الأربعاء، 17 فبراير 2021

حوار الأستاذة سامية بن أحمد /الجزائر مع الإعلامي والأديب العارف بالله طلعت من جمهورية مصر العربية.

 حوار مع الإعلامي والأديب العارف بالله طلعت من جمهورية مصر العربية.

حاورته: الأستاذة سامية بن أحمد /الجزائر
***
س1/من هو العارف بالله طلعت الإعلامي والأديب؟
ج/
العارف بالله طلعت من جمهورية مصر العربية
_ كاتب صحفى وشهرته إيهاب طلعت
_نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم
_عضونقابة الصحفيين – عضو نقابة المهن السينمائية
_ محاضر بكلية الإعلام ومركز البحوث والدراسات الإفريقية
ينتمي لمدرسة السهل الممتنع في الكتابة الصحفية يكتب إيمانا واحتسابا بالإنسان والإنسانية مؤمنا بحرية الإنسان والتفكير والتعبير وضرورة انفتاح الرأي على الرأي الآخر.
ومنذ نعومة أظفارى كانت الصحافة كل شئ فى حياتى لكن ما أعتبره جيدا فى فترة الدراسة الأولى بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية هو أننى كنت أحب القراءة ومنذ مراحل مبكرة جدا قرأت الكثير من قصص ومجلات الأطفال وشاركت فى مجلة الصحافة المدرسية وأبى كان دائما يقرأ غالبا فى الفقه واللغة والأدب وكان يشرحها شرحا رائعا ومبسطا وجميلا وكذلك يحفظ قصص الملاحم (الحكايات الشعبية) وأبطال العرب. وكان لديه مكتبة تشمل كافة الكتب المختلفة وله دور أساسى فى تفتحى على ثقافات وأفكار أخرى بسبب عمله كمهندس زراعى .. وفي الحقيقة وفاة والدي وأنا طفل صغير ونشأتي يتيما جعلتني أتشبث بأن أكون صحفيا ولي مكانتي البارزة بين مشاهير عالم الصحافة والفكر والثقافة . والمسألة لم تكن سهلة وكانت مرحلة صعبة جدا فى حياتى وبالطبع والدتى كان لها دورا كبيرا فى حياتى من حيث تربيتى وتربية أخواتى بعد وفاة والدى بشكل جيد وكانت السند والعون بعد ربنا سبحانه وتعالى الذى يرعانا حتى نكبر ونعتمد على انفسنا من خلال الحنان والتضحية وغرس القيم والمثل العليا فى حياتنا وتشجيعى فى الدخول فى عالم الصحافة ودور الأم لا يوفيه أى كلام .. وبداياتي في الكتابة كانت وانا في المرحلة الثانوية من دراستي حيث كنت اكتب القصائد الرومانسية ولا أعلم راي الأخرين بها وكتابة ديوان شعرى بعنوان (الورود البهية) وأتجهت بعد ذلك لكتابة القصص القصيرة فكانت حصص الإنشاء والتعبير مواعيدها مقدسة لي ولا اغيب عنها .ودراستى الجامعية كان لها دور كبير فى صقل معارفى وتحديد تطلعاتى وأحببت مرحلة الدراسة كثيرا وما أزال أعتقد أن المرحلة الجامعية هى مرحلة تكون الشخصية المستقلة فكرا وعملا. من خلال تدوين بعض الكتابات الخاصة والمقالات الصحفية لأسماء كبيرة فى عالم الصحافة أمثال الأساتذة مصطفى أمين وعلى أمين ونجيب محفوظ ويوسف السباعى وثروت أباظة وابراهيم سعدة وابراهيم نافع وأحسان عبد القدوس وأنيس منصور وسعيد سنبل وموسى صبرى ومحفوظ الأنصارى ويوسف أدريس ومحمد جلال وسكينة فؤاد ..وحرصى على شراء الصحف والعشق لرائحة ورق الصحف ونبض كلماتها وتفتحت عيناى على حضور الندوات والمحاضرات والمؤاتمرات من خلال المعلومات التى أكتسبتها من المؤتمرات الصحفية والنشرات والبرامج الإخبارية.. وأشتراكى فى جمعية الأبداع الثقافى والفنى والأدبى برئاسة الشاعر الدكتور صابر عبد الدايم عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر فرع الزقازيق والخبير الإعلامى سعيد الكيلانى (نائب الرئيس) وكان يشغل منصب مدير عام الإعلام بجامعة الزقازيق والدكتور أحمد زلط (الأمين العام للجمعية) وجاء ذلك كشكل من ألوان الأنشطة الثقافية الهامة لتنظيم الإفادة من الطاقات الشبابية في خدمة المجتمع.حيث كنا نلتقى من أجل معرفة المزيد من الثقافة والمعرفة من ذوى الخبرة بالمجتمع.وكان يحضرها نخبة كبيرة من رجال الصحافة والفكر والثقافة والإعلاميين وطلبة الجامعات .وحضورى لتلك الندوات كانت ذات عامل مؤثر وفعال في تكوين شخصيتى للعمل الصحفى معانى الصدق
س2/ متى بدأت عالم الكتابة؟ وعالم الإعلام؟ وبمن تأثرت ؟
ج/ شاركت بالكتابة ولأول مرة فى عام 1988 وكانت فى جريدة القافلة التى كان تحت رئاسة الدكتور صابر عبدالدايم والخبير الإعلامى سعيد الكيلانى (نائب الرئيس) وشاركت بالكتابة فى جريدة (البلاغ) تحت رئاسة الأستاذ عبد المجيد الشوادفى ومدير مكتب الأهرام بالشرقية وجريدة (الحياة ) تحت رئاسة الأستاذ محمد الشطبى وجريدة (النور) وكان رئيس مجلس الأدارة الأستاذ الحمزة دعبس (المحامى) ورئيس تحريرها الأستاذ على فاروق نائب رئيس تحرير جريدة المساء. ومجلة (الناس والطب) برئاسة الدكتورمجدى علام وجريدة(الوطن) برئاسة د. محمد عبدالعال وفى بداية التسعينات تعرفت على الأستاذ عياد بركات نائب رئيس تحرير جريدة المساء الذى كان يعمل رئيسا لقسم المحافظات فى ذلك الوقت فعرض على العمل معه محررا تحت أشرافه بالجريدة وسعدت جدا بالعمل معه فى كافة التحقيقات والحوارات الصحفية التى كانت لها صدى كبيرا لدى القراء والمسؤولين والذى تعلمت منه الكثير من القيم والمبادئ ومعانى الصدق والمحبة الخالصة .
وفى ذلك الوقت عملت محررا بقسم الحوادث تحت أشراف الأستاذ رفيق ياسين. وفى جريدة المساء قمت بعمل العديد من الانفرادات الصحفية فى عالم الحوادث والجريمة مما كان لها صدى كبيرا لدى القراء .وفى جريدة المساء تعلمت الالتزام والتفوق والطموح والتحدى بروح التنافس الشريف فى عالم الصحافة بالإضافة إلى قربى وتعلمى من عمالقة الصحافة منهم الأستاذ سمير رجب رئيس مجلس إدارة دار التحرير ورئيس تحريرالمساء والعديد من الصحفيين الأفاضل منهم الكاتب الصحفى والمؤرخ الفنى الأستاذ زكى مصطفى ولم يكن غريبا أن يتحول اجتماع مجلس التحرير الصباحى الذى كان يعقده الأستاذ سمير رجب فى السادسة صباحا إلى ما يقرب من المدرسة الصحفية الكاملة ..وبعد مرور عامين بالعمل بجريدة (المساء) أنتقلت إلى مجلة (الكواكب) تحت رئاسة الأستاذة حسن شاه وكذلك مع الأستاذ رجاء النقاش رئيس تحريرمجلة الكواكب لمدة خمس سنوات .
وفى عام 1994أنتقلت بالعمل فى مؤسسة أخبار اليوم برئاسة الكاتب الكبيرالأستاذ إبراهيم سعدة وفى تلك الفترة ألتقيت مع الأساتذة إبراهيم راشد و كمال عبد الرؤوف و عبدالفتاح الديب نواب رئيس التحرير فى ذلك الوقت… ومن داخل دار أخبار اليوم رأيت وتقابلت مع كبار رجال الصحافة والفكروالثقافة أمثال الكاتب الكبيرالأستاذ مصطفى أمين والأستاذ ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق والأستاذ محمد بركات رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأسبق والأستاذ محمد الهوارى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأسبق والأستاذ أحمد جلال رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم والأستاذ رفعت رشاد رئيس تحرير مجلة آخر ساعة السابق وعضو مجلس الإدارة والأستاذ عمرو الخياط رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم والأستاذ محمد عبد الحافظ رئيس تحرير مجلة آخرساعة سابقا والأستاذ خالد ميرى رئيس تحرير جريدة الأخبار والأستاذ عصام السباعى رئيس تحرير مجلة آخر ساعة والعديد من القيادات الصحفية والإدارية ومن أحب يومياتى الصحفية العمل فى جريدة (الأخبار المسائى) تحت رئاسة الأستاذ جمال حسين وعضو مجلس الإدارة وشاركت بالعديد من الموضوعات الصحفية التى تهم القارئ سياسيا واجتماعيا واقتصاديا .
ومن أشهر الموضوعات الصحفية التى نشرت على صفحات جريدة (اللواء الإسلامى ) تجديد الخطاب الدينى والتكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع والعديد من الحوارات والتحقيقات المتميزة مع علماء الفكر والدين فى مصر والعالم العربى.تحت رئاسة الأساتذة إبراهيم راشد ومحمد الزرقانى وعبد المعطى عمران وعلاء توفيق وأحمد عطية صالح وسعدت بالكتابة على صفحات جريدة (أخبار الحوادث) تحت رئاسة الأستاذ ممدوح الصغير..وشرفت بالعمل فى مجلة (أخبار السيارات) تحت رئاسة الأستاذ ايمن الشندويلى وأيضا جريدة (أخبار الأدب) تحت رئاسة الأستاذ مجدى عفيفى.
ومن الشخصيات التى تأثرت بها أيضا الأستاذ السيناريست الأديب فخرى فايد(الأب الروحى ) نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبرالتى تعرفت عليه فى بداية التسعينات فتشرفت بالعمل معه فى مجلة (صوت الشرقية ) ومجلة (الإقتصاد والمحاسبة ). وكان الداعم لمسيرتى الصحفية الأديب الأستاذ ثروت أباظة الذى قابلته منذ اكثر من عام 1995فى مكتبه بجريدة الأهرام بالدور السادس عندما كان رئيس القسم الثقافى وكان دائما يشجعنى ويعطينى الأمل على النجاح فى عالم الصحافة وألتقيت معه بعد ذلك عندما كان وكيل لمجلس الشورى فى ذلك الوقت وعندما قابلته فى مكتبه بمجلس الشورى وعرضت عليه منصب رئيسا فخريا لجمعية محبي الفنان عبد الحليم حافظ كبري الجمعيات الثقافية فوافق على الفور وفى نفس الوقت أعطانى مؤلفاته الأدبية كاملة وكنت دائم الأتصال به وكان بالمثل دائم السؤال عن مشوارى الصحفى وعندما أبلغته باننى لم يتم تعيينى فقام على الفور بالأتصال بالأستاذ إبراهيم سعدة رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم بالتوصية على وبالفعل تم تعيينى وأكن له كل تقدير وأحترام
ومن الشخصيات التى تأثرت بها المفكر الإسلامى الدكتور الراحل حسن عباس زكى (الأب الروحى) التى تعرفت عليه منذ أكثر من 30 عاما وكان له دور مؤثر فى حياتى تعلمت منه الإرادة والعزيمة على النجاح والوفاء والأحترام والإخلاص ولاأستطيع أنسى هديته لى وهو تفسيره للقرآن الكريم فى عدة مجلدات ودعوته الكريمة لزيارة مسجد وضريح الشيخ أبو الحسن الشاذلى. بوادى حميثرة جنوب البحرالأحمر الذى قام بتقديم كافة مايلزم للمسجد والضريح من فرش سجاد وانارة على نفقته الخاصة.
س3/ تقول انك دخلت عالم الصحافة منذ منتصف الثمانينات يعني منذ قرابة 35عاما وانت في الميدان، أذكر بعض العراقيل التي وجدتها ؟ وهل انت راض على ماقدمته؟
ج/ عملى فى عالم الصحافة على مدار 35 عاما أكسبنى تنوعا وخبرات متداخلة ومختلفة أيضا من خلال عملى ومن ثم فى جريدة وفى مجلة أوموقع وأبرز ما يمكن الإشارة إليه هو أن العمل الصحفى هو عمل دائم خلال 24 ساعة الصحفى صحفى فى كل دقيقة فى حياته حتى فى منامه الصحفى الحقيقى يعيش مهنته فى كل لحظة يفكر كصحفى ويتصرف كذلك هى مهنة كفاح يومى وتحدى مستمر ولكنه أيضا متعة تتحقق بالنشر والنجاح فكانت كلها تجارب إنسانية أضافت لخبرتى المهنية فلم يقتصر إهتمامى بالكتابة على أتجاه واحد فى العمل الصحفى وأنتظمت فى الكتابة وفى ظل ظروف وقيادات مختلفة ملتزما بأستقلال الرأى والصدق مع النفس وكانت طموحاتى تتجاوز قدراتى وكنت أقبل كل التحديات وأشعربقدرتى على النجاح فى أى شئ وأعاننى الله على التوفيق فى كل تجاربى الصحفية وأحمدالله وأشكره على ما أنعم به على ..وأتمنى أن أكون قد حققت ذلك ولكننى راضى إلى حد كبير عما قمت به حتى الآن فى ظل كل الظروف المهنية وغيرها من التحديات التى نواجهها بشكل يومى مع جهات وأشخاص كثيرة وبالتالى فهى كونتنى وشكلت تميزى. وأعتبر أن أي نجاح صحفي أو أدبى في حياتى يعود لفضل الله أولا وأننا راضون عن أنفسنا بالتمام والكمال لله وحده سبحانه وتعالى. وأنفردت بالعديد من الموضوعات الصحفية لكبار النجوم فى عالم الفن أمثال فريد شوقى وأمينة رزق وفؤاد المهندس والمخرج فهمى عبد الحميد والفنانة مها صبرى والفنانة نيللى ومحسن محى الدين وهالة فؤاد والفنانة العالمية داليدا والفنانة سهير البابلى والفنان حسن عابدين والفنان حسن يوسف والفنانة المعتزلة شمس البارودي والفنان كمال الشناوى والفنان نور الشريف والفنان عزت العلايلى والفنان أحمد مظهر والفنان شكرى سرحان والفنان محمود ياسين والفنانة هدى سلطان والفنانة مديحة يسرى والفنانة ليلى طاهر والموسيقار محمد الموجى والعديد من النجوم.
كذلك أنفردت بالعديد من الحوارات الصحفية مع الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى عدة مرات فى استراحته بمنطقة السيدة نفيسة ومقابلة الداعية الإسلامى وكذلك الشيخ إسماعيل صادق العدوي إمام وخطيب المسجد الأزهر وصاحب برنامج( أسماء الله الحسنى ) بمنزله بمدينة نصر والدكتورأحمد طعيمة وزير الأوقاف الأسبق فى منزله بالزمالك وحفيد السلطان الغورى والمشير عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق ونائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة والدكتورجعفر عبد السلام أستاذ القانون الدولى والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية والدكتور محمد الأحمدي أبو النور وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف والشيخ عبد اللطيف دريان مفتي الجمهورية اللبنانية والمفكر السياسى السيد ياسين مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمرجع الشيعي السيد علي فضل الله رئيس ملتقى الحوار بين الأديان والثقافات بلبنان والشيخ كرم زهدى رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق والمجاهدة السيناوية التي اشتهرت في سيناء بلقب (تاجرة القماش). والدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية والدكتور شوقى علام مفتى مصر والشيخ محمد أحمد حسين المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى فلسطين والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف والدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية والمشرف على مرصد الإفتاء لمقاومة الفكر التكفيرى والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق والإعلامية الشهيرة كريمان حمزة والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس والشيخ نبيل نعيم القيادي السابق بجماعة الجهاد الإسلامي والإعلامى الكبير حسن سليمان رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم واللواء السينارست بهاء الدين إبراهيم مساعد وزير الداخلية واللواء حسام سويلم الخبير الأمني والاستراتيجي والمدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة المصرية وأحد أبطال حرب أكتوبر والدكتورخالد الزعفراني القيادي السابق بجماعة الإخوان والباحث في شؤون الإسلام السياسي والشيخ محمد مطيع الرحمن وزير الشئون الدينية لجمهورية بنجلاديش والدكتور عبد العزيز عبد الله رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية والدكتور حسام الدين فرفور رئيس مجمع الفتح الإسلامى بسوريا والإعلامية عفاف الهلاوى والإعلامى أحمد سمير والإعلامية حكمت الشربينى والإعلامية هاجر سعد الدين رئيس شبكة اذاعة القرآن الكريم السابق والعديد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والعديد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة..وكذلك لقاءتى الصحفية العديدة مع عمالقة القرآن الكريم أمثال القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب القراء فى ذلك الوقت والقارئ الشيخ محمد الطبلاوى نقيب القراء والقارئ الشيخ محمد الشحات أنور والقارئ الشيخ أحمد الرزيقي أمين عام نقابة القراء وقارىء مسجد السيدة نفيسة والقارئ الدكتورأحمد نعينع والعديد والعديد من القراء المشهورين . ومن خلال هذه اللقاءات تشرفت بإنفرادات صحفية معهم وكان لها أثر طيب لدى القراء.إضافة إلى ذلك بإنفرادى بمذاكرات الامام الأكبرشيخ الأزهر د. عبدالحليم محمود من قبل ابنه د.منيع عبد الحليم محمود عميد كلية أصول الدين الأسبق وكذلك بإنفرادى بمذاكرات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأحمدى الظواهرى الأسبق.وكذلك بإنفرادى بمذاكرات القارئ الشيخ محمد رفعت.وكذلك بإنفرادى بمذاكرات الزعيم الوطنى نقيب الاشراف الأسبق عمر مكرم من خلال حفيده عصمت مكرم .
س4/تقلدت منصب رئاسة تحرير في عدة جرائد، كيف وفقت في العمل بينهم؟ وما إسم الجريدة التي لاقت نجاحا أكثر من الجرائد الأخرى ؟ولماذا؟
ج/ بدأت المشوار الصحفي بعزيمة قوية أعتبرته تحدي لإثبات نفسي لتوظيف الموهبة وصقلها بشكل علمي وتنميتها بالممارسة العملية.وكان الطموح أكبر من أن أكون مجرد صحفي إنما بحثت عن التميز. وعندما تشرفت برئاسة تحرير جريدة (الأجيال) وجريدة (البادية اليوم) (وجريدة( الأوائل) وجريدة ( الرواد ) وجريدة (الأنباء ) وشبكة موقع 24 الأخبارية ورئيس مجلس أدارة ورئيس تحريرجريدة (صوت العندليب) وكان العمل فى هذه الأصدارات الصحفية مميزا بالنسبة لى وكانت تجارب أستمرت لعدة سنوات أخذت منى الكثير من الطاقة والجهد والوقت.وتعلمت منها الكثير وأضافت لى مهارات لم أكن أكتسبها لولا تحمل مسؤولية التحرير فيها ضمن الأشياء التى تعلمتها الصبر والعمل لساعات طويلة وإنجاز أعمال كثيرة فى وقت قليل وذلك لقلة عدد فريق التعامل .والحمد لله كل الأصدارات الصحفية التى تشرفت برئاستها حققت نجاحا كبيرا وكلهم أقرب إلى قلبى ..
س5/لقد حصدت في مسارك الثقافي والإعلامي مجموعة شهادات كثيرة من بينها شهادات دكتوراه فخرية؟ ماذا كان شعورك؟
ج/ بالتـاكيد حصدت خلال مشوارى الثقافى والإعلامى على العديد من شهادات تقدير ودكتوراه فخرية منها الدكتوراة الفخرية فى علم ادارة الأعمال ومجهوداته الفعالة فى (خدمة المجتمع المدنى من نقابة العاملين بتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات) عام 2015
وجائزة النيل للإعلام لعام 2016 فى مجال التحقيق الإستقصائى من إتحاد الإعلاميين الأفارقة والدكتوراة الفخرية فى (الفلسفة وعلوم الإعلام فى إرساء قيم وأخلاقيات مهنة الإعلام من الأكاديمية العربية لعلوم الإعلام) عام 2016 والدكتوراة الفخرية فى (الصحافة والإعلام من معهد الشرق الأوسط للتنمية )عام 2018 والدكتوراة الفخرية فى( الصحافة والإعلام من أكاديمية أكسفورد للاستشارات والدراسات المتخصصة )عام 2019 والدكتوراة الفخرية فى مجال (الإبداع الفنى والإخراج) من الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية عام 2019
وشهادة تقدير من اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الإتجار بالبشروشهادة تقدير من مؤسسة العدل الدولية للدراسات القضائية والدبلومسية وإن التكريم يعتبر مجرد خطوة على طريق التميز ورغم سعادتى البالغة بكل التكريمات والشهادات إلا أننى شعرت بمذاق آخر للسعادة أثناء عملى كمحاضر فى كليات الإعلام ومعاهد الصحافة ومركز البحوث والدراسات الإفريقية
س6/نأتي إلى روايتك شارع الصحافة التي اختيرت لفيلم، هل تم إخراجها ؟ وهل عرضت في التلفزيون المصري؟ كيف كانت ردود الجمهور من شاهدها؟ وماذا كان شعورك؟
ج/ فيلم (شارع الصحافة)عمل روائى إجتماعى طويل من تأليفى وإخراجى وعن كتابى (يوميات صحفى فى بلاط صاحبة الجلالة – أسرار وحكايات ) والعمل يتمتع بمصداقية عالية فى تصوير تفاصيل العمل الصحفى الواقعية للصحافة والصحفيين من خلال وثائق تؤرخ لصناعة الصحافة وللمهنة والعاملين بها . والعمل لا تخجل منه الاسرة وليس به عرى أو الفاظ غير لائقة وفيلم (شارع الصحافة) تدور أحداثه حول كواليس عالم الصحافة وطرح قضايا المجتمع من خلال أرض الواقع فى أطار درامى إجتماعى من خلال شخصية (رئيس تحرير) الذى يحاول القاء الضوء على قصص واقعية على أرض الواقع من خلالها نسلط الضوء على مافيا تجارة الأعضاء البشرية وتجارة المخدرات وزنا المحارم وأطفال الشوارع ومشاكل ذوى الإحتياجات الخاصة والهجرة غير الشرعية ودور المسنين ودور نقابة الصحفيين عبر تاريخها النقابى العريق والدعوة للسياحة ومحاربة الإرهاب ودور المجاهدة السيناوية فرحانة سالم فى حرب أكتوبر العظيم والحب الأول والخيانة الزوجية وزنا المحارم. ودور المحررين لأقسام الحوادث فى عالم الصحافة وفكرة البحث عن الحادثة بجميع تداعياتها وتغطيتها بشكل دقيق ومهنى والعمل يحترم أهمية الصحفى والصحافة من حيث رصد الصورة المثالية للصحفى . ومن أبطال الفيلم : الفنانة القديرة أمال رمزى والفنانة الليبية خدوجة صبرى وعايدة غنيم وشروق ومجدى عبد الحليم وإحسان ترك ومحمدةعبده وشريف خلوصى وشيرى ممدوح وهند سلامة وطاهر إدريس وناصر فهمى وناجى أنور وصلاح عبد المنعم وإيهاب الشيمى وإيهاب الكيلانى وأحمد الصباغ وسالى خميس ود.رضا السنوسى ود.عبدالعزيز عبدالله والعديد من الفنانيين و٢٠٠٠ صحفى داخل نقابة الصحفيين والعمل شارك في عدة مهرجانات مصرية وعربية دولية منها مهرجان القدس السينمائي الدولي ونقابة الصحفيين والعديد من السفارات والنقابات والمؤسسات الصحفية والمجتمعية والفيلم حاصل على العديد من التكريمات وشهادات التقدير والدكتوراة الفخرية فى الإبداع الفنى والإخراج. و فيلم شارع الصحافة يتم تدريسه لطلبة الصحافة بكلية الاعلام .والفيلم مدة عرضه ساعتين إلاعشر دقائق .
وقدمت هذا العمل كإنعكاس لما عشته طوال 35 عاما من حياتي فى عالم الصحافة وكانت تجربة ممتعة لأنها تجمع كل خيوط العمل الفنى فى يدى من بداية الفيلم إلى نهايته مما يمنح فرصة كبيرة لتقديم رؤية شاملة ونؤكد على أن الإبداع الأكثر إنسانية هو التعامل مع آلام الواقع وأعتقد أن الحديث عنه وتحليله يحتاج توضيح في بعض النقاط. لكن في النهاية يمكننا التوصل إلى فكرته الأساسية والعمل مزيج بين الواقعية من خلال توصيل رسالة للمشاهد وهى أن الأبطال يعيشون الواقع بكل تفاصيله والعمل يحمل رسائل عديدة ويؤكد على أن الفن هو الحياة والحياة هي الفن لصناعة سينما ذات قيمة ترقي بالذوق العام وتعبر عن كافة المشاعر وتسليط الضوء علي مشكلات حياتي وكثير من الصعوبات واجهتني فى إنتاج الفيلم والحمد لله قمت بعمل عدة قروض شخصية لإنتاج الفيلم من تأجير كاميرات تصوير وأجور عمال ومونتاج . وكل الشكر لفريق العمل الذي لم يتقاض أي شيء. وعندما شارك الفيلم لمهرجان القدس السينمائى الدولى فى دورته الرابعة شعرت بالسعادة لما قيل عن الفيلم وطبعا فرصة عرضه في مهرجان عربي تساوى الكثر. لأن قصته موجهة للوطن العربي وأنا سعيد بكل اللقاءات التي قمت بها
وتم عرض الفيلم بالتليفزيون المصرى وعدة دول عربية وكنت أعرف أن ردود الفعل تجاه الفيلم ستكون صعبة لكنى أتخذت القرار أن أقدم الفيلم وعليه يجب أن أقدم القصص مثلما يجب أن تطرح القضايا على أرض الواقع وأنا في هذا الفيلم أطرح موضوعات للنقاش مع أشخاص يتقبلون فكرة التغيير والمناقشة والتحاور.
س7/ هل اعمالك الأدبية لاقت دراسات نقدية من طرف النقاد والأكاديميين؟ وماذا كان رأيهم بصراحة؟
ج/ بالفعل أعمالى الأدبية لاقت دراسات نقدية على درجة عالية من التميز والاستحسان من جانب النقاد والأكاديميين بل يشكل محطات في حياتي فتلك القصص هي سيرتي الذاتية ولقيت صدى واسعا بين القراء والكتاب ولا أستطيع الحكم على مؤلفاتى فى عالم الكتاب في النقد وأترك هذا لزملائي النقاد فقد استفدت كثيرا من أساتذتى مع النقد وتأثرت بكتاباتهم حول تشجيعهم لى على المواصلة فى عالم الأدب وصراحتهم بنجاح مؤلفاتى بشكل جيد .
س8/ لو خيروك بين الكتابة والصحافة والإعلام ماذا يختار العارف بالله طلعت؟ ولماذا؟
ج/ نعم سأختار مشوار عالم الكتابة والصحافة ومازلت أتحمل المشقة والجهد.. لكنني سعيد . لأننى قطعت شوطا كبيرا في مسيرتي الأدبية والإعلامية ولا زالت تختزن في ذاكرتى بعض الموضوعات الإنسانية التي لم أستطع أن يخفي حزن صوتى وتعبيراتى في سردها والتي أثرت على شخصيتى فى عالم الصحافة والكتابة بشكل قوي.
س9/ نأتي إلى ختام الحوار، هل هناك كلمة تقولها للمبدعين والإعلاميين الشباب ؟
ج/ لابد لأي صحفي ومبدع ناجح بناء شبكة مصادر تساعده عند قيامه باي عمل قد يختصر عليه الكثير من الجهد والوقت. والصبر والارادة والعزيمة وقوة التحمل والاخلاص والوفاء والقدوة . والصحافة موهبة ومعرفة ثم مهارة وخبرة والدراسة الأكاديمية وحدها لا يمكن أن تصنع صحفي ناجح والصحفي ينجح بتسليط الضوء على معاناة الناس ومشاكلهم اليومية. والنجاح في العمل هو الترمومتر الذي يجب أن يقيس به كل صحفي درجة تعاطيه مع القضايا وبدرجة قربه من ذلك والتوازن يتطلب الإلتزام بالضوابط الصحفية.
واخيرا شكرا لك الأستاذة سامية بن أحمد من الجزائر
على إتاحة لي هذه الفسحة للحوار .
*****
* الحوار تحت اشراف واعداد الأستاذة سامية بن أحمد
من الجزائر
بتاريخ //16فيفري 2021















































কবিতা:তোমার করণীয়, পর্যায়:বাস্তব, কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 কবিতা:তোমার করণীয়,

পর্যায়:বাস্তব,
কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,
পুন্ডিবাড়ী,ভারত,
তারিখ:08.01.2021
_________________
তোমার করণীয় কাজটি করে যাও,
স্হির থেকে যাও একনজরে,
এমনভাবে দাঁড়িয়ে থাকো নিজের সিদ্ধান্তে ,
যাতে কেউ তোমাকে নড়াতে বা হেলাতে না পারে,
লক্ষ্যে পৌছাতে হলে,
লক্ষ্যের প্রতি দৃষ্টি থাকতে হবে এককভাবে।
জগতের মঙ্গল ও কল্যাণ করো।
তোমার করণীয় পরিবার,সমাজ,দেশের মান উচু করা,
আর সুশিক্ষায় তোমার চারপাশ ভরিয়ে তোলা।
উচ্চ শিক্ষিত হয়ে ভালো কাজে নিযুক্ত হও,
সারাজীবন সুস্হভাবে চলার পন নেও।
তোমার করণীয় কখনও যাতে ঠকে যেতে না হয়,
শত্রুদের যেন তোমার দ্বারা হয় পরাজয়।
তোমার করণীয় সেইসব কাজ,
যা করলে তুমি সারাজীবন মাথা উচু করে বীরের মত বাচতে পারবে ও বাচাঁর মতো করে বাচঁতে পারবে।
তোমার করণীয় হবে সব সময় বুদ্ধি খাটিয়ে চলা ও বাস্তববাদী হওয়া,
একজন ভালো ও সুস্হ মানুষ হিসেবে নিজেকে চিহ্নিত করা।
বিসর্জন দিও সেই সব আবর্জনাকে,
যা নোংরা করে তুলতে পারে,
তোমার সুন্দর চলার পথকে।
সারাজীবন কষ্টের চেয়ে,
সাময়িক কষ্ট অনেক সুখের।
হেরে যাও,
তবে যুদ্ধ করে হেরে যাও,
সেই যোদ্ধাই প্রকৃত যোদ্ধা,
যে নিজের হারকে স-সম্মানে সবার কাছে তুলে ধরতে পারে।
ভালো তাকে বাসো,
যে সারারাত তোমার জন্য যেগে থাকবে।
যে তোমাকে নিয়ে মুক্ত মনে সবার কাছে গর্ব করবে।
টানাপোড়নের সম্পর্কের চেয়ে,
একা থাকা অনেক ভালো।
সব সময় সুসাথীকে পাশে রেখো।
________________
Peut être un gros plan de Priyanka Neogi et collier


لاشيء ثابت بقلم الشاعرة مريم خضراوي...

 لاشيء ثابت

في شارع ثابت...
غريب على مفرق يستأنس
بغريب على نفس المفرق...
يكيلان طول الشٌارع وانكساراتِه
فيتعثران بالمسافات وكدمات الطريق ..
من روائح البن المسافرة من مقاهي الشعراء يكتالان....
و من حانات لا أقدار ولا قضاء ..
يتدبران سبيلا للرضا ...للسلوى
للنجاة من أحلام غريبة...
عبورا بدخان الباصات
وسيارات النقل الجماعيِّ
حيث تنصهر كرامةُ المسافرِ وعرقُ السائقِ
في ظلّ البنايات القديمة
يلتقيان في نظرة إلى الآت ،في الشّارع الجديد؛
شارعُنا على تكلس نتوءاته ربما
أرأفُ بالمارين وعجلات العابرين من
الشارع الموازي ،
أعمدة نوره الشاهقة تناطح عرش الغرباء
ربما هدمت سماءَه على رؤوس
أحلامنا قصيرة العمر والمدى
وربما مدّت لنا
أيامَنا في ذلك الجزر يدا ...
مريم خضراوي...
Peut être une illustration de 1 personne


الثلاثاء، 16 فبراير 2021

سيد النبلاء بقلم عطيه الراعى

 .......سيد النبلاء............

اتجاهل كل لحظة فتشاغبنى
انفرد بمقعدى عليه فتقاسمنى
وخدها على كتفى يشاغلنى
فاتحسس عشقها جاء يطلبني
فكل من حولى دونها هباء
فتداعبنى على استحياء
لتخطف قبله منى لها دواء
فالحق بها لاسترجع الدواء للدااااء
فتهمس لى أنت ملاءت كل الارجاء
وبك تمحى سنين العناء
فأنت موطنى ياسيد النبلاء
...........
عطيه الراعى 7A
2021/2/16