(ردي حنيني)
رَامَت لَهِيب الشَّوْق مُذ اغْتَابَه
حُبّ الصّباَ مِنْهَا غَدَت أتْرَابَه
شَقَّ الوَرَى مَدّ الخُطَى يَرْتَادُها
حُلم بِذِكْراهَا كَسَهْم صَابَه
والشوْق فِي أوْصَاله قَد انْتَشى
والقَلب قَد هَام الخَلا مَا هَابَه
يَا مَن لَها المَحْبُوب في حَرّ الهَوَى
تُضْنى شَقاء عِند سُكْنى بَابَه
وَالعُمر وَلّى فِي مَدَاها مُسْرِعا
دَهْر مَضَى وَالاه ذَا تَنْتَابَه
وَيْحِي وَوَيْلِي قَد سَبانِي عِشْقها
وَالقَلب سَلَي كَم شقاءً نَابَه
قَد بَات شَيبِي فِي عِيُونِي مَائِلا
وَالعَين ابْيَضَّت بِمن قَد عَابَه
هَاذِى حَياتِي القَلب يَهْفُو انكَوى
رُدِّي حَنينِي إذْ زَمَانِي جَابَه
''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
طاهر مشي
الخميس، 22 فبراير 2018
ردي حنيني ★*★*★ بقلم الأستاذ المبدع// طاهر مشي// تونس★*★*★
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق