الخميس، 1 سبتمبر 2022

قراءة وتعليق لقصيدة  الشاعرة دنيا زاد بقلم الكاتب  محمود البقلوطي

 محمود البقلوطي

قراءة وتعليق لقصيدة

 الشاعرة دنيا زاد


امرأة.. شاعرة مثقفة خفق قلبها، اهتز كيانها ابحرت وسافرت في بلاغة اللغة، تاهت في بحر الكلمات العاشقة،سافرت في أحلامها اللازوردية . اخذت القلم وكتبت اليه..

عندما أكتب اليك أتخذ من ملامحك وسحر عينيك حروفي.. فيشتعل فوق الورق حبري.. ل يعلن لك حبي. 

أكتبك في شعري وانتظر خروج كلماتك... نعم اليك اشتاق الى لألئ وسحر عينيك.. الي صورتك.. الى صوتك.. الى كلامك.. احن إليك واشتاق لنظرة من عينيك. احن للمسة من يديك.. احتاج لهمسة من شفتيك... اه ياحبيبي وماادراك من الحب والحنين متى نلتقي لتطفئ النار المشتعلة في شغاف القلب ولحاف المتين.


قال لها:

قلبي يحلق في فلك محياك، وروحي تغوص ببحر هواك ونبضي يتوق لضمة يداك..

قالت له:

حرف خلق لوصف هواك وكلماتي تخضع لسحر نجواك وابجديتي تطوف بمحراب سماك واننغامي تعزف لحنن الحياتية بين شفتاك وقلبي لم يعشق سواك ومناسك الحب تعلمتها على يديك..

قال لها:

نسمة انت احتوت رعشاتي وضيائي من نور بهاك، انت حلمي وعشقي.. انت واقعي... انت حياتي.. قل لي كيف انساك..

نص جميل.. استعملت الشاعرةأسلوبا حواريا ممتازا.. قال.. قالت.. لتعبر عن أحاسيس ومشاعر ساكنة في أعماق الذات ولحاف المتين. سافرت في ثنايا اللغة

لتقتني منها جميل الكلمات العاشقة الملأى بالحنين والاحاسيس المرهفة الرقيقة... دام روعك وبحر مدادك.

دمت ببهاء الحرف الجميل والق الإبداع السامق..


محمود البقلوطي


نص الكاتبة الشاعرة دنيا زاد بوراس

قال ...

من تلك اللحظات التي 

 اجلس بها ولا يكون معي احد سواي

عندما اقرأ نغمات حروفك ولا اكون بحاجة لسماع تراتيل فيروز عجيبة عباراتك عجيبة تلك الصور التي ترافق رحلة السفر 

قالت ...

حين اجلس وحدي تساورني الشكوك ..

انك تحادث حسناء اغوتك بسحر حديثها 

وما تذكرت انني انتظر ..

قال ....

ستتعجبين على سؤالك وانا اردد انغام كلمات قصائدك التي تساورني بالحلم كل مساء.

قالت ...

الحب نعيشه مرة واحدة في العمر ..

والباقي مجرد اوهام ..

وانا عشقتك اكثر من روحي ..وداويت بحبك كل جروحي

وعاهدتك انت تظل انت ..بسمة عمري 

ولحظة قوتي وضعفي ..

قال ....

ستغرد يوما ما بلابل دجله وهي تحوم حول حروفك اللازورديه التي تعشعش فوقها بلابل اللقاء المرتجى

قالت ...

الحياة حلم 

وكم من الاحلام لا تتحقق...

انت البلبل الشادي على ضفاف دجلة 

المغرد على جوانح الفرات ..

قال ...

.كم تساورني ثوورات اطيافك التي لاتترك لي نوما الا بعد ان تحتضن انفاسي 


قالت ...

كل ليلة احتضن حروفك واتحسس انفاسك ..وانعم بطيب حديثك ولحظة وجودك ..

فالحب نعمة ..

قال ...

دعينا ننام الان لارى تلك الاطياف التي طالما تمنيت ان ترافق وحدتي الابدية.

قالت ...


سعادتي بابتسامتك البهية .

...دنيا زاد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق