معشوقتي السمراء
الأحد، 28 نوفمبر 2021
معشوقتي السمراء/ محمدتوفيق /جريدة الوجدان الثقافية
معشوقتي السمراء
يا ربيع عمري/رحاب الأسدي/جريدة الوجدان الثقافية
يا ربيع عمري
الاستاذة الاديبة الشاعرة السودانية ألهام حمدي تكتب عن لوحة الرسام التونسي سامي الساحلي (أحبك) وعن بقية أعماله
كتبت الاستاذة الاديبة الشاعرة السودانية المقتدرة المتألقة الصديقة الغالية علينا، المقيمة في مصر ألهام حمدي مؤسسة *صالون ألهام حمدي الأدبي الإبداعي* عن هذه اللوحة ( أحبك ) وأعمالي ...
لقد سميتك وطني بقلم الشاعرالهادي العثماني/ تونس
لقد سميتك وطني
السبت، 27 نوفمبر 2021
اذكرني/دجلة العسكري/جريدة الوجدان الثقافية
قصيدة اذكرني
قبلة المستبدة/توفيق حجلاوى/جريدة الوجدان الثقافية
___ قبلة المستبدة ___
في ليلة كاحلة
لا بصيص ضياء
قمر آفل .....
نجمة ثائرة في سماء حزين
تنشد الفرح ...
ضاق بها العالم ...
المكان رحب ...
ضاقت بها الحرية...
تعشق الانصهار ...
تعشق الدفء ...
البرد شديد...
تترقب في الاقدار ...
متعسفة على المدار ...
النظرة شاحبة ...
لامست العنق
إشرئب ...
كثير من الأنين و الاهات
ساخرة من نفسها ...لنفسها...
العمر يمر
آثار خطوط على الخدين
جفون بالطلل
حليب في تخثر
شجرة التفاح شاخت
ثمار في ترهل
لامست الحسرة ...
انتابها الضعف
احست بالوهن
في الأسفل اشباح ...
لامست الواقع
افكار حمقاء
أرواح شريرة
قلوب متحجرة ...
نظرة ازدراء
جمل متناثرة
الأفكار بالية ...
نظرت لذاتها
بهمس في روحها ...
غصت الحنجرة
قوة في ضعف ...
لماذا الحيرة ...؟
لماذا القلق ...؟
البياض قادم
حصان اشهب في الطريق
اخذ نفس المسار
إستأنست به
سحرته عيناها ...
داعبته ...
بالصمت احتواها...
راودته عن نفسها ...
انصتها حروف
تواتر نبض قلبيهما ...
ارتدت القبلة ...
لانت المستبدة ...
نسيج الشروق على السفح
تقوص ظهر العنيد ...
لاح البياض
امتطت المنى ...
تجلّا السواد
توفيق حجلاوى
2021/11/25
مفتاح الكنز/ سليمان كاااامل/جريدة الوجدان الثقافية
مفتاح الكنز ........................
مذكرات كسيحة/نادية الأحولي/جريدة الوجدان الثقافية
***مذكرات كسيحة***
أُحِبً اللّيل/عبد الكريم احمد الزيدي/جريدة الوجدان الثقافية
أُحِبً اللّيل
قف مكاني/لمياء السبلاوي/جريدة الوجدان الثقافية
قف مكاني .. انظر بعينيا للبحر.. هل رأيت النور..يغطيه؟ قف مكاني.. انظر للارض.. هل لاحظت ان حلتها خضراء تتلألأ كجوهرة نادرة؟.. قف مكاني.. انظر للسماء.. هل لاحظت كم هي زرقاء.. وكم هي جميلة حتى تلك الغيوم التي تناثرت هنا وهناك تخبرنا.. ان الكمال لله وان المطلق.. نسبي.. وانه لا يكتمل الجمال إلا بالفلاح؟ حتى تلك الغيوم.. هل رأيت كم هي مشرقة منيرة؟ قف مكاني.. أمسك ياسمينة.. انظر كم هي بيضاء.. وردية الروح.. بنفسجية المضمون.. عروس تتبختر في رقصتها رغم انها بين يديك.. تقبع مطمئنة اليك.. تعرف انك لن تؤذيها.. وانك لو ذبلت ستسقيها.. وانك في الاخير.. ارضا لن تلقيها.. ستكرمها .. تدفنها.. وكل يوم.. ذكراها تحييها... بالقلم وما يرسمه.. ستجعل العالم .. كل يوم بعد رحيلها يبكيها... فهل فهمت القصيدة يا سيدي.. وسبحت في معانيها؟... هل راقصت الجنون في رقصة نور...؟.. تلك العاشقة للنور؟... تعالى.. قف مكاني.. أجلس جنب ذلك الشيخ.. حادثه.. إساله عن .. مغامرات شبابه.. وعن الحبيب وغيابه.. اساله عن الحكمة في الحياة.. وعن علمه بكل الاشياء.. هل كان حكيما.. واخبرك انه لا يتذكر.. إلا لحظة عناق قلبه بقلب محبوبته.. وهل اخبرك.. ان العناق.. انجب احساسا دافئا.. ذوب كل الثلوج...؟ قهر الذئاب.. حرق الشياطين... جعل منهم قدّيسيين؟ قف مكاني... وانظر لقلبك.. اغمض عيناك.. ضع يدك على وجهك تأمل تقاسيم روحك من خلاله... هل احترقت؟.. هل انتفظت؟... هل عرفت العشق؟.. وهل دق بابك؟... لو وقفت مكاني يا صديقي... لفهمت ان مكاني... طاهر جدا... طاهر حتى الغباء.. طاهر حتى البكاء.. طاهر حتى الوفاء.. طاهر حتى الألم.. لكنه يصنع الانسان... لا قناعه الجبان بقلمي لمياء السبلاوي
الغبار ورياح الغرب /الكاتب الصحفى أحمد محمد عبد الوهاب /جريدة الوجدان الثقافية
الغبار ورياح الغرب