*لا لومٌ ولا عتبُ*
دَعْ صَرْخَتِي لَا لَوْمٌ وَلَا عَتَبُ
تكْتَظّ بِي آهَاِتي وَتَنْتَحِبُ
حَرْفِي عَلى صِدْغِ الْوَهْمِ يَرْتَسِمُ
يُلْقِي بِذِي أَلْوَانِي وَيَنْتَصِبُ
إنْ نَاحَ هَمّي في غَيْهَبِ الْأَمَلِ
صَاحَ الْهَوَى مُرْتَدًّا أَأَنْسَحِبُ؟
مَا عَادَ بَدْرِي يَسْتَرِيحُ لِأَنْجُمِهِ
أَوْ يَعْتَلِي عَرْشًا نُورُهُ الْكُتُبُ
حتّى تَعُودَ الأهْوَاءُ لِلْمُهَجِ
نَبْضِي لَهَا مَفْتُونٌ وَمُصْطَخِبُ
أَحْلَامُنَا فِي الْمَوْجَاتِ تَخْتَبِئُ
مَزهُوَّةً تَسْـبـيحَاتُهَا سُحُبُ
لَوْ أَنَّ فِي عِشْقِي غَيْمَةَ الْوَدقِ
قَلْبِي لَهَا نَارٌ حِينَ يَلْتَهِبُ
أحلام بن حورية
مَجادل
(الصورة: الميناء الصغير بالهوارية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق