على أبواب دجلة
وقفت على أبواب دجلة تسألني:
عن المنابع القتيلة والقبلة اليتيمة على سحايا الفجر وعن البخار الذي يمحو جسد النساء وعن الأغلال على شرفة الغمام وعن أساطير شوق بلحن تموز .......
أنا الماضي في عشق الحقول ؛هلال يلثم شوق البحر وطفل على مرمر السيل و أم تحت جدع نخلة تنتظر المخاض المتأسف، واغماءة حلم على شرفة بئر ونزيف حبر على صدر تلاوة والبحر البعيد الذي يطول رماد يوم وعرس قافلة تنتر بقايا لجام على وشم التحنيط و سوق فرجة تحث ظل الأكواخ وسحابة تغطي مرارة السنابل حين تنعدم طقوس الغيث.........
ذ بياض أحمد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق