الأحد، 19 نوفمبر 2017

أميرة النساء ،،،،،،، بقلم الشاعر/إبراهيم الصمادي

أَمِيْرَةَ النِّسَاءِ

لَا أَدَعــِي بِأَننَــِي أَمـِـيْرَ الـــشُّعَرَاءِ
والعِلـْـمَ بِالبــُـحُورِ والْمُفـْــرَدَاتِ وَالإيـْــقَاعِ
إِنَنــِّي مِـنْ بَحْــرِ عَيْنيَْكِ تَعـَـلَمْتُ
         أَبْجَـــدِيَةَ الـْــحــُــبِ ..
    وَرَقـْـصَ النـــَّـوْرَسِ فَـوْقَ الـْـمَـــاءِ
              أُرِيْدُكِ أَنْتِ
           كَمـَـا هِـيَّ أَنْتِ
           التــَّاجَ وَالأَمِيرَةَ
       والقَـــصْرَ وَالجَــزِيْرَةَ
         والْلـُّـؤْلـُـؤَ وَالمَحَارَ
       . والدَّفَــاتِرَ وَالأَحْبَارَ
وَزُجَـاجَــاتِ الخَــمْرِ .والعِــطْرُ بتِــَفَاسِيرَه
             لِتــَكُوْنِي أَنْتِ
  الأُوْلـَـى والثَّــانِيَةَ والــثَّالِثــَّة َوَالأَخِيرَةَ
         وَأَمِيْرَةَ كُلَّ النِّسَاءِ
              أُرِيْدُكِ أَنْتِ
            كَمَــا هِيَّ أَنْتِ
    قَمَــراً يـَـطْلَعُ كُــلَّ مـَسَــاءِ
      يـُنِيــْرُ دُرُوْبَ كَــلِماتــِيْ
   وَشَمْـساً تُشْرِقُ كُـلَ صَــبَاحِ
     تـُـذِيبُ جـَــلِيْدَ الْعــَبــَـرَاتِ
  وَفــِـنْجــَـانِ القَــهْوَةِ والــسُّكَرْ
  وَرْدَهْ تـَـنــَــامُ بِجَوْفِ الـــدَّفْــتـَــرْ
  عـَـلَى أَنـْــغــَـامِ كـِــتـَـابـَـاتـِــي
  لأَنْهَــلَ مِــنْكِ ..وَ مِــنْ عَيــْنيْكِ
         و َمِــنْ شَــفَتَيْكِ
طـَـعْمَ الشـَّـهْد ِ... وَعـِطْرَ الـْـوَرْدِ
     وَ يَــفُوحُ العَبَقُ فِيْ الأَرْجَاءِ
   دَعِـيـْنِي أُســَافِر ُدُوْنَ حَقـًـائبْ
كـَـ ــالْمَنــْفِي أَوْ كَــ ـالَـــــهَــارِبْ
    فـِـي بــَحْــرِ عَــيْنَيــْـكِ أَنـْتِ
أَغـْــرَقُ عَــمْـداً .. بـِـيَدِيْ الْقَــارِبْ
     لِأغـُــوصَ تـَــحْتَ الأَعْمـَـاقِ
لأَنْهَــلَ عِــلـْـمِي ... وَأَشْــطُبَ اسْمِي
        وَأَطـْـرُقَ أَبْوَابَ مَمْلَكَتُكِ
      لاَ سِــلْمِي أَبَداً لاَ سِلْمِي
      بـَـلْ جِـــئْتُ إِلَيْكِ مــُحَارِبْ
       أَتــَـحَدَى كُـــلَّ عـُــشَاقِكْ
  مَــنْ مِــنْهُمْ يــَـمـْــلأُ أَحْــــدَاقـَــكِ
      أَو ْيــُـغْــرِقُ بــِيْضَ أَوْرَاقَـــكِ
     بــِـحِــبْرِ الــْـكَلِمَاتِ الْــهَوْجَـــاءِ
      مَنْ مـِـنهُمْ مـِـثــْلِيْ يَتَجَـــرَأْ
  وَيــَجْتـــَاحُ عــَـــرْشَ الـــســُّــلْطَانهْ
      مَـنْ مِــنْهُم سَــيِدَتِيْ الأَجْرَأْ
  يـَــضَعُ فـِــي الســـِّـجْنِ ســَـجـَـانَهْ
    وَيــَكـْــتُبُ فـِـيْ كـِـلْتــَـا كـَـفَيْكِ
       مِنْ عُنْقُكِ ... حَتَى قَدَمَيْكِ
      قـَــصِــيْدَةَ عـِــشْقٍ بِالـْــحِنــَــاءِ
            آهٍ يَاأجْمَلَ حَسْنَاءَ
                    بِهَوَاكِ
               بــِتُ المـَــجْنُوْنَ
    فـِـيْ عـَـيْنَيْكِ. وَفـِـي شَــفَتَيْكِ
               وَفــِـيْ قـَــدُكِ
               بـِت ُالمَــفْتُونَ
           وَبِكِ أَنْتِ ... أَنْتِ وَأَنْتِ
     وَأَنــْتِ أَطْلَقْتُ عَلَيْكِ الأَســـْمِاءِ
                حَبيِبَة َعُمْرِيْ
               و الْفــَيْحَــاءْ
        إِحْسَاسِي بِشِعْرِي
                وَالشَّـهْبَاءْ
             لِتَكُوْنِيْن أَنْتِ
   الأُوْلَى والثَّانِيَةَ والثَّّالِثَةَ والأَخِيرَةَ
         وَأَمِــيْرَةَ كـُـلَّ النِّــسَاءِ

إبرآھٍۑمٍ آڵڝمٍآډۑ&&

متمردة ،،،،، بقلم الشاعر/محمد لبيب مصيلحي

متمـــردة
........
سـؤال؟
يراودنى عند كل نور صبح
لما أنت متمردة
وتقسو ملامحك الآحزان
ويتساقط من مقلتيك الدموع
هل الليل أغتيل فى الصمت
أم صار للكون صداه
ليموت فى القلب الخشوع
أم تمردك هذا من فعل الزمان
أم رفض لما هو سكون
لمأذن يؤذن فى الناس القيام
لفعل الخير وتنفيذ الآحلام
يا أيتها الأرض المتمردة
على قطرات من الندى
تسقطها السماء لتحيا الزهور
لتعطر الحياة بعطر السلام
رتلى تراتيل الهوى
على بساط الحب
وتمهلّى ....
وبعثرى الظلام وبشرى بالنهار
وأفتحٍ ذراع النور فى الفجرٍ
وأشرب من كأس الصبـــار
لعل فى صبرك  خيراً
بعـــد ما أغتصبوك الآشرار
وأستدعى فصول العام
فى لحن يرتل تراتيل الرحمن
أن يهدأ من أقام فيك الفساد
أو يزول تسبب فى فقدان الأمان
ف أنت منك الأب والأم والأخ والنسب
ومهما كان من البشر ثورة
صارت وأنطفئت
ف الهجر منك هو العار
تلاشى التمرد حين الظلام
وبعثرى السلم فى النار
وأبتسمى
أبتسامة ياسمين تتفتح فى البساتين
فى وجهه حزين
وأجعلينى أجد جوابا
لما نحن فى هوائك عاشقين.
....................................
كلمات/ محمد لبيب مصيلحى

أي حيوانات أنتم ،،،،،، بقلم الشاعرة/نعيمة رحيمي


أي حيوانات انتم
تعتدون على شرف صبية
حتى الحيوانات أشرف منكم
لاتملك كل هذه الهمجية
اي قلوب تملكون
اليس لكم أم وأخية
هذا له من الصغار اثنان
وذاك شاب يعاقركل الأدوية
أي ضمائر تملكون
أي أفعال مشينة مخزية
أي عصر نعيشه
ارحمنا يا رب البرية
ما الفرق بينكم وبين اليهود
وبين الجرائم الصهيونية
هم يغتصبون فلسطين
وأنتم تغتصبون شرف تلك الصبية
لايكفيها لرد حقها سجنكم
ولو سجنتم طول الأبدية
فالإعدام عليكم قليل
يامن سرقتم شرف تلك الصبية
نعيمة رحيمي

إدمان ،،،،، بقلم الشاعر/نجاة رفيس

إدمان
أدمنتك
صعب جدا إدمانك
تسري في جسدي مسرى الدم في العروق
مع كل زفير وشهيق
وكل ليل يعقبه شروق
تخترق القلب والنبضات
تعانق الروح والزفرات
تستنشق عبير النسمات
ينساب بين وجدانك الحنان
كجداول الماء الرقراق
وتنثر أريجا يعطر القلب والأعماق
فتضمحل خامات الشوق
وتعلن حكاية لقاء
تمحو لوعة الإشتياق
نجاة رفيس
الجزائر

بكاء الأشجار ،،،،، بقلم الشاعر/سمير لطفي علي

بكاء الأشجار

عند البيت
تقف أشجارنا  شماء
تزهر في الصيف
بزهورها الجميلة الحمراء
وتستر لنا القيظ
بأوراقها الغزيرة الخضراء
فإذا انتهى الفصل
وحل الشتاء
خلعت تاج الزهر
لتبدل الأوراق والرداء
وفي أحد الأيام الغبراء
هوت ضربات الفأس
في كل الأنحاء
من الفرع إلي الرأس
والجزع حتى اللحاء
فما عاد يهم الطقس
فما بقى سوى الأشلاء
وفي ذات يوم
رأيت صورة صماء
فالشجر يا قوم
يفصح عن الأنين بالبكاء

سمير لطفي علي

موعد مع الياسمين ،،،،،،، بقلم الشاعر/صباح درويش

((...موعد مع الياسمين...))

على ضفاف الشوق
أسامر طيفك المستبد بذاكرتي

عندها يستوي كل شيء في دائرته
و تستيقظ مدن الجمال
تقيم موائد حضورك

مسافة غارقة في الشوق
تفصلني عن بحور عينيك

اعتلي سفن العشق
المسافرة في عينيك
كلَّ النَّاجين منك عشقوا السهر

وأنت ما زلت توقِظ الفَجْر
سِرا بكأْس من نبيذ الأحلام
طاب مقامك في مساماتي
و روحي اتخذت أوردتك لها وطناً
وفى سمائى  تصدرتَ قمراً منيرا

سأقيم لعينيك ترانيم اللقاء
لن ينقل القمر خيمته منهما
وانا لن أملَّ عد الياسمين
المائل من انفاسك
فارحم فؤادا بات بك أسيرا

صباح درويش

عاتب قلبي ،،،،،، للشاعر/د. أسامة ماروه

عاتبٌ قلبي
شعر: د. أسامه ماروه
عاتبٌ قلبي عليكِ
يا ملاكًا في السماءِ
ليسَ قلبي في يديكِ
غيرَ خيطٍ في الفضاءِ
فادنُ مني يا حبيبي
واصغِ لي واسمعْ عِتابي
زادَ من صدّي لهيبي
طالَ من هجري عذابي
عاتبٌ قلبي عليكِ
فأَلامُ القلبِ جاشتْ
ليسَ لي حظٌّ لديكِ
غيرَ أحلامٍ تلاشتْ
عاتبٌ قلبي عليكِ
فارحمي سهْدَ العيونِ
إنّ أشواقي إليكِ
قدْ رمتْني للجنونِ
عاتبٌ قلبي عليكِ
بلْ حزينٌ يا ملاكي
ما أتاني من لدُنْكِ
غيرُ قهري وهلاكي
بيدَ أنّي لن أبالي
يا هوى قلبي وعشقي
رغم وجدْي وانشغالي
سوفَ أهواكِ بصدقِ

أنا المصري ،،،،، بقلم الشاعر/مؤمن الشافعي

انا المصرى
احـــلق بجنـاحاى فى أرجــاء البلاد
انا المصرى
تسهر عيناى على الحـدود وكل واد
انا المصرى
اردد على مسامعى حدودة مثل الانشاد
انا المصرى
ربيب العلماء الثقات وقديما كنا رواد
انا القبطى
كل شعـــبها أنا ونتغنى بالامــــــجاد
أنا النوبى
طيب الخلق وطبعى طيبة الاجـــداد
انا الصعيدى
لى ارادة ارث واغرسـها فى الاولاد
انا البحراوى
وتاريخى مسطــر بالبطــولة قد جاد
انا السيناوى
انا بطل الانتصارات فيها انا العماد
انا البديوى
أصيل وأصلى فعلى تتدارسه الاحفاد
انا العربى
انا المسلم المسالم انا العبد لرب العباد
(مؤمن الشافعى)

العشق العقيم. ،،،،،،، بقلم الشاعر/صلاح الدين سنان

” العشقُ العقيم “

رباهُ إنّي قد شُفيتُ منْ الهوى
واليك منهُ وقد برِئتُ ،أتوبُ

ولكَ المحامدُ ، إذ عصمتَ منْ الغوى
قلبي ويا ما كاد فيهِ يذوبُ

لمّا اعترتني علّةٌ عَزَّ الدواء
عنها فلمْ يكُ لي  سواك طبيبُ

لمّا غرقتُ ببحر عشقٍ إذ ثوى
قلبي اليه لعلّى مِنهُ يُصيبُ

إذ كادَ يَبْلغُ مُبتغاهُ وما استوى
خوفَ السماءِ عليهِ وهو قريبُ 

وقريبةٌ قد خَالَ مَيْـسٌ، ما سوى 
ميسٌ جيحمٌ في دمي ولهيبُ

لو كانَ يدري أنْ في أمر الهوى
بعضُ الضنونِ بمنْ نُحبُ ،تخيبُ

ما كُنتُ مجنونٌ مُعَنّى والجوى  
تطغى براكينٌ بهِا وخطوبُ

كمْ كانَ غيري مَنْ تُشاركهُ الهوى
ولها وفيها عاشقٌ وحبيبُ ؟

عشرونَ صابٍ في شويعرتي  هوى
فيها ،قريبٌ بعضهم وغريبُ

ومخافةٌ منهم، وميسٌ والغوى
وصِدتْ جسورٌ بيننا ودروبُ

ورَجَعتُ مُنكسر الفواد ، وقد طوى
قلبي الأسى والغيهبُ الغِربيبُ ¹

ولقد طوى القلبُ الصبابَةَ وانزوى
عنها، فليس لنا بميس ، نصيبُ ....

لـ/ صلاح الدين سنان
١٨-١١-٢٠١٧
١- غربيبٌ : شديدُ السواد.

يا قلبي ،،،،، بقلم الشاعر /عادل علي

يا قلبى  ....
إن سألوك يوماً عنّى ..وسيفعلون !
الذين تاخذهم الظنون
ودائما يتهامسون يتسائلون
من حبيبتك ؟
من تكون    ؟
فقل لهم غادرتني ..
فقد كنت ضعيفاً ..
أضعف من الإحتفاظ بـ إمرأة
أحبتنى بجنون ..
و احتملت بجنون ..
و سامحت بجنون ..
قل لهم غادرتنى !
فقد كنت شرقيا ..
و الرجل الشرقي
يزهد بـ إمرأة تجاهر بحلمها ..
ونبضها وحرفها ودمعها !
قل لهم غادرتنى !
تلك التى حين أكون مع سواها
تموت الف الف مرة ..
ولايعلم بأمر موتها سواها ..
قل لهم غادرتنى ..
تلك التى إن نام الكون ..
استيقظت ..
فصلّت .. فسجدت .. فردّدت …
اللهمّ إحفظه لي ..
قل لهم غادرتنى !
تلك التى صلّت
صلاة الحاجة ألف مرة ..
وفى كلّ مرّة …أكون أنا الحاجة !
قل لهم غادرتني ..
تلك التى إن بكت
ابكت السماء
وبالدموع رقت لها
فامطرت
تلك التى ان رفعت يديها
وذكرت اسمي بدعاء
لا أعرفه ..
و إن سألتها  ؟
دون عتاب
ما الأسباب   ؟
شردت ثم ابتسمت ب حياء
ثم قالت
الدعاء فى المطر مٌجاب !
قل لهم غادرتنى !
المرأة الوحيدة
التى زهدتها واحتوتنى
اهملتها
وغفرت لى واحبتنى

                    عادل علي

عتب الأحبة ،،،،،، بقلم الشاعر/جعفر الحسن

عتب الاحبة
__________

ما طاب العيش
إلا بوصلها 
فنسيت ما العتب
ولما العتاب
ارتميت عطشا
في ثغرها
وعتبي دموع
العين تنساب
تسألني الشفاه
عذرا لها
صمتا  على الاوداج
كان الجواب
اذا كان كثر
العتاب فضة
فالعناق همسا
ذهب الألباب
عتبي على أيام
خلت دونها
سكن الروح بابها
والاعتاب

جعفر الحسن

السبت، 18 نوفمبر 2017

عندما تتراقص الفراشات ،،، بقلم الشاعر/عبد علي

عندما،تتراقص،،الفراشات
ل،،، سفير الهمس
فراشاتٌ
تراقصتْ
وقتَ سَحَرٍ
فوق َزهرٍ
وألثمت فاها ،،عبقاً
فاح شذاهُ،
ملأ الثرئ،أريجا
تغنتْ،ترنحتْ،
تمايلت ْ،،،
من شذئ الزهور
تكحلت تجملت
ْ،،تأنقتْ
فراشاتٌ،،،
لرحيق الزهور
عانقتْ،،فأكتملت
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعشقُ ،،الحريه
تبغض،،ُ الكراهيه
ليستْ،، أنانيه
تمقتُ ،،، الطائفيه
تكرهُ،،،التبعيه
تحترمُ،،الأنسانيه
ليستْ،،ساديةً،،
ولاشوفينيه
لاتقدميةً،،،ولارجعيه
لايمينيةً،،،ولايساريه
لافوضويةً،،ولاتعسفيه
أبداٍ،،لاتهوئ العبثيه
تؤمن بالديموقراطيه
أبيةٌ،،،،،،نقيه
،،،جميلةٌ،،بهيه
فراشاتٌ،،،
عاشقاتٌ،،للورد
والحياةُ،،،،،العفويه،،،

===========
عبدعلي ،،،العراقي

غروب ،،،،، بقلم الشاعر/نزار كركوتلي

......غروب.....
ها أنت ياغروب تعود  مكررا"
رسم  خريف بريشة  لوحتي

أحيانا" أشعر بقدومك مبشرا"
بنهاية تاريخ  ألمي وصرختي

تأخذ  النور  وتسرع  مدبرا"
ليعود الحزن يجالس  وحدتي

مدفون بخيبة  سنيني  متأثرا"
ضمرت عيوني بجفاف دمعتي

تتوالى كذكرى قاتمة مبعثرا"
شقوق ملامح رسمت صورتي

مهزوم أنالغروبي مستسلما"
وإنطفئ آخر بريق  بشمعتي
..........................
بقلمي نزاركركوتلي

ماعدت اخشى ،،،،، بقلم الشاعر/هيثم خليل

ما عدت أخشى
أنا
مواسم الهوى
و  لا نسائمه
التي تأخذني إليك
فكل ما بت أخشاه
أنا
أن تكون نهايتي
مصلوباً
على أهداب
عينيكِ.

المحامي هيثم خليل البكري

قلب مدااااان ،،،، بقلم الشاعرة/شيماء يوسف

قلبٌ مدااان

يا من تطلق لفكري كل العنان ِ
وتمنحني حباً يحلي الزمان

بك إني احيا ويحيا شعوري
واجد في وجودك كل الأمان

لأنك أنت من  يهب لي بوده
عيون القوافي وبحر الحنان

أنا يا فتاي أصيدُ الحروف
لأهدي لقلبِك عطر البيان

وأرسمُ بقلبك بعض نقوشي
لأمنحك مني نعيمَ الزمان

ليتك تسمح دوماً بقرب
فعيني لحسنك شهود عيان

اروني هيا من نبع حبك
ودعني عندك بتلك الجنان

لأخذك عمراً  وأسقيك عمري
فهات حنانك فآن الأوان

لأن تكون أنت رفيق لدربي
فنظرتك تزلزل فيا الكيان

قل لي أحبك أزين بها عمري
قل لي أحبك بكل المعان

لست بريئة ابداً في حبك
فقلبي بحبك حقا مدااان

شيماء يوسف

قرأت عنك ،،،،،، بقلم الشاعر/خالد خداد

قرأت عنك ..
في كل الروايات الرومانسية
لا أجد إلاك..
أنت .. وأنت..وحدك..
البطلة..
أنت المعشوقة..أنت الحبيبة..
أقلب الصفحات..
صفحات حياتي..
بيومياتها..
أبحث عنك بين السطور..
تحت ظلال الكلمات..
وفي غياهب المعاني..
أتجول ..في جنان البلاغة الخلابة
ومروجها الخضراء..
وصور اﻻستعارة..
ورسم الزهور..
أتوه بين الفجاج..
أقتفي أثر الطيور..
سربا..سربا..
أسمع خرير المياه..
جداول تكمل المسير
والسهول تود اللحاق
تبسمت الحياة
ببسمة السعادة
ولجمال  وجهها
نور و بياض
وبهاء فياض
منبعث من السماء
شعاع  شمس
اخترق الفؤاد

    خالد خداد   18112017

صرخة عربي ،،،،،، بقلم الشاعر/محمد لمراحلي

صرخة عربي

عذرا امي
فالكلمات تخرج غصبا
من  فمي
تطير في السماء
تعبر عن ألمي
مبرداتهم
لن تجمد دمي
انا العربي
وجودي مثل عدمي
لا أهاب وعيدهم
بصمود أحقق عزمي
عجرفتهم
تطؤها  قدمي
انا العربي
شعاري السلام
وبه يرفرف حمامي
انتهى عهد التبعية
والشمس اشرقت
وأنارت ظلامي
لست حاملا للسلاح
ولا احب السلاح
وسلاحي قلمي
اسمعوا صرختي
فانا ايضا آدمي
ايها الإمام
من منبرك
تتركه
يفسد
ينهب
يقتل
وتقول ابن عمي
كفاك ظلما
كفاك قهرا
أنت تعر قبلتي
رقتي
حناني
تعايشي
دعني وحلمي
ليس جبنا
بل به اعرفك
انسانيتي
إرفع أياديك عني
فعالمك بعيد كل البعد
عن عالمي

محمد لمراحلي
فاس

الطريق ،،،،،، بقلم الشاعر/ مصطفى الحاج حسين

الطّريق ...

                          شعر : مصطفى الحاج حسين .

هو ذا يسبحُ في بحرِ السّراب

يصطادهُ موجُ اللهب

ويعصفُ بهِ السّكون

يشهقُ من الحرِّ

تتمسّكُ بهِ الأشواك

ويغرقُ ..

يغرقُ ..

لقاعِ الظّمأ

يخدشُ جبينَ الشّمس

فيرتمي الأفقُ في القهرِ

هو ذا يلهثُ

يجرُّ النّدى نحوهُ

يشدّهُ بعزمِ الاحتضار

تكلّس النّدى ..

فوق صدره النّابض بالأنينِ

هو ذا يخرجُ مهشّم النّظراتِ

يمتطي الصّخر سفينةً ويمضي

يرسمُ خلفهُ درباً من الدّماءِ

شراعهُ جرحٌ شبقٌ

يسابقُ الدّمع

ويشقّ يبابَ السّراب

هو ذا يركضُ

يترنّحُ المدى أمام ناظريهِ

يجرّهُ ظلّهُ نحو السّقوط

ولا يسأل عن الجّهاتِ

هو يعرفُ الدّرب كالسّحابِ

يزمجرُ على شفتيهِ الصّمت

ويرتعشُ في أصابعهِ البوح

يرتعدُ الضّباب من وضوحهِ

هو ذا قلبي المقطّر بالندى

يعشقُ خطا الغمام

ودفء الصّحارى

هدّهُ غبار التّجاهل

مزّقهُ عناق الحمام

هو ذا قلبي المعفّر بالندى

حناهُ بدر التّغافلِ

وأضناهُ موت البوح

ندى .. ياجراح الضّوء

يافراشة بين فكّي الظّلام

آن لي أن أبكي

من فرحة الأحزان

وآن للقلب

أن يفجّر عبوة الشّوق

فقد بحّ نبضه الوسنان

آن للنسمةِ أن تضمّد جرحها

آن للضحكةِ أن تفرّغ بكاءها

آن الأوان ..

ندى ..

يانشيدَ الدّمع

يانشيجَ الأمان

هو ذا قلبي

يمخرُ عبابَ السّراب

ويأتي إليكِ

هيئي لهُ النّعش إن أردتِ

أو مُري الجّراح بالإلتآم

ناوشيهِ بالعناقِ

أو برصاصِ النّفورِ

هو ذا ..

يزحفُ فوقَ أشواكِ الأمل

يحملُ فرحة القهر

وغصّة الأماني

فأعطهِ الأمان لينطق

ويشحذ منكِ بسمة

رآها في المنام .

                           مصطفى الحاج حسين .
                                   حلب

عذرا إليك ،،،،، بقلم الشاعر/د. معن حسن الماجد

عذرا إليك))

عذرا إليك
عذرا لأني لم أزل أهفو إليك
وأنوح قرب دفاتري أسفا عليك
أنا من أضعتُ بدايتي
ومحوتُ أشياءً لديك
عذرا إليك
أنت الذي أعطيت ما ملكت يداك
أضمرت من أجلي ربيعا باهظا
أفرغت حزنك في يديك
كم كنتَ تشقى عندما
يحتلني رجلٌ سواك
وتطارد الوغدَ الجديد بناظريك
وتغيب بين الحاضرين
لتخبئ الشوق الصريح بمقلتيك
وإذا دعاني عابثٌ بين الحضور
باسمي الذي أحببتَهُ
غضبٌ يلوح بوجنتيك
وظننتُ أنك لاتبالي بالهوى
وتروغُ عن أصفاده
فحملت أعباء الظنون بقبضتيك
ماكنتُ أدرك يومها
أنّي التي أحببتها
ونهيتَ عنها صاغريك
عذرا إليك
فرّطتُ في جنب الهوى
لمّا دعاني مقبلاً
ومددتَ نحوي ساعديك
عانيتَ ما عانيت من
شَبَقي ومن عثَراته
ودَنوتَ كم منّي دنوت
فوقفت قربي ساكنا
تمثالُ صمتكَ أبكمٌ
وسِماتُ وجهكَ لاتبوحُ بما لديك
عذرا إليك
ناجيتُ وجهَكَ في مساءاتٍ خَلتْ
قسماتُهُ  نسماتُهُ
سقطتْ كأوراقٍ على شُرفاتِ أيكْ
غازلتُ أطيافاً مَضَتْ
وجثوتُ أرتشف الهوى
من فوهةِ الأطيافِ
تجتاحني بعضُ الصبابة تارةً
فإذا رأيتكَ مقبلاً نحوي ارتويت

***
أبصرتُ فيكَ مدينتي
وحديقتي وقلاعي
من بعد ما ضلّ الطريقُ وزاغتِ الأبصارُ
عُذراً بِحَجمِ جَريرتي
وخطيئتي وضَياعي
فاغفرْ إذا طابتْ لكَ الأعذارُ
عُذرا إليك

د. معن حسن الماجد
العراق - الموصل

نوح الآهات ،،،،،، بقلم الشاعر/رمزي الناصر

بحر الهزج /

نوح الآهات ........

وجال النوح ياهمّي

وفتّق جرح أنّاتي

ليحبو ثغر في عيني

على آهات قبلاتي

طويت الوهن في قلبي

فصاحت كلّ أوقاتي 

على بركانكم نزفي

أخطّ أشقى عذاباتي

وفي سقم النهى ليلي

غصوني عزف عبراتي

ومن همس النّدى أبكي

بحزني صوت صرخاتي

وفي وجد الأنا تيهي

عويل يمل حسراتي

إليك أهد ياعشقي

ففي عينيك دمعاتي

ظمئت الودّ في وصلي

فناحت ليل آهاتي

               رمزي الناصر

لا دين يمنع ،،،، بقلم الشاعر/ محمد سيد أحمد

أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد
( لا دين يمنع )

أعواد طرحت في غصوني وفرع
من ساق بارع في رياضي ومبدع

فاقت جناني من  عاليات   و دانيات
بزهر قاب ذهابه وإياب فوحه يرجع

فأشير ساق من أي نوع  يقطف
ليهدى إليك     إكليل ذاك اليانع

يثني عليك الزهر بعد ويشيدو
مما  ثنيت  عليه  قبل    طوالع

فإليك منه الفريزية بالبرائة تفتح
نفاذة       ترجو  أنافك       توسع

فيليها  كرز  و إقحوان      و ياسمين
وقرنفل ونرجس وا خزامى يسارعوا

كل إليك   يروم        ينفث بكره
فارنو و فض أولى الصبايا اليافع

قد استبيح و انهم بفرغة حسنهم
فكل لديك   شرع     لا دين  يمنع

( دين . بفتح الدال وتسكين الياء )

مجاريح ،،،،، بقلم الشاعر/أحمد إبراهيم مصطفى

مجاريح في الهوا مشينا
تمرجحنا خطاوينا
ومشيت انا وقلبي 
المحب عطاشي
وعملت شوقي دبلتين وغويشه
يا حبيبي الحب مش عبوديه 
الحب ثوره والهوي حريه
وعطشت يا هوايا
وابيارك سلسبيل
عطشان يا صبايا
قلبي عشانكم سبيل
وانا كل ما اقول التوبه
ترويني المواويل 
تطرح في القلب جناين
تفقس فيها الزغاليل
احمد ابراهيم مصطفي

كيف أنسى ،،،، بقلم الشاعر/وائل الباز

كيف أنسي مواسم الشتاء...
                               وأزعم أن له أنتهاء...
كم أرتديت معاطف البكاء...
                      وراودتني عواصف الفناء...
كم أستغثت بصمت الفضاء...
          لأبثها الأشواق وكنت بعدها خواء...
كم ظننتني قويا سيفا مضاء...
                  فقابلت البعد وطنا بلا سماء...
يعزف لي برياحه الهوجاء...
               لحنا خالدا أسماه لحن الشقاء...
فكيف سرق عمري في خفاء...
                وناداني ياتعيسا من التعساء...
وتجاهلته فكرر لي النداء...
                  نعم أعنيك وكال لي الجفاء...
وماأذنبت إلا حبيَ للضياء...
                    لعطور النور وسنين البقاء...
كم سأعزف لكِ لحن الوفاء...
      فمتي تهطل يامطر في تيه الصحراء...
حديث الصمت  وائل الباز

أحمد ،،،،، بقلم الشاعر/عماد زايد

أحمد

****

قالوا احمد قلت زين

ومادى فى القلوب والعين

إزرعوا منه الورد تكثر

حبيبى أحمد ثالث لإثنين

سنين عشره قالت هيمو

معاناة أمه ..من الله زين

*******************

( من ديوان : عماد )

للشاعر : عماد زايد

حقوق النشر محفوظه