يا سيدتي///
أطعميني من لب القصيدة
فقد تاهت عني الحروف...
أجر ذيول المجازات
فكيف أروي شذرات القصيد من بين الماَقي وتلك القطوف؟
كيف أنهي الحلم ومضات
بين أسراب
النوارس والتيه المألوف؟
و بين السدر والعوسج
علقت الوريد
كأرجوحة
تذروها رياح الغربة
قربانا للشوق للحنين
للأنين
للصمت الصاخب
في عمق الوهم...
لزلزال الأرض بين المدافع
للكسوف وخسوف الشمس...
هل حقا جئنا وهما؟
وأي الطريق توصلنا إلى صخرة المنتهى..
كيف نسري بين العتمة والزرقة
المستبدة بهذا الخيال...
كم يجوز لنا من اختلاس ؟
نشاغب هذا العشق الغريب؟
أنا هنا بلا عنوان ثكلى استفهامات
بين الأرصفة والتراب
وأقلام متمردة....
فوق جثة القصيدة...
العالقة بين المعابر...
على مراَى غيمة شاردة و مزهرية منسية....
ورائحة قرنفلة باكية....
تدندن...
حارسة
للزعتر للياسمين ...
لشجيرات الساكورا
وأغصان الأرز...
للوجد...
للهوية...
لسلطة الحب
بين المحاريب
وشرفات من أعلى الماَذن
تردد رجع صدى الأجراس...
لروح القصيدة الخامدة تحت الرماد
لنشوة مازالت تتنفس...
تنتظر
عودة الليل....
ونخب عشق ...
ولب غسق فوق التلال ساعة المغيب
. نعيمة سارة الياقوت ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق