هواجس
طافت بى هواجس واطياف
الليل كله جلست معى توانسنى
كام ترعى طفلتها تربت على
كتفى وبيدها تمشط لى شعرى
رجوتها ان تتركنى فامتنعت
وفى لهيب الشوق اسكنتنى
ثقلت جفنتاى فدعوتها للنوم
فقصت لى احدى حكاياتك معى
وظلت تطيل الحكى وتعيد
القصه على مسامعى
كلمات هنا وضحكات هناك
ادمت بها قلبى ومدمعى
فرجوتها اتعبنى منك السهاد
فترفقى بى وترحمى
فقالت لم يطل الفجر بعد
موعد لرحيلى مزمعى
الم يكن حلول الفجر موعدنا
للنوم الا تتذكرى
هذه الليالى الساهرات على
اعتاب الشوق اتنكرى
اجابتها لا لم انكر موعدى
وانما صاحب الطيف ما افتقدنى
بقلمى ميرا مجدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق