الجمعة، 4 أبريل 2025

قصيدة بعنوان *** أشعر بالسلام كي يستريح الحمام بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

 قصيدة بعنوان  ***   أشعر بالسلام كي يستريح الحمام 

وما بين الحكاية

 والاستماع

 لكلمات البحر 

تسكنني الآمال والأحلام

لا يوجد في قاع البحر ماء

ينقصه نسمات الهواء العليل

وبقايا من سنابل

وفاكهةُ للمساء

اكتشفت أني علامة

 لمدينة الإغراب

وإن الزهور على أرض

تحترق

وإن الكلام كان يخادعني

مثل امرأة البيت

أنظر إليها كل يوم 

فيتغير ليل النهار

شمسي   وخوفي يختفيان

كعادة المسافرين حين الاقتراب

من رائحة المكان

هل كنت يوما في كفن ؟

أرقب الأحداث في كسل

أم أنها كانت تخدعني

وأنا المسافر

 سلمت تذاكر السفر

وأقنعوني بأن القطار وطن

والبيت وطن

والوطن وطن

من فوق أعشاشه يطير الحمام

ويبقي الراحلون منه

بلا وطن

كان اسمه خداع الدروب

ضيعت عمري

وضاع الفرح

وأصبحت شاردا

أبحث عن الثبات في ليل الحركة

كادت نوافذ القطار أن تنكسر

حين خائبة حقيبة الثياب

من عيون المطر

خلف باب البيت 

تمضي الأيام إلى جهة أخرى

ويمضي الحزن إلى نفس الجهة 

وأمضي أنا  إلى حادث غامض

حيث أفقد شال المحبة 

حين تستدرجني العصافير 

إلى شجرة الأحلام

على هذه الشجرة ، يغريني

الواقع بالطيران 

مصادفتنا أراني مكبلا 

في الصيف

ومكبلا في الشتاء 

مكبلا في الصعود والهبوط

أجمع صدى الانتظار

بروح مشردة 

ترى مئذنة الندى

وترجوا سقوط الخطي

حول سياج العائلة 

كخيمة ماتت في صحن الدار

معلق على جدرانها

صور للإحياء

في معاطف  الشتاء

دون صيفا 

ليس لي وطن .. غير

حيرة الغروب

عندما تغيب الشمس

في هدوء السماء الصافية 

إلى أن يأخذني الأمل

هل أنجوا ؟

من تلال الكراهية 

ومن يسكن البيت

إن رحلت على عجل

من يسقي شوكت الصبار

ومن يعترف بالهزيمة 

حين تعوي ذئاب الشك

---------- ************ _____________

بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد _ مصر _ مدينة أسوان  .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق