الأحد، 28 فبراير 2021

কবিতা:কাজ, কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী

 কবিতা:কাজ,

কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,
পুন্ডিবাড়ী,ভারত
তারিখ:27.02.2021
__________________
কাজতো কাজই হয়,
সে অর্থ উপার্জন বা আর যা কিছু করণীয় হোক।
যে ভালো কাজ করবে,
সে ভালো ফল পাবে।
আবার যে খারাপ কাজ করবে,
সে খারাপ ফল পাবে।
তাই সেই কাজই করতে হবে,
যা ভালো ফল দেবে।
আমরা অনেক কিছুই বলি,
সবইতো ঈশ্বরের তৈরী।
এই পৃথিবীতে প্রয়োজন অনুযায়ী,
কাজগুলোও সব তৈরী।
একেকটা কাজ একেক-রকম,
তেমনি বিভিন্ন কাজের জন্য,
কাজের মানুষও থাকে বা চাই বিভিন্নরকম।
যেমন- অসুস্হ মানুষের জন্য ডাক্তার,
পড়াশোনার জন্য শিক্ষক,
বাড়ি বানানোর জন্য মিস্ত্রি,
ড্রেন পরিষ্কারের জন্য সুইপার।
একেকটা কাজ কিন্তু একেকটা কাজের পরিপূরক।
তাই অর্থ উপার্জন দেখে নয়,
প্রত্যেকটা মানুষকেই শ্রদ্ধা,সম্মান,ভক্তি জানাতে হবে,
তবে অসৎ ব্যক্তিকে এড়িয়ে চলতে হবে।
কোনো কাজই ছোটো নয়,
শুধু আমাদের দৃষ্টিভঙ্গির পার্থক্যমাত্র,
তবে এই দৃষ্টিভঙ্গির কারণও যথেষ্ট।
বেশি টাকা উপার্জন করা যায়,
তেমন কাজকেই ভালো কাজ মনে করা হয়।
বেশি অর্থ উপার্জনকারী ব্যক্তিও,
তার অর্থের কারণে সম্মান পায়।
কারণ তাতে আহ্লাদ প্রমোদ অনেক বেশি মেটে।
তবে যদি ভাবি গুরুত্বের দিক দিয়ে,
তবে দেখা যাবে সব কাজেরই গুরুত্ব আছে।
আর কাজগুলো করার জন্যে,
কাজ অনুযায়ী মানুষের প্রয়োজন হয়ে থাকে।
______
Peut être une image de Priyanka Neogi

رحيل الى نقطة البداية بقلم سونيا القابسي

 رحيل الى نقطة البداية

على خيوط السراب
انسج رحيلي
عارية الفؤاد
إلا من حقيبة حلم عنيد
يأخذني ،يجرني بعيدا عن الهزيمة
رغم ضبابية الطريق
أمد جناحين
من وقت هارب مني
تحاصره ابجدية الغربة
يقطّع نياطه نشيج اخرس
غريب انت يا قدر
كلما شاب الزمان
ازدادت سيوفك قطعا
غدرت والغدر فيك شيمة
فلن تدميني بعد هذا جراح
ولن تبكي عيون السحاب
ولن تختنق الغمامات
فالفجر لاح فأضاء قلبي
الذي خلته قد مات
بقلمي سونيا القابسي (لحن الجلنار)
Peut être une image de ciel


....الليل وسكونه.... بقلم الاستاذة بورديم آمنة الجزائر

 ....الليل وسكونه....

سكون الليل يقتلني...
يؤلمني...
يجرني إلى عالم .....
عالم مجنون...
أعيش فيه شجوني..
وأفراحي.....
لا أدري من أين يبدأني....
من عذاباتي ...
او أفراحي الجميلة....
و ذكرياتي الأجمل...
ولا إلى أي طريق ....
يأخذني... يسافر بي...
ويتركني أتعارك معه...
ثم يعيدني تارة أخرى....
زفرات وآهات....
وقد يسعدني بتلك الذكريات القديمة...
و قد يعذبني بها مرات....
فهو الليل إذن.....
وهوله تراه مرة ....
كريما....
يسعدك حقا بأجمل الذكريات ...
وأمتع الأحلام....
ومرات يخذلك...
فلا تدري حقا....
إن هو عطوف كريم....
أو هوصياد ماكر لئيم.
بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر

حوار الإعلامية والأديبة السورية روعة محسن الدندن مع الشاعر المصري عبد العزيز جويدة (نحن نجني ثمار )

 عبد العزيز جويدة لروعة محسن الدندن (نحن نجني ثمار )

أدارت الحوار:
الإعلامية والأديبة السورية روعة محسن الدندن - مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام والإتصال -مديرة مكتب سوريا لجريدة تحيا مصر- ومستشارة تحرير جريدة أحداث الساعة
ضيف الحوار:
الشاعر المصري عبد العزيز جويدة
من مواليد محافظة البحيرة ولد في 1 يناير-1961. حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية في عام 1983
أصدر أول ديوان (لا تعشقيني )عام 1992 لتتوالى أعماله فيما بعد
أجدد الترحيب بك شاعر مصر الكبير عبد العزيز جويدة
لنكمل حوارنا الممتع ونبحر معك في فكر وأوجاع وهموم شاعرنا
*لم يكتب شاعرنا عن قضايا المرأة فقط وإنما كان شعره يعبر عن غضبه في عدة قضايا
فما هو الذي يجعل الشاعر عبد العزيز جويدة أن يغضب؟؟؟
الشاعر في النهاية هو إنسان يعيش في مجتمع فيه آلاف القضايا الشائكة والشاعر دائما يرسم الماكيت لكنه ليس هو المسؤول عن تنفيذه لأنه لا يمتلك سلطة القرار ولا ندري لو كانت سلطة القرار في يديه ماذا سوف يفعل لأن كل قرار له تبعات والذي في موقع المسؤول ليس كمن هو في موقع المشاهد فنحن نصرخ أمام الشاشات في مباريات كرة القدم عندما تضيع فرصة إحراز الهدف ونظل نلوم ويبدأ التنظير لو كان فعل كذا لصار كذا هذا لأنك هنا على المقهى تشعل النرجيلة وتشرب القهوة وتجلس في التكيف هذه ظروف مخالفة تماما لمن هو في أرض الملعب لذا أحلام الشاعر لا تنتهي ولا تتحقق هي مأساة سيزيف والحجر كلما بلغ قمة الجبل سقط الحجر منه إلى سفح الجبل وهذه هي اللعنة التي حلت على الشعراء في العالم ومع العمر زادت الخبرة وقل الإنفعال وهدأت ثورات بداخلنا كنا نشعلها بكلمة عندما نريد إنها الخبرة والتجربة والعقل لأننا نعلم أن معاناة الإنسان لم ولن تنتهي والأوطان العربية خرجت من ثورات الربيع العربي صفر اليدين بل زادت الأعباء وزادت الفُرقة وطمست معالم لبلدان من الصعب أن تعاد إلى الخريطة مرة أخرى وأصبح الإنسان العربي بين كأسين أحلاهما مر الواقع المرير والحلم الأمر لذا نحلم في الأوطان من باب جبر الخواطر لأن هنالك أجيال عمرها الإفتراضي لم يعد يسمح بشيء فهي لن تثور ولن تحلم وكل الأمل معقود على المستقبل في المراحل العمرية التي مازال أمامها الكثير من العمر ومن الأحلام لكن عليها ألا تخيب خيبتنا فليس كل الأحلام قابلة للتحقيق إلا في الأساطير هنالك توازن بين الحلم وقدراتك كلما أتسعت المسافة بينهما سقطت في هوة أحلام اليقظة واليأس من تحقيق شيء
كتبت القصيدة السياسية ويا ليتني لم أكتبها فلقد أخذت مني الكثير ولم تحقق في الواقع شيئا إستنزاف في غير محله لو كتبت للحب لكان أروع ولو كتبت عن أنسنة العالم لكان أفضل ولو كتبت عن فلسفة الحياة لكان أعمق لأننا في القصيدة السياسية كمن يخبط رأسه في جدار من الصخر لذا في لحظة ما قررت ألا أكتبها مرة أخرى ولا أريد لأن القصيدة السياسية إذا كان نتاجها هو ثورات الربيع العربي فليتها ما أنجبت لذا يغضبني جدا غياب العدالة الاجتماعية يغضبني الجهل والفقر والمرض وغياب الرؤية وانعدام الرؤى يغضبني جدا الإهمال والاتكالية والشللية أنت في مجتمع يدعوك دوما إلى الغضب ولأنني قضيت مرحلة من العمر كبيرة متنقلا بين دول العالم كنت أبحث عن الأسباب لماذا نحن هنا وهم هناك أوربا وأمريكا وما أسباب التقاعس العربي الغريب وما هو الذي قدمناه للعالم خلال قرنين من الزمان وما هو مستقبل العالم العربي في ظل كل هذه التحديات والتحول العالمي وانتشار الأوبئة لقد كانت أحلامي كبيرة جدا ولم تتراجع ولن تهدأ لكن ما بين الأمل والرجاء والحِلم والغضب والممكن والمستحيل ظل جيلنا هذا يستمع فنحن الجيل الذي لم يُسمح له بالكلام لأن شهوة الكلام لدى الأجيال السابقة كانت في ذروتها لذا نحن جيل مستمع وعندما جاءت الفرصة لنتكلم لم نجد من يستمع لنا أو يسمع لذا يبقى الغضب في صدر صاحبه بركان يثور و إذا كان ليس هنالك فائدة من الغضب فلماذا نغضب لأننا بشر والإنسان لا يستطيع أن يتحكم في مشاعره مهما يحاول فلن تستطيع أن تسد فوهة بركان بكلتا يديك وتضحك
*كتب شاعرنا عن سوء مستوى الفن بشكل عام فهل ما يقدم الآن من خلال التلفاز أو مواقع التواصل هو الصورة الحقيقية
لثقافة الشعوب العربية أم هو تجاهل مقصود لكل ابداع حقيقي؟
الزحام الشديد يفقدك المتعة والتركيز والتأمل والإستمتاع فليس من المعقول كل هذا الكم من الأعمال في وقت واحد فعلى سبيل المثال لا الحصر شهر رمضان المعظم كم الأعمال الدرامية فيه يكفي العالم العربي عشر سنوات لأننا لا نبحث عن الكيف ولكن على الكم نهم شديد من أجل المكاسب تجارة لا رحمة فيها استخفاف بالعقول ومشاهد لا تليق وحوارات كلها إسفاف لأن الفضائيات بلا عدد وكل قناة فضائية لها اتجاه ومبتغى وهدف تسبب في تشتيت وتشتت العقل العربي فأنت كل ساعة لك قناعة تختلف عن الساعة التي كانت قبلها لأن ليس هنالك عقل بشري مهما كان يستطيع أن يتحمل كل هذه المتناقضات تشوش وتشويش غير مسبوق من السياسة إلى الرياضة إلى الدين نحن نجني ثمار معارك لا نرى أطرافها نحن ضحايا الحروب وأسلحة الأعداء تدك في عقول الكبار والصغار ليل نهار حرب شرسة بلا رحمة الهدف منها ترسيخ أديلوجيات وأجندات تم إعدادها مسبقا ويتم تنفيذها الآن جهارا نهارا لم يعد النشء ملكا لنا ولكنهم أبناء النادي والمدرسة والجامعة والإعلام والسوشيال ميديا والشارع هذه البلبة أصابت الثوابت في مقتل قديما كانت عدد القنوات المحلية محدودة والسيطرة عليها ممكنة والتوجيه التربوي والتعليمي يخضع لرقابة شديدة هنالك مبادئ وقيم وعادات وتقاليد وثوابت ووعي وتوجيه ومتابعة ومراقبة علي كل محصول معرفي مهما كان صغيرا جاءت قناة الجزيرة لتمهد الطريق وبحرفية شديدة وخبث أشد ودهاء غير مسبوق لما يسمى بالربيع العربي لتكون القشة التي قسمت ظهر البعير تلك هي خطورة الميديا والإعلام افقدتنا السيطرة تماما على النشء وتغيرت معالم الأوطان وأصبح هذا المسخ الإعلامي يتصدر المشهد وكل من يريد أن يفعل شيئا يستطيع القيام به ولا رقيب وهنا ضاع الإبداع الحقيقي إلا ما ندر وهذا قتل معنوي مع سبق الإصرار والترصد لأن تبديل قناعات الشعوب بالآداب والفنون الهابطة هو أيسر السبل لتحقيق المراد ونحن نعاني وستبقى كذلك كل الدول العربية إلى أن تصحح المسار وتعرف جيدا أننا ذاهبون إلي الهاوية لا بد من قوانين تحمي البلاد والعباد من الإسفاف والشذوذ والانحراف الأخلاقي كل ما يتم عمله من بنية تحتيه ليس له جدوى مالم يكون الإنسان هو البنيان الراسخ الذي يملك أدواته ولا تستطيع كل قوى الدنيا هدمه الإنسانية الهشة المجوفة الفارغة من كل القيم لن تستطيع بناء الأوطان لا حالا ولا مستقبلا
Peut être une image de 2 personnes

مرسله بقلم د.صلاح احمد عبده شعلان العريقي

 .................................مرسله ...............................

د.صلاح احمد عبده شعلان العريقي
ورده اتتنتي من حبيب مرسله
تفتح سروري وتنسي الاحزان
بها من العطر ما فاحت به علنا
أجمل شفاه في أرض واكوان
فقلت أهلا بقلب حب كم اشتاق
إلى لقانا وكم قد بات عيان
فوسدته الجسم ووضعت المبسم قبلا
وطال العناق وكم كم طال ليلان
فلا الصبح اتانا ولا الليل فارقنا
ولا الحسود شاهد كل نجوانا
والعمر توقف في لحضات أسعاد
وما سمح لقلب يمسي اشجان
فسلم الروح حنان لا مثيل له
وتاب كل من كان قلبه ران
Peut être une image de une personne ou plus et rose


جماليات المكان فى قصة خطأ فى الوجــــــهة للقاصة تركية لوصيف بقلم الناقد حفناوي سيد من الجزائر

 جماليات المكان فى قصة خطأ فى الوجــــــهة للقاصة تركية لوصيف

قراءة انطباعية يكتبها الناقد سيد حفناوى / الجزائر
يضع الشيخ المتقاعد من مهنة ساعي البريد باقة الورد فى المزهرية المشروخة...
تبدا الكاتبة تركية لوصيف قصتها بمزهرية مشروخة .. للدلالة على الاسطوانة المشروخة التي كان يعيشها البطل في مهنة الروتين القاتل مع زوجته الأجنبية المتوفية ..!!
...كانت الآنية من بقايا زوجته مليسها التى رحلت دون أن يحظى منها بمراسيم وداع تليق بهما
زوجة تفارقه فجأة وورود يتسلمها بعد التقاعد فى حفلة صغيرة .. تتناثر كما تناثرت حياته بين ذكريات الماضي وحياة التقاعد التي بدأ يعيشها .. وحيدا بعيدا عن زوجته .. وعن مهنته . !!
كان يشتغل فى وظيفة ساعى بريد .. وهاهو يستمع الى دقات على الباب ليتسلم ظرفا من ساعى البريد الجديد .. كانت دعوة لحضور لقاء مع الأصدقاء القدامى فى فندق كان قد التقى فيه زوجته التى قبلته زوجا بباقة ورد وخاتم بسيط .. سيلتقي ثلاثة من سعاة البريد القدامى ..ثلاثة أصدقاء لا يزالون على قيد الحياة وبدرى بطل القصة هو رابعهم ..!!
حمام ساخن ويخرح بدرى للشارع ..
فيوقف سيارة اجرة ويتفاوض مع السائق فى ثمن الأجرة ..
إنها مسافة سبع ساعات وأريد أن أستقلها بمفردى
لا أريد الإنصات لمزيد من حكايا الركاب
التى يبدعونها وهم على الكرسى الخلفى.. !!
بطل القصة يبدو متقشفا في حياته
قليل الكلام ..
متعب من الكلام مع الناس ..
تستمر الكاتبة في الحديث عن الرحلة والوجهة الخطأ
مسافة سبع ساعات قبل الوصول إلى القرية وقت المغيب يجب اقتناء بعض المشتريات
فطائر
عبوات ماء
طريق ضيقة
صعبة لكثرة المنعرجات
يصاب البطل بالدوار والغثيان
يطلب من السائق التوقف حتى يفرغ ما فى جوفه.. #
ثم تنتقل الكاتبة لوصف الزمن ..
إنها العشرية السوداء
زمن الخوف والموت ...!!
...تتوقف السيارة في مكان هجره السكان منذ العشرية السوداء ..
تحديد المكان والزمان تم بسرعة وبصفة مدهشة ..!!
ثم يدور حوار بين سائق سيارة الأجرة وبطل القصة ساعي البريد المتقاعد...يذكر زوجته التي كانت اجنبية وتعلمت لغة البلد الذي جاءت اليه لتتزوج فيه وتستقر فيه مع ساعي البريد ..!!
..لى أصدقاء ينتظروننى فى الفندق الصغير ،الهواء نقى ،كنت أتردد على هذا المكان فى شبابى والتقيت زوجتى وكانت من دولة أخرى وعلمتها لغتى فتحدثتها وكتبتها ،كانت كاتبة وتسجل الأحداث السعيدة فقط وتتجاهل الحزين منها وأوراقها محفوظة ولم تطبع بعد ولكن سأطبعها إكراما لرحيلها..
يتذكر البطل اصدقاءه وزوجته
ويتعهد ينشر مذكرات زوجته اكراما لها.
فجأة تعترضهما شاحنة وتتوقف في الطريق
البائع ينادى الشخصين :
خذا منى بطيختين ..
المسلك خال من السالكين
وكأن القرية التى هناك مهجورة
صحت لساعات ولم أر أحدا ..
هكذا قال بائع البطيخ .
ثم تنتقل الكاتبة إلى المونولوج الداخلي الذي يجري بين البطل وبين نفسه:
كيف تلقيت الإتصال وكيف علموا بتقاعدى ذلك اليوم ،أشك فى الدعوة التى تلقيت ،ربما فخ،لنغادر المكان حالا..#
الخوف
العالم
الرعب
الشك
تنقلنا الكاتبة إلى حالة الهستيريا التي يعيشها بطل قصتها مع صاحب سيارة الأجرة فيأمره بالعودة ...!!
انطلقت الشاحنة الصغيرة متبوعة بسيارة الأجرة ،كانت الشاحنة تسير ببطء واضح ولم يتمكن السائق من تجاوزها نظرا لضيق المسلك الوعر .
فجأة يراجع البطل قراره
ويطلب من السائق دخول القرية
وبعدها بالدفع له بسخاء
يوافقش السائق
ويقوم بمناورة يستعرض فيها مهاراته فى السياقة
ويلقى الثناء من بطل القصة .. !!
فجأة .. تتوقف سيارة الأجرة عند مشهد غريب:
...ملامح شخص مربوط إلى جذع شجرة تنتهى عند منحدر مرتفع ، أنين وبكاء ويبدو الصوت لفتاة شابة ..!!
ترجل السائق وساعي البريد واقتربا من المكان ،كانت على وشك السقوط ومنهارة وتتشبث برباط محكم على يديها الناعمتين وآثار السوط على كتفيها،السائق فتح فاهه لهول المشهد واصفر وجهه ،العجوز قام بقراءة سريعة لمرافقه وقال : أنت أجبن شخص على وجه الأرض ،لننقذها ،اتبعنى..!!
.. البنت وقد جف دمعها من مقلتيها تلمح بصيص الأمل لحياة باقية ،يسحبها منقذها ويعتذر لها لأن الإنقاذ تم بقسوة ،
البنت ترتمى فى حضن العجوز ويمنحها دقيقة للبكاء ثم يسألها عن خطبها فترد أنها أخطأت الجهة وهى باحثة وقد سرقت سيارتها وعنفت من طرف شخص ملثم صوته أجش ولكنها بخير
يسألها مجددا ،هل مرت من أمامك شاحنة صاحبها يبيع البطيخ؟ .
من هذه الفقرة في القصة اختارت الكاتبة عنوان القصة:
خطأ في الوجهة..او ربما تدور القصة حول هذه الفقرة فقط .
القرية لا تزال بعيدة هكذا ردد العجوز والفندق يقع خارج القرية ويتوسط الجنان الخضراء وكنت ساعى بريد وعملت لسنتين وكنت أنقل الرسائل للنزلاء ومن بينهم كانت زوجتى مليسا التى لم تنجب منى واحترمت قرارها وهجرت البيت لشجار دب بيننا ثم سمعت أنها سافرت لبلدها وماتت هناك .
يحدث البطل سائق التاكسي عن زوجته مليسا التي تعرف عليها منذ سنوات .. وغادرته الى الأبد.
ثم تعود الكاتبة للحديث عن الزمن :
حل الظلام ..
.. واقترب الثلاثة من مدخل الفندق منهكين والهدوء يخيم على المكان ولم يكن عون إلإستقبال بمكان عمله والساعة الحائطية تشير إلى الثالثة فجرا ..نام الثلاثة على الأرئك المعدة لإستقبال النزلاء ويدخل العون ويوقظهم ويقدم لهم قهوة والإبتسامة لا تفارق وجهه، العون وهو يرتب مفاتيح الغرف : تأخرتم كثيرا والجماعة غادروا ويظهر أنك أسست عائلة رائعة من بعدها.
ويبدأ الحوار :
العجوز : من تقصد ؟
من الجماعة ؟
العون : كانت العجوز مليسا هنا وانتظرتك ثم غادرت حزينة ، كانت برفقة آنسة جميلة وكانت تناديها أمى
العجوز ولكن مليسا متوفية منذ ثلاثين سنة أو أكثر ، أين هى غرفتها ؟
يرافق العون ويدخله الغرفة ويعثر على صورة العجوز مليسا تعانق ابنتها ..
تختصر الكاتبة ببراعة فصولا كثيرة من القصة و تلخص دهشة البطل الذي وصل متاخرا لموعد كانت زوجته السابقة قد رتبته لتلتقي به وتعيده الى زمن زواجهما الجميل ..بعدما رزقت بفتاة اصبحت ٱنسة جميلة جدا.
ثم تعود الكاتبة الى المغامرين الثلاثة من جديد:
الباحثة وساعي البريد المتقاعد و سائق التاكسي..
يغادر الثلاثة الفندق ويلتقون ببائع البطيخ فيخبر العجوز أن السيارة مرت من نفس الإتجاه ، ساعتان هى مسافة السير وتلمح الباحثة سيارتها وتشير إليها وهى باكية صارخة : هذه سيارتى ..
السائق يتلقى الأمر بالإسراع وإيقاف السيارة فكان له ما أراد مناورة صفقت لها الباحثة كثيرا وسرّ لهذا السائق .
توقف الزمن فى هذه اللحظات
مليسا على قيد الحياة
وابنتها معها وصارت ثلاثينية ..
البطل بدرى أحضر دفتر الماضى
ويبدأ هذا الحوار :
- أحببتنى أليس كذلك ، ثم هجرتنى ، ورفضت الإنجاب منى ثم اختفيت وأعلن رفيقك خبر موتك فى بلدك ، وأنت حية ترزقين فى حضن آخر .. الخيانة أثمرت بنتا جميلة مثل أمها.
- أنت من أقدم على خيانتى مع رفيقتى ذات يوم وكانت حاملا وأنا كنت حاملا أيضا وماتت رفيقتى ودعوت ابنتها حتى ترى والدها وترى أختها وحتى ترانى لأخبرها أن أمها كانت خائنة وأنها ثمرة الخيانة
- وأين هى ابنتى الأخرى ؟
- هاهى أمامك ، صارت باحثة ووجهت لها دعوة كما دعوتك أيضا لهذا اللقاء المقرف ، كم غرفة اقتحمتها وأنت تقدم الرسائل للنزيلات ؟
وتنهي الكاتبة قصتها بهذه الطريقة المدهشة:
يركب السائق سيارته وينادى الباحثة : هل تأتين معى أم تقلين سيارتك مع أبيك المقرف وزوجته المقرفة وأختك البليدة التى تظهر عدائتها لك فى نظراتها ..
سأستعيد سيارتى منهما ونقوم بسباق
يظهر السائق موافقته ويتابدلان إلإبتسامة
تقترب الباحثة من الآنسة وتستعيد مفتاح السيارة وينطلق السباق بينما يبقى العجوزان يتقاذفان تهم الخيانة.#
قصة فيها الكثير من الاسماء والمعاني والايحاءات الكثيرة
دلالات الزمن فيها جميلة
أبطالها فيهم النضج الفكرية الكبير ..
تدور القصة حول الخيانة والإنتقام والذكريات الاليمة القاسية ..
جمالية الطرح فيها رائع
كل الادوات المستعملة في القصة واضحة الدلالة والمعالم.
كاتبة متمكتة من التلاعب بالمعاني وطقوس الكتابة ..
فكرة السباق في القصة مدهشة جدا ..
خطأ في الوجهة .. قصة رائعة .. تطرح الكثير من المواضيع وتتناولها بطريقة شيقة جدا.
الحوار في القصة يعالج الزواج المختلطة والمشاكل المترتبة عليه .. كما يطرح قضية مهن المتاعب وكل ما يايترتب عليه من أزمات كثيرة وصعبة للغاية.
استعملت المبدعة تركية لوصيف أسلوب السهل الممتنع لتوصل للقراء فكرتها .. وهي كاتبة متمكتة من ادواتها وتختار منها ما تشاء لتكتب عن الخيانة والذكريات المؤلمة .. !!
لو كانت زوجةالبطل من نفس البلد الذي يسكنه البطل... هل كانت ستتصرف بتلك الطريقة ام ستفعل ما فعلته مليسا ..!
لو كان بطل القصة يعلم بان زوجته السابقة قد رتبت له مفاجأة .. هل سيذهب لذلك الموعد المفاجىء..!!
هل كان بطل القصة ينتظر من زوجته السابقة ان تتذكر زواجها منه وتعود اليه لتلقي عليه باللوم ..!!
اسئلة تطرحها المبدعة بطريقة مدهشة في قصة كتبتها باسلوب مختلف عن اساليبب قصصها الاخرى.. !!
تستحق هذه القصة ان تكون نموذجا للكتابات الحديثة لأنها توظف الزمن بطريقة عجيبة .. كما توظف سلوك أبطال القصة بطرق جد مختلفة .. !!
تركية لوصيف كاتبة مدهشة تمتلك كل الأبجديات السردية لتصبح كاتبة في القمة.. !!
الناقد / حفناوي سيد من الجزائر
Peut être une image de 1 personne et livre

الصمت المؤلم !!! بقلم خديجة شما

 الصمت المؤلم !!!

اتقسو ؟؟!!!
ويقسو الزمان علي
ويطول الليل في
عيوني
ويلهث النهار
مترقباً سطوع
شمسي
ارقب الدهشة !!
تلملم عتمة وقتي
وأرقب القمر يجثو
عند تخوم الليل
منتظراً
شمس ا لنهارٍ
أرقب الوقت يمضي
وليالي العمر تمر
عاصفة بالمطر
أرقب اعتدال الشتاء
ونسمات الربيع
المنتظر !!
يا جنون شتائي
ويا
أحرف الثلج يا
بياضاً
موجعاً كيف يكون
اللقاء ؟؟!
ولهيب نار في وسط
الجليد !!
أأنت لغز أم
سؤال !!
أانت صمت الصباح
وسكون رياح الخريف
أانت الضوء في
ليل حلمي ونور الضياء
أحدق في عتمة الوجد
والحنين
احدق في عينيك
ولا أرى غير الصقيع
والصمت المميت
بقلمي /
خديجة شما
Khadijaa shamma
Peut être une image de ciel