الاثنين، 5 سبتمبر 2022

 وكنّا باكِيَيْن من الضحك! بقلم الدكتور = حمد حاجي =

 وكنّا باكِيَيْن من الضحك!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تقول

إلهي أعدني إليه

إلى حضن موجته الشاسعه

كرفَّة نورسة  

كجناح على نور شمعهْ


أقول

إلهي أعدني لأشواقها السابعه

على بعد نبع،

زهورا مبلَّلة بالحنين..

لألبس خضرة فستانها الرائعه..


تقول

إلهي أعدني إلى شهقته الدامعه

كشوق الضباب ، إلى النجمة اللامعه

أعدني الهي،

طنينَ فراش وضجهْ


أقول

إلهي أعدني ترابا

لتمشيَ في أرضك الواسعه

ولا ينثني كعبها

أو تسير وتعثر في دمعتي الضائعه !


ا====== حمد حاجي =====



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق