الخميس، 25 فبراير 2021

سجون التّاريخ بقلم علي السعيدي / شاعر المناجم

 سجون التّاريخ

========
دم الزّنزانات
الدّم يسيل
الأرض تدور
تدور .. تدور
لن تتوقّف عن الدّوران
الرّجال تسقط
مخيفة هي الضّجّة الخافتة
الاضواء والضّجيج
يطلقو الرّصاص
إنّه رهط من الشّرفاء
فصول وأعوام
المطر
البرد
الثّلج
وكلّ هذا الدّم المسفوح
خونة وأجلاف
الضّجيج
فرقعة العظام
والأحلام تنهق
تفترس خبز وماء
يا أنت
كما تسري الرّوح
في جسد القتيل
سمّ الأفعى / رحيق
وطني ...
أبكيك وتبكيني
ليل بلا نهار
على غدر الزّمان
على أرضي كلّ هذا البركان ..
يإ إلهي
يغتالنا ..
قدر الزّمان
هكذا المطر الأحمر
ينزل في الشّوارع
في اللّيل او في النّهار
سيخرجون .
بعد عام .. ربما بعد أعوام
يا زمن .. سنعود
بين أنسجة الوريد
ذلك البلد
القريب .. البعيد .
=============
** ( علي السعيدي / شاعر المناجم )**
Peut être une image de 1 personne et plein air

قصة سجن الافكار الجزء الثالث والعشرون بقلم الكاتب صلاح الشتيوي

 قصة سجن الافكار

الجزء الثالث والعشرون
بقلم الكاتب صلاح الشتيوي Écrivain Chtioui Slah
روح العدل : تطبيق القانون بإنسانية
بقلم صلاح الشتيوي
حوادث في الحياة قد تشدنا بغرابتها، معاقبة سارق سرق خبزة لأكلها، وبائعة خبز على الطريق العام تمنع من البيع ويلقى ببضاعنها في الطريق العام، فقير معدم يسرق دواء لإنقاذ ابنه من الموت. لا أدافع عن السارق بل أتناول الموضوع من الوجهة الإنسانية لا غير واستأنس بذلك ببعض الوقائع والمواقف.
القاضي الكندي وسارق الرغيف
أورد قصة قاضي كندي جلس يحكم بأحد محاكم كندا على رجل عجوز قام بسرقة رغيف خبز وقد أعترف العجوز بالسرقة أمام القاضي وما نكر فعلته وقال : “كنت اتضور جوعًا، وأحسست أن الجوع يأكل في بطني وكدت أن أموت”.
هنا تحركت إنسانية الإنسان لدى القاضي العادل وشعر بأن الرجل ظلمه الفقر والفاقة شعر بأن الذي يجب أن يعاقب من تركه جائعًا ليسرق.
قال القاضي للمتهم :”أنت تعرف أنك سارق وسوف أحكم عليك بدفع 10دولارات وأعرف أنك لا تملكها لأنك سرقت رغيف خبز لذلك سادفعها عنك”.
نظر القاضي إلى الحضور ثم وقف وقال: “محكوم عليكم جميعًا بدفع 10دولارات لأنكم تعيشون في بلدة يضطر فيها الفقير إلى سرقة رغيف خبز”، يومها تم جمع 480دولارًا من الحضور أعطاها القاضي إلى العجوز الفقير.
بائعة الرغيف
الواقعة التي انتشرت صورتها هي ليست لسارقة رعيف بل لبائعة رغيف بدون رخصة. واقعة القاضي الكندي إذا ما تم مقارنتها ببائعة الخبز تجعلك تشعر والحادثة في بلدي العزيز تونس تشعرني بكثير من الألم والخجل لغياب روح الإنسانية لدينا.
الفرق بيننا و بين القاضي الكندي يتمثل في أن الرجل عندما تقلد المسؤولية تقلدها لخدمة مجتمعه فهو يعيش معاناته مع احترامه للقانون وعدم التجاوز. أما القاضي الكندي لم يخرق القانون رغم معرفته أن السرقة تمت بدافع الحاجة للبقاء على قيد الحياة، التزم بحكمته وإنسانيته، فاحترم سيادة القانون، و في المقابل كمسؤول وكإنسان أحس بضعف المواطن أمامه، لم يهنه بل نفخ فيه روح الإنسانية والحب والعطف و أعاد له اعتباره وكرامته فدفع عنه الغرامة.
قاضي عظيم طبق القانون وأنصف المواطن الفقير وأعانه ليتغلب على فقره. قاضٍ يحكم بالعدل.
و لقاضي المنفلوطي حكاية أخرى
كتب المنفلوطي في كتابه النظرات تحت عنوان المجرمون، حكاية عن قاض مرتش فقال:”حضرت مجلسًا من مجالس الأحكام حكم فيه قاض مرتش على متهم سرق رغيفًا فوضعت يميني على فمي مخافة أن يخرج أمر نفسي من يدي فاهتف صارخًا لما ألم بقلبي من الرعب والفزع صرخة تدوي بها جوانب القاعة دوي الموج الثائر في البحر الزاخر قائلًا مهلًا ورويدًا أيها الحاكم الظالم فأنت إلى قاض عادل تقف بين يديه أحوج منك إلى كرسي فخم تجلس عليه ولو عدل القانون بينك وبين هذا الماثل بين يديك لبت وأعلاكما الأسفل”
عمر وسارق الرغيف
وفي عدل عمر درس وقدوة فعلى أي قانون نتحدث في هذا العصر الغريب، أصاب المسلمين قحط وحبس المطر في عام ثمان عشرة من الهجرة، وسمي ذلك العام عام الرمادة اجدبت الأرض وماتت الماشية وأكل الناس ورق الأشجار وسرق الناس من أجل العيش.
وعرف أن القران الكريم نص على قطع يد السارق أو السارقة، إلا أن عمر لم يطبق القانون على السارق وقال مقولته الشهيرة:”كيف أقطع يدا امتدت لرغيف خبز يمتع صاحبه من الهلاك “أجل إنسانية عمر ومعرفته لقيمة الحياة وفهمه لروح النص قبل حروفه وجوهره قبل ظاهره. كما قال :”ما كنت قاطع الناس حتى أشبعهم”. وهكذا كان عدل عمر بمثابة قاضٍ يحكم بالعدل.
إن المشكل في عصرنا الحالي أننا أصبحنا نطبق قوانين وأوامر ونعتقد أننا أعطينا حقوق الناس وأقمنا العدل، والواقع العكس هو الصحيح والسبب اننا نطبق القانون بدون انسانية. يقول رسول الله :”أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد”.
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎سجن الافكار الكاتب صلاح الشتر ي الشتيوي‎’‎

قراءة في كتاب ( ماذا جنينا بعد أعوام التحدي والمواجهة ) للدكتور / عبد القادر بشير بابان بقلم الناقد / محمد رمضان الجبور / الأردن

 قراءة في كتاب ( ماذا جنينا بعد أعوام التحدي والمواجهة ) للدكتور / عبد القادر بشير بابان

بقلم الناقد / محمد رمضان الجبور / الأردن
من الكتب التي وصلتني حديثاً كتاب الدكتور / عبد القادر بشير بابان ، وقد عنون كتابه بسؤال يشرح فحوى كتابه ، ويحمل في طياته دلالات متعددة تُتدخل المتلقي إلى عمق ما أراده الكاتب ، (ماذا جنينا بعد أعوام التحدي والمواجهة) ، عنوان يثير شهوة المتلقي جاء بصيغة وأسلوب سؤال استنكاري ، وقد كان هذا العنوان العتبة الأولى للدخول إلى متن الكتاب ، ثم تأتي صورة الغلاف التي ظهر فيها صورة للقدس الشريف ، وأمامها أطفال يلهون ويلعبون في دلالة واضحة لعدم نهوض الأمة وترديها ، فالجيل في حالة لهو والأوطان في حالة ضياع .
الكتاب كما بين لنا المؤلف الدكتور عبد القادر بشير يأتي ضمن سلسلة مائة كتاب ، وقد حمل هذا الكتاب الرقم (15) ، وقد جاء على الغلاف الخلفي الخارجي للكتاب توضيح عن هذه السلسلة " سلسلة مائة كتاب ، مشروع بدأته سنة 2008ميلادية لتحليل الأحداث بحرفية ، وأرشفت التغيرات الإقليمية والدولية وفق منظوري الشخصي الذي يحتمل الخطأ والصواب ، ليكون عوناً للأجيال القادمة ، وفق مفهوم التنمية المستدامة في شتى مجالات الحياة "
تضمن الكتاب مجموعة من المقالات بلغت واحد وعشرون مقالاً ، تناول فيها المؤلف مجموعة من القضايا الهامة التي تمس الجانب السياسي والاجتماعي على مستوى العالم الذي نعيش فيه ، فلم تقتصر مقالات الدكتور عبد القادر بشير على بقعة جغرافية بعينها ، بل تناول كل ما يهم المواطن العربي ، وحاول الوقوف على مفاصل كثيرة من الحياة اليومية للمواطن العربي ، ففي مقاله الذي عنونه بمعسكر الانبطاح العربي وبطولات السلام الوهمية ، يتحدث لنا الكاتب عن غدر اليهود وعن هذه الصفة الملازمة لهم ، ويستنكر ما قامت به الأمارات العربية مؤخراً من عقد اتفاقيات السلام الوهمية من قبل الكيان الصهيوني الذي اشتهر بالغدر والخيانة على مدى التاريخ .
وفي مقال آخر بعنوان (آيا صوفية ) يتحدث لنا الكاتب عن الضجة الإعلامية التي حدثت من تحويل متحف آيا صوفية إلى مسجد كما كان في عهد محمد الفاتح ، ويستشهد الكاتب بأحداث كثيرة حدثت في تحويل مساجد إلى كنائس ، بل يذكر لنا بعض المجازر التي حدثت في الجزائر وغيرها ، ويصرح الكاتب في مقاله ، أن ما أريد من هذه الضجة هو افتعال أزمات وهمية بين المسلمين والمسحين ، وإثارة الفتن .
وكما قلنا يحاول الكاتب في مقالاته وفي كتابه أن يؤرخ لبعض الأحداث الهامة على مستوى العالم والعالم العربي خاصة ، ففي عنوان ( بيروتـ.....شيما) يتحدث لنا الكاتب عن انفجار مرفأ بيروت وبحسه الصحفي يحاول الكاتب تحليل ما حدث .
وتظل قضية ومشكلة التطبيع مع العدو الصهيوني الهاجس الأكبر لدى كاتبنا ، فنتيجة هذه القضية كما يقول الكاتب الدكتور عبد القادر بشير هو ضياع فلسطين ، وانهيار للدول العربية التي تظن أن إسرائيل وكيانها هو المنقذ ، فيطرح هذه القضية في عنوان آخر يتعلق بالسودان الشقيق وما وصل إليه من انهيار اقتصادي وسياسي خطير .
وفي الشأن الأمريكي يتناول الكاتب هذا الموضوع في أكثر من مقال ، ففي مقال بعنوان ( التنمر هو المعيار وقول الفصل في السباق الرئاسي الأمريكي ) ، يرى الكاتب يرى الكاتب أنه لا بد من التنمر للوصول إلى كرسي الرئاسة في الانتخابات الأمريكية، ويشير الكاتب إلى عجز من يتولون الرئاسة للخوض في القضايا الكبرى ، ويطرح مثالاً على ذلك ، قضية فلسطين فهي غير قابلة للتفاوض سواء كان الفائز (جوي بايدن ) أو (ترامب ) ، وفي مقال آخر ، يذكر لنا الكاتب الأزمات المتلاحقة للإدارة الأمريكية ، كانهيار المال والاقتصاد ، والانتكاسات السياسية والإنسانية في ظل جائحة كورونا وعهد (ترامب) ، وما زلنا في الحديث عن الشأن الأمريكي ، ففي مقال عن السفارة الأمريكية في بغداد هل هي سفارة أم قاعدة لأذلال وإرهاب العراقيين ، يقول الكاتب : أنه ليس مع العبث في أمن السفارات ، ولكن على السفارة في أي بلدٍ كان أن تحترم سيادة البلد كعرف دولي ، أما ما يخص السفارة الأمريكية في العراق فهي منذ بداياتها لم تكن إلا عشاً للجواسيس والدخلاء من أعداء العراق الجديد ، وبؤرة للتآمر .
لا نريد أن نستطرد كثيراً ونقف عند الكثير من المقالات التي ضمها الكتاب ، فقد يكون ذلك ليس في صالح كتاب يحتاج الكثير من التوقف والتأمل ، ولكن تناولنا بعضاً منها على سبيل المثال لا الحصر .
الكاتب في كتابه هذا يحاول أن يتتبع كل ما يجري حوله ، بأسلوب جميل يشد المتلقي للمتابعة ، ويزيد من قاموسه المعرفي لما يدور في عالمنا من أحداث ، فالدكتور عبد القادر بشير صاحب قلم وصاحب فكر ، ينظر إلى الأمور بعين الصحفي الحاذق ، ويحلل ويناقش ، ويترك المجال والفرصة للمتلقي في إبداء ما يراه مناسباً ، هناك الكثير من المقالات التي تستحق الوقوف والتأمل ، ولكن هذه الوقفة مع الكتاب ما هي إلا لحظة عابرة ، لا نستطيع من خلالها أن نسبر أغوار كل ما أراده الدكتور عبد القادر بشير من كتابه ، وليس هذا الكتاب إلا كتاب من سلسلة طويلة كما يصرح الدكتور عبد القادر وكما قلنا ، وسوف تكون هذه السلسلة مرجعاً ومصدراً لكل الأجيال الآتية ، وشاهداً على عصراً سيكون في يومٍ ما في طي النسيان .


رسائل شاعر بقلم الشاعرة حميدة بن ساسي

 رسائل شاعر

بعدما عبّرتَ
يا شاعر الإنسان والأمل
الأرض صارت
للاخضرار
بعد أن كانت عجفاء
لا أمل...
تُضيء حروفك
كالشّمس
تلك المسافات...
ذاك الوطن...
ترويه بما فاض من قلبك
وتحذف النّسيان من العقول
إلى الأبد...
وتهرب الحروف من الخوف
لحظة الألم...
وتقول : تمرّست بالآفات
على جدران الهزائم
حتّى هزمت الصّخر
بالحبّ والشّعر...والأمل...
وتفرش الأحلام تحت ضوء القمر
لم تنفصل عنها
تسلّلت إلى القلوب
وأنت العاشق...
وكأنّ عتمة اللّيالي
تهدّد أحلامنا...قد تُدفن
كما دفن الورد وقت الألم...
يأتيكَ الحبّ
عند الإلهام...كما يلمس الموج
قدميك...أو تحلّق النّوارس
في الفضاء ...ذاك النّغم
وترسم بالحروف كمّا هائلا من القُبل...
يسبقني وميض عينيكَ
إلى تلك النّجمة
ذات الثّوب الرّقيق بلا رتوش
جمالها طبيعيّ غير مصطنع...
كنتَ ذاك الكائن الّذي
يتوسّط قلبه مشاقّ النّفس
لسانكَ يتحرّك
في فضاء إنسانيّ رغم الألم
يبحث عن المسار
في ذاك الطريق
يطيب العيش بين الآزاهير
وسحر الكلام
ضمير مشهود
يعلن عن الحرب وقت السلام
ولا يغيب الضمير المستتر
ترفع الضمّات
هذه الفواعل إلى مقام رفيع
علامة الإعراب لم تظهر
في مقام الفتن...
وغاب عنه الكلام
هذا مبتدأ وذاك خبر
قولي سيدتي له
من علّمه الغزل ؟
ذاك الحديث حلاوته سكّر زيادة
أو باقات ورد من القلب
جمعها شتات القُبل...
أنت الفصيح سيّدي،نبض حبْرٍ
من القلب إلى العقل
تُولّد الفكرة طفرة حرّة...
وتصير من الحكماء
تعيش التّفاصيل بمحض الإرادة
والنّضال طويل
وأنتَ مواطن حرّ
ترانيمك من الجروح
من روح الشّعر إلى وحي الثّورة...
إلى جبال خمير
إلى أعلى القمم...
كنت جميلا
لم تغيّرك التّجاعيد
نبيذ روح
قصائدك تراتيل متعبّد
في محراب الشّعر
صلواته في هيكل الحبّ
كأوتار نغم...
وأصداء موج
وشدو نوارس ...من وراء بحار
سلام سيدي على
روحك البهيّة
على خفايا النّفس الملتهبة
بنيران الشّوق
التّوّاقة إلى الانعتاق...
أنت العاشق
رسائلك ورثتها عن
الشّمس...لهيب...صيف...
وعن الخريف...خلجات قلب
وعن الشّتاء...برد من الثّلج
وعن الرّبيع... طيف حلم
من أنتَ؟
أمضيت العمر حبّا مرعبا
تتيح الغضب
في ثمالة رحيق الحياة
لا تحبّ الكذب
لسانكَ الناريّ يرفع
عن الأوطان
شبهات الزّيف والعدم...
قولي له عن هرقل العظيم
وعن ذاك التّفّاح العجيب
وعن غيّ الدجّال
وعن عصا موسى
وعن خلق الرّوح
وعن مدارك العقل بين الأمل
والألم...
سلام على روحك
في الفضاء الرّحب...
على صوتك كالوشم
في ذاكرة الإنسان...
الوطن...
من وميض عينيك
سكنت الأحلام قلبي...
هذا اسمك المختار
بنكهة الكلمات...أنت الشّاعر
في قلبك كلّ الثّوّار
لن ننسى صوتك
الهادر كالأمواج
ومشاعرك
كهبّات الرّيح
تغيّر مجرى الأفلاك في البحار...
فكرك الحرّ ...يزعج السّلطة...
وينبذ الفكر الواحد
والتّطرّف والإفراط..في الألم...
ترقرق الماء في الجداول
ومن سكرة النّبيذ
انقلي عنه ذاك الحديث العذب
من صمت الكلمات
واقرئي لنا
كلّ صباح قصيدا
لا تحمّلنا
سيدتي ذنوب القطيع
من يهرب عن
جدران الهزائم...
ليست رسائل الشّاعر
كرنفالا للّغة
ولا بحور الخليل فقط
هي مشاعر إنسان للإنسان ...صدى الأمواج
أو زقزقة عصافير ...أو شدو النّوارس
من وراء البحار
أنت الشّاعر العربيّ
ابن هذه الأرض...
أكيد ولدتَ من انهمار المطر
من بلاد الشّمس
وتتكاثر المعاني جذلى
كنموّ السّنابل
حتّى الغيمات حبيباتها
مطر...
حميدة بن ساسي (تحياتي للمبدع التونسي العربي الأديب المختار المختاري الزاراتي )
Peut être une image de ‎‎‎‎المختار المختاري الزاراتي‎‎, position debout‎ et intérieur‎

يا سارقا روحي و عقلي في الهوى بقلم الدكتورة زهيرة بن عيشاوية

 يا سارقا روحي و عقلي في الهوى

كيف السبيل لعيش عمري الباقي ؟
قد كان قلبي يستكين لنبضك
ماذا تركت لقلبيَ المشتاقِ ؟
قد كان عطّر بالطيوب جداره
فسقيت عينه دمعة الإحراقِ
ما كان ضرك لو تركت رسالة
أو بعض شوق من جوى العشاقِ ؟
الدكتورة زهيرة بن عيشاوية
DrZouhaira Ben Aichaouia
Peut être une image de une personne ou plus, rose et texte

** احتراق حُلُم للكاتبة منى كامل بطرس

 ** احتراق حُلُم

*******
على مركبٍ متأرجح زرعت
احلامي ....
عانَدَت انفاسي موجات القدر
غابت شموسٌ عن طريقي
أغوصُ في أعماقِ مُخيّلتي
لعّلَ ذاكَ العطر
يطوّق مسافاتٍ
خُضّبت بنبضاتِ قلبٍ
تشبه الأعصار ...
شراعٌ مزقتّه الريح
أمواجٌ تكسّرت فوق موانئ العمر
قِطافٌ .... حصاد ..
مناجلٌ عبثت بقلب الربيع
نوارس رحلت
وصدى أجنحتها يردّد تراتيلي
عاتبتُ فجراً والحّظ والأيام
ناحت كناري الحب
بكى العصفور ..
للقاءٍ عُلّقَ فوق شراع الألم
عيون القلب ..
توسّدَت خيوطاً من حُلُم
غمرها السراب ..
فذاب الأُفق وأكتحلَ بظلام ,,,!
****__________________
الكاتبة \ منى كامل بطرس
العراق \\ كندا
2019 \\ 2021 ... بقلمي
Peut être une image de 1 personne, ciel, océan et texte qui dit ’FaceApp’