الأربعاء، 4 ديسمبر 2024

هزي قصيدي بقلم الشاعر // سليمان كااااامل

 هزي قصيدي 

بقلم // سليمان كااااامل 

*************************

هزي قصيدي  ففي طياته حلم 

مابيننا وبينه إلا إغفاءة العشاق 


فبين أبياته .......لك بيت منمق

روض تألفيه.......... واسع الآفاق  


كل مافيه  يشدو  باسمك عاطرا

كل مافيه........ نور على الأوراق 


فألقي ذلك الجهد المعاتب جانبا

واطمئني ....لنبض قلبي الدفاق 


حديثه الشعر ......وقصيده أنتِ

فهزي قصيدي...... طيب الأعراق 


لا يجيد قصيدي.... إلا حبك أنتِ

ومداد حرفي.... هو سيل المآقي 


ألا فاتكئي على.... جذع قصيدي 

نابض الطرف... حلو الطعم باقي


ففي ظل القصيد... روح وريحان 

وماء نمير وهذا ...سليمان ساقي 


ولحن وأنشودة.......... لا مثيل لها

مهر الوصال من ...جوف أعماقي


هزي فلن تُعدَمي.......... نبض قلبٍ

كل نبضاته لك......... بالحب ترياق

******************************

سليمان كااااامل.... الثلاثاء 2023/12/5



خر الورد بقلم الشاعر التونسي (حامد الصغير)

 عنوان القصيدة (خر الورد ) بقلم الشاعر التونسي (حامد الصغير) الأربعاء 4 ديسنبر 2024


خر الورد راكع تحت اقدامك


يفوح شذاه على خطوة تحثويلك


وغنى الطير الشادي في همساتك


فاح الورد عبيق من تنغيمك


تفجر بستان زهور من لمساتك


يهبهب  نسيم الشرق في تبسيمك


ويفوح المسك يفوج من كلماتك


يزحزح عرش الروح يحتويلك


ويرسخ هدروجين لاحتلالك


وسط عروق القلب بتواصيلك


تشع نجوم سماك في اهاتك


يضوا بيك الليل في تنقيلك


تحل ورود جنان  من نضراتك


انتي ربيع الحب منه دليلك


يفوح خليج القلب من جياتك


خر الورد وطاع في تنهيدك


نحضن وردك يوم في احلامك


يعود صباحك نور في تعسيلك


بعز الحب وشوق موالاتك


يعزف طرق الناي موالاتك


قبلة ورد ناعم في وجناتك


خرير الشلالات في تلفيتك


بهر الورد فرير فراشاتك


الشاعر زاد انسج في تلوينك


زان القلب بدع في صيفاتك


حتى ورد الحب صافح ايدك


حسن حقول الورد في احتضانك


شهد النحلة ينز من عسلاتك


يضخ نبيذ الروح في تزيينك


بدر الليل يغار من بهراتك 


شمس تشع بنور في اصيلك


ويقتر عطر الورد من خصلاتك


نداه يفور انواع من تذبيلك


الشاعر ينقش خواطره حباتك


حامد الصغير شاعر التلحينك


ينشر الكلمات فوق بساطك


يصلي عالمحبوب سيدي وسيدك


يسلم عالصلاح قول مشارك


بالاصلوات نتم و  نبقيلك



على هامش ذكرى وفاة الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد* (2 فيفري 1914 -5 ديسمبر 1952) بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 على هامش ذكرى وفاة الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد* (2 فيفري 1914 -5 ديسمبر 1952)


الإتحاد العام التونسي للشغل..

حتى يظل إرث حشاد..شوكة في حلق الإستبداد


انقضت سبعة عقود على تأسيس “الاتحاد العام التونسي للشغل”،المنظمة العمالية الوحيدة،والتي أسسها فرحات حشاد عام 1946،قبل أن تغتاله “اليد الحمراء(منظمة إرهابية سرية فرنسية) في ضاحية رادس بالعاصمة تونس،في ديسمبر 1952.

وقبل تأسيس الاتحاد،مرّت الحركة العمالية التونسية بتجربتين نقابيتين،الأولى هي”جامعة عموم العملة التونسية”التي أسسها محمد علي الحامي،عام 1924،وتصدى لها الاستعمار الفرنسي، أما التجربة الثانية فهي”جامعة عموم العملة التونسية الثانية” عام 1936،والتي قادها بلقاسم القناوي،وقد اندثرت إثر خلافات لرئيسها مع الحزب الحر الدستوري الجديد،بقيادة الحبيب بورقيبة.

ربما لم يدر بخلد حشاد (1914-1952)،عندما انفصل عن النقابات الفرنسية عام 1945،أنه سيؤسس واحدة من أعرق النقابات في العالم العربي وأكثرها تأثيرًا،حيث أسس الإتحاد العام للشغل مع نقابيين آخرين،أبرزهم الشيخ فاضل بن عاشور،المدرس بجامع الزيتونة،والتأم المؤتمر التأسيسي قبالة الجامع الأعظم (جامع الزيتونة الذي كان في ذلك الوقت بمثابة المعهد الثانويوالجامعة التي تدرس التلاميذ والطلبة وتمنحهم شهادات)بمقر المدرسة الخلدونية.

وإذن..؟

لم يكن قيام الإتحاد العام التونسي للشغل إذا،مجرّد تأسيس لمنظمة نقابية مقتصرة في أفقها وأهدافها على البعد الإجتماعي المطلبي الهادف إلى تحسين جزئي في الأوضاع المادية للعمّال التونسيين الذين كانوا يعانون شتى ضروب الإستغلال والتمييز مقارنة بنظرائهم الأوروبيين،وإنما كانت وفق رؤية زعمائه ومؤسسيه منظمة وطنية في هويتها ومبادئها وأهدافها التي تجاوزت البعد المطلبي الإجتماعي البحت،إلى بعد آخر أهم وأرحب هو البعد الوطني التحرري،إذ لا كرامة للعامل مهما تحسّن أجره مادام يرزح تحت نير الإستعمار وجبروته،كما أنه لا كرامة لعامل أو فرد من أفراد الشعب وهو يتعرّض يوميا إلى مسخ هويته وتشويهها لفائدة ثقافة المستعمر ولغته وفكره فكانت منابر الإتحاد العام التونسي للشغل مفتوحة للزعيم المؤسس فرحات حشاد ليربط بين الإستغلال والإستعمار،ويقرن بين التحرّر من كليهما في نفس الوقت،كما كانت هذه المنابر تتسع للشيخ العلامة محمد الفاضل بن عاشور للحديث عن موقف الإسلام من الإستغلال ودعوته للثورة على الظلم وليرسّخ من وراء ذلك عقيدة الإسلام في نفوس العمّال ويدعوهم للدفاع عن لغتهم وهويتهم ودينهم ووطنهم كما يدافعون عن خبزهم اليومي وأكثر.

لقد كان النجاح في تأسيس الإتحاد العام التونسي للشغل في ظل بطش الإستعمار في حد ذاته تحديا،كما أنّ نجاح الإتحاد في ضم العاملين بالساعد والفكر في هيكل واحد مؤشّرا هاما على وحدة مختلف فئات الشعب على قاعدة وحدة الهدف،لذلك كان تصدي الإستعمار لهذا التأسيس شرسا وعنيفا عنفا ظهرت ملامحه جليّة منذ أحداث 4و5 أوت 1947 والتي ذهب ضحيتها عشرات الضحايا في جبل الجلود وصفاقس،ليتواصل هذا العنف ويأخذ عدة أشكال تراوحت بين الترهيب والإعتقال والإغتيالات التي مثّل اغتيال الزعيم حشاد أبرزها وأبشعها.

ولم تكن هذه السياسة القمعية خاصة بالإتحاد ومناضليه،لكن هؤلاء كانوا من ضحاياها البارزين نظرا للدور الطلائعي الذي كانوا يلعبونه وطنيا واجتماعيا حاملين لهموم وطنهم مرددين مع زعيمهم حشاد :” هل يستحق الحياة من لا يدافع عن كرامته” مؤمنين أنّ “التضحية أساس النجاح”فالإتحاد العام التونسي للشغل قد أخذ من السنوات الأولى لتأسيسه دوره كاملا في معركة التحرير الوطني،بل انه كان حاضرا حتى في المعارك القومية للأمة العربية حيث كان حشاد من أوّل من فتح أبواب التطوّع إلى فلسطين بعد النكسة سنة 1948.

لم يجد الإستعمار من سبيل لإيقاف حالة المد الوطني والكفاحي الذي زرعه الإتحاد في صفوف أبنائه وكافة أبناء الشعب سوى إغتيال زعيمه ومؤسسه الشهيد فرحات حشاد فكانت عملية الإغتيال جريمة بشعة في حق الشعب في تونس وفي حق البلاد التي كانت تراهن على حشاد وأمثاله ليكونوا الطلائع التي تستنير بهم دربها نحو التحرّر والتقدّم لكن يد الإستعمار الآثمة امتدّت لهؤلاء مستعينة أحيانا بعملائها ممن اختاروا بيع الضمير والوطن لاهثين وراء مكاسب آنية زائلة وطموحات شخصية أنانية لن ترحم أصحابها يوم يقفون أمام محكمة التاريخ.

لقد كانت عملية اغتيال الشهيد فرحات حشاد واحدة من مئات الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها فرنسا الإستعمارية في تونس نفيا وتقتيلا وتشريدا وهي من صنف الجرائم التي لا تسقط بالتقادم مما يعني وجوب متابعتها وملاحقة المجرمين فيها وهو ما حصل فعلا مع عملية اغتيال الشهيد فرحات حشاد حيث اعترف أحد المنتمين إلى عصابة اليد الحمراء في شريط وثائقي أنجزته قناة الجزيرة بمسؤولية اليد الحمراء عن عملية الإغتيال وأنّ اليد الحمراء هي إحدى أذرع المخابرات الفرنسية مما يعني المسؤولية المباشرة لهذه الدولة عن الجريمة وعن غيرها من جرائم اغتيال الزعماء وقتل أبناء الشعب.

إنّ الإتحاد العام التونسي للشغل الذي كان لاعبا وحيدا في ميدان العمل النقابي يجد نفسه اليوم محل منافسة مع منظمتين نقابيتين أخرتين رغم أنّ الكفة بقيت مائلة بشكل واضح لصالح الإتحاد،إلا أنّ هذه المنظمة وبحكم مسؤوليتها التاريخية وتمثيليتها لشريحة واسعة من أبناء الشعب مدعوّة اليوم إلى لعب دور تعديلي أكثر نجاعة وحيوية في تحقيق أهداف الثورة ومنع كل أشكال الإلتفاف عليها وخاصة الأهداف الإجتماعية منها مثل تمكين المواطن من حاجاته الأساسية بما يتلاءم مع قدراته وإمكانياته بالسعي لتحسين قدرته الشرائية ومراجعة منوال التنمية وتطوير التشريعات الشغلية والإجتماعية عامة بما يحفظ الحقوق المكتسبة للعمال والفئات الضعيفة،وهي مطالب لا يمكن أن تكون مفصولة عن المطالب السياسية في الديمقراطية وصيانة الحقوق الأساسية والمدنية للمواطن..

ولكن السؤال الذي ينبت على حواشي الواقع:

هل يواصل الإتحاد توجيه الحياة السياسية في تونس مثلما فعل منذ هروب بن عليحتى اليوم،أم أن التحالفات والائتلافات القديمة التي كانت “تفرض” هذا التوجه تصدعت أو هي بصدد التصدّع،ما سيقلص من ذلك الدور لفائدة دور اجتماعي تفرضه حدة الأزمة الاجتماعية الخانقة،التي بدأت نتائجها تلوح في الأفق..؟


محمد المحسن


*فرحات حشاد (2 فيفري1914 -5 ديسمبر 1952) زعيم سياسي ونقابي تونسي راحل،لمع نجمه بعد تأسيسه لاتحاد العام التونسي للشغل عام 1946واكتسب شعبية عارمة بين الطبقة العاملة وكل مكونات المجتمع.ومناضلا من أجل استقلال بلاده عن الاستعمار الفرنسي وكان أول كاتب عام للاتحاد العام للعمال التونسي منذ إنشائه عام 1949 وحتى اغتيال حشاد يوم 5 ديسمبر عام 1952.



قراءة وتحليل أدبي بقلم مشترك للأستاذ الصحفي الشاعر محمد الوداني والأديبة غزلان البوادي حمدي من تونس قصيدة "الكُلُّ يَنْزِفُ ... طينُهُمْ أم طينُها!" للشاعر طاهر مشي

 قراءة وتحليل أدبي بقلم مشترك للأستاذ الصحفي الشاعر محمد الوداني والأديبة غزلان البوادي حمدي من تونس

قصيدة "الكُلُّ يَنْزِفُ ... طينُهُمْ أم طينُها!" للشاعر طاهر مشي هي قصيدة تنبض بالحزن والألم، وهي مليئة بالصور الشعرية التي تعكس هموم الأمة العربية وتداعيات القضايا السياسية والاجتماعية في العالم العربي. الشاعر يعبر عن الألم والحزن الذي يعيشه الوطن العربي في ظل الحروب والصراعات المستمرة، ويُظهر الشعور بالخيبة من الأوضاع الراهنة.
يتناول الشاعر في قصيدته الوضع العربي الحالي، حيث يُعبّر عن الحزن على الحال الذي وصلت إليه الأمة العربية من انقسام وضعف، ويشجب تدهور قيم العروبة والإسلام. من خلال الإشارة إلى فلسطين وغزة على وجه الخصوص، يعكس الشاعر مشاعر الخوف والحزن على الوطن العربي المتفكك.
الشاعر يستخدم الرمزية بشكل كبير في النص، مثل "طينُها" و"النّبضُ في شوْقٍ لِقلبٍ دافِئٍ"، التي تبرز الصورة القوية للوجع الوطني. كما أن صورة "الأعراب" و"غزة" تأتي لتحمل معاني التحدي والمقاومة، لكنها أيضًا تحمل في طياتها إحساسًا بالعجز عن التغيير.
يتنقل الشاعر بين الصور الشعرية بمهارة، كما في قوله: "والعينُ في كَمَدٍ وَزادَ أنينُها"، التي تعكس مشاعر الأسى والدمار النفسي. ومن خلال هذه الصور، يخلق الشاعر حالة من الوجد الداخلي الذي يطغى على القصيدة.
الشاعر يكرر في ختام القصيدة عبارة "الكُلُّ يَنْزِفُ ... طينُهُمْ أم طينُها!"، وهذا التكرار يعكس وحدة الألم وعمق المعاناة. كما يراهن الشاعر على "الحق" الذي سيعلو في النهاية، مبرزًا الأمل في وسط الظلام.
القصيدة مكتوبة بأسلوب شعري تقليدي، معتمدة على البحر الكامل الذي يُظهر قدرة الشاعر على الحفاظ على الانسجام الإيقاعي رغم ثقل الموضوعات التي يعالجها. كما أن الأسلوب البلاغي في توظيف الاستفهام ("ما من مضمّدِ جرحِها فيزينُها؟") يعزز من حس المشاركة في الألم الوطني، ما يجعل النص أكثر تأثيرًا.
القصيدة تمثل منبرًا للألم والحزن العربي، لكنها تظل متفائلة في النهاية. ينجح الشاعر طاهر مشي في إيصال شعور الإحباط والتشاؤم حيال الحالة العربية المعاصرة، لكنّه يذكرنا في النهاية بأن الأمل، رغم الظلام، سيظل موجودًا.
مع تحيات ادارة مجلة غزلان للأدب والشعر والابداع الفني العربي للنشر والتوثيق والقراءة النقدية التحليلية الثقافية العربية
قصيدة دوت بصدري أثلجت أوتاره أعيد نشرها من جديد
///////////
الكُلُّ يَنْزِفُ ... طينُهُمْ أم طينُها!
////////////
لا تسألِ الأوْطَان إن فارقْتَها
قد لا تجيبُ السُّؤلَ فَاضَ حَنٍينُها
فالنّبضُ في شوْقٍ لِقلبٍ دافِئٍ
والعينُ في كَمَدٍ وَزادَ أنينُها
والرّوحُ قد نهجَتْ طريقاً شائكاً
يا لوْعَةَ المكنونِ باتَ يُشينُها
قلبُ العُروبةِ قد تشظّى في الوغى
لا يجمعَ الأشبالَ قلبُ مُدِينُها
في (غزّةَ)الأعرابُ يدنو شِبلُها
يدعو إلهَ الكَوْنِ رَبّ يُعينُها
ألبيتُ يُحرَقُ والحياةُ مُخيفةٌ
والكلُّ ينظُرُ مَن تُراهُ مُعينُها؟
تلكَ الدّيارُ بعزِّها باتتْ سُدًى
والحزنُ في الأعطافِ قرّ مُهٍينُها
ماتتْ عُروبتُنا، وشاخَ بهاؤها
أرواحُ تُزهَقُ والعدوُّ يُشينُها
ما مَنْ يُجِيرٌ اليَوْم يهدي نُصرَةٍ
ما من مضمّدِ جرحِها فيزينُها
تمضي عروبتُنا بلا شيءَ لها
وَيْح الزّمانُ فقد سَلاَهَا دِينُها
كم من جبانٍ يعتلي أسوارَها
كم من لئِيم خَانَها وَيُهينُها
ومُجاهِدونَ يُغالبونَ عدوَّهُم
ما من معينٍ أو مجيزٍ يصونُها
هل ضاع في الأعراب دينُ محمّدٍ
حتّى تناولها الغريبُ يخونُها
رحلَ الوفاءُ من القلوب فأقفرَتْ
وغدا فسوقُ الظالمينَ يُدينُها
لكنّ نوراً في الظّلام أخالُهُ
عُربٌ تّهُبُّ ورَبُّنَا سيصونها
ألحقُّ يعلو فانتظِرها لُنُصرَةٍ
فالكُلُّ يَنْزِفُ ... طينُهُمْ أم طينُها!
////////////////
طاهر مشي
Peut être une image de 1 personne et texte

'صفعة الرّيح على خدّ الواهم' بقلم الأديب المختار المختاري

 'صفعة الرّيح على خدّ الواهم'

من الترّاب غمست لونها
من سنابل الوقت
ومن زبد بحر قال هياجه
من صوت ناي بح
وهو ينادي أيامه
بأن توقف على سنّ السكين
وتمشي
مع قهقهه شبح
يقف خلف وجهه
ويعلن لصمتي لعنة سيّده
من فكرة في لغة
تسحر الزمان حقيقتها
من حقيبة تعانق قلبي
وتلبس حدود الكون
بسذاجة البريء
وهي تصرخ في ذاتي لذاتي
الطريق
الطريق
والباق ليأكله الحريق
ما همك
من طين غاب مائه
في دم سكب على مذبح القدّاس الجاهل
لا ناسها ناس
ولا حبيبتك سوى وصاية سرّية
لعصابة وثنيّة
أو ضرب من سخرية أخرى
سيحبسها الوقت بعري الوقت
كم كان للون التّراب معنى في لونها
كم كان للرحلة من سؤال
يتشبث بقبله منسية
أهملتها دفاتر الغفلة
كم من مهزلة عاندت وجودك كلّه
وألحان الحزن
يخزّن فيك سكوت الجبال
هي الّليالي
وحدها تعرفك
وتعرف كم للنّبيذ في صدرك
من مسّ
كأنه لوثة الخبال
وكم من خيال منحك القصيدة
بكلّ واقعها
ليمسح عن القلب تنهيد النّعت
والوصف والحال
يا سابحا في موسيقى الصّمت
تكلم حتّى أراك مهزلة
نظراتك هي البصر
أمّا البصيرة فيك مقبرة
ولسان سيف لا يجدي
واقفا بشموخ كالشّجرة
والّذي مازال يذكر نشأة القادمين
من ثنية آلاف الأميال
يحبّرون السّماء ببصمة الغايات المبحرة
لينحتو وجود الوجود
ويورث حكمة السؤال
سيل يحملني إلى سيل
واللّيل يحبل بليله الأمل
وحكاية تختصر في كلمة
سفر
ثم سفر
يليه سفر
إلى منتهى دنيا
لا وطن فيها لها
ولا حدود لفكرتها
ولا خاتمة فيها للجمال
04/12/2024
المختار المختاري
Peut être une image en noir et blanc de 1 personne

Toutes les réactions 

قصيدة بعنوان .(تَمَهّلْ.) شعر الأديب /سامي ناصف

 قصيدة بعنوان ..

.(تَمَهّلْ.)
إلى كل مشغـول بغيره.
............................
تَمَــهَّلْ إنَّ حـالَكََ غـيرُ حَـالي
فصـبرُكَ ليْس كُفْـئًا لـو تَرَانِي.
أنامُ بأَعْـيُنِي والقَلبُ يَصْـحُو
يُسَـطِّرُ حُلْمَـهُ صَـوْب الأَمَانِي.
وَلَيْـلي تَائِهٌ في شَمسِ نفْسِي..
يُعَـاقِرُهُ الضَّنَىٰ خـوفًا أُعَـانِي.
وَيَسْطُـو فَيْلَقٌ مِن وَجْدِ سُهْدِي
يُبَعْثَرُ في الحُرُوفِ وفي المَعانِي .
أُلَمْــلِـمُ مــا تَبَـقَّىٰ مِـن كَـلامِي
أُرَتِّقُــــهُ بِسِـــحْرِ الأُقْـــحُـوَانِ
فَيَـلمَعُ في حُـرُوفِي بَرْقُ شِـعْرٍ
يُـــرَتِّلُنِــي مَـــزَامِـيرُ الزَمَــانِ.
تَمَــهَّل فَالمَــدىٰ عِــنْدي سُــؤالٌ
لِمــاذَا أنــتَ مَشــغولٌ بشَــانِي؟!
عُرُوشِـي كُلُّـها مِن نَبْتِ أَرْضِـي
وَمَــا رُمْـتُ انْتِـحَالَكَ في بـيَانِي.
لَفَـظْتُكَ فِي الخَــلا وَدَهَسْـتُ غِلَّكَ
بِنَـعـــلي أنـــتَ سَــبَّابُ اللســــانِ
إِلامَ تَرتَـــئِي فِي النَّــاسِ غَضًـــا
وتَحْــقِدُ صـــوتَ حـقٍّ في العَــيَانِ.
شعر /سامي ناصف
Peut être une image de 1 personne et lunettes

Toutes les 

أنا مهرة صانعة النبض بقلم الأديبة غزلان البوادي حمدي

 أنا مهرة صانعة النبض

 و الموسيقى

 والفنّ و الحضارة.....

أنا مهرة البراري

 أحمل مشعل الحبّ

 والأنغام و العبارة.....

أنا مهرة الحلم

 ينساب في

 موج البحر..........

وذبذبات الرّوح

 أوجزها في قيثارة......

أنا مهرة الضوء

 أركض بين

 شرايين الحرف.....

وصهيل العطر

 في لذّة الشوق

 واندلاع الإشارة.....

أنا مهرة القصيد

 أُنعش الرّوح

وأنثر العبير

 سحرا وأزهارا...


الأديبة 

غزلان البوادي حمدي



পদ্য: মানুষের প্রতি অত্যাচার, পাদ্যাকার: প্রিয়াংকা নিয়োগী

 পদ্য: মানুষের প্রতি

 অত্যাচার,

পাদ্যাকার: প্রিয়াংকা নিয়োগী, ♥️ 

কোচবিহার,ভারত

পোস্টের তারিখ:04.12.2024

_____________________

মানুষের প্রতি মানুষের অত্যাচার,

যুগ যুগ ধরে হয়ে আসছে অনাচার।

বাহানায় সজ্ঞানে রাজনীতির কারণে,

মানুষের প্রতি মানুষের অন্যায়কে

শ্রেয় মনে করে।

ব্যাভিচার মানুষ একবার কি ভাবে,

দোষ কাকে বলে?

দোষীর দোষের জন্য কারাগার,

প্রশাসনে যাওয়া দরকার।

মানুষ কেন হয় জল্লাদ,

কে নেবে তার পাপের ভাগ?


    যুগের পর যুগ ধর্মীয় বাহানায়,

রাজনীতি কারসাজির আঙ্গিনায়,

ভিন্ন ধর্মের মানুষকে ভালোবাসা ও বিবাহে

আবদ্ধোর শাস্তি,

মতের ভিন্নতায় তৈরী  রেষারেষি,

হিংসার জ্বলন পাঙ্গা নেওয়ার তৈরী করে গরণ,

টাকার জন্য করছে কিডন্যাপ,

কিডনি নিয়ে করছে ব্যাবসার পাপ,

তাতে মানুষের প্রাণ যায় যাক।

সাংসারিক অশান্তিতে মানুষ হিংস্র হয়ে ওঠে,

কে কাকে আঘাত করবে সেই চেষ্টায় থাকে।

  সবাই ভালো নিজের কাছে,

 অন্যের অত্যাচারের যন্ত্রণা কয়জনে বোঝো,

কয়জনে অনুভব করে!               

        _________________



(محمد) صلى الله عليه وسلم بقلم الشاعر عبدالرحيم العسال

 (محمد) صلى الله عليه وسلم

===================

فوق الرؤس وضعته

تاجا أيا أحبابي

وجعلت أهتف عاليا

وكذا يردد اسمه أصحابي

عاش الحبيب ممجدا

ومعظمافي كل آي كتابي

في الناس أدعو دائما

في نهجه حل لكل مصاب

سيروا على نهج الألى

وزعيمهم سرتم بخير ركاب

والله إن طريق لممهد

ويقود للجنات والاعناب

والله إن طريقه وبآله

عند الصراط نجوز للأعتاب

هذا النبي الهاشمي محمد

خير البرية سيد الاعراب

رفع الإله بذكره شأن الوري

بين الملائك تاركا لسحاب

هذا النبي الهاشمي بذكره

تشدو القوافل ثم بالأصحاب

يا رب صل على النبي وآله

ما طار طير واحتمي بشعاب

ما مر ليل قد ترنم بدره

ما كان صبح أو مضى بحساب

ما كان في الثقلين عمر يرتجى

أو قيل حرف من حروف كتابي


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

صورة بقلم الشاعر "" علي السعيدي ""

 ""” صورة  """

أبدأ تجوالي

بإسم الفقراء

فوق رفوف الليّل

فتنساب دمائي

أشعارا وبكاءا

لكل الفقراء .

"" علي السعيدي ""



شذرات قلم كلمات الشاعر المنصوري عبد اللطيف

 ****شذرات قلم***

ر ب نقطة

افحمت معجما

فانسابت كلماته

مثنى وثلات ورباع

ترصد حاضرا قاتما

وترثي ماضياباسما

وتستشرف مستقبلا

 مبهما

فتهادت صور حاضر

خارت قواه

فبدا كعجوز شمطاء

ترثي شبابها

تبكي زمن فتوتها

تتحسر على ما افتقدته

من جمال

افسدته تجاعيد وجهها

فغدت كشجرة جرداء

تلاعبت الرياح بأوراقها

قوةالرياح

فبعثرتها بين جنوب

وشمأل

فغدا سرابا

يتوهمه الظمآن

ماء زلالا

كلما هم به

ألفاه وهما

لايجديه نفعا

المنصوري عبد اللطيف

ابن جرير 4/12/2024

المغرب



الأيام المستبشرة بقلم الشاعر حميد موحتى

 الأيام المستبشرة 

تعبق بمحبة صافية 

ملؤها حب جوهري مليئ بالسعادة 

اقتراب وجداني يطفو بمحبة سامية

أروقة الطبيعة بمتنفس بهي

صعود الأحاسيس عبارة سكنات عاطفية 

أشياء تروم أشياء بلمحة مبهرة

طلعات حافزة بمخيلات مدهشة

تأملات تروق المثل العجيبة

هي العبر الصافية برونقها المثير

تلمس المحبة برموز من المشاعر

وحي ينزل من السماء بأشياء مذهلة

فاقت اللمسات النجوم بنبرة صافية

سكون الأحلام يرتدي سحرا رائقا

هكذا العبر تدون في سطور رائقة

حميد موحتى



محطة السفر بقلم الكاتب خالدعارف حاج عثمان.سورية.

 فوانيس بحرية 

      نص

  - محطة السفر

قال لها ذات مطر 

اقتربي

 نختصر  المسافات...

تزل الحواجز بالشعر... نلتق هنا كالعاشقين.

تجمعنا مظلة 🌂 المطر...

لكنما 

تاهت عن شارع السهر

تبللت..

تغربت..

هربت..

وضاعت في محطة السفر...

بقلمي خالدعارف حاج عثمان.سورية.



نَبيعُ حُروفَنا بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي

 نَبيعُ حُروفَنا


دعوني في السّهولِ معَ البقرْ

ففي الأدغالِ قدْ أجدُ البـــشرْ

تَعبْتُ من التّفَــــــكُّرِ في بلادٍ

بها الإنسانُ يسْكُنُ في الحـفرْ

عيونُ الماءِ في الأعْماقِ تجْري

وعَجْزُ النّاسِ ينتظرُ المـــطرْ

فلوْ كُنّا إلى الخيراتِ نسْعى

لأخْرجْنا المياهَ منَ الحَـــجَرْ

ولكنّ الإرادةَ فــــــي بلادي

يعطّلها التّخــــــلّفُ في النّــظرْ


صحيحٌ أنّنا قوْمٌ ضِــــــــعافُ 

يُهدّدنا التّــــصحّر والجَــــفافُ

نعوّلُ في الحياةِ على الأماني

وفي أوساطنا كَثُــرَ العِــجافُ

وَنجهلُ أنّ كسْبَ العلمِ حلٌّ

سَيقْوى عبْر نهْضـــتهِ الضّعافُ

تزيدُ به العقولُ هُدىً ورشداً

وتملكُهُ الشّــــعوبُ فلا تخــافُ

إليكُمْ يا بني وَطني إليكمْ

فإنّ الغـــرْسَ يعْقبُهُ القـــطافُ


سقَطنا في الحضيضِ من العدمْ

وهبّ السّحتُ فانــــبَطح القلمْ

نبيعُ حروفَنا بيْعاً ذَميــــــــــماً

وبينَ النّاسِ أُلْغِيَتِ القـــيمْ

أرادَ لَنا الأعادي كلّ ســـــوءٍ

لنُصبحَ في الوجودِ من الخَدَمْ

وقد نصبوا الكمائن واستباحوا

حقوق النّاس واغتصبوا القَسَمْ

فَقُلْ للظّالمين غداً سَنحْـــيا

فَننْـــزعُ من ضــــمائرنا الألمْ


لِما نُخفي المساوئَ والعُيوبا

لما الغوغاءُ ترفضُ أنْ تَتـــــوبا

نَعيبُ عَدوَّنا والعيــــــبُ فينا

وشرُّ النّاسِ منْ فقدَ الصّــــوابا

وإنّ الجهلَ في الإنسان عارٌ

كأنّهُ كَلبةٌ وَلــــــــدَتْ كلابا

تزيدُ بهِ النّفوسُ أسىً وغيّاً

فَترتَكِــــبُ الجرائمَ والخَـرابا

وقدْ عَلموهُ داءً مُسْتطيراً

ولكنّ القليلَ منِ اسْتـــجابا


قَبيحٌ أنْ نعيشَ على الشّعيرِ

وَنُجلدَ بالعصا جَلدَ الحَــــميرِ

كأنّ الطّاعةَ العمياءَ رِجْسٌ

وظلمٌ للعُــــــــقولِ وللمصيرِ

ألمْ ترَ كيفَ حاصرنا التّدَنّي

ونكّل بالصّــــــــــغيرِ وبالكبيرِ

نُقبّلُ في النّعالِ وفي الأيادي

ونقنَعُ بالقليلِ منَ الشّـــــعيرِ

سََماسرةُ الفسادِ طَغوْا عليْنا

ونحـــنُ وراءَهمْ مثلَ البــعيرِ

                                  

أَلفْنا في تَعامُلنا الحِــــــــيَلْ

وذكرُ اللهِ قدْ ضـــربَ المثلْ

نُراوغُ كالثّـــعالبِ كلّ يَوْمٍ

ونطمعُ في الوصولِ بلا عملْ

رَمانا الضّعفُ خلفَ العصْرِ حتّى

غدوْنا في الخلائقِ كالهملْ

يَمرُّ بأمّتي الماضي فيبْكي

بكاءً عنْ فَظاعةِ ما حَـــصلْ

ونحْنُ كما ترى قوْمٌ ضعافٌ

فقــــــدْنا في ثقافتنا الأملْ


محمد الدبلي الفاطمي

قلوبٌ سوداء بقلم الشاعر محمد عبد المرضي منصور

 قلوبٌ سوداء


خَرِيفٌ تَساقَطَ فوقَ المَكــــــان

فأمسى ظلامًا بهذا الزَّمـــــــان


رَأيْنا الخِيانةَ وَسْطَ الشُعــــوبِ

كثوْرٍ مُثارٍ بينَ العَيـــــــــــــــان


نأكلُ ونشْرَبُ مِلأ البُطُـــــــــونِ

ومُلِئتْ غزَّةَ بالأحـــــــــــــــزان


ذبيحٌ مُبــــاعٌ وأنتُم نيـــــــــامٌ

شُعوبٌ سُجـودٌ بِلا أثمـــــــــان


قُلـوبٌ تئنُّ وتنزفُ دِمـــــــــــاءً

وحرسُ القُصورِ كضبعٍ جَبـــان


اِبني مُحمَّد قد مات جُــــــوعًا

وابن اليهودي بصدرِ الحَنــــان


لسْنا عبيـــــدًا أو مِن بَعيـــــــدٍ

نَرْكَع ونَسجُد لهذا الكيــــــــان!


محمد عبد المرضي منصور



قــــوْل الحـــق بقلم الشاعر محمد علقم

 قــــوْل الحـــق

..................

اصدع بـالحـق لاتخـــش العتابا.....فصمتـك عتن الباطــل يزدك عذابا

لا تصغ لأفــاق وإن قــال قـولا.....جميـلا به تخـدع و ينـوي اقتـرابــًا

قف دون رأيـــك لاتهـب عـدوا......فإن أحسنـت أساء وسـنّ الحـرابـا

مت واقفـا كالأشجـار لا تبـالي......هــبوب العـواصـف تحمـل الترابــا

دافـع عـن حمـاك بثقـة واقتدار......فالـذود عنـه واجــب يجعلك مهـابـا

أرى الأوطــان تبـاع للأعادي.......وسمـاسـرة الغـدر لايخشون عقـابا

وللأوطــــان دين لدى كل حر.......إذا دعـا داعتي الإجهــاد استجـابــا

أرى الكـون يسعـى الى دمــار......الغـرب يقـــوده و ينــوي الخــرابـا

ياطغاة الكون كفى حروبـا فهذا......الكـون سئـم القتـال وكفـاه احتـرابا

أمـا قـولكـم بأن يكـون الشعب.......حـراً كــذب يزيــد الشعــب ارتيـابا

عـرفناكم وحدثنا التاريخ عنكم.......غــزاة لا تريـدون خيـرا ولاصوابا

الستـم مـن أضـاع حــق بلادي.......و الفيتــو سيـف تذلـون به الرقـابـا

ودعواكم بحرية الأوطـان زيف......أرى الأوطــان تغتصـب اغتصـابـا

تتــار العصر متى كنتـم أوفيـاء......العهـد و العهـد لديكــم كــان سرابـا

ذئاب و الفـريسـة هم الضعفـاء.......فـأيـن العـدل إن كنتـم لهــم صحـابا

بنــي قومي لا تصـدقـوا للغرب.......وعـودًا فهــذه الدنيـا تؤخــذ غلابــا

اسعـوا لـوحـدة الاوطـان سعيـا.......كفى ذلا واهجـروا الشتــم والسبابا

فالقـدس هــودت مـن قبـل عـدو.......وقـد دمّر المآذن فيها وسـوّد القبابا

ويســأل الأقصـى ألا مــن لقــاء.......لتسمعـوا مــن على منبره الخطابا

بنــي وطنـي الحــق يعلـــو و لا......يعلا عليـه مللنـا اللجـوء والإغترابا

أدعـوك ربي أن تكـن لنـتا معينا......على الأعـداء حتى نجتـاز الصعـابا

وأن تجنـب أمتي شرا مستطيرا......إليه دعـا الغـرب و أوصـد الأبــوابا

محمد علقم/6/12/2011

من يرد لي حبيبة..يحطّ على راحتها اليمام..؟! بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 من يرد لي حبيبة..يحطّ على راحتها اليمام..؟! 


الإهداء: إلى تلك التي ما فتئت تصلي..كي لا تنال مني الأزمنة المفروشة بالرحيل..


زمان ردئ..

يتابعني في عواء السنين

ألوذ بقرنفلة..

تعبق بعطر الذكريات

يخاتلني عطرها 

            عند المساء..

وكان المسير..

وسايرت حزنَ البلاد..

التي أرهقتني خطاها

ومرّت قوافلها..

دون أن تردَّ عليَّ السلام

فعانقت حزني..

                    حد البكاء

وقد أورق الجدب

                 في القلب

وطوّفت بي..

غيمة في سماء الحنين

ومضَيت وحيدا..

        في ثنايا الجراح

ضاربا في وهاد المساء الكليل

علّني أعبر أدرانَ روحي..

ويفضي-بليلي الطويل-

              إلى جهة في البلاد..

تترفّق بي..

             تستردّ لي حبيبة..

يحطّ على راحتيها 

اليمام

تمسح على مقلتيَّ..

عناء الرّحيل

تعطيني منديلها المخمليّ

وعطرَ الأمان البرئ..

وباقةَ ورد..

تركتها ذات ربيع..

            إرثا إليَّ

تردّ شبابي..

وتنأى بجرحي..

عن القيظ..والغادرين..

***

ها هنا..في هدأة اللّيل

      أرتّب أفكارَ نفسي

أهدهد الحزنَ..

          بهدوء اليتامى

وأطلّ من فوق..

من فوق سطح الحياة

على ما مضى من غبار السنين

وقد صرت وحيدا تماما..

ولا أحد..

أشكو إليه..

رسولَ الظلام الذي صرته

ربما..

أقول ربما..

كانت تنقصني حبيبتي 

   كي ترى وجعَ القلب..

لكنّها لا ترى..

كل هذا الذي يفضي

 إلى وجع القلب..!

أراني أسرج وَجدي..

وأعبر دربي

         مع العابرين


محمد المحسن