الأحد، 3 مارس 2024

أهابك ــــــــ الشاعرة زينة شريف


 أهابك

....
....
....
وتهابك كل الليالي
غاب الشوق والإشتياق
فمازال ودي لا يبالي
فأخبرني
إن سُئلت يوما عني
يا من كنت منك
وكنت مني!؟
قل أهديتها
خيبات على عجل
أجنحة
من زجاج بلا أمل
وحروف شائكة
تُقتص من ضي القمر
ف سلاما على روحها
كلما جرحتها ضمدت
وكم كسرتها
بالنهوض أسرعت
رغم انها
بحنانها احتوت
وعلى صوتها تتراقص
الزهور
و بأناملها يسكن الغزل
زينة هي
من نار ونور
إذا عجز قلمها
أن يكتب حرف
أمر ببالها فتكتب ألف
أنا من أمرت الزمان
بنقر فؤادها
فصارت بحسن
الظن تداعبه
فتعثرت بها الأسباب
لا الزمان أثبت طيب نواياه
ولا غٓفٓرتـٔ للفؤاد سذاجته
تعلم كيف تقتات القلوب
فنذرت لربها صوما ولا تبالي
هكذا تركتها
تهابني وتهاب كل الليالي
بقلمي
(قِطر الندى)
زينة شريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق