الجمعة، 8 أكتوبر 2021

في رثاء اخي بقلم الشاعرة فوزيه عبد الفتاح السباعي

 في رثاء اخي


مراسي الصبر
جروح الألم تنهش لوعتي
لا صوت يعلو فوق صوت شوقي
دموع من اللهب تحرق مقلتي
رطوبة الأماكن تجمد مشاعري
احفظ صورك في ادراج الأيام
يسردها صفير الوقت
رياح الفقد تنضج
في ترتيب اللمسات
ابتسامتك ــ
صوتك ــ
عطرك
ملابسك ــ
مواقفك ــ
نظرة عيناك
ثقيل الفكر عند توغلي
اخي
البعد يقضم من روحي
افرد شراع الوداع
واهرب من الواقع
أنوي الرحيل إليك
ترميني لحظاتي معك
على موج يخشى البوح
بالحقيقة
اليوم اكتب عني
على رمال الشطوط
قصة فاقدة الفؤاد
أجدني محبوسة
في صومعة الماضي
منذ رحيلك
توقفت كل الأشياء
تصمت دقات قلبي
تتلحف بذكراك
تلملم شظايا الفقد
زفرات
ينهمر مداد حرفي
اليتيم بالوحشة
يسأل وأجيب في
وقت واحد
حتى تتحجر الدمعات
اخي
يوما ما سيقتلني الصمت
وينهيني احساس الغربة
والإعتراف بللا وجودك
أصعب عندى من الموت

رحمة الله عليك وعليّ
اخي
بقلمي

فوزيه عبد الفتاح السباعي



الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

غيمات الأمل بقلم الأديبة زهراء كشان —

 غيمات الأمل

إن حظي كخرزات عقيق
كالنّجم فيه نبض فيه بريق
كالسّوسن في ضياء الفجر الأنيق
لا تقل عنّي وحيدة لا أنيس لا رفيق
يلفني عبق الورد
وهمس الزمان الرطيب الرقيق
أرفرف تحت غيمات الأمل
بين الأسراب كناري طليق
في فضاء فسيح
بين أوراق الريحان و الندى
لا درب وعر و لا مضيق
يساندني القريب و الصديق
حلمي يتحقق في ثواني
بين زفير و شهيق
و طموحي الفولاذي يتسربل
في رونق مع نضارة المرج
و الشجر الوريق
إن حظي كخرزات عقيق
زهراء كشان


المُعَلِّـمُ ... (بمناسبة عيده العالمي) بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

 المُعَلِّـمُ ... (بمناسبة عيده العالمي)

إِنِّـي الــمُعَلِّــمُ واليَـرَاعُ سِــلاحِي
أغْـدُو إلى المَيْـدَانِ كُـلّ صَبَـــاحِ
الجَهْـل، أَقـْصِمُ ظـَهْرَهُ و أُزِيلـُهُ
والعِلْـم ، أنْشُـرُهُ على الألْـوَاحِ
دَاءُ التَّــأخُّـرِ لِي بِشَـأْنِهِ رُقْـيَةٌ
والبُـور، أزْرَعُـهُ شَذًا وأقَــاحِي
في كـلّ شِبْـرٍ لِي نَبَـاتٌ يَانِعٌ
يا طِيـبَةَ الأزْهَـارِ والتُّـفـَّـــاحِ
في كـلّ مَيْـدَانٍ تَرَى لِيَ نَفـْحَةً
اُنْظـُرْ وتَابِـعْ ذَا دَلِيـلُ نَـجَــاحِي
في الحَقْلِ، في المُدُنِ العَظِيمَةِ، في القُرَى
في البِيدِ ، في الغَابَات، عِنْـدَ الـوَاحِ
أنَا لا أُبَـالِي بالــمتَـاعِبِ في العُـلَا
إنّ المَتَـاعِبَ في العُـلَا أفْــراحِي
أُعْطِي شَبَـابِي في البَـوَادِي ثَمْرَةً
لِلأرْضِ ، لــلأبْــنَـاءِ ، للـفَــلاَّحِ
أنَا شَمْعَةٌ تُعْطِي الضِّيَـاءَ وتَنْتَهِي
لكِنَّ أبْنَــــائِي بِــدُون سلاحِ
ذَابَ المُشِـعُّ عَلَيْهِمُ من يَا تُرَى
يُـعْنَى بِهِـمْ في سَـاعَةِ الأتْـرَاحِ؟؟
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل"

الأنوك بقلم الشاعر * لطيف الخليفي/ تونس

 الأنوك

حين مررت بدرب الورد
عاتبتني الأشواك
وسرى في عروقي
جفاف الصَحارى...
واهترأت تغاريد الطير...
لما لامست الأرض
تعرَق التَراب
وبكت شجرة الياسمين
عند اشتداد الكرب...
سألت مواجعي
فناحت حمائم الحزن
وصوت البوم يؤزَ مسمعي
وغطى كفَي فمي
وصار الصَمت مؤلما...
من تلك الوهاد
تطلَ شمس شاحبة
كوجه امرأة ثكلى
فلا طروادة اقتربت
ولا الحصان آلفني
لتلك الشجرة رميت ورودي
فذبلت البتلات
..........وبكى الفكر
وتأوَهت أوردتي
.....لأني فقط
............ تأخَرت في الوصول
وتاهت كل مراكب الأمل
بين فجاج السَراب
وماتت كلمات الأغنية
........... وقبرت معانيها.....
* لطيف الخليفي/ تونس

(((سلام عليك معلمي ))) بقلم الاستاذ داود بوحوش

 هدية إلى كل مربّ في ربوع الوطن العربي العزيز بمناسبة الإحتفال بيومه العالمي

(((سلام عليك معلمي )))
سلام عليك معلمي
سلام و ألف سلام
سلام على من احترق
ليشعل الكون أعلاما
سلام عليك معلمي
سلام تريليون سلام
فلولاك ما كنا و ما كانوا
و لولاك ما حلمنا قط
و ما انكشف عنا اللثام
لك الحرف ولك الشرف
و لك الإحترام وسام
هرم انت لك الشموخ
لك تنحني القامات و الأهرام
فبئس ذا الزمن الذي جعل لك يوما
بك نحتفي فلك الدّهر كله و الأيام
هي ذي القبعة لك أرفعها
متى ظهرت و متى مررت
ومتى هبت بعطرك الأنسام
فإن كان في أوطاننا عدل
لضرب لك الكل تعظيم سلام
فلا ضرر أيها الفذ الهُمام
ما غُيِّب في العاجلة حقّ
ففي الآجلة يخبّئه الأنام
يكفيك فخرا أنك كنت شمعة
بها ينبلج الصبح و يأفل الظلام
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية


مع صخب الحياة المضطرب بقلم الشاعرة هند حسن

 مع صخب الحياة المضطرب

بت أبحث عن نغم للصباح ...
لحن أنشده بين النغم والنغم ...
بين اللهفة والإشتياق
كنت أبحث عن كلمات
تعيد إرتباكي
وتخرجني من متاهات الضياع
أيها الصبح الخجول
أعدني الى نغماتي
كي أغرد من جديد
على قيثارة الضياء
ويصدح صوتي على
أغنية الفجر الجميل
بين اللحن واللحن
أتيه وأنا أعزف على
أوتار صمتي
وأجمع ما تبقى من
حكاياتي المبعثره
وألملم ما شتته ليلي الطويل ...
هند حسن
Peut être une image de Hend Hasan et texte qui dit ’Alma50’

أعُمَاْنُ بقلم د. شفيعه عبد الكريم سلمان/سورية.

 أعُمَاْنُ

هلْ خَلّقُوا شَاْهِيْنَ كَيْما يَحْصُدُوا ؟ الأرواحَ، بالتّهديمِ بئسَ الْمَقْصَدُ أَعُمَاْنُ تَوْأم روحنا، وفؤادنا الْحُزْنُ في بَرَدَى ، وَفيكِ واحدُ جُلّ الْمَآقي أحْرَقَتْها دُمُوْعُها بالصّبْرِ ، والتّسليمِ علّها تَبْرُدُ فأصَيْلَةٌ بالفعلِ يا بلدَ الْهُدى والطّيْبُ عِنْدَكِ واجدٌ متفرّدُ أعُمَاْنُ بَحْرُكِ فِيْهِ سِرٌّ خَاْلِدٌ من أجلِ مَغْنَمِهمْ إليهِ سَيُوْفَدوا النحلُ، والوحيُ كلاهما وافرٌ فيك وربّك من عطائه يرفُدُ فَلَرُبّ بالإعْصَاْرِهذا إشاْرَةٌ فَتَلَقّفِيْها ، إنّ فيْها مَقَاْصِدُ ولمن فقدناهم جنان رحيبة وبكلّ رحمة من الهي يُغمّدوا أُخْتَاْه.. ياأخْتَاْهُ ... كُلّنَا غَاْفِلٌ ضِعْنا، وضيّعَنا عدوٌّ واحدُ. ....... تنويه: أرجو الانتباه للتفريق...بين فعل خلق : بفتح كل من الخاء واللام والقاف...الذي هو من فعل الله الفرد الصّمد. والفعل: خلّق: بفتح الخاء وتشديد اللام وفتح القاف.. الذي هو من فعل البشر...والذي يتمّ عبر التّلاعب أو العبث..أو التغيير بالطاقات الفطرية التي وجد الكون عليها...وذلك وفق الهدف من التّخليق. الباحثة التربوية الإعلامية.. د. شفيعه عبد الكريم سلمان/سورية.


حلم الطفولة .. بقلم الشاعر صلاح الورتاني // تونس

 حلم الطفولة ..

يراودني حلم الطفولة
ويشعلني شوقا إلى الماضي
يوقظ في المشاعر
يعود بي إلى ما وراء الزمن
أنا الفتى العنيد
والطفل الشريد
في حقول ومزارع
أنا الشاطر
الشاعر المصارع
أقاوم الفقر
أصرعه ويصرعني
أعود الى حيث يرتع
فأرتع معا
نطارد عصافير
أجزع ولا تجزع
عيناي مغرورقتان
وقد ضيعت عصفورتي
ونسيت المكان
فتتيه بي الطفولة
حيث لا مكان ولازمان
وأنا أردد أنشودة الطفولة
وقد تشابكت أيادينا
والرعشة تسكننا
وقد تآلفت أرواحنا
مع صفاء السماء
رجالا ونساء
فما أروع أن نكون قمرا
أو نجمة تعلو هذا الفضاء
صلاح الورتاني // تونس


حتى تظل الثورة التونسية.. شعاع أمل يضيء في الأفق التونسي بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 حتى تظل الثورة التونسية.. شعاع أمل يضيء في الأفق التونسي

قد لا أجانب الصواب إذا قلت إنّ تونس استثناء، إذا ما قيست ببقــــية البلــــدان العربية، لاسيما تلك التي استنشقت مثلــــنا نسيم الحرية، في ظل إشراقات ما ســـمي “بالربيع العربي”، لكن روائح البارود سرعان ما انتشرت في أجوائها ليرخي شــــتاء الخمول بظـــلاله عليها،ثم يحجَب ربيعــــها وتتحوّل تبـــعا لذلك مدنها وقراها إلى مدافن ومداخن، حيث الموت طــــيف يُرى في الهواء، أو يتجـــوّل في هيئة قطيع من غربان.
قلت تونس استثناء،فهي ليست مصر ولا سورية ولا العراق،ولا هي اليمن،ولا ليبيا المتاخمة لحدودها شرقا..بقدر ما هي أيقونة “الربيع العربي»”، وهذا يعود إلى شعبها العظيم الذي أدرك بوعيه التاريخي،ونضجه العميق أن التحول الديمقراطي الحقيقي لن يتحقق إلا بالإصرار على المسار السياسي،وإعلاء شأن الانتخابات،لا الانقلابات،مهما كانت أنواعها.
ومن هنا، لا يمكن نفي أهمية التجربة الانتخابية التونسية التي بدت،على الرغم من كل العوائق،خطوة ناجحة لمواصلة السياق الديمقراطي،الذي انخرطت فيه البلاد،واستعدادا جديا لدى القوى السياسية للتداول على السلطة انتخابياً،وهو ما يحمل الماسكين اليوم بزمام السلطة مسؤولية ضميرية جسيمة في الحفاظ على هذا المنجز الثوري،وعدم الانجرار إلى رغبة الإقصاء الكامنة في نفوس بعض السياسيين ممن يغلبون- التقل على العقل- والفتق على الرتق-من أجل أهدافهم ومطامعهم-الضيقة-سيما في ظل محيط إقليمي ملتهب،ووضع دولي تغلب عليه الحسابات والتجاذبات،فهذه الديمقراطية التونسية ولدت لتبقى وتتطور،وليست مما يمكن استغلاله للوصول إلى الحكم،والبقاء فيه بصورة نهائية،فعصر الاستبداد انتهى زمانه في تونس التحرير.
أقول هذا، لأنّه ببساطة، تونس استثناء،قياسا بالبلدان العربية التي- كما أسلفت-زارها على عجل الربيع العربي ثمّ غادرها تاركا مكانه لنعيق المدافع ونباح الرشاشات.
وعلى هذا الأساس، تحتاج تونس التحرير وهي تستشرف المستقبل بتفاؤل خلاّق إلى من يؤازرها ويدفع بها في الاتجاه الصحيح كي تستكمل مسارها الانتقالي، تبني مؤسساتها الديمقراطية المنتخبة، وتمضي بخطى ثابتة نحو بناء صرح الجمهورية الثانية بسواعد فذة، وفي إطار الهدوء والمحافظة على وحدتنا الوطنية والاجتماعية.
تونس البلد الصغير بحجمه،والكبير بمنجزاته، تحتاج-الآن..وهنا-إلى الاستقرار كي- تهضم مكاسبها الديمقراطية – التي أنجزتها في زمن متخم بالمصاعب والمتاعب.. أنجزتها بخفقات القلوب ونور الأعين، وبدماء شهداء ما هادنوا الدهرَ يوما.. كما تحتاج أيضا إلى استعادة عافيتها، واستعادة ثقة المؤسسات المالية الكبرى، وكذلك الدول القادرة على المساعدة.
تونس اليوم، تصنع التاريخ.. تصنع مجدها وحضارتها من جديد.. ولا مكان فيها قطعا، للاستفزاز،التجييش،التشهير،التنابز والتراشق بالتهم.
أقول هذا، لأنّ الوقائع بدورها تقول إنه ليس من السهل الارتداد بحركة التاريخ التي انطلق قطارها من دون توقف.وعلى الرغم مما يعرض لها من تعطيل أو إرباك، فالشعوب ليست جمادات، وإنما هي كائنات فاعلة، طبقا لحرية أصلية فيهم، بحيث «إذا كان ممكناً أن نملي مسبقاً ماذا يجب عليهم أن يفعلوا، فإنه لا يمكن أن نتنبأ بما هم فاعلون،كما يقول كانط،وإن نار الثورة المقدسة التي أوقد جذوتها البوعزيزي، ذات يوم، لن تنطفئ حتى إن خفت نورها،لأن الأجيال العربية قد تسلمت مشعلها وستحافظ عليها مهما كانت الأثمان
إذن ستظل تونس الاستثناء،رغم الانتكاسات التي مرت بها الثورة التونسية،كاغتيال أحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية، الشهيد شكري بلعيد، والمنسق العام لحزب التيار الشعبي الشهيد محمد البراهمي،هذا بالإضافة إلى عديد المطالب الرئيسية، التي ثار من أجلها الشباب التونسي ولم تكتمل بعد،حيث لا تزال نسبة كبيرة من الشعب التونسي ترزح تحت نير الفقر،كما أنّ عددا كبيرا من الشباب لم تتح لهم فرص للعيش الكريم وغدوا بالتالي علامة قاتمة في تاريخ العملية الديموقراطية الصعبة التي تمر بها تونس .
من هنا، ندرك أن المهمة الجسيمة أمام القادة التونسيين هي تحقيق الرخاء والاستقرار في مجتمعهم، وأن يحافظوا، في الوقت نفسه،على المكاسب التي حققتها الثورة في الحرية والديمقراطية.
فمن أولى مسؤوليات الحُكم والحُكام-اليوم..وغدا،حماية المواطنين،وتقوية شعورهم بالانتماء إلى وطن لهم فيه حقوق، وعليهم واجبات تجاهه، لا أن يتم استغلالهم لمصلحة الحاكم أو النظام.
وهنا أضيف، عند اندلاع ثورات الربيع العربي، نشأ أمل في الوطن العربي بأن التغيير القادم هو لمصلحة الشعوب،ولما فيه خيرها وتقدمها وازدهارها، فنالت تأييداً مبكراً، إلا أن تسلط بعض الحكام للبقاء في السلطة بأي ثمن، وانقلاب آخرين على العملية الديمقراطية، مهما كانت خسائر الوطن والمواطن، واستعداء شرائح واسعة من المواطنين الثائرين، فجّرت الشعور الفئوي والقبلي والطائفي والمذهبي، فتمزقت الأوطان وتشرذمت، وطغت أشكال الانتماءات على حساب الانتماء الوطني وخيّمت في الأجواء روائح البارود على حساب نسيم الحرية.
في كل مجريات الربيع العربي، تقدّم الهمّ الاجتماعي على الهم الوطني،وكان القاسم المشترك بين الأنظمة التي شملتها هذه الثورات هو القمع وتجاوز القانون وإذلال الناس والمعاملة التمييزية بينهم،على أسس العشيرة أو الطائفة أو الولاء أو الثروة.واللافت ترافق ضعف الحساسية الوطنية تجاه إسرائيل وأمريكا مع اندلاع الثورات العربية، ما يؤكد أن الاستبداد العربي المترافق بشتى أصناف الفساد وانعدام المحاسبة حليف موضوعي للاحتلال.
ختاما، يمكن القول إنّ العديد من الدول العربية التي زارها «الربيع» العربي فجأة ثم توارى خلف الغيوم الداكنة، لا تزال غارقة في حروب عبثية، أنتجت قتلا ودمارا وخرابا. ولكن على الرغم من هذه الأجواء الرمادية التي ترخي بظلالها على المنطقة العربية، نرى شعاع أمل يضيء في الأفق التونسي يحدونا أمل في أن تستمر الحال على هذا المنوال، لعل القادة العرب يستيقظون من سباتهم ويحققون لشعوبهم الأمن والاستقرار اللذين تصبو هذه الشعوب إليهما.
محمد المحسن
Peut être une image de Med Elmohsen et texte


الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

لقميصه بداية عشق بقلم سلوى بونوار

 ⚘لقميصه بداية عشق⚘

كورقة يابسة لفظها مساء خريف ...
بعترثها اظافر الريح...
تفتش عن ظل
تستظل به.. من وعثاء التفكير...***
اصطدمت يداها بطرف ثوب كان مفضلا لديه..***
أخذ لونه من زرقة السماء ولون البحار..
لم يكن ثوبا عاديا..***
كان عليه بقايا من
عطره
ورائحة سجائره. ..
متشبع بنكهة رجولته..***
مغمضة العينين...
لامست ازارار ياقته...
مغناطيسية الذكرى...
سحبتها الى كان
ياما كان..
اطلقت العنان..***
سارت تتحسس مواضعا لامستها كفاه..
بشوق تتبع حواشيه...***
قماشه هذا...
تتمتم مازال يحمل آثاره عليه ..
مهمهمة
كان حقا يليق به...***
تغيب بأريج فاح
من خيوط حاكت
ثناياه .....***
غال نفيس...
اهداها اياه ...***
في صفو وهناء...***
طارت به تعانقه
في حضنها ضمته..
استنشقته فيه...***...
عصفت بها الاشواق اليه.. ..
استفاقت على عبرة حنين
حركها حفيف وانين ... ***
عبير آسر اشجاها...***
ترك شيئا منه قبل
الرحيل....
يصبر قلبا
عذابه قمطرير عندما
يحمي الألم فيها الوطيس***
كان لزرقته حكاية
كانت منه البداية ...
كان ثوبا خلقت
منه اروع رواية ....***
اتنان على الطريق....
تراه من بعيد...
لاعلامة الا ماكان
يرتديه..***
عشق دون هداية ..
عشقته بلا هوادة.. ***
لا تفكير ماالنهاية !!؟؟؟...
عشقته..
وكفى..
لا كيف..
ولا لم؟؟؟؟ ***
جعلت
القميص وسادا ..
ترقرق دمع و
أساح تناهيد..***
بلسان الامل نبست
هكذا ياسادة..:
مازالت الرواية حبلى
بأروع الحكايا....
حب هيام تواعادا
ان يعيشاه للابد
ومابعد النهاية***
سلوى بونوار
✍️14/4/2017✍️
Aucune description de photo disponible.

.....مسكين يل ما عشق....... بقلم الشاعر عيسى وسوف باظة

 .....مسكين يل ما عشق.......

مسكين يل ما عشق
يظل العمر مسكين
يعيش بتعاسة وقهر
الماعاشر الحلوين
والما يﻻقي محب
يصيرن همومو تنين
هم العشق بالقلب
وهم الدمع بالعين
وتشب نار الهوى
التكويه ع الجنبين
ويموت فيه الصبر
ويجيب صبر منين
وﻻعاد ينفع أمل
مهموم عالحالين
والطب عنو عجز
يلقى عﻻجو وين
مدام إنو إبتلى
بلوات لمجانين
ماظن يلقى دوى
نماعاشر الحلوين
بقلمي
الشاعر عيسى وسوف باظة