِي أَرْجَائِهِ
كُلٌّ لَهُ قِنَاعْ
أَحْسَسْتُ فِيهِ غُرْبَتِي
عَنْ وَحْشَةِ الْقِلاَعْ
فَجِئْتُ أحْتَمِي هُنَا
بِالْمَوْتِ وَالضَّيَاعْ
***
فَلَيْتَنِي مجَنَّحٌ
أَطِيرُ كَالْحَمَامْ
أَطِيرُ بِالْوِئَامِ
وَالْـحَيَاةِ وَالسَّلاَمْ
لَكِنَّنِي مُقَيَّدٌ
مَصِيرُهُ الزُّؤَامْ
مَصِيرُهُ إِلَى الرَّدَى
وَالتِّيهِ وَالظَّلاَمْ
تَعِبْتُ يَا حَبِيبَتِي
أُرِيدُ أَنْ أنَامْ
***
الآنَ يَا حَبِيبَتِي
أُصَارِعُ الْفَنَاءْ
سَتَنْتَهِي حِكَايَتِي
فِي عَالَمِ الشَّقَاءْ
وَأَرْتَقِي إِلَى الْعُلا
وَأَصْعَدُ السَّمَاءْ
لِعَالَمٍ يلُفُّهُ
النُّورُ والصَّفَاءْ
وَالْخُلْدُ يَا حَبِيبَتِي
وَالطُّهْرُ وَالنَّقَاءْ
***
وَفِي غَدٍ أصِيرُ
رُوحاً يَعْبُرُ الآَفَاقْ
لَكِنَّهُ حَتْماً سَيَبْـقَى
قَلْبِيَ الْخَفَّاقْ
مُغَرِّداً فِي قَلْعَتِي
بِوَحْيِهِ الدَّفَّاقْ
يَبْنِي عَلَيْهَا مَعْبَداً
يَزُورُهُ الْعُشَّاقْ
لِيَذْكُرُوا حِكَايَتِي
وَقِصَّةَ الأَشْوَاقْ
***
غَداً تَصِيرُ قَلْعَتِي
مَنَارَةَ الظَّلاَمْ
وَمَعْبَدِي رَمْزاً عَلَى
رَسَائِل الغَرَامْ
وَبَعْدُ يَا حَبِيبَتِي
تَقَطَّعَ الْكَلامْ
وَفِي الْخِتَامِ إِنَّنِي
أُهْدِي لَكِ السَّلاَمْ
وَهَذِهِ رَسَائِلِي
يَمْضِي بِهَا الْحَمَامْ
***
الشاعر سمير الزيات
Peut être une image de 1 personne, plein air et texte