السيرة الذّاتية العلمية والأدبية المختصرة للأستاذة
الخميس، 29 أبريل 2021
السيرة الذّاتية العلمية والأدبية المختصرة للأستاذة التونسية هدى كريد فكرة وإشراف الشاعرة سامية بن احمد من الجزائر
حين يتناقض خط الإنكسار العربي بصورة مأساوية..مع صورة العالم من حولنا..!! بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن
حين يتناقض خط الإنكسار العربي بصورة مأساوية..مع صورة العالم من حولنا..!!
حوار حصري مع السيد جعفر شرفي رئيس تحرير مجلة تطلعات الالكترونية لمجلة الوجدان الثقافية أجرى الحوار الاعلامي أحمد بوقرة
حوار
حصري مع السيد جعفر شرفي
رئيس تحرير مجلة تطلعات
الالكترونية
لمجلة الوجدان الثقافية
أجرى الحوار الاعلامي
أحمد بوقرة
https://www.almouatinmagazine.com
الإطلاق التجريبي الذي
جرى في شهر جانفي الماضي للمجلة الإلكترونية العربيّة "تطلعات"، وهي
المبادرة غير الربحيّة التي أطلقها مجموعة من المثقفين الجزائريين من داخل الوطن وخارجه،
فالأقلام
الشبانية المتطوعة التي تحمل بين
احضانها هما ثقافيا، بدأت تدفع هذه المجلّة
الالكترونيّة بقوّة لتحتلّ مركزًا متقدّمًا في قلب السجالات والتحليلات الدائرة في
العالم الافتراضي . منبر الأفكار الذي تمثّله "تطلعات " سيكون مع مرور
الوقت مصدرًا لا غنى عنه بالنسبة للكثيرين
من داخل الوطن و خارجه في العالم العربي . أعضاء فريق التحرير،
سيصبحون ايضا أصحاب رأي، يتواتر الاستشهاد بهم في برامج
الأخبار ومختلف الجرائد والمجلات و محطات الاذاعة والتلفزيون.
في "تطلعات " يقترن
صوت القارىء بقلم المحرر، في مجلّة تتناول القضايا المعاصرة. فهي تنشر كل ما يتعلق
بحياة الانسان التي توازي ما يُنشر في مجلات ثقافية فنية ورقية وافتراضية اخرى. ضمن هذا الاطار وحتى نكشف الغطاء
عن هذا المولود الثقافي التقينا برئيس
تحريرها الاستاذ جعفر شرفي وكانت لنا معه هذه الدردشة الحميمية على عجل.
الاستاذ جعفر مرحبا بكم
س1: هل يمكن أن تخبرنا عمّا
دعاكم إلى تأسيس "تطلعات " وعن العمليّة التي واكبت ظهورها؟
ج1: أهلا وسهلا أستاذ
أحمد، مشكور دائما وأبدا على جهدك لتنوير الرأي العام بكل جديد مفيد.
بعيدا عن التفاصيل، هي
فكرة في وجدان كل واحد منا وعل تجربة المجلات المدرسية والمسجدية والجامعية التي
مر بها كثير منا لازالت تحفر في الذاكرة...
وخاض بعضنا التجربة أيضا
في الحياة العملية ورقيا والكترونيا.
هي فكرة إذا، طرحها بعض
الأصدقاء المهتمين بتطوير الحياة الثقافية للمواطن، وسرعان ما تم تبينها ووضع اطار
لها ورسم مسارات لمشروع تطلعات، وما إن حلت سنة 2021 حتى صدر أواخر شهرها الأول
العدد التجريبي ثم العدد الثاني أواخر مارس، وها نحن نخط العدد الثالث.
س2: هل تتصورون ان تكو ن
"تطلعات " حديث الساعة لمجموعات
عدّة مهتمّة بمثل هذه المنابر بالجزائر و بالعالم
العربي ؟
ج2: بكل تواضع، نعم.
لأننا أردناها بأقلام الجميع وما الفريق المشرف عليها إلا منسق ومشجع للأقلام
الجادة لتخوض تجربة الكتابة للآخر والقراءة أيضا للآخر...
فنحن بهذا نتتبع شدو
العصافير النادرة لتعزف مقطوعاتها على صفحات تطلعات إنْ في مجموعة "مجلة
تطلعات" أو في موقعها أو في مجلتها الالكترونية...
س3: أحد أكثر العناصر تألّقًا
في * تطلعات * يكمن في منبريتها وتواصلها – العنصر الاجتماعي وهويّتها التي تمزج بين
كونها منتدى للأفكار والابداع ومساحة للكتابة الأكاديميّة. كيف ستعملون على تطوير هذه
الهويّة، وما هي تحديات هذه العمليّة ونتائجها؟ وما الذي اعتمدتموه في تصميم هذا المنبر؟
ج3: حقيقة اختيار هذا
المزج في التناول الثقافي للحياة بين الأكاديمي والعام، مقصود بدءً على صعوبته،
فإن انحزنا للدراسات الأكاديمية سنتجاسر على ميدان له أهله في الكليات الجامعية
ومراكز البحث وان قلنا نكتفي بالطابع العام والاخباري للمجلات الثقافية المعتادة
فلن نضيف شيئا ونكون نسخا مكررة، لذا أخذنا من هذا وهذا فكانت هذه الخلطة المميزة
وكان هذا المنبر الذي يعتليه أفضل ما في النوعين السالفي الذكر، فيستفيد القارئ من
عمق وجدية الباحث بالاسقاط على واقع الناس ويجد المواطن العادي نفسه في أركان أخرى
قارئا وكاتبا متطلعا للحياة التي تليق بانسان متحضر.
والتحدي كما ترى هو
اقناع الأكاديمي بالكتابة لعموم الناس واقناع هؤلاء أنهم أصحاب فكر أيضا وابداع،
ولهم أن يُعَودوا أنفسهم على الكتابة والتعبير عن مكنوناتهم دون اللجوء للنسخ
واللصق المعتاد أو تكرار كلام الآخرين دون تعليق وتحليل وانتاج.
س4: ماذا عن شبكة التواصل
الاجتماعي؟ كيف تتعاملون معها، وكيف يسمح لكم الأمر بالتواصل مع قرائكم؟ هل يمثّل هذا
على الدوام عنصرًا متكاملاً في عملكم؟
ج4:هي أساس عملنا، ومحضن
هذا المشروع، وهي ميدان حقيقة واسع وغامض ومبهر، ودون التحكم في آليات الولوج إليه
تضيع الكثير من الجهود.
الدعم التقني للمشروع
يكاد يكون حجر الزاوية، لذا نعتمد على نشطاء هذا الميدان من التطلعيين ليقودوا هذا
التحدي، ونتطلع أيضا إلى تجاوب رواد هذه الوسائط مع مشروع تطلعات ليصل أبعد ما
يمكن.
س5 ما أهميّة "تطلعات " ونظرة محرريها إليها؟
ج5: تصعب الاجابة على
ذلك من زاويتي، لكن ما تلقيته شخصيا من ردود أفعال معجبة وأحيانا منبهرة بالصورة
التي ظهرت عليها تطلعات في أربعة أشهر فقط من ميلادها، ومرد ذلك أنها احترمت
طبيعتها وأهدافها وأنها نتاج مجهود محررين جادين ومجتهدين، وجدوا كل الأبواب
مفتوحة لهم كي يحرروا ويبدعوا.
س6:كيف تصفون إقبال المتصفّحين
على هذا المنبر؟
ج6: زمنيا: مقبول جدا،
مأمولا: ننتظر الأفضل لأننا لا نرضى لمشروع كهذا أن يكون محدود الانتشار.
س7 هل لكم أن تخبرونا قليلًا
عن العمليّة التحريريّة؟ كيف تسير ؟ أهم
أركان هذه المجلة ؟ وما هو الخط العام
لهذا المنبر الالكتروني؟
ج7:نستقبل المواضيع من
القراء على ايمايل المجلة ونمررها للتقييم الأولي من ناحية معايير النشر العامة
والخاصة بتطلعات، فأن قبلت مرت إلى التدقيق اللغوي ومنه إلى التصميم.
هذا للمجلة والموقع أما
على صفحة المجموعة بالفايسبوك فالمسؤولين على الصفحة يقررون على الفور مرور
المنشور من عدمه.
تتوزع أركان المجلة على
نمطين: نمط ذا ثقل علمي ومعرفي كالدراسات والأبحاث والتاريخ والتراث والحضارة
والقيم والصحة والبيئة، ونمط عام مفتوح: كالملف والربورتاج والابداعات والرؤى
الحرة والمنوعات...
خطنا العام هو نشر
الثقافة والوعي في المجتمع وذلك بملامسة أهم القضايا التي تحقق ذلك دون تشتيته
بالقضايا الجدلية التي لا ينبني عليها عمل
س8 هل تعتمدون في عملية التحرير على مقالات باللغة العربية ام
ان هناك توجه لاعتماد لغات اخرى كاللغة الانجليزية وغيرها مستقبلا؟
ج8: التحرير للمجلة بالعربية
فقط، وإن حدث واستعملنا لغات أخرى فستكون مشاريع منفصلة عن المجلة الأم ولكن بنفس
التوجه العام لأن داخل مجلة الكترونية واحدة مقالات بلغات مختلفة سيكون من الصعب
بمكان محتوى وتقنية.
أما على الفايسبوك أو
الموقع فننشر باللغات الأجنبية متى تلقينا موضوعات جادة ومتماشية مع التثقيف الذي
نريد.
س9 - كيف يبدو توزيعها الجغرافي؟ وهل لاحظ المحررون
اتجاهًا معيّنًا في ما يتلقونه من مقالات؟
ج9: في البداية كان
الطابع المحلي هو الغالب باعتبار أن رواد المشروع الأوائل من نفس المنطقة
الجغرافية لكن ذلك لم يكن مقصودا في حد ذاته لأن الثقافة وصناعة الوعي هو اهتمام
وطني وانساني، وسرعان ما التحقت أقلام من مختلف جهات الوطن بل ومن خارج حدود الوطن
والمعيار الوحيد هو قيمة المواضيع المرسلة ومدى تحقيقها لأهداف تطلعات، والحمد لله
نحن نستقطب طاقات جديدة كل يوم ومن كل مكان تسهم بأقلامها البارعة في هذا المشروع
س10- لا يوجد إعلانات
على الموقع ؟هل تنوون الاستمرار من دون إعلانات؟
لماذا ولما لا؟
ج10: في البداية نعم،
لكن استقطاب معلنين مهم للغاية للمواقع الالكترونية مدفوعة الأجر كحال موقعنا ولكن
هذا يتطلب زوارا أكثر للموقع حتى يكون ضمن اهتمامات المعلنين، لذا نعمل باستمرار
على تزويد الموقع بمواضيع جادة وبمحررين ذوو مكانة مهمة في عالم النشر لنزيد من
نسبة المقروئية على الموقع.
س11 - الصحافة التعليميَّة
معنيَّة بمناقشة كل المشكلات التي تعاني منها المدارس وأولياء الأمور والطلاب في
وطننا . هل هناك مساحة لمناقشة كل هذه الانشغالات على مجلتكم ؟
ج11: التربويات من صميم
اهتمامات تطلعات وقد خصصنا مواضيع متعددة على الصفحة والموقع والمجلة لمناقشة هكذا
قضايا وننتظر اسهامات أكثر من رجالات التربية كي ننشرها ونثير نقاشا دائما حولها
س12 ما هي أهم المقترحات للتطوير من شأن الصحافة
التعليمية بشكل عام ؟
ج12: دون الغوص في
التقييم والتقويم الحقيقيين، والبعد عن الأحكام العامة وتقديم البدائل واقامة
الورشات المتخصصة وتحديد شبكات لمعايير التقييم العلمية لن نخرج من الأحكام
العاطفية، وتنجح الصحافة التعليمية إذا استطاعت استثارة هكذا مواضيع وبهكذا منهجية
ومع المعنيين بالموضوع.
س13 كيف يتم تطوير وزيادة
نشر الصحافة الإلكترونية ودمجها داخل الصحف اليومية التي تنشر في الجزائر والوطن العربي؟
ج13: فعلا بتشجيع
الصحافة الالكترونية وازالة العراقيل من أمامها يمكنها لعب أدوار مهمة، والافتراضية
منها يمكن تبنيها من الصحف الورقية المعتمدة فيستفيد الطرفان من المحتوى ومن
الجمهور ومن الاشهار
س14 سؤال لم اطرحه عليكم
وتودون الإجابة عنه؟
كيف تستطيع تفكيك أسئلة
الاعلامي أحمد بوقرة؟
علي السهر لياليا كي
أجيب عنها...
س15 اخيرا هل تنوون
النشر الورقي لهذا المولود الثقافي بالتوازي مع النشر الالكتروني ؟
ج15: نظريا يسعدنا ذلك
كثيرا، عمليا التكلفة عالية جدا لأننا أمام مجلة ملونة بلغت السبعين صفحة في عددها
الأول وتجاوزت المئة في الثاني، لكن نبقى منفتحين على أية مبادرة ممكنة في هذا
الشأن.
س16كلمة لجمهور قراء* الوجدان
الثقافية *.
ج16: الشكر موصول لكل القائمين
على مجلة الوجدان الثقافية على فتحهم لنا هذا الفضاء للتعريف بمولودنا الثقافي
مجلة تطلعات مع دعواتنا لهم بالتوفيق والنجاح في تحقيق كافة اهدافهم المسطرة .
أجرى الحوار
الاعلامي أحمد بوقرة
الارق يقتلني ليلاً ونهارا ً بقلم// جمعه عبد المنعم يونس
الارق يقتلني ليلاً ونهارا ً