صاحبة الورد الجوري بقلم بورديم امنة

 ....صاحبة الورد الجوري....

جميلة أنيقة....

مرت بالحي....

حاملة باقات من ورد الجوري..

مرتب مصطف ....

جميل بهي.....

عطره فواح...

تنادي....

هيا ...من يعشق الورد ....

روائحه طيبة....

تهدى للحبيب...

هيا للورد...

..اهدوه للورد...

وما أجملها الصدف.....

فقد أقبل من بعيد ....

.... وسيم....

أنيق جميل....

وراح يثرثر....

هل لي بوردة...

أم بباقة ورد......

أم صاحبة الورد ..

فيالجمال صاحبة الورد...

نظرت خجلة مبتسمة....

وراح يردد قائلا....

وهل نعشق الورد....

أم من بيدها باقة الورد....

فأنا حتما أود صاحبة الورد...

فقد سلبت الروح والقلب...

والورد زادها جمالا ....

إحمرت وجنتيها خجلا...

من أثر الجوري..

وجمال الورد ...

فيا لأناقتة وسحره...

و سحر صاحبة الورد.

ومن جاء ليشتري الورد.

بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر.

اموية الهوى بقلم نزار جميل ابو راس

 أموية الهوى

أموية و الحسن فيها باد

هام الفؤاد ومن هواها صاد

في مدخل الفيحاء ألقى وجهها

كنبوءة جاءت بلا ميعاد

أرنو إليها و الحروف تلعثمت

والعشق يسري دونما إخماد

بنت الوليد حقيقة أزلية

يا موطن الأحلام و الأجداد

حدثتها والعطر يغوي خافقي

والياسمين معرش بفؤادي

تحنانة في همسها عفوية

في لحظها نصل بلا إغماد

ورأيت فيها قاسيون مرابطا

كم يوسف من ميسلون ينادي

ورأيت ليلى مع أمية تعتلي

عرش الفؤاد بلهفة و عناد

وابن الوليد معانقا تلك الربا

ومحررا بشجاعة أصفادي

في لحظة قلبي المعنى عندها

ما همه إلا هواها النادي

وبروحها قد ظللت روحي أنا

كم أيقظت في الروح من أضداد

هلا أبوحو بحبها لما شدت

أحلى الهوى في البوح والإنشاد

أم أخفي العشق الجميل تجاهها

بعض الحياء مهابة بوداد

يا حلوتي إني بحبك هاتف

من بدء هذا الكون من آماد

مازال عشقي والفؤاد متيم

متدفقو في الروح في الأكباد

تسمو دمشق وكم علت أمجادها

رغم الغزاة وسطوة الأوغاد

هذي بلادي قوة في عشقها

نور المحبة ملتقى الأمجاد

أهديتها عقد الجمان منضدا

مع كل در ومضة و حصاد

هامستها هذا الهوى كم حاكم

في القلب و الأحداق و الأجساد

فالعشق روح و المحبة زادها

أجمل بعشق ساحر وقاد

عشقي دمشق وللعيون مغازلا

اجميلتي هلا فهمت مرادي

بقلم نزار جميل ابوراس

الكسول بقلم حمدان حمودة الوصيف

 الكَـسُولُ... (من وحي معاناة المدرّسين)

مِنِّي الجِـهَادُ ومِنْك النَّـوْمُ و الكَـسَلُ

قُلْ لِـي بِرَبِّـكَ هـلْ في مِثْلِك الأمَلُ؟

إنِّـي أبِيـتُ، طِوَال اللّيْلِ، مُجْتَهِـدًا

أُحَضِّرُ الدّرْسَ سَهْلًا، ليْس يُرْتَجَلُ

وأَعْـصِرُ المُـخَّ في الإعْـدَادِ مُتَّخِذًا

خَيْرَ الطَّرَائِقِ حَتَّـى يُفْهَـمَ الـمَـثَلُ

أُفَسِّـرُ الـدّرْسَ مَـرَّاتٍ مُـكَـرَّرَةً

وأنتَ تَلْهُو، أَلَهْوٌ خَيْرُ أمْ عَـمَـلُ

كَمْ قَدْ نَصَحْتُكَ في مَا فَاتَ لَمْ تَعِنِي

قَدْ حِرْتُ فِيكَ، وقَدْ ضَاقَتْ بِيَ السُّبُلُ

في الـحَيِّ أنت كمِثْلِ السَّهْـمِ مُنْطَـلِقًا

أمَّــا أمَـامِي فَثـَـلْجٌ، أَنْتَ، أمْ جَـبَــلُ

عِلْـمُ النُّـفُـوسِ ، لَـقَدْ جَرَّبْـتُهُ أمَـدًا

لَكِنَّ مِثْلَكَ لـم يُـخْـلَقْ لَـه مَـثـَــلُ.

لَوْلاكَ مَا شِبْتُ في العِشْرِينَ، يَا وَلَدِي

وَمَـا رُئِــيتُ حَـزِيـنًا، هَـدَّهُ الـكَـلَلُ.

حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

"خواطر" ديوان الجدّ والهزل"

قلم وورقة بقلم عبدالمجيد بلاح

 قلم و ورقة

قلم و ورقة و حزمة أفكار

عشق أسطوري و طهر أطهار

وقار كبار و براءة صغار

حبيبتي

في حضورك أفقد لغة الحوار

إن حضنتك تتهشمين في يدي

كقارورة الفخار

سأبحر في عيونك رغم أني

لا أحب الإبحار

حبيبي

غيابك دون أخبار

دخان و نار

نارك لا تطفئها الرياح

و لا مياه الأمطار

فمصيرنا واحد

و هدفنا واحد

هكذا شاءت الأقدار

أنا و أنت واحد ليس

لنا حبا بديل

ففي الدجى اخترت إلى

قلبي أقرب سبيل

تبهرني بسلاسة كلامك

وبعشقك النبيل

أنت قمري فمثلك

في الحب قليل

حبيبي

أكتب ذكراك أكتب وصاياك

اسقيني هواك فالليل طويل

من ديواني قصائد الصدى

عبد المجيد بلاح

عشق القهوة بقلم ملاك نورة حمادي

 عشق القهوة

قال : أعشق القهوة

لأنها تعدل المزاج

وتجلب طيف الغائبين .

قالت : لا تحاكي بخارا

متصاعدا من الفنجان

لأنه لن يجب طيفي إليك .

قال : أدمنتك أيتها القهوة

لأحاكي طيف الحاضر الغائب .

قالت : تعاركت أفكاري

على حافة فنجانك

ومنعت طيفي من الظهور أمامك .

قال : أيعقل أنكِ لا تسمعين سلامي .

ولا يحتل مساؤك

قالت : أشتاقك ليلا .

و يموت فجري ألما .

و تحتل كل أوقاتي .

قال : أين أنتِ؟

أخبريني بالله عليكِ.

قالت : أنا .....أسري في دمك

و أسكن بين نبضك !

ولم ينتهي بعد الحديث ...يتبع

ملاك نورة حمادي

شاطئ الامنيات بقلم باقي زريقة

 جلست على شاطىء الامنيات...بين سطور الأحلام...أرنو مراكبا تاهت عن مرفئها منذ زمان...أحمل قلمي وبعض شتاتي المستوطن بنبضات خافقي...

بباحة صمتي...كانت أمواج عاتيات من غضب الروح تصرخ بين جوانحي...تزلزل سكون المكان...تغذي العلل النائمة بالوجدان...وتوقض غصة الحيرة وتثمل الوحدة بأنات حنين ملتهبة شوقا لأيام الطفولة والصبا...

أسأل النوارس...لما أنتظر مراكبا أثقلها الترحال بين ثنايا القدر وفصوص الزمان...

أهو الأمل يصدح من باطن روحي المنكسرة ويهامس قلمي كي يوقظ طيف البقاء العنيد ....

ويفتش عن رموز الكبرياء بين تضاريس الروح المبعثرة بشاطىء الأمنيات أو بمراكب الغياب...

أهو سري الجميل مدفون تحت صخرة القدر المنحوتة بآهات الهروب صار يصرخ وينادي وصوته تكبله حشرجات أمنيات كادت أن تغتالها الايام غدرا وربما علنا...

صوت ذاك الحلم العميق يقول للزمان بكل عنفوان أن الشمس ستشرق هذه المرة من همس الصمت...من خافق الأحلام ونبض الغياب ...

ومراكبي التائهة ستعود ...

فجذوري في عمق الامل ممتدة ...وأمواجي في عرض البحر ضاربات ...

فهيهات لمن يراهن على فشلي هيهات ....

...بقلم الشاعرة باقي رزيقة...

.....الجزائر...

اعتادت نفسي الاعادة بقلم جمال الغوتي

 إعتادت نفسي الإعادة

وألفني الفراغ مند الولادة

وسؤال دوما متى الإفادة

فضل عتابي على الأيام كما العبادة........

هل يشفع النهر للبحر بقلم هالة فغرور

 بقلم الكاتبة هالة فغرور

هل يشفع النهر للبحر

..!؟

تلك مزحة ثقيلة..لا أعلم لماذا لا أنام كثيرا..لما ذا الخيالات

تخلق خارج الحلم..ثم تعود إليه...هل تنام المدينة في

أحضان البحر...هل مات الشاطئ..هل رحل الصيف كعادته بائسا ...

وجوه الناس تشير إلى أنها القيامة...أفكارهم المظلمة تخلق الخيالات اللامتناهية لدي...الوهم الحقيقي لفكرة

النهر...وأنا أسمع الأغنية الرمادية لفيرلي...

قرأت مجددا لبروست الزمن الضائع أو مئة عام من العزلة كي لا أضيع كثيرا.. كي أعتزل أكوام الغباء..

الغابة يافعة...طالما غصنا أخضر يطل على وجنة الحديقة يظلل الحشرات المنسية في التراب لأننا ابتعدنا عن البحر كي نكمل مسيرتنا في البر...

تقول فراشة لا يخلق الربيع ضاحكا...كما قال البحتري

أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا لعمري إن هذا لأمر عجاب...

ظل النهرعذبا بعدما شربت منه الحشرات ومات البحر عطشا لأنه مالح لايستساغ