الخميس، 11 فبراير 2021

قصيدة ( الغربه ) بقلم الشاعر المصري د.أحمد إبراهيم النجار

 11/2/2021

____________
قصيدة ( الغربه )
بقلم الشاعر المصري
د.أحمد إبراهيم النجار
______________
برغم البعد والمسافات
في وسط الغربه بكتبلك
وكيف حالك وكيف لولاد
_______________
صعيبه الغربه يا بهيه
على اكتافي
على اكتافي وحمل وزاد
_______________
اقولك ايه حياه صعبه
وغربه وليل
كفيل واخد من الريالات
ومن قُوتي
_______________
وصابر ع الجراح بسكات
اقولك ايه ؟
ولا ايه ولا ايه ؟
______________
ساعات واقف
على رجلّي
في وسط الشمس
______________
تحرقنى ومحنّي الراس
كمان ضهرّي
عشان لولاد
مقولتش اه ولا قايل
______________
ولا راح اقول
وصابر لجل ما تشكوا
ولا تبكوا
______________
فى يوم م الجوع
سنين في الغربه متغرّب
عشان البيت
عشان امايه ما تحتاج
______________
فلوس لعلاج
عشانك انتي يا بهيه
وعشان لولاد
______________
ووقت صعيب
كتير عايشين
مرار واهات
_______________
وااااه يا بهيه م الأيام
ولا بتمرق ولا بتفوت
وااااه يا بهيه من جرحي
_______________
سجين ف سُكات
ومتغرب مع شمسي
ومتقيُد معاه الصوت
وينزل دمعى من عيني
_______________
امانه قولى لمّايه
قوليلها ياما تدعيلى
وما تبكيش واهى أيام
وهتعدي وتشرق شمس
_______________
ويرحل ليل ويرجع طير
جريح مشتاق
ويرحل ظلم م الأبواب
_______________
وارجع تاني يا بهيه
لعنيكي السود
يا وحشانى
كتير وببات اعيش أحلم
________________
بشجر التوت قصاد الدار
وصوت عصافير
وبتزقزق على الأغصان
________________
وصوت لولاد هنا ريحي
وصوت امايه وصوتك
وصوت الساقيه الدايرة
________________
قصاد الدار
وانا قاعد في وسط خضار وبشرب شاي صعيدي ملايح وشعله م الحطب والع
على ابريق في وسط النار
________________
واااااه يا بهيه من حلمى
وده حلم بسيط
لا عايز طين وعلى عزبة
ولا حابب اعيش غربه
________________
وخايف فجأة في بعدك ماشوف لولاد ولا شوفك ولا امُايه ويخطفنى ملاك الموت
________________
بقلم الشاعر المصري
د.احمد إبراهيم النجار
Peut être une image de 1 personne

مجنونتي للشاعر على السعيدي

 أيا مجنونتي

ناجيتكِ
فلا عشق بدونكِ
مهلا
لا تبتعدين
على السعيدي
Peut être une image de 1 personne et barbe


العقل مني تاه بقلم الشاعر مدحت فضل

 العقل مني تاه

من .جمالها وقفت بعيد استغرب اقول سبحان الله
الشمس..... فتحت قبل الاوان نورت الكون والحياة
العيون.. مرسومه مع لون الخدود والعقل مني تاه
سحرتني شدتني بضحكه خارجه من بين الشفأة
غزال ..شارد والسكه مفتوحه قدامه من كل اتجاه
اتمنيت اعيش كل اللي باقي من ايام عمري معه
اول. ماعيني شافت جماله جاني ذهول ولامبالاه
لساني.. اتعقد عن الكلام وفي ساعتها ذبت بهواه
روحي تاهت والعقل شرد مني ووقفت بكل انتباه
أتامل جمال العيون واسرح فيهم بخيالي واقول اه
انبهر.... عقلي من شدة الجمال وقلت سبحان الله
الشاعر مدحت فضل
Peut être une image de 1 personne


بلسم الثغر بقلم الشاعر سلام العبدالله

 بلسم الثغر

إن كان حبك كفرا
سارفع فوق نهديك
راية الايمان لا الكفر
واطوف حول خصرك
ناسكا متعبدا يهوى
على النهدين والصدر
وارشف من رضابك رشفة
مابين بلسم الثغر
ساعلن حبك بين العاشقين
وان حز غرامك وريد نحر
واوشم حبك بين الوتين
ويكون معبد في ملحد القبر
الشاعر سلام العبدالله
Peut être une représentation artistique de 1 personne et intérieur


عين النملة بقلم عبدالباسط الصمدي أبوأميمه

 عين النملة

عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
أنا لا أحبذ الرسم
بمنظور عين النملة
إلا عندما أرسم أحبك
لعلها تكبر في عينيك
ألاف المرات
كي أدخل عين القلب
وأرى وجهك تبتسمين
هناك بعيدا في دمشق
فأقطف زهور الحب
من عينيك على عجل
وأسافر من تلك العينين إلى قلبك
ومعي في صدري تذكرة الذهاب
وفي كلتا اليديين الورد
من تطوان ومن إربد
فتوقدي بلا رفق شعلة الحب
في صدري
ويأتينا من خدييك
عطر الياسمين
فأكتفي بعطرالياسمين
نبضا لهذا القلب
عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي أبوأميمه_اليمن
Peut être une image de 4 personnes et personnes debout


مولاي بقلم الشاعرة وهيبة سكر

 مولاي

( عنوان)
والحبُ والهيامُ مابين
مدٍ وجذرٍ ....أتسلو؟
بعد ماكان والليل شاهدُ
أتنطفئ جذوة الحياة !!
ويتوقفُ الفيضُ والنبضُ؟
تُسابقني ريحُ العزلةِ والفقدُ.
وتعودُ الذكرى القديمةُ المعتقةِ.
تُؤججُ الخبيئةِ المؤودة سلفا!!
لا تتأخري ..قلت لي ...
ومضيتَ في الطريقِ دوني.
مولاي!!
حلَ بالديوانِ بردٌ وقشعريرة
يرتجفُ الجسدُ المتحرق..
توقاً للعناقِ وللارتواءِ والشبع..
أهو الفن.؟
أم مللتِ مني تصبري!!
يابهجةَ محرابي.وتبتُلي
ياليلي الساحرُ تراقصَ
فيه الوجدُ.!!
وجذوةَ النارِ في الديارِ
وشحُّ الحطبِ..وانحسار
الفيض...
لم يتوقف النهر يوماً
عن الاتيانِ والغمرُ وخصوبة
ألأرض ...
إنطفأ المسراجُ وليلُ الغرامُ ..
مولاي
أناديكَ.اليكَ أهرولُ
شوقي مشتعلاً إلى ضمةٍ
واحتواءُ !!!!
أدركني فقد توتر اللحنُ
وحلّ بمنامي البردُ!!
إحتضني..بكَ ليَّ اكتمال
يحنُّ الغصنُ للجذعِ للملء
والصبابةُ وفورانُ المدارِ
وأنتَ..لي..!!
المحرابُ...تكتوي فيه الريح
مُغللةُ..بالغيابِ ..
مولاي !!!
أتيني ببعضٍ منك أتصبرُ
تنفسْ فيَّ احيا وأعود ..
الشاعرة وهيبة سكر

عنيد صباحي بقلم صفاءقرقوط

 عنيد صباحي

وعنيدة هي قهوتي
هو لا يشرق الا من
عينيك ..
وهي لا ترضى ان
ارتشفها الا وانت معي
غيورة انا ..
اصبحت ياقهوتي
الياسمين يطوق
خصرك ..
ويلثم الندى عن شفتيك
يعانقك بروحه
فيرتجف الفنجان
خجلا ..
بين كفي ..
صفاءقرقوط
Peut être une image de ‎une personne ou plus et ‎texte qui dit ’‎برو بروحه يرتجف الفنجان خجلا كفيي. سفاءقرقوط‎’‎‎

مدينتي و ليالي الحظر بقلم الشاعرة لطيفة الشامخي-تونس

 مدينتي و ليالي الحظر

إلى أين؟.. يا امرأة..
كانت أنا..
الشمس ودعت ربوعنا..
أخذت ظلكِ و ظلي..
المدينة تلملمُ أطرافها..
تبتهل للسماء..
شوارعها..
تمدُّ بساط القفر..
أحدبُ الحي..
مازال يتسكع..
وقف يجادل صفصافة..
تتفأ وحدتها..
الفوانيس..من داخل البيوت..
يتسرَّب ضوؤها عبر الشقوق..
يسترقُ النظر للمارقين..
من اخترقوا حظر التجوال..
وحدها الكلاب و القطط..
تجوب الشوارع بحُرِّية..
تتجمَّع..تتنافر..تتعارك..تتصالح..
تنبش المزابل..
فضلاتنا النتنة..
و لا قانون للبشر في معجمها..
فيفري 2021
Chamkhi Latifa-Tunisia
لطيفة الشامخي-تونس

لله في خلقه شؤون. بقلم الكاتب المحلل السياسي. سعد الزبيدي

 لله في خلقه شؤون.

ومضى العمر سريعا.
محظوظون هم من لا يغير الزمن شكلهم الخارجي فسوف يظلون عالقون في ذاكرة الآخرين ويسهل التعرف إليهم بمنتهى السهولة.
وضع صورة قديمة له على صفحته على الفيس بوك وباقي وسائل التواصل الإجتماعي ليتمكن أصدقاء الماضي وزملاء الدراسة من معرفته تشاء الأقدار أن تراه إحدى زميلاته أن تتعرف على صورته فتبعث له بطلب صداقة من حساب لم تضع فيه صورتها الحقيقية وتراسله لتذكره بأيامه الخوالي كيف كان خجولا ومنطويا على نفسه وكيف يخفى مشاعره نحوها وكيف كان يسترق النظر إليها كلما سحنت له الفرصة وهو يشحذ مخيلته كي يتذكرها ويتعرف إليها بعد أن أجابها أنه لم يكن إنعزاليا أو منطويا ولا حتى خجولا لكنه كان هادئا وله اهتمات أخرى ولكن ألح عليها بالأسئلة ٠ يعرف من هي وراح يعدد أسماء من يتذكر من زميلات الدراسة بل وأخرج من إحدى الحقائب مجموعة صور قديمة وانطلق يسألها عن شكلها أيام الدراسة ومواصفاتها وصفاتها ولم تتمكن بشتى السبل أن يتوصل لاسمها ونهاية المطاف قررت أن يتواعدا في مكان عام.
طار من شدة الفرح وراح يحسب الساعات والدقائق للموعد المرتقب وهي كذلك حيث ذهبت لصالون الحلاقة لصبغ شعرها وإخفاء تجاعيدها ولجأت إلى حزام لشد بطنها وارتدت ملابس تغطي تجاعيد رقبتها وبشرة يدها المتعبة من غسل الأواني والصحون والملابس بينما لجأ هو إلى لبس مشد لتعديل الكتف وشد البطن وارتدى ما يمتلك من ملابس وهي كذلك ووضعوا أغلى وأجمل العطور وزينوا أيديهم بساعات ثمينة وكانت الأقراط والقائد والخواتم ووضعت عدسات طبية لاصقة على عيونها وحان موعد اللقاء في مطعم في أشهر حي من أحياء العاصمة وصل قبلها واختار طاولة منعزلة تطل على المدينة من زجاج النوافذ الكبيرة.
كان يتصل بها بين الفينة والأخرى مستعلما عن مكانها حتى أخبرته أخيرا أنها وصلت المطعم وكان يحدق في وجوه الداخلين بينما هي تخفي ارتباكها وهي تبحث في وجوه الجالسين عنه. أخذ هاتفه النقال كي يتصل بها وإذا به يرى إمرأة كبيرة تستل هاتفها كي تجيب وهو ينظر إليها وهي تقول أين أنت؟!!!
وإذا بها تقع عيناها على وجه رجل في بداية عقده السادس أشيب الشعر خط الزمن على جبهته وترك آثاره عليها وعيون غائرة خلف نظارة طبية.
تقدمت نحوه وكأنه يقول في قرارة نفسه أيعقل أن تكون هذه زميلتي وأنا في نفس عمرها؟!!!
لأول مرة شعر بأن قطار العمر يمضي سريعا وهو يرى انعكاس صورته في اصفرار وجها الذي انهكته السنون بعد إن خبت شعلة شبابها وأصبحت أمرأة ستينية.
استقبلها بحفاوة ولكن الذاكرة لم تسعفه أن يعرف اسمها شعر بحرج شديد وجلسا بهدوء تام وكأن على رؤوسهم الطير ثم بادرها :- أم....؟
فأجابته :- ما زلت آنسة.
وسألته :- أبو من؟
أجاب :- أبو معتز ومصطفى رحمهم الله استشهدوا في انفجار الكرادة وأغمض عينيه وتنهد حتى لا تنهار دموعه المتلألئة في حدقات عيونه.
وراح يروي لها كيف ماتت زوجته كمدا عليهم بعد فترة قصيرة.
بالرغم من كل شيء ولجوا يتذكرون الأيام الخوالي في الجامعة وافترقا على أمل أن يتواصلا ما تبقى من العمر وهم يجتران ذكريات أيام مضت.
و... لله في خلقه شؤون.
الكاتب المحلل السياسي.
سعد الزبيدي