ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
أرْغَــبُ في البُكَــاءِ...
أرى حَولِــي شَتَــاتِـي...
أَجْـهَــلُ العَــوَاقِــبَ...
تَنْتَظِـرُنِـي غَــدْرًا...
ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
يَـدَانِ ثَـقِـيـلَـتَــانِ...
تَــرْفَـعَــانِ لَــوْحَ عُـمْـرِي...
تَـرْسُمَـانِ خَـيَـالَ مَسَـارِي...
فِـي غَـفْـلَــةٍ مِـنّـي...
مَـا عَــــادَ نـاظِـرَيَّ...
بـالتّـفـاصِـيـلِ يُـلَـوِّحَـانِ...
ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
شَـابَ الجَـمَـالَ تَـشَـوُّهٌ...
عَـاقَ الـرُّوحَ لتتَجَمَّـلَ...
ابْتِهَـاجًـا باسْتِقْـبَـالِـي...
فِـي خَـجَـلٍ مُهِـــينٍ...
ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
أفْـلَـحَـتْ مَـلاَمِـحُ قَـلَمِي...
في نَحْتِ سُطُـور العَذابِ...
بِسَـواكِـنِ الحُـرُوفِ...
في حَـرَكَـاتِ عَـرْبَـدَةٍ...
تَـوحِـي بتلْكـ التّفَــاصيلِ...
فتَتَنحَّى آثَـارٌ تَغِيبُ...
و لا تَغِـيـبُ...
ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
ذِكْـرَيَـاتٌ و زَوَايَــا...
أشْكَـالٌ غَــيْرُ الهنْـدَسَـةِ...
تَـــتَرَاقَصُ في قِـنِّـيـنَـةٍ...
فَــوْقَ احْـتِـمَــالِـي...
لِتُعِـيــدَ إلَـى المَـسَـارِ مَـسَـارِي...
فَتَتَخَـاطَفُ الأزمَـانُ مَـا رَسَبَ...
فِي قَعْـرِهَـا...
وَ أصْـوَاتُ فَـرَحٍ مُنْـتَـشِــرَةٌ...
لاَ تُـلامِـسُ حُـزْنــِي...
فَـــتَرْفَعَ عنْهُ كَـدَرَ عُمْـرِي...
فِي لَحْظَـةِ غَـدْرٍ...
دُونَ أَلَــمٍ...
دُون وَجـعٍ...
دُونَ غِيَـــابٍ...
ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
هي أرْضِي...
لي فِيها جُوعٌ...
و عَرَاءٌ و حَرْبٌ...
مَا فِيهَا مُنْتَصِـرٌ...
هِيَ قَضِيّةٌ أخْرَى...
لا تَعْنِي الجَمِيعَ...
هي قضِيّتي...
هي تَحَـدّي وُجُـودِي...
فِي الاهتمَـامِ بالتّفَــاصِـيـلِ...
ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(فتحي مديمغ */* تونس)
**صمت الكلام عى باب الأمنيات**