الأحد، 14 فبراير 2021

أحب أن أكتب لك بقلم وهيبة بتشيم ( الجزائر )

 أحب أن أكتب لك

أحب أن أكتب لك
عن حبي و ربوة اشتياقي
التي ترتقي إلى عنان السماء
وأدنو نحوها بالأحضان
و عن أيام التلاقي
و شغف الحكايات في كل الأوقات
كم تسحرني الأزهار الشذية
أعطر بها أجواء اللقاء و أرسم
بها سبحات الأمل
كم تعجبني الشموع التي
تفيض لؤلؤ
و تحتضن ساعات النظرات
و الكلمات
أحب أن أكتب لك
قصيدة ليست
كباقي مارق من القصائد
كلما قرأتها تلظى القلب
و انسكب الحنين
يا أيها الحب الساكن
في عمق الأعماق
اعلم أني سأظل
أكتب لك في كل
اللحظات بعيوني
و كلماتي و اشتياقي
و حبي لك سرمدي
لا يبلى
دائما سيبقى حاضرا
وهيبة بتشيم ( الجزائر )

شوقكم ضرام بقلم الشاعرة سهام جقيريم

 شوقكم ضرام

كم أحرقنا معكم جوانا
وكم قضينا ليلنا في غرام
وكم شاع في الخميل لغانا
وكم نهلنا من رحيق واصطلام
وكم جارۍ الحسون غنانا
وبارك عشقنا والشوق ضرام
وكم رفرف في انتشاء بيننا
و الكون سحروانتشاء وانسجام
هل يكون من حسد هوانا
فافترقنا ومايرجي لنا التئام.
الشاعرة سهام جقيريم
Peut être une image de Sihem Jguirim


نبضات الحب بقلم الاستاذة شباح نورة

 نبضات الحب

جاءني الحب من بعيد
من إحدى كواكب المجرة
لم أكن مستعدة له ولا لثورانه
ولا لنبضه واحتراقه وآهاته
ايقظني من حزن كئيب
ومن عزلة مفروضة
ومن سجن قيده حديد
السجان قلبه لين وحنون
فك قيودي ومنحني حريتي
وطلب مني الانطلاق
إلى بلاد فيها الدفء والحنان
وتصرفاتهم أقوال وأفعال
لا حزين ولا مغبون ولافقير
لا مسكين ولا محروم
…………………………
فيها الإنسان إنسان
يحلم بالحب والحياة
والرفق بالأنسان لا عنصرية
ولا جهوية ولا ارهاصات
ولا تنمر ولا جوع ولا فقر
بل الورد يوزع على كل القلوب
همسات من الشعر والقصيد
فيها الغزل من الحبيبة للحبيب
لوحات من الزهر والفل والياسمين
على الصدور أوسمة من الحجر الكريم
تضيء بنور من العيون صفاء السماء
وزرقة البحر والوجوه الحسناء البدر التمام
الحسن أخذ كل الألوان وسيطر على الوجدان
ياله من كوكب قوانينه كلها حب وحنان
الاستاذة شباح نورة
الجزائر
Peut être une image de une personne ou plus

لسنا نحن بقلم فاطمة بن سالم

 لسنا نحن

لسنا نحن من نقبع
خلف قضبان الدجى الباردة
ننتظر فجرا جديدا بلا جديد مقبلا
يعقبه ليل بظلمة حالكة
لسنا نحن من يمسك بقلم
حروفه مجهضة و كلماته شاردة
لسنا نحن من نقتل فينا املا مسنا
وننزوي
في ركن يظلله العدم
و نمسح بانامل الالم
اوجاعنا الساهرة
لسنا نحن من نستحي من دمعنا حين يفيض
و نكتم زفرة حرى في انفاسنا الحائرة
لسنا نحن من يطاطىء الراس ظلما و قهرا و هوانا
ليس سوانا من يداوي جراحا
في عمق اعماق الوتين
ويمسح الدمع الحزين
و يرد عنا اسقام السنين
و يغرس حولنا جنان الياسمين
ليس سوانا من يقطع قضبان الدجى
و يوقد الليل بالف شمعة
رغم الحرقة و اللوعة و الدمعة
و يجعل من الليل وليدا لن يموت
فاطمة بن سالم

هات يدك بقلم زياد مقداد

 هات يدك

هذي يدي ممدودة
مد يدك
خطواتنا معدودة
وأنا معك
ملح دمائك من دمي
والأرض مدت هيت لك
إسأل جبابرة التتار
وذا القرون وما ملك
ذا الكفل مر من هنا
وكذا المغول وما ترك
هي أرضنا من ملحنا
يا نسر حلق عاليا
أبذا تشك؟
أبسط جناحك فوقهم
حلق لتحجب ظلهم
يا رابع الألوان فوق رؤوسنا
أطلق شعاعك في الدنى
ما أجملك
ما أعذب الألحان في همساتك
ما أرعب الزلزال في ضحكاتك
ما أعظمك
هذي يدي
مد يدك
فالأرض ملكنا
يا ملك
زياد مقداد

Aucune description de photo disponible.


عالبداويه بقلم فيصل زكي العريدي

 عالبداويه عالبداويه

رجالات العرب ميه في الميه
منين جيتيني يا نور عني
من اولها حبيتك ******** مش لانك غنيه
إنت من الحضر ؟؟****** ولا بدويه ؟؟
الكل بتغنا بسلاحك ***** ليش حبيتك وجنيتي علي
من شالك لخضر ،لحمر،لبيض ولسود عرفتك جبهاويه
من جمال عيونك وجمال شعرك لمخبا عرفتك فلسطينيه
قرب النصر زغرتي لا تقولي بعرفش وتسوقيها علي
نظراتك حب إلي كنك طمعانه في؟؟؟ يا بدويه
من أولها :
لا تنسي انا عجوز من اول اسبوع بتستغني عني
وبتشكي بتقولي ظلمتني يا خي آه آه يا بي
★★★
يا بدويه يا بدويه
تفتكري يوم تسامرنا قعدنا تحت الشجر كانت في
حضرتي الميه للوضوء وشمرت عن إدي و صبيتي الميه علي بحنيه يا غاليه علي
يوم كلمتك عن ايام زمان بحنيه
★★★★
يا بدويه ... يا بدويه
ولك إطلعي كل المهرجان بشيروا عليك وعلي
لانه مغطيه علينا الشمسيه
يا نور عنيه يا نور عني
★*★*★*★*★
يا بنت الناس غادري هالجلسه كلميني بسريه
ولا تغادري بدون عناق وحضن وتمسكي إدي
كلهم غاروا واتوشوشوا على هديتك لي
يا نور عني
★*★*★*★*★*★
طلبت وقالت :
روح معي عندي قصر مصروفك علي
قلتلها:
ولك ما بنفعك بعدين معك ما في
لانه عندي اولاد ومره بيخافوا وبيغاروا علي
ما في ........... ما في
يا بدويه #### يا نور عني
★★★★★★★★★★★
راح اروح زعلانه واشكيك لبي
وان ما تجوزتني لشكيك وافضح طابقنا اللي بسريه
شو كنت تحت الشجر تعمل بي
ولكم آخ آخ يا بي. و. آه آه يا خي
خسرتك ما كنت عارفي إنك روح عني؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا بدويه ويا بداويه يا نور عني طول عمرك شلبيه
فيصل زكي العريدي
Peut être une image de oiseau et plein air


الحب و الفالنتاين بقلم الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون ---ستراسبورغ فرنسا

 الحب و الفالنتاين

الحب والفالنتاين هو يا من لا تعلم
جهل من ضرب الخيال لهدم الخصال و القيم
تقليد أعمى بعيدا عن عادات أهل الشيم
فأحذر أيها العربي المسلم أجمع
فأنت بالحب أسمى كالأنجم
فالحب ليس همسات وتبسم
الحب ليس حفل ورقص ولهو بترنم
الحب ليس قبل وأجساد تحتضن وتضم
الحب ليس لباس وعطر و هندام به يهتم
فالحب ليس قطعة تتجزأ وهدايا تمنح وتقدم
وليس تركة أرث يوزع و يقسم
وليس نبع بمجرى واد يجف و يزم
وليس كلام لشخص يمدح و يذم
وليس سر بل جهر يعلن و لا يكتم
الحب رباط مقدس يوثق و يرسم
بل لتأكيد خبر يشاع وعلى الملأ يعمم
إشهار ينار و به الكل يعلم
الحب كلمة وفعل تحقيق حلم
الحب ختم بصمة وتوقيع جرة قلم
عقد يشهر و به القاضي يوثق و يتكلم
و الصحيح من يظفر به و يهنأ و يسلم
المنبع الذي يجمع الشمل ويلم و يختم
الحب المنبع الذي يسير و ينظم
الحب شفاء جراح و بلسم لا يسقم
الحب إحساس و عشرة على الدوام
فكن من المحبين بالفعل
و ليس بالكلام المعسول و الملعثم
الحب كلمة سهلة النطق بإتقان الأحكام
الحب لطف و إهتمام بحنان
وليس ذهب و زبرجد ورخام
فأثبت الحب الموصى به شرعا منذ القدم
بقلم الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون ---ستراسبورغ فرنسا
Peut être une image de 1 personne, rose et texte


مسيرة بقلم طارق الصاوى خلف

 مسيرة

أوقفنا مارد حليق الرأس مع أول تماس لاقدامنا بمحطة قطار المركز، رمى قمصيه فى وجوهنا، ظهرت الكتلة العضلية لذراعيه تضاهى فخذ فحل جاموس، صاح بصوت فيه خنف : صف واحد يا ولاد الديبة.
تحاذت مناكبنا ، وشى بعضنا بالإشارة بأصبعه على من هرب متنكرا لانتمائه للقرية، شقت البنات طريقهن للمدرسة، تنحدر من عيونهن دموع حسرة على فتية اعتمدن عليهم لصد من يزين له شيطانه أن يمسهن.
سألنا وحش حذرنا الأكبر سنا من تحديه : أنا مين ياوناد (ولاد) ...... !
أجبنا بهتاف هز قضبان السكة الحديد: عمنا عطوه أبو مطوه.
قال : طابونبن طابونبن( طابورين )
هشنا بخيزرانة و ساقنا كقطيع، توقف المارة فاتحين أفواههم للذباب من الدهشة ، تغامزوا، تبادلنا نظرات ألم ، ضحكوا، أخرج عطوه شق موس من سقف حلقه، ضرب به وجه متنطع لم يفسح الطريق لموكب يقوده ، سال دمه و استعمر الوهن صدورنا .
ضرب لنا موعدا عند باب المدرسة: لما يضرب الجرس اعملوا طابور و استنونى.
دلفنا للحمامات نفك الحصر الجماعى، نغسل عن وجوهنا كدرة الحرج.
علقنا جبننا على شماعة أباء جعلونا ديكة لا تصيح، شغلونا بالعمل فى الحقول و المذاكرة ، يعنفوننا بقسوة إذا تشاجرنا، وحين ُكتب علينا العراك عجزنا عن تطبيق نصيحتهم الذهبية " الجرى نصف الشطارة ".
صار كلما لبينا له طلبا طمع فى سماحتنا، اتخذنا من ملاطفتنا أداة لمنع أذاه عنا، حشونا أمعائه بما تطاله أيدينا من ثمرات الحقول .
هدم أول جدار فى خزان صبرنا بنذالته صباح امتحان، توعد أن يمسح الأسفلت بمن يمد قدمه نحو باب المدرسة، تململ ماجد، سحبه عطوه من قفاه ليربطه فى عامود الكهرباء، تقافزنا حوله، دفعناه، استخلصنا بأيدينا زميلنا، انتفخت عروق عنقه، انتظمنا فى طابور لطع كل منا قبلة على رأس الأحمق ليدعنا نلحق بقطار مستقبلنا، طلب منى ساعة تزين معصمى ، نزعتها من يدى، ربطت سوارها حول معصمه، اشترطت عليه أن يعيدها لى عند خروجنا، قلبها فى يده كطفل امتلك لعبة، تحلل غضبه، غنينا: كفاية يا عطوة أرضى وارتاح .
رمق عقارب الساعة، صرخ فينا : طياره على الامتحان
علمنا عطوه فن الدفاع عن انفسنا، زج بنا فى مشاجرات افتعلها مع الباعة فى الشارع، كسرنا اقفاص دون أن نفسد البضاعة، حافظنا على عهده حتى قرصت أصابعه الآثمة وجنة ليلى ، انتفضت نخوتنا، فرضنا بأجسادنا عليه طوقا خنقه، طوح كفيه، حطت على وجوهنا شحنات غضبه، ثبتنا، حذرناه: إلا البنات يا عطوه.
قذفنا بعين تطلق شررها، لف حزام بنطاله على معصمه، طاح فينا، أصاب كل فرد منا بضربه، طوينا مؤقتا صفحة التحدى، عاد للصف انتظامه، تلفعنا بالصبر للوصول للخلاص.
التئم مجلس حربنا فى دوار ماجد من العشاء للفجر، لردع عطوه بعد تحوله لذئب، اقترحت عليهم استدراجه لركوب القطار، ننزله فى قريتنا، نسوى معه حساباتنا، ردوا: أنه نفس الأسلوب الفاشل لمن طبقوها قبلنا و جعلوه ينتقم منا بسببهم بينما هم بعيدون عن مرماه،
توصلنا لخطة تعاهدنا علي تنفيذها، تحمل نتائجها – كرجال - لو أخفقت فى كسر شوكته .
تخطيننا أسوار المدرسة بعد دق جرس الفسحة، قطعنا الشارع الشاهد الصامت ولعله الساخر على مهزلة شاركنا فيها بعدم اعتراضنا، أشهرنا الأسلحة سكاكين، مناجل وبلطة،
اقتحمنا قهوة يتسيدها، اتخذ كل فرد موقعه،
لم يشعر عطوه بنا إلا و المنجل على رقبته و سكاكين مغروسة فى مناطق مختلفة من جسده و بلطة تعلو أم رأسه، زعق بفزع: النملة طلع لها أسنان.
واجهته كثعلب ينازل أسدا، وضعت المصحف على المائدة: مد ايديك أقسم عليه قبل أن نمزقك .
هز يديه كزلزال ستة درجات بمقياس ريختر، تماسكنا، تخطت نصال السكاكين قميصه، غرست فى لحمه، أحس بجديتنا، مرر ماجد المنجل عض برفق عنقه فى بروفة قبل حصاده.
تكسرت أرادته ، تهاوت مقاومته ، رأيت لأول مره وجهه محفورا به خريطة من ضربات المطاوى ، تشريط الأمواس، تاريخ مر لشقاوته، معاركه التى لا تنتهى.
مد يده مستسلما للخروج من حلقة الموت المضروبة عليه، أعلنت شرط عفونا – الوحيد عنه : لا تقترب من أى بنت من كفر الديبة .
أقسم ثلاث مرات
نظر إلينا كأنه يرانا لأول مره وخطوط من الشعر الأسود فوق الشفاه .
سألنا بصوت رائق، هادئ، خال من الانفعال والعصبية: ما الضمان أنى لا أكذب عليكم ؟
أمسكنا بالنادل من قفاه، جعلناه يحلف عشر مرات أنه لم ير أو يسمع شيئا حتى نحافظ على مهابة عطوة بين أبناء المدينة.
وضعنا أمامه مائدة بها طعام لا يقاومه فطير، عسل النحل ، جبنه معتقة و لفافة بها وزة مشوية، وضعناها تحت عين أشواقه،
تراجعنا خطوة للخلف، وقفنا صفا، هتفنا بطريقة يحبها: تسمح نأكل عيش وملح يا عم عطوووه .
نهض وعينيه تغرقهما الدموع ، فرد ذراعيه، احتضننا كدجاجة تضم أفراخها، اعتذر بقبلة على الرأس، صفق ،تمايل بجذعه و غنى: أسف يا وناد (ولاد)... الديبة ، اسف يا وناد .. الديبة.
طارق الصاوى خلف