في خلوتي
حاوطني وجع
راودني عن حلمي
وفي فجوة زمنيّة
أكل حطب روحي
قلّم ظفائري خنقتني العبره
حدّ السّيف
كم هو موحش أعمى النّوايا
هذا الذي بعثرني في كلّ خطاي
وأوقف عقارب ساعتي
قبل أن يكتمل النّصاب
أسألني
إلى أين المفر ؟
أشهد أنّي
كالمسيح المصلوب
مرهقة وبي فجوة
صاخبة
تلعق نهر جفّت مجاريه
أقيس عمقه بسعفة ثم ألوكها بفمي.
منجية حاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق