الأربعاء، 24 فبراير 2021

قبلَ الرحيل بقلم السفير ..د. صلاح شوقي

 (( قبلَ الرحيل ))

بِرَبِّكَ ، ماذا عَسَايَ افعل
والحنين إِليكَ جَبَّار؟
وقد إِكتَفَي قلبي بحبكَ
يا هاجِرِي ، حبك يَنهار
كفاك من الجفاء قدرا
شَرارتُه ، تشعل النار
بِبُعدُك تَتَعاظمُ الهُموم
حُزناً ، ينسَابُ الدمع انهار
ويصِير القلب بطِيء نبضه .
والخفقان ، مُنبِّهٌ وإنذار
داوي الجروح ببلسَم الرِّضَا
تزداد بعينيَّ عِشقا و وقار
ايُرضِيك شَماتة العوازل
وَهَنَ الجسد ، والعقل مُحتار
حُبي : دَعنِي احتَلُّكَ ثم
نتَفاوَض عِشقا ليلاً ونهار
لا احتمل بُعدكَ قَيدَ اُنمُلةٍ
فكيف الحال بُعدُكَ أَمتار؟
لئن خسرت ساعتذر وإن
رحلت ، لا اقبل أَلفُ إعتذار
بِرَبِّكَ ، قُل لى سَاُجَنُّ إن
لم تبادِلني ، الحب إِعصَار
أَأُجهِّز للحبِّ اكفَانِهِ؟ أمْ
انثُر الورد ، يَملأ الدار
وأعوِّضُ ما فاتني ، قُبلةٌ
بدفءِ غرامِكَ ، بألفِ سِوَار
و أجَدِّدُ للفرح عُرسا ، أتمناه
أنوارٌ تتلألأ ، وطبلٌ ومِزمَار
*********
السفير ..د. صلاح شوقي
منيا القمح..........24/2/2021
Peut être une image de 1 personne et texte

*... لو تعلم...* بقلم حمدان بن الصغير

 *... لو تعلم...*

هذا الواقع
ذاك الخيال
دجل الدجالين
إلى حين
لا أمل فيك
لا حتى اليقين
تفرع منك
حلم العرات
بمسلك الشوك حفات
يا انت الذي
بين يديك أملي
أما لرفق منك
بالقلب سكني
توجست الحسد
وجهة العرافين
سحقا للغضب
متي يوما تلين
تفرست فيك القدر
شوقا و حنين
مشرق غدي
لو تعلم
برغم الأنين
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس

وصف روضة في الصيف بقلم محمد جعيجع من الجزائر

وصف روضة في الصيف :
محمد جعيجع من الجزائر (21فيفري 2021)
ــــــــــــــــــــــ
لاح الحرورُ وَصَوّتَ الصّرصورُ ...
هذا به كدرٌ وذا محرورُ
في صَيْفةٍ يُضْني المشوقَ تَغَوُّرٌ ...
لِلماءِ في وُدْيانها وَغديرُ
ماءٌ قد انعدمَ الحياءُ بصفحته
وصفًا فغابَ كأنّه ديجورُ
قد راحَ مِنْ روضاتها تَرِكًا لها ...
يَبَسًا وحزنًا، صحْبُها مَثْبورُ
وتصدّعتْ أرضٌ وساءَ تشقّقٌ ...
بين الرّياضِ كأنّهنَّ ثُغورُ
حيثُ السفورُ مع الحرور يَوَابِسٌ ...
فكأنّهنّ مدافِنٌ وقبورُ
ماذا أقولُ معزِّيًا عنْ روضةٍ ...
يدعو اللّسانُ ويصدحُ التّكبيرُ
عُنِيَ المصيفُ بعطْشها فتضوّعتْ ...
للماءِ أغصانٌ بها وجذورُ
جفّتْ بها الأوراقُ وهي دفاترٌ ...
وطوتْ بها الأفنانُ وهي سطورُ
متلعلعٌ فيها النسيمُ كأنّما ...
قِيدَ النّسيمُ على الغضا مجمورُ
لِلعوسجِ المشبوكِ ترنو أعينٌ ...
فيها وتعظمُ لِلقِراحِ ثغورُ
قحلتْ روابيها وزال جمالُها ...
وخفى رحيقُ زهورها المستورُ
وكأنّ مَجْمَرَّ المصيفِ وحوله ...
في الرّوضِ حَرُّ الزمهريرِ يثورُ
حَرٌّ توقّدَ في نباتٍ أخضرٍ...
فبدا حواليهِ الصّفارُ يزورُ
ــــــــــــــــــــــ
Peut être une image de nature, ciel et arbre

دُوار بقلم * لطيف الخليفي /تونس

 دُوار

ناهد كالبرج
تلك التي تدوس شظايا بقاياي...
فاجر بوحها،
كشمس تشرق وسط السحاب..
تغتالني حينا بين الأحيان
وتُلطَّخ سماء وجدي بعطرها
فينتابني الشجن،
وتخرس الوشمات على شراييني..
فيهتز عرشُ الصمت
وتُزهر ألفاظي العجفاء،
ويروي أبو هريرة قصته الطويلة
فينتابني النعاس....
ويشتدّ القَرُّ...
فألتجيء إلى تلك المرافئ
أُدَنِّسُهَا بدفئي
وأجوب شوارع أمسها
علّي أعثر على مكان يأويني
يضمني كذلك الجبل،
حين يضم قريتي
ويغازل بيوتها كل صباح
كغزل"المملوك لزمردة"..
تدغدغني أمنيات عجاف
تنتظر طَلاً...
يغطي أديمها
ويلثم شفاها جفت
وثغرا أضناه ملل التمني....
تبرجت كنائسي
وتتابع الرهبان
واشتد شوقي للصلاة
حينها اخضوضرت أهدابها
وسال لعاب فرائصي
ونسيت قول أمي
حين تسمع نداء الفجر..
وتوقفت ساعات زمني
ومات تاريخي...
فعدت إلى ذلك الشاطىء
ألامس الموج....وأنتظر...
* لطيف الخليفي /تونس

إلى عينيها بقلم الأديب حكمت نايف خولي

 إلى عينيها

إلى عينيكِ تخشعُ كبريائي .....
فأحني هامتي أطوي لِوائي
وتدعوني لحاظُكِ للتلاقي .....
فأُصغي مغرماً لدُعا النِّداءِ
وتهمسُ لي تمنِّيني وِصالاً .....
ولذَّاتٍ وفيضاً من هناءِ
فأغدو ساهداً ظمِئاً مشوقاً .....
إلى شفتيكِ أرتشفُ ارتوائي
فترياقُ المُحبِّ رُضابُ ثغرٍ .....
يُحلِّي حُلوُهُ مرَّ العناءِ
يضجُّ الشوقُ في قلبي المُعنَّى .....
فأسرحُ هائماً عبْرَ الجِواءِ
وأعبرُ سابحاً بحرَ الأماني .....
إلى من عندها ألقى رِوائي
فأنتِ الرُّوحُ ملهِمةً لشعري .....
وحبُّكِ في الحشا خبزي ومائي
وهبتُكِ مهجتي ,خلجاتِ قلبي ....
وصرتِ مسرَّتي ومنى رجائي
عيوني أنت ِتحرسها رموشي.....
وأنتِ الرُّوحُ يرعاها دُعائي
حكمت نايف خولي

يا شوق البوح بقلم الشاعرة ....هدى الشرجبي

 يا شوق البوح

ونار التياعي
لملمني و بقايا الروح
جدد معي أغنية التلاقي
....هدى الشرجبي
Peut être une image de 1 personne et texte

•••● { نغمٌ يَسْْري } ●••• بقلم الشاعر علي سعيد بوزميطة

 •••● { نغمٌ يَسْْري } ●•••

بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة
( تونس )
انتشي ياروحُ بالصّوت الشٌجي !
وارحلي عبر الصّدى
فالمدى شَدْوٌ من الصّوت النَّدي ،
كلّما ضاقت بكِ الدنيا استريحي !
وتغنّيْ من صدى الصّوت بموّالٍ حبيب ،
وتناسَيْ تعب الأسفار من يومٍ لِيَوْم
وعذابَ الرّحلة في كلّ حين ،
عذْبَةٌ حُبْلَى بِوَجْدٍ
نَغَمَاتٌ تَأْتِي من صوت حبيب ،
حُلْوَةٌ ، آسِرَةٌ القلب ، ارتياحٌ
كُلُّها للعاشق الصَّبِّ الحبيبِْ ،
رحلةٌ في الصّوت ، إبحارٌ لِلُقْيَا ،
أرَقٌ حُلْوٌ ،
جمالٌ وانتشاء ،
ساحرٌ كونٌ رَحِيبٌ
دافقٌ بالحبِّ
دفءٌ وهوى .
أيُّهذا الصّوتُ يا سِحْرًا لقلْبٍ
يا مدًى للرُّوح فيه تتجلَّى
أُفُقٌ رَحْبٌ يُنَاجِبها
ووجْدٌ دَافقٌ بالحب للحضن الحبيب ،
سرْحَةٌ للخاطر الولهان
في فصل الرّحيل ،
فُسحةٌ للنّفس في دنيا الخيال ،
أملٌ يعدو بأحلام تطير ،
ومنًى تسعى بِشَوْقٍ للتَّلَاقِي ،
أيها الصّوت تَشَكَّلْ
للمُنَى مَرْكَبَ رِحْلَة !
واحْضُنِ الرّوح وسافرْ ،
وَانْتَشِ
من وَجْدِ قَلْبٍ راحِلٍ عَبْرَ المَخَأطر
لمُلَاقاة حبيب
في دُنًى في البُعْدِ تَاهَتْ .
مُبْحِرٌ فيكَ بِشَوْقٍ
أيُّهَا الصّوتُ الجميل ،
قلب مشتاق يعيش
بارْتِعاشات حنين ،
نَغَمٌ يسْرِي ودفءٌ
منكَ بالسِّحْرِ الحلال ،
سَفَرٌ بالرّوح يسْمُو
واختلاجاتُ خيال ،
داوِهَا ! .. روحٌ تحِنُّ
منكَ بالصَّفْوِ وَخُذْهَا !
شَوْقُهَا فيها يَضِجُّ
تَوْقُهَا للأُفْقِ دفْقٌ
وترانيمُ سَفَر ! ..

((كذبة...)) بقلم لطفي الستي/ تونس

 ((كذبة...))

كذبة...أنت سيدتي
صدقتها...
لا أدري كيف على دفاتري سجلتها
قلاعا...اعتلتها راياتها...
امنيات لا أدري من أين بداياتها
أين حدودها...أين مرساتها...
أنفاسها عبق ونبضها عشق ...
هدوء ...أمان يبارك حياتها...
مملكة سلام...
نبت الزهر على قبور أمواتها...
لكنك أعلنت الحرب
كتمت ضحكاتها...أصواتها
حرقت جذورها ...أغصانها...أقواتها...
اطفأت قناديلها...فرضت ظلماتها...
ما همك قرب ولا بعد...
محوت مسافاتها...
استهنت بأقدارها...بتاريخها...
بطيب صفاتها...
عنيدة انت سيدتي...مغرورة...
كالخمر في أول رشفاتها
كالأمواج الهادرة بداية استفاقتها...
كقصيدة ضاعت أوزانها...تمردت أبياتها
كأقدار هائجة ...تطارد فريستها...
اركبي عواصفك سيدتي...
اركضي ...فمسالكك انمحت علاماتها...
فلا انت دارية كيف بدأت
ولا كيف ستكون عندك نهاياتها...
لعبة أردتها...
ما همك حبالها...سيوفها...أقفاصها...
نفوس جرحت...
كؤوس حطمت لم تنالي سوى أنصافها
وها انت سيدتي...
تقفين عارية بعد أنت سقطت أسطورتك...
عرفت انك كذبة...
انك في جوف ليلي سرابا...
وهما...صحاري ضياع لا تدرك أطرافها...
بقلمي:لطفي الستي/ تونس
18/12/2020
Peut être une image de une personne ou plus

____عتاب الضمير بقلم فتحى موافى الجويلى

 .. ____عتاب الضمير____

فتحى موافى الجويلى..
أيا صبر كيف نلت منى وجعلتنى ضعيف..
يا ماضيآ لم نتغير كلما أبتعدنا عنك..
فهل تركتنا دون تأنيب..
يا حاضرآ أتيناك فتحملنا فنحن سوى عابرى سبيل...
ظلنا أثقل مما تتخيل فأتركنا إليك لنأتيك...
فلا تقسو علينا فنحن غرباء
الحياة ..قبل المجئ
ويا مستقبلنا لا تسيئ فهمنا
وتحادثنا ثم تقول..من أنتم.
ومن أين تكونوا وماذا منى تريدون....
فنحن لا نعرف سوى المضئ والصمت..
ومناداة الليل الحزين...
أخطاء الماضي هى تجاربنا ومحطات القادم نتعلم منها الكثير...وما زالنا نكمل السير دون توقف أو هروب..
فلا لشيئ تستوقفنا..فنحن قد.بلغنا نهايه الطريق...
أنا ابكى دون أن ترأنى نفسي
وأمسح دمعتى بيدى وإبتسم لكل من حولى.
.وأتجاوز أخطاء الجميع..
البدايات لا تغرينى وتريح قلبى..
لقد.عانيت منها الكثير..
مهما بدءت مختلفة..فأنا صابر
وأبكى لأنسى وقد.أنسى لأعيش
..فأنا أشعر ولا أخون
ولا أستهين بمشاعر الأخرين..
فبهذا الكون...أفعل ما يحلو لك وكما تريد...فكما تدين تدان ...فظن أنت فيي كما شئت من أمور..
ففى النهاية ستخجل منك أيامك وربما ترجع ولرشدك تعود....بينى وبين نسائم الفجر..سرآ ولوحده له سأبوح..
.لن أنام وسأوقظ العقل من ظلمة التفكير..
أنا أشعر ولدى على ذلك دليل..
سنجتاز كل الأحلام..والأيام
بلطف وتدابير..فلم تعجزنا الأسباب..فصارحتنا بكل المواضيع ...فذهبت لمكان أمين. يؤوينى
من الفكر المريض الكئيب..
أريد أن أحيئ بعد كربتى ربيعآ
كأنى لم أذق بالأمس مرآ مرير..
فهل بعد تلك الآلام و الأشياء
تركت أم أخذت..فهذا لا يعنى
إلا صوت الضمير..
يا ليت صمتنا يدوم لأننا أتعبنا الحديث
للكل والتفسير..
أبدآ لم أودع حبيب
ولم أفارقه فهو ليس علي بغريب..
بدايات قاسية
ونهايات نتمناها مشرقة
للنبض ولليقين..
ربنا لا تجعل نظراتنا للأمور سيئةوضيقة..
وأظهرنا كما نحن .
.ونكون كما عليه نظهر وبالحياة نعيش.
فليست كل عين ترآنا
تؤمن بأننا نخلص وأبدآ لا نخون..
فتحى موافي الجويلي
24/2/2021

يـا مَجْلِسِي لا تَسَـــلْــــنِي أَيْنَ جُلّاسِي بقلم أَحْمَدُ الْمَنْصُورُ الْعُبَيْدِيُّ

 يـا مَجْلِسِي لا تَسَـــلْــــنِي أَيْنَ جُلّاسِي

تَفَرَّقُوا عَنْــــــــــكَ مُذْ أَعْلَنْتُ إِفْلاسِي
بُعْــــــــــداً لِقَوْمٍ إِذا ما الْمالُ عِنْدَهُمُو
لِقِيمَــــــــةِ الْمَرْءِ أَضْحى خَيْرَ مِقْياسِ
قَـــدْ كُنْتُ وَقْتَ الْغِنى إِنْ قُلْتُ خَرْبَشَةً
قالُـــــوا أَصَبْتَ فَزِدْ يــــا أَحْكَمَ الناسِ
وَصــــرْتُ عِنْدَ اِفْتِقارِي إِنْ أَقُلْ حِكَماً
قالُوا بِــــــــهِ جِنَّةٌ أَوْ ضَرْبُ وِسْواسِ
حَسْــــــــبِي مِنَ الناسِ أُمِي لا يُغَيِّرُها
عَنِّـــــــــي إِذا مُتْرَعاً أَوْ فارِغاً كاسِي
لا غَيْــــــــــــرَ أُمِّ الْفَتى بِالْودِّ تَصْدُقُهُ
إِنْ كــــانَ كَالْفَحْمِ أَوْ إِنْ كانَ كَالْماسِ
وَالنــــــــاسُ بِالْودِّ فَلاحٌ إِذا لَمْ تَكُ الْ
أَشْــــــــــــجارُ مُثْمِرَةً فَالْقَطْعُ بِالْفاسِ
قُولُوا لِمَنْ رَفَعُوا ذا الْمالِ ثُمْ وَضَعَوا
مِنْ قَـــــــدْرِ ذِي شَرَفٍ لَسْتُمْ بِأَكْياسِ
لَوْ أَلْبَـسُوا الذَّيْلَ دِيـــــــباجاً وَأَسْوِرَةً
لَنْ يَبْلُغَ الذَيْلُ يَـــــــوْماً مَنْزِلَ الراسِ
يُغْنِـي عَنِ الصحْبِ إِنْ يَطْغَ البَلا قَلَمٌ
يَهْـمِي الْهُمُومَ حُرُوفاً فَوْقَ قِرْطاسِي
إِنْ جُـــــثَّ مالِي مِنَ الدُّنْــيا فَذا أَدَبِي
بـــــاقٍ كَما الطَّوْدِ فِي أَعْماقِها راسِ
***
أَحْمَدُ الْمَنْصُورُ الْعُبَيْدِيُّ

"بلادي الحبيبة" شعر / منصور عياد

 "بلادي الحبيبة"

شعر / منصور عياد
بلادي الحبيبة درب الفدا
أريد الكرامة والسؤُددا
فأنت النضال وأنت المنى
وأنت الضياء وأنت النهى
وأنت العروبة في مهدها
جبال الشهامة قبر العدا
وأنت النخيل شُموخا علا
وتاريخ عزٍّ تخطى المدى
لنا في هواك نشيد الهوى
أتى لينافس ذا الموعدا
بلادي أقبّل ذاك الثرى
وهيّا أمَاما لدرب الهدى
فنبع الحضارة يبكي دما
بليلِ تطاول ثم اعتدى
ومهما الظلام استبد هنا
سيأتي النهار ويشدو غدا
لأجل بلادي نلبي النِدا
نُعيد الكرامة والسؤُددا