القادم من بعيد
هكذا تهل مع نسمات
مبللة بالعطر
وقليل من رمق حنان
تشتاق كما تشتاق لها
الحنين
وتهفو كنسمة صباحية
نداها رياحين
تحكى وتتحاكى عن العشق
يسرق الحنين إلى دولة الحب
تتنفس منها عبق اللهفة
والسهد ملائة الدفء
تنظر من شباك الانين
تتنهد حرقة البعاد سنين
ويمضى العمر باحثا
أين اللقاء
لتنطفيء لهيب البعد
وشوق الأشواك يغص
جسد اتعبته بلادة الإنتظار
وفتور الليالى
ألا تأتى لحظة الحنين
فاقيدها بلجام من شجن
وجنزير الروح وصادا أمين
ألا تأتى شهد الايام لأتذوق
طعمه لأول مرة
وأقارنه بالضنين
أستجمع هامتى
وارتب مفاتيح قلبى
واعود لظاهرة
المتساعدين
وأفترش الضحكة
واتكاذب السر
وأخفى دمع العين
سن قلم عزة أحمد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق