الأحد، 16 يناير 2022

اوراق مختلفة /محمد نمر الخطيب -اربد -الاردن/جريدة الوجدان الثقافية


 اوراق مختلفة

الورقة الاولى
قد كنت احلم لكنني...
مضيتُ أبحث عن حلمي الذي...!
فوجدتُني قد تناسيت ذاكرتي
فكأنما العمر أضحى مرتعي
وحين اضأت انواري
أسلمت للوقت منازلي
ثم أسرجتْ القنديل ثانية
ثم عدت احمل أنفاسي بمدمعي
ووقفت أرتجي النظرات بريقها
وهل لبريق المدى سحر
فإني وجدتك شوقا في منازلتي
فبكيت ثم أسلمت للدمع ذاكرتي
وقلت له إياك أرجو فلا تتمنع
هي هكذا الذكرى تراتيل
فهل للوقت اتقاء لبعض المسمع
الورقة الثانية
أسرجتْ قنديلي
فكان الضوء يحمل الطرقات معي
وكنت أمضي أفتش فيه
عن سر تربع في المخدع
وحين أرخيت ستائري ذاتها
أبقيت في الذكرى سر
تمايل ذات حين في المخدع
لكنني لست الذي أرقه التنائي
إنما الوعد أن نلتقي يوما
كي نعيد الحلم الذي
قد كان يوما يرتاح بمسمعي
فوجدتني
احمل اشواقي التي خزنتها
فتلك ذاكرتي لم تزل تأتي بليل
قد صار يرتاح في مهجعي
الورقة الثالثة
ماذا هنالك ...؟
هل من موعد قد اقام ذاكرتي
أم هل من موعد أرخى ستائره
فوق أنفاس تسابق ظلها
ثم اعلنت التواصل في أدمعي
إني عرفتك مذ كنت نسيا
لكنني حين أتيت الملتقى يوما
وجدتني أعزف اللحن الذي
لم يزل يدنو من مسمعي
ماذا هنالك
إنني مذ كنتُ في طلل التمني
تماديت في الحديث قليلا
ثم اوصدت باب حجرتنا التي
كانت لنا دربا نحو ذاك الموقع
فعرفتُ أن الوقت قد عاد معي
يمضي الى حيث الندى سر
وحيث التضاريس تأوي الينا وحدها
لتقيم أروقة للشعر لترتعي
الورقة الرابعة
حلم تربع في ظلال الوقت ومضى
يعاينُ ما تبقى في بعض سر تمادى قليلا
ثم عاد يسألني اللقاء ومسمعي
فعرفتُ ساعتها بأني الذي
أرقه الصبر يوما
ثم ارتمى في حضنه لحظة
حتى تظلل بما تبقى من موقعي
فماذا لديك
انا من ترافع ذات يوم عند اللقاء
ثم أمست لي الذكرى ضياء
فهل لديك مثلي ذاكرة لها ما لدي
ام سر التمني متربع انا ومتربعي
هي هكذا الأحلام سر في التمني
ثم تحمله الريح بعيدا
فوق السحاب وخلف السماء
لله درك هل من ذكرى لها وقت
يسابق سر حلم تنادى قليلا وحده
ثم انطوى في مخدعي
فيا ايها الآنا ماذا لديك مني
او ماذا هنالك فوق اروقة الرجاء
فكم قد تبقى لنا
أن ترتدي ظل التمني وحدنا
او نستريح على طلل العلى
فهل تراك الآن ستسمعي أو تعرفي
محمد نمر الخطيب -اربد -الاردن

السبت، 15 يناير 2022

همس الخوافق انا بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد

 همس الخوافق انا

عشقي الحقيقي لن ينتهي وان مرت عليه
الفترات المتعاقبة من اشكال التلطف اذ
انه يتجدد ولو بين الخوافق لترن همساته
بالايضاح المعلن او المخفي فكلما سافره
الحنين تبرج بين العواطف كطاؤوس ملون
لا يختال بجماله الا هو ليقول من اعماق
الروح انا شهقات انفاسكم الاخيرة حتى
وان عرجت على سنين الذكرى فاني قد
اتوهج كالنور الذهبي من شمس الغروب
ولا امتطي الا افراس ترحالي باقي وجودي
ملتهب ثائر بين الحنايا اعانق دغدغة قلوبكم
افترش باحات ارواحكم اعتصر منكم لذات
البوح الشفيف الشغوف على مدارج الايام
اصطاد لحظاتكم الحلوة لكم بين ربوع الزهور
واروض لكم اعشاش المهاد الهنيئ لازفكم
عرسان الامجاد التي تتواكب بحلها وترحالها
لتمضي بعناق الصدق على مفاتن الخفايا فان
انكرتم تواجدي انا الحب الاول العشوق الذي
تتمترسون زيارته بين الفينة والاخرى لتعانقون
الاحلام بين ربوع الخيالات والهمس والبوح
والاعلان هناك مواسم اعراسي مخباءة بصناديق
ذكراكم اسيرة فاطلقواعنانها وفكفكوا قيودها
لترمح كالاصائل بميادين العشق الازلي لتحارب
ايام هجرانكم بعدها ستمارسون كل الافراح بحرية
فلا تبخسوني الوصف بالقول ولا تجحفوا علي
باسئلتكم المجهولة لتنمقوا المقالات باحترافية
الجهال انا هو هو همس سنينكم مهما انكرتموني
اتواجد على شواهقكم منقوش على رايات اعلامكم
بعنواني الواضح كشمس الشروق كلما اسطع انير
بهجاتكم بمحافل الذات حين تخلدون لقطاف ذكراي
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة رحلة العمر
Peut être une image de 1 personne, enfant et position debout


اشتياق وحب لكل العشاق بقلم الأديب ***محمد انور التركي**

 اشتياق وحب لكل العشاق

*******************
أحبها.... وحنيني و شوقي يزداد لها
أفهمها.... حين أرى الشوق في عينها
اعشقها.... وقلبي يخفق لرؤية وجهها
كم عشقت الابتسامة الحلوة من فمها
والضحكة الصادرة في نبرات صوتها
لا بل الرائحة المنبعثة من عطرها
سألتها.... كم تشتاقين لي؟؟؟؟
فأجابت....
كاشتياق الغيوم لمطرها....
وا شتياق الحمامة لعشها....
واشتياق الليلة لنهارها....
واشتياق الزهرة لرحيقها....
بل كاشتياق العين لكحلها....
واشتياق ا لقصيدة لمتيمها....
بل كاشتياق الغنوة للحنها....
قلت لها:
كل هذا اشتياق؟؟؟؟
قالت:
لا.... بل أكثر فأكثر....
فأنت وحدك
حبيبي في الدنيا كلها
*******************
......... تحياتي.........
***محمد انور التركي**
Peut être une image de 2 personnes, ciel, étendue d’eau et texte


الشاعرة الحسناء صباح..تنحت الشعر بأنامل..من رحيق الروح بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 الشاعرة الحسناء صباح..تنحت الشعر بأنامل..من رحيق الروح

تتعدد المداخل إلى النص الشعري المعاصر وتتنوع،بحكم أنّه يبقى قابلا لأكثر من صورة تأويل، ومنفتحا على أكثر من شكل احتمال للمُمكن والتوقع للكامن..فمدار الإبداع عامة والشعر منه خاصة،بحث يسكنه الإرتحال إلى المجهول من الآفاق،والقصي من جماليات الكتابة ودلالات الفكر..توقا لتحقيق المغايرة للسائد الشعري..
وتبدو ملامسة تخوم الكون الشعري الذي تنحته نصوص الشاعرة التونسية صباح مدعاة للتأمّل عبر عناوينها: رقضة على تخوم العدم”، بإعتبار أنّ مثل هذا العنوان قد يختزل مُجمل العلامات الدالة على أسئلة متنه الشعري وجماليات صياغتها..فالعنوان،رغم ما يشي به-بعده المجازي-،إلاّ أنّه يُضمر كتابة دلالية تجعل منه أحد المفاتيح الأساس لفتح مغالق النّص الشعري،والكشف عمّا تبطنه من دلائل لا تخلو من علامات غموض وتعتيم،وتتوسّل به من أدوات كتابة سحرية،تبقى دوما متغيرة،ومتحوّلة من تجربة إلى أخرى،وحتى من نص إلى آخر داخل التجربة الشعرية الواحدة..فجوهر الإبداع تجاوز ينبغي دوما أن يدرك المدى الذي لا يُدرك، للكائن من الأشكال،والراهن من أسئلة الشعر..وتظهر اللغة أسرارها حال الاجتماع والبناء إذ اللفظ في ذاته مجرد أداة ولا يظهر مكنونه ومعناه بغير اجتماع لذا كان اللفظ في مبني بحيث يكون لبنة من لبنات هذا البناء غيره في معجم ..
ولنرى معا مدى توفيق الشاعرة (صباح) وقدرتها على جعل الحرف يبوح بمكنونه وسره بين يديها : قول الشاعرة :
رقصة على تخوم العدم !
أحب قراءتك على طريقة برايل
و أكره أن تغازلني بالمستهلك من الكلم
يا أنت !
أن تحبني
هو أن تلعن حسني
حين تنزل عليك نبوءة العشق
ويصيرك الرب رسول حب
أن تعشقني هو أن تُكفِّرَ جسدي
حين تكتب عليه سلالتك
وتطير على براق الهوامات
وتنهمر على أرضي اليباب مطرا ..
مطر ..
يا أنت !
أسقِطْ من ذاكرتك كل الصور
إني أريد رجلا بلا ذاكرة
ولتشْهَدْ أنني الأنثى احتشاد الماء
نيغاتيف الصور
حزمة الضوء
ألوان السماء
فأنا غجريّة لا ترتضي أنصاف العشاق
ولا تقبل أن تكون معطفا في الشتاء
أنا إمرأة عتيقة إن أحبتك فكت شيفرة شاماتك
بشغف عالم آثار
صيّرت شفتيك أبجديتها
ورتّلتهما بغُنّة الفقهاء
ومن المسافة الممتدة بين ذراعيك فتحت أبواب الفردوس لتعبر إلى السماء
أنا امرأة خريفيّة ،
بوهيميّة..
تجيد التعريّ من أوراقها
لملإ فراغات النص
حين تنضج الثمار
تقرأ بياضك بشغف
وتملأ نقاطك بشبق:
زوجة شهريار
وسحر شهرزاد
وروعة السرد
في أجمل الحكايات
فتعال
لتكتبني سطور ماء
وتدوّنني أهازيج مساء
ولتجعل ذكرى عبوري عبرك
تاريخ بدايتك ومنتهاك
فأن أحبك وتحبني هو
أن نقهقه معا
تمد نحوي يدك المسعورة
نرقص رقصتنا الأخيرة على تخوم العدم
وببلسم تسكبه من مقلتيك في روحي
نفك سوستة العشق
نمزّق أزرار الليل
أذوّب همساتك في كأس الوقت
وتسكب ضحكاتي في أواني الاشتهاء
ثم ...
نمضي معا إلى سدرة المنتهى
نلوب حول العرش
لنعود أشد عطشا .
صباح نور الصباح
من الجدير –في هذه القراءة المتعجلة-أن نتبيّن معالم البنية الصوتية للتشكيل اللغوي في هذه القصيدة في محاولة لربط هذه المعالم بما لها من دور في إنجاز التجربة،وفي تحقيق قدرتها التأثيرية،فالملامح الصوتية التي تحدّد الشعر قادرة على بناء طبقة جمالية مستقلة (1)
والبنية الصوتية للشعر ليست بنية تزينية،تضيف بعضا من الإيقاع،أو الوزن إلى الخطاب النثري ليتشكّل من هذا الخليط قصيدة من الشعر،بل هي بنية مضادة لمفهوم البناء الصوتي في الخطاب النثري،تنفر منه،وتبتعد عنه بمقدارتباعد غايات كل منهما..
وهذا يعني أنّ إرتباط الشعر بالموسيقى إرتباط تلاحمي عضوي موظّف،فبالأصوات يستطيع الشاعر/الشاعرة/ أن يبدع جوّا موسيقيا خاصا يشيع دلالة معينة،واللافت أنّ هذه الآلية الصوتية غدت في نظر النقاد مرتكزا من مرتكزات الخطاب في الشعر العربي الحديث..
وهذا المرتكز يقوم على معنى القصيدة الذي غالبا ما يثيره بناء الكلمات كأصوات أكثر ما يثيره بناء الكلمات كمعان(2)..
على سبيل الخاتمة:
قد لا أبالغ إذا قلت أنّي لست من الذين يتناولون القصائد الشعرية بأنامل الرّحمة ويفتحون أقلامهم أبواقا لمناصرة كلّ من ادّعى كتابة الشعر، إلاّ أنّي وجدت نفسي في تناغم خلاّق مع هذه القصيدة التي فيها كثير من التعبيرية وقليل من المباشرة والتجريد تغري متلقيها بجسور التواصل معها، مما يشجع على المزيد من التفاعل، ومعاودة القراءة والقول، فكان ما كان في هذه الصفحات من مقاربة سعت إلى الكشف عن بعض جماليات هذه القصيدة مربوطة بالبنية اللغوية التي عبّرت عنها..
وأترك المقاربة القادمة-على مهل-على هذه القصيدة العذبة إلى أن يختمرَ عشب الكلام..
قبعتي..سيدتي
الهوامش :
1-اللغة العليا ص: 116جون كوبن.. ترجمة أحمد درويش.. ط2 القاهرة 2000
2-البنيات الأسلوبية في لغة الشعر العربي الحديث ص: 38-ط-الإسكندرية 19903-اللغة العليا-ذُكٍر سابقا-ص: 74
محمد المحسن


لا تجافي الياسمين بقلم الشاعرة سعاد عوني

 لا تجافي الياسمين

فقد عقدت ضفائري ببتلاته
ولظمت نوتاتي على وقع صوته
وجردت قلبي من كل شيء
إلا من ريحه
لا تجافي الياسمين
فقط صعد خدك لأرصفة بلا حلم
وتحرى من تفاصيل أفكارك
حين تسقي بها شرايين الفصول
أتدري ان للفصول
شريان مموج
يزهر حين
تلتقي أمانينا
في نقطة
تشابكت بها الأزمان
وتلاطمت الرؤى
على ضفافها
كموج بحر الكلام...
لا تجافي الياسمين
فأوراقه تناثرت...وعبرت
سرية عابثة قلمت أضافرها
وأسقطت سلاحها اليدوي
واستحالت
حروفا تسيل نقاطها وجعا
تسابق قنديلا يدور مع الأرض
ويبحث عن جذور الذاكرة
وملامح وطن
أضاع عطر الياسمين
ولغة تحاكي النقاء
آآنية الأمال الموعودة
أربكتها ملاعق
الخذلان وأنصاف العيون
لا تجافي الياسمين
كي يبصر أكثر
فتبرأ خدوشه
يواري الصمت
تحت جذوره
سعاد عوني
Peut être une image de fleur et plein air


أعْلَنْتُ عِشْقِي شعر/ فؤاد زاديكى

 أعْلَنْتُ عِشْقِي

شعر/ فؤاد زاديكى
أخْفَيْتُ عَنْكَ تَوَجُّسِي وهَواجِسِي ... كَيْلا تُحَلِّقَ في فَضَاءِ وَسَاوِسِ
هذا الفؤادُ مُتَيَّمٌ بِجَمَالِها ... وبِهِ أُصَرِّحُ مُعْلِنًا بِمَجَالِسِي
وإذا الضَّرورةُ أوجَبَتْ إعلانَهُ ... فأنَا سَأُعْلِنُهُ بِدُونِ تَقَاعُسِ
دونَ التَّخوُّفِ مِنْ رُدُودِ فِعَالِهمْ ... هَذا تَوَجُّهُ ما يُحِسُّهُ هاجِسِي
مُتَوَقِّدٌ بِمَشَاعِري, نَشِطٌ بِها ... ما عِشْتُ حالةَ خَامِلٍ أو يَائِسِ
مَلَكتْ بِسِحرِ وُجُودِها ودَلالِها ... كُلَّ المَعَابِرِ والمَصِيرَ كَفَارِسِ
جَعَلَتْ بِطِيبِ حُضُورِها مُتَنَفَّسًا ... لِمشَاعِرَ انْتَعَشَتْ كَنَبْتَةِ غَارِسِ
فَلِمَاذا أنْكُرُ عِشْقَهَا وجميلَها ... ولَهَا فَضَائِلُ عِلْمِها بِمَدَارِسِي؟
خَلَقَتْ بَواعِثَ في جميعِ مفاصِلِي ... ورَعَتْ عنايَتُها جِنَانَ غَرَائِسِي
فَغَدَتْ مَلِيْكَةَ واقِعِي بِمَسَرَّةٍ ... مِنْ دُونِ أيِّ مُنَازِعٍ وَمُنَافِسِ
غَلَبَتْ, فأنْعَشَتِ الحياةَ بِروحِها ... مَرَحًا فلا فَرَجٌ لِطَلَّةِ عَابِسِ
سَأظَلُّ أعْشَقُها بِكُلِّ خِصَالِها ... وسَأبْقَى حَارِسَها الأمينَ وحَارِسِي.
Peut être une image de ‎une personne ou plus et ‎texte qui dit ’‎الحب والعشق‎’‎‎

من إصدارات دار_المنتدى_للنشر_والتوزيع في معرض القاهرة الدولي 2022 رواية: نيرمانا الكاتب المتميز و الكبير: محمد البنا

من إصدارات دار_المنتدى_للنشر_والتوزيع في معرض القاهرة الدولي 2022
رواية: نيرمانا
الكاتب المتميز و الكبير: محمد البنا
انتظرونا في معرض القاهرة الدولي صالة 1 جناح B25
كان نحيبها صامتًا وهي تجر خطواتها في ظلمة ليل كئيب وحيدة، توقفت بجانب لافتة غريبة الشكل، مضيئة باللون الأحمر، كتب عليها، الذئاب لرسم الوشوم. تدفق غضبها منه، في عروقها، مسحت دموعها، دفعت مقبض الباب الحديدي، وهي تقول في نفسها:
فليذهب هو وحبيبته الجديدة إلى الجحيم.
المكان مزدحم وقوطي ومليء بذوي الأوشام ،أغرقت الموسيقى الصاخبة قلبها الحزين بالحنق، نظرت حولها بصعوبة.. دخان السجائر و قلق الأصوات المتشابكة جعل الأثير ضبابيًا.
اخترقت حشود الغرباء المحدقين فيها بأقراطهم وحليهم وهيئاتهم الملتوية و روائحهم الثقيلة،وجدت نفسها أمام باب أحمر مشقوق بخفة ينساب منه ضوء شاحب خافت ،استرقت النظر، وجدته يرتدي بنطالا جلديا وقميصا أسودا،دفعت الباب بأناملها المرتجفة، نظر إليها بعينيه الزرقاوتين الكحيلتين وهو يمسد لحيته العشوائية الداكنة،وقال بصوت واضح النبرات:
-ما رأيك بوشم يا...
-سالي إسمي سالي
بينما كان ينحت على ساعدها صورة ثعبان.
نظر إليها بحنوٍ قائلًا ونبرة صوته العميقة تداعب ذاكرتها المشوشة.
هل التقينا من قبل يا سالي؟
دار_المنتدى_للنشر_والتوزيع
دار_وُلِدَت_كبيرة
معرض_القاهرة_الدولي_2022
Peut être une image de livre