فترة خرساء
أوهمتني بها.
أضفتها الى تلك الليالي المهلكه قسرا..
أخبرتني أنك ستمنحني
. من وقتها الشيء الكثير
بقدر الشوق والحنين
........ لتبقى
وبقيت .....
لكن. ....
....دون روح
يشتم عطر العشق فيها من مسافات تبعد
إنتظرتك ....
حتى ملت مني المحطات .
وضاقت الأنفاس .
وما عادت تحضر ..
......ذبلت الأزهار في كفي. .
وكان للسراب حظ
هد أوصالي بخدعة تبهر .
...ورأيتك ..
كأنما. أنت تصغر وتلك المحطات .....
تلالها تكبر وتكبر.
كمن ينخر بناي الصبر قلبي
بعزف يكسر لا يرحم
و لا يجبر ..
.وما كنت أظن أن كل رسائلك تلك كذبة لا تغفر.
...
فلا أراك
وما عدت أشعر بها
كما كنت .
فاللهفة منك كانت تسبق الحضور .
كانت خالية من التكلف
والآن أرى وأشعر منك
رسائل باهته ما عادت تحمل شيء من تلك الروح العاشقه
.....وأنا ...
....سلمتُ رايتي ..
إستنزفتُ ..
معك كل لحضات الإشتياق .
كونها جُلدت بِغربةٍ
. أنت صانعُها ...
.لا تروى ولا تثمر ....
.... .هدى الشرجبي.الهدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق