الأربعاء، 24 فبراير 2021

هنا القاهرة بقلم // سليمان كامل

 هنا القاهرة

بقلم // سليمان كاااامل
******************
هنا القاهرة
ألف أغنية
تليها نشرة الأخبار
لكنها خاوية
تواصل الليل والنهار
بأفلام لها بريق
من الأخلاق
الضارية
تلعب بالخيال
تشد افئدة
تسرح بالعقول
البالية
هنا القاهرة
كنا نسمعها قديما
حديث قلب
فيه إيمان
وتنقية
يبدأ بالذكر الحكيم
ثم موجز الأنباء
لما قد جد
في ليلة ماضية
لأننا قد نمنا
لصلاة الفجر
من الساعة
العاشرة
لم تعد لنا
هنا القاهرة
بل للعقول
الساهرة
بل للنفوس
الخاسرة
بل للأفلام
العاهرة
هنا القاهرة
بلون الدم
والأسلحة الغادرة
بل المافيا
في سجن العقول
في دخان الخمول
في كل زاوية
سافرت... القاهرة
لم تعد
وودعتنا بدمعة
حاسرة
تبكي ..أطلالها
في العيون
الكاحلة
وفي القلوب
العامرة
لم يبق لنا
سوى ....هنا
أصبح الإسم الجديد
هنا الغابرة
هنا إذاعات
تذيع التفرقة
بأموالها تقول ماتريد
تلقي النفايات
على الآذان مبادرة
تشق الصفوف
بين أطيافنا
المسالمة
تؤجج النار
كما يحلو لها
بعقل المجاهد
في حرب خاسرة
هنا السامرة
بعقل وقلب السامري
فتنة طافت
في جسم عجل
له خوار
ينطح بالرأس
ويركل بالحافرة
كانت القاهرة
وكانت عامرة
.............................
سليمان كااااامل ......2021/2/25

كلمات حب بالألوان بقلم عبدالباسط الصمدي أبوأميمه

 كلمات حب بالألوان

عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
أنا لا أكتب
حقا
لا أعرف إلا
أن أرسم
بالفرجار
كلمات بالأبعاد
لها ظل وظلال
تتدلى كا الأزهار
وتطل
مثل الأمواج
منذ دهر درست
هندسة البناء
في المعلا
و كان
قلبي كل صباح
يرى
جبل شمسان
فأنا ابن اليمن
التي كلما ذكر
إسمها
قلت هي أمي
لذا الأماكن
كلها لاتتسع لي
وكلماتي
لوكتبت في أرض
قلب إمرأة
في الشام
تحاكي الطائر
والطيران
وتناطح سحاب
هذا القلب
ولو كتبت
في جبل قاسيون
أو في جبل حبشي
تحاكي من
قلبي الأشجار
وتسقي
مثل الأنهار
أنا لا أكتب
حقا
لا أعرف إلا
أن أرسم
بالفرجار
كلمات حب
بالألوان
لإمرأة
تسكن من
قلبي
كل مكان
تتغلغل
كل مساء
في الشريان
وتأخذ من
صدري
كل الأنفاس
عبدالباسط عبدالسلام قاسم
الصمدي أبوأميمه _ اليمن
Peut être une image de 1 personne, position debout et plein air

هل غدونا نعيش على مضض..مع خرجات مثقف الأزمة..؟! بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

هل غدونا نعيش على مضض..مع خرجات مثقف الأزمة..؟!

تصدير:ربما لم تعش مجتمعات النخبة العربية "الانتلجنسيا" حالة انكشاف وتعر أخلاقي قيمي،كما هو حالها اليوم في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ المنطقة العربية،خاصة أن تأتي هذه المرحلة عقب واحدة من "أعظم ثورات العرب" إبهارا للعالم بسلميتها ومدنيتها ووضوح أهدافها المطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية.
ولكن..
سجال تسفيهي وجدل عقيم تذكيه أزمة المثقف العربي: من المؤسف حقا أن يقبل المثقفون العرب بتوزع ولاءاتهم لتغذي خلافات الأنظمة والحكام في وطنهم ،وهم كتلة الوعي الفاعل في الأمة،وأحد أهم مصادر قوتها وتأثيرها وتدبيرها إذا ما جمعوا على وحدة الموقف ووحدة الهدف والرؤية ،إلا أنهم ابتعدوا عن هذا وانبهروا بالعقل الغربي ومنجزاته ،محتقرين العقل العربي ومنجزاته ، فزادوا من اتساع الشرخ الثقافي الذي يعيشه الإنسان العربي بدرجات لا تتفاوت كثيرا من جماعة عربية إلى جماعة عربية أخرى ، وبدلا من منطقة وسط يأخذ فيها المثقف العربي ما يتناسب مع ثقافته العربية ، وتراثه المجيد ،نجد الغالبية تعيش الثنائية بكل تناقضاتها وفصامها .ما أدى إلى أزمة يعيشها المثقف العربي العلماني ،والنهضوي ،والسلفي والإسلامي على حد سواء .
وهنا أشير إلى أن أزمة الثقافة والمثقفين العرب هي اليوم أخطر من أي وقت مضى ، ذلك أنها بدأت تهدد وجودهم وكيانهم ، فالخطاب التسفيهي والجدل العقيم هو الذي يحكم فكرهم وحوارهم،كما أن مصطلحات التكفير والتخوين والتأثيم هي سيدة خطاباتهم
والأسئلة التي تنبت على حواشي الواقع:
فهل سيبقى المفكرون العرب على ماهم عليه أم تراهم سيحققون مناخا ثقافيا وفكريا يحقق سموهم وارتقائهم الحضاري،وينتزعهم من الواقع المزري الذي وضعوا أنفسهم فيه ، وهل باستطاعة المثقفين العرب أن يخلقوا دورا ورؤية في عالم كل مافيه متغير وسيبقى متغيرا؟ أمل كبير يبنيه الشارع العربي على مثقفيه ولكن هل سيكون المثقفون العرب أهلا للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم وأهلا لما يعلقه الشعب عليهم من آمال؟
إن ثقافة "كن بين يدي شيخك كالميت بيد مُكَفنه"،هي نفسها ثقافة "نفذ ثم ناقش" ثقافة خضوع وعبودية واستعباد بمسميات مختلفة، ثقافة واحدة تلغي الحرية ولا تحترم العقل بل وتلغي وجودهما ، وهي قيد للعقل وخصي للإبداع، هي ثقافة صناعة العبيد، والعبد ألة إنتاج، وليس عقلاً مبتكراً أو مبدع، هي ثقافة تستهلك الحضارة ولا تنتجها، تقود المنتسبين لها للخروج من الحضارة بل ومن الوجود ذاته .
أزمة الثقافة العربية بكل مكوناتها هي أنها تستخدم نفس أدوات التراث المعرفية التي أنتجت ذات التراث المعيق والمغلوط أياً كان مسماه، فقهي قومي يساري ليبرالي ، وهي هنا تُعيد إنتاج نفسها بصور مختلفة وتسميات جديدة، معتقدة أنها أحدثت تجديداً وتغييراً ثقافياً بينما هي لا تزال أسيرة ذات التراث.
وللخروج من هذه الإشكالية ( الأزمة ) على العقل العربي أن يعيد قراءة تراثه الفقهي والحزبي، بمعارف عصره وأدواتها المعرفية وإشكالياته المعاصرة، ليصيغ ثقافة جديدة تُعيد صياغة العقل العربي بِمُكَون معرفي جديد يجعل للعقل والحرية حيّز وتأثير، هنا فقط يستطيع العقل العربي الخروج من أسر التراث لينتج ثقافة عصره وحضارته.
إغتراب المثقف:
التجارب التاريخية في وطننا العربي تشير الى مرض الاغتراب والتهميش والاقصاء الذي عانى ومازال يعاني منه المثقف العربي عبر الاجيال والعصور، ففقدان الحرية والديمقراطية وانتهاك حقوق الانسان كلها عوامل ادت الى اغتراب المثقف العربي وتهميشه،سواء داخل وطنه (كاتب هذه السطور واحد ممن نالت منهم الغربة والإغتراب داخل وطنهم ومدينتهم أيضا سيما بعد أن أشاحت السلط الجهوية بتطاوين بوجهها عنه وتركته في-عين العاصفة-مرض عضال ينخره..إبن يافع رحل إلى الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين،إبن آخر قضى ثلاث عجاف خلف القضبان..زوجة ملتاعة تشكو تةترات عصبية حادة..عجزه عن إصدار كتاب يضاف إلى بقية كتبه في شكل مقاربات نقدية..إلخ) ولا مغيث حيث اصبح من الغرباء فيه لا يتعرف عليه ولا يتفاعل معه كما ينبغي لانه اذا فعل ذلك مصيره يكون مجهولاً، او اننا نجده يلجأ الى الهجرة طلبا للحرية ولمتنفس يجد فيه مجالاً للتفكير والابداع، لكن تبقى الغربة والعيش خارج المحيط الطبيعي للمثقف بمثابة الموت البطيء. والمثقف مهما كانت الصعاب والمشاق والمشاكل والعراقيل يبقى دائما مسئولا ازاء مجتمعه لتحقيق الأهداف النبيلة التي يناضل من أجلها،وهي العدالة والمساواة والحرية والقيم الانسانية النبيلة ومن اهمها توفير الظروف المناسبة للفكر والابداع.
اشكال آخر مهم جدا ضمن سياق ظاهرة اغتراب المثقف يتمثل في الرقابة الذاتية وممارسة الانسلاخ الارادي والمباشر من المجتمع والعيش في ضفافه وقشوره،وهذا موت بطيء أخر يعاني منه المثقف العربي وهو نوع من الانتحار،حيث لا يستطيع المثقف ان يجرؤ على التعبير عما بداخله ولا يستطيع ان يضع افكاره في خدمة المجتمع وفي خدمة المهمشين والمحرومين.فالاشكال هنا يتمثل في التقرب من السلطة وهذا يعني بعبارة اخرى الانسلاخ عن الجماهير،او التقرب من الواقع ومن الجماهير وهذا يعني غضب السلطة على المثقف واسكاته او تهميشه بطرق مختلفة(حالة كاتب هذه السطور)، البعض منها معلن والبعض الاخر سري وضمني.وفي كل هذا نجد ان المجتمع في نهاية المطاف هو الخاسر الكبير لأن المجتمع الذي لا يملك نخبة من المثقفين العضويين-مع الإعتذار لغرامشي- ونخبة من المفكرين تنظر وتنتقد وتقف عند سلبياته وهمومه ومشاكله وتناقضاته وافرازاته المختلفة،لا يستطيع ان يكون مجمتعاً يتوفر على شروط النجاح والابداع والتحاور والنقاش البناء والجاد بين مختلف الفعاليات والشرائح الاجتماعية. وآليات الاتصال داخل المجتمع مهمة جدا،فكلما كانت مرنة وسلسة ويسيرة كلما نجم عنها التفاهم والوئام والوصول الى الافكار النيرة.لكن كلما تعقدت آليات الاتصال والتواصل في المجتمع وكلما اصبحت عسيرة ومفتعلة ومتملقة ومنافقة كلما زادت مشاكل المجتمع وتفاقمت،وكلما زاد سوء الفهم وانعدم التفاهم والحوار واحترام الآخر.
هذا ما يقودنا للكلام عن الثقافة التي افرزتها القوى المختلفة في المجتمع،فهذه الثقافة هي بكل وضوح ثقافة التبرير والتملق والتخدير والتزييف،وكأن الهدف في نهاية المطاف هو تجهيل الرأي العام وتخديره بدلا من توعيته والرقي به الى مستوى الفعل والمشاركة في صناعة القرار وفي تحديد مصيره ومكانته بين الشعوب والأمم.
والأسئلة التي تنبت على حواشي الواقع:
ما هو دور المثقف في المجتمع؟ وما هي علاقته بالسلطة؟ اسئلة تفرض نفسها في وطننا العربي وخاصة في الازمات المتعاقبة والعويصة التي تعيشها الأمة العربية من المحيط الى الخليج.في البداية نتساءل عن مكانة المثقف في المجتمع وعن وضعيته وعن الدور الموكل اليه.ولماذا نتكلم دائما في وطننا العربي عن ازمة المثقف؟ لماذا مثلا لا نتكلم عن المثقف العضوي في المجتمع(مع الإعتذار ثانية لغرامشي)،المثقف الحقيقي الذي ينتقد ويقف عند هموم وشجون المجتمع،المثقف الذي يعمل على تغيير الواقع وليس تكريسه، المثقف الذي يساهم في صناعة الفكر والرأي العام،المثقف الذي يحضر مجتمعه شعبا وقيادة لمواكبة التطور الانساني والحضاري والتفاعل الايجابي مع ما يحدث في العالم؟! في البداية يجب الاشارة الى ضرورة النظر الى المثقف كجزء فرعي من نظام كلي وهو المجتمع،ونتساءل هنا هل المثقف ينتج المجتمع أم انه جزء من المجتمع؟ فالمثقف عادة ما يكون مرتبطة بواقعه وبمجتمعه يتفاعل معه،يؤثر ويتأثر به.لكن الاشكالية التي تطرح هنا تتمثل في ماهية وطبيعة العلاقات التي يقيمها المثقف مع الجهات المختلفة الفاعلة في المجتمع.وهنا نقف عند علاقة المثقف بالسلطة،هل هي علاقة تملق وذوبان في هذه السلطة ام انها علاقة احترام متبادل وبذلك امكانية التأثير وابداء الرأي والاختلاف وصولا الى علاقة التضاد؟!
ما هي إذا علاقة المثقف العربي ببيئته؟اي علاقة المثقف بالسلطة وعلاقة المثقف بالجمهور وعلاقة المثقف بالقضايا اليومية للمجتمع وعلاقة المثقف بالقضايا الطارئة.ففيما يتعلق بعلاقة المثقف بالسلطة بقيت الأمور على حالها رغم المطالبة بتجسير الفجوة الموجودة بينهم،والمحاولات القليلة التي سجلت كانت مع الأسف الشديد من قبل المثقفين ازاء السلطة ومن جهة واحدة الأمر الذي يدعي الى التشاؤم والتحسر على واقع سلبي للغاية في عصر العولمة والثورة المعلوماتية.
على سبيل الخاتمة:
إن المثقف-التونسي-يعيش اليوم،ونحن على أبواب نهاية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين،أزمة خانقة تحول دون قدرته على تحمل مسؤولياته حيال تنوير السياسي والحكام بصفة عامة بآراء وأفكار وتصورات من شأنها أن تزرع الأمل والثقة والاطمئنان في نفسية التونسي التي لم تعد تحتمل الاستمرار في الصبر والصمت والرضى بما قسمه لها السياسي الحاكم الفاسد وسياساته العرجاء التي أهلكت الضرع والنسل وحركت المياه الراكدة ..
إنه لا مناص للمثقف من الاضطلاع بدوره المنوط به المعروف والمحدد في تنوير الرأي العام وتقريبه من عمق قضاياه المصيرية على كل المستويات،ومواجهة الحاكم بأسئلة محرجة ومستفزة تدفعه دفعا إلى إعادة النظر العاقل والمتعقل والديمقراطي في أولويات الشعب المغربي من سكن وخبز وكرامة وحرية وصحة وتعليم وأمن وسلام،وهي أولويات المثقف وحده من يكرس لدى السياسي الحاكم والسياسي المدبر الإيمان القوي بجدوى الاهتمام بها وبما يفرزه هذا الاهتمام الجاد والدائم من سلم اجتماعي من شأنه أن يسهم بسلاسة في تنمية مستدامة للمجتمع التونسي.
إننا بتنا نتعايش على مضض مع خرجات مثقف الأزمة،خرجات تزيده هو بعدا عن دوره الحقيقي في المجتمع،وتزيد الأزمة استفحالا إلى درجة لم نعد معها نميز بين مثقف أزمة ومثقف يعيش أزمة...وذلك لما في الوضع الأول من خنوع وتكسب ومداهنة ومهادنة مذلة،وما في الوضع الثاني من تراجع وتقهقر في وتيرة أداء مثقف اليوم.
هل بقي لدي ما أضيف بإعتباري نموذجا لما أشرت إليه..؟
قطعا..لا..
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

يا رب بقلم زياد مقداد

 يا رب

أصحو بليلي وعين الخلق غافية
والصمت يحضن كل الكون إجلالا
والعين ترقب ضوء النجم ساهرة
بالصمت تدعو وبعض الصمت أقوالا
وأنا ببابك أستجير توددا
والعشق فيك يذيبني إن طال
وأمد كفي يا مجيري تضرعا
والظهر أحنى يكابد الأحمال
والروح تسمو في رحاب جمالك
والنفس تأبى لغيرك الإذلال
والرجل تخطو نحو بابك رهبة
ترجو رضاك لتكسر الأغلال
ويضج شوقي قبل رجلي لعفوك
يا رب أحسن للمسيء مآلا
زياد مقداد
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎أصحو بليلي وعين الخلق غافية والصمت يحضن كل الكون إجلالا والعين ترقب ضوء النجم ساهرة بالصمت تدعو وبعض الصمت أقوالا وأنا ببابك أستجير توددا والعشق فيك يذيبني إن طال وأمد کفی يا مجيري تضرعا والظهر أحنى يكابد الأحمال والروح تسمو في رحاب جمالك والنفس تأبى لغيرك الإذلال والرجل تخطو نحو بابك رهبة ترجو رضاك لتكسر الأغلال ويضج شوقي قبل رجلي لعفوك رب أحسن للمسيء مآلا زياد مقداد‎’‎

سهام الهمس بقلم باسم جبار

 سهام الهمس

لم يَتغيرْ شيءْ
منذُ نكبتِ الهَجرْ
وأَنا أُجَالسُ وحْدَتي
تَتَزيَّنُ لي كَغَانيةٍ
تَغْشَى القَلبَ بنَهمٍ وعطشْ
غَانيةٌ عَاقِرَةُ القُبُلاتِ...عَاقِرةُ النَّشْوَةِ
قَدْ خَلتْ مِنْ نَبْضِ الحَيَاةْ
وَحْدَتي لا تُحْسِنُ مِنْ الغَزَلِ إلا التَشَفي
وَلا تُجيْدُ مِنْ الغِنَاءِ
إلا نعيقَ الغُرَابْ
لم يَتَغيرْ شيءْ
لُجِمَتْ أصْوَاتُ الدفُوفِ
لم أَعُدْ أسْمَعُ
صَهيلَ خَيلِهَا
إِذَانَاً بِبَدءِ التَرَاشُقِ
بسِهَامِ الهَمْسِ وَلَذيذِ المُنَاجَات
َوسَحْقَ التَمَرُدُ بِعَينَيكِ
لا يَنْتَهي إلا بِقُبَلٍ وَإوَارِ وَجْدٍ
مَوَاقِدُ نِيرَانِها لاتَنْطَفِىءُ
لم يَتَغيرْ شيءْ
ما زِلْتُ أُعَاقِرَ خَمْرَ أَوْهَامي....أَلاَمي
وَأَوْجَاعَ الخَرِيفِ..وَطُبُولَ العُرُوجِ
إذَا أَسَّفَتْ بِوَجْدِهَا
رَأَيْتَني وَالدَمْعُ لايَكُفُّ
مِنْ هُطُولٍ
وَشْوْقٌ يُحيطُني لِمنْ سَبَقَ
لم يَتَغيرْ شيءْ
باسم جبار
Peut être une image de 1 personne et texte


يا صاحبي بقلم سليم الزغل/الأراضي المحتلة

 فيا صاحبي غرّبتْك الليالي

وأنْسَتْكَ موعدنا المنتظرْ
أطاح الزمان بأهداب شوْقي
وضلّ الدليل وطاش الوترْ
أتشدو قصيداً بلا مُقْلتيَّ
وتسهر ليلاً بذاك السحرْ
فماذا نقول اذا العاذلات
تسابقْن عوماً بذاك النهرْ
************.
سليم الزغل/الأراضي المحتلة
*************
Peut être un gros plan de nature

¶ أغسق قلوبا وأرعن أفئدة ¶ شعر/ حسن يحيى المداني

 ¶ أغسق قلوبا وأرعن أفئدة ¶

شعر/ حسن يحيى المداني
توطئة :- عن لسان أهل اليمن من وصفهم
رسول الهدى محمد عليه افضل الصلاة والسلام في عام الوفود بأنه ( أرق قلوبا وألين أفئدة ) ولكنهم للأسف الشديد صاروا أغسق قلوبا وأرعن أفئدةلأنهم لم يطبقوا مارود في الحديث لنبوي الشريف فعاثوا في الأرض فسادا وتقاتلوا فيما بينهم ودمروا وطنهم بأيدهم واتبعوا أهواءهم وأيقضوا الفتنة كانت نائمة
@ يا رسول الله تهنا في دهاليز الضياع
واتبعنا صوت حرب للغوى الممقوت راع
وانتهكناحرمة الأخلاق في ساح الصراع
مذ نفثا السم فيه حين صرنا كالأفاع
وامتثلنا كل حين للمعاصي والنزاع
واحتقرنا كل صوت داعم للخير داع
واقتلعنا بالحديد الصلب أعناق المساعي
وانتهجنا موبقات هن وجه ذو قناع
وجه شر مثل نار الجمر في فرن الخداع
@ يارسول الله إنا لم نصن عهد الوفاق
لم نصن دينا عظيما مذ غدونا ذا نفاق
في قيام أو قعود أو تلاق أو فراق
نبتغي اللأشيء لهوا مدلهما كالزقاق
والذنوب السود غيا ذا اتصال والتصاق
بالخطايا من أماتت فينا أنفاس السباق
نحو علم مستنير مثل نور في المآق
لم نعد للصدق أهلا طالمنا زيغ الشقاق
فتنة من فيها ألقت فوقنا وزر البصاق
حرب شر ضد جسم مكلم دام معاق
@ كلنا بالذنب غرقى منذ صرنا مذنبين
نعتدي عمدا على من حضنها مأوى الحنين
وهي أم لم نطعها مطلقا منذ سنين
نحن جرعناها مرا حنظلا في كل حين
نحن بعناها وبعنا للخنا ماء الجبين
بعنا أرضا للمأسي وارتضينا الشر دين
كلنا بعنا بلادا مثل ورد الياسمين
ذات وجه مستنير مثل مصباح اليقين
وانطلقنا خلف شر فاق شر المجرمين
نبتني للظلم دارا فوق جثمان حزين
لم يجد قبرا يوارى فيه مذ أضحى سجين
في يد المأساة من قد مزقت عرق الوتين
في فؤاد مزقته مدية (1) المستكبرين
من هم نحن جميعا عصبة الحقد الدفين
@ نحن أرباب المعاصي والخطايا والذنوب
والبغايا والرزايا والشظايا والحروب
والضواري من يداها تحمل الحبل اللعوب
حبل حرب حل شنقا فوق أعناق الدروب
ذنبنا !? أنا انتهكنا حرمة الخضر القلوب
ذنبنا !? أنا قتلنا ورد أنفاس الطيوب
ذنبنا !? أنا جلبنا قسوة السود الخطوب
نحو أرض أطعمتنا في شمال أو جنوب
خبز كفيها حياة تخلو من كل العيوب
ذنبنا !? أنا دعمنا سم أحقاد النيوب
من أماتت أرض حب كم دعتنا أن نتوب
عن ذنوب ضاق منها الله علام الغيوب
(1) مدية : مفرد مدى وهي السكاكين
Peut être une image de une personne ou plus et texte