لا تسأل الحياة!
______________*
لا تسأل الحياة ...
بل دعها تجيبك...
من الذى مكر والذى..
ابتسم وبالخلف فضح...
وحديث حلو أشبه الغزل ومدح
من الذى صوب السهام من خلاف...
وادعى البراءة في الملأ ...
ووجوه ملئت بالصرامه وهي فارغه...
تمعن بها في رحلة البحث عن الذات...
بين الأقوام علها تجد مافقد...
لا تسأل الحياة من الذى نصب السيرك ورود ... الاسد. ...
من الذى جاع ومن الذى ملأ البطون ...
بالعفن. ...
من هو الجلاد ومن الذى سجن
من الذى زرع المحبة وتنسم الفلق...
بل سل معنى الحياة ومعنى الورى...
كل الحروف واللغات تائهه
وشاب من شرفتها مترقبا
متخفيا من تلك الرياح العاتية
وعقول نضجت رافضة...
مشهد عبثي كل مخادع...
وأصابع الإتهام للحياة مصوبة
فأجابت الحياة انا مثلكم ولست المتهم...
تركتم العقائد فأصابكم الوهن
وزينتم الوجوة ببسمه زائفه
وادعيتم الكرامة ...
و القيتم التهم...
تنازلتم عن المبادئ فوطأت أقدامكم اللجج....
وصارت صلة الرحم مفتلة
مالكم أنا مخلوقة مثلكم
وبريئة من كل التهم...
بقلم د. حسام محمد خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق